هل تصبح امريكا والسعودية العدوتين اللدودتين للشعب اليمني وقبائله؟

[نبيل العوذلي]

هل تصبح امريكا والسعوديه العدوتين الاساسيتين للشعب اليمني وقبائله؟

اذا اردت ان تعرف تفكير الاميركيين بشأن اليمن عليك ان ترجع قليلا الى الوراء للاطلاع على التقاريرالصادرة عن السفارة الامريكية بصنعاء خلال العشر سنوات الماضية وربما الخمسة عشر ايضا
التقارير تشير الى ضرورة التنمية كحاجة ملحة للانتقال الى المجتمع المدني , ولكن تفاصيل هذه العبارة تحتاج الى وقفة
تشير اكثر التقارير الى ان القبيلة ودورها في التركيبة المجتمعية تعد بنظرهم عاملا معيقا لحدوث هذه التنمية بل وربما في مكافحة الارهاب كونها –اي القبيلة-داعمة له بنظرهم وتشير الى التزاوج الشرعي بين المؤسسة العسكرية والامنية التقليدية التي تخضع لقيادات كلاسيكية قبلية اسلامية كاللواء علي محسن الاحمر وغالب القمش وبين تلك المؤسسة القبلية والجماعات الاسلامية ومن هنا بنظري وعلى أثر احداث سبتمبرتكونت رؤية مخابراتية امريكية يمنية تنص على ضرورة تكوين مؤسسة عسكرية وامنية بل ومجتمعية سياسية واعلامية وثقافية تزاحم تلك المؤسسة التي تعد بنظرهم عاملا معيقا للتنمية ومكافحة الارهاب فتم على اثر هذه الرؤية بناء جهاز الامن القومي ليزاحم الامن السياسي الذي يرأسه اللواء غالب القمش الرجل الذي يجمع الكثير على حكمته في التعاطي مع ملف الاسلاميين بل واسلاميته المعتدلة حاله كحال اللواء علي محسن الاحمر الذي تم تكوين مؤسسة القوات الخاصة وقوات مكافحة الارهاب ليرأسها نجل الرئيس صالح المتخرج من الولايات المتحدة –الاكاديمية الحربية-لتضاد قوات الفرقة الاولى والويتها الموالية لها كذلك بناء بنية اقتصادية تزاحم ما هو لاولئك . وتم الدفع بوجهات نظر تجديدية اجتماعية واعلامية ليبرالية وعلمانية تستمد فلسفتها من قحطانية الايمان يمان والحكمة يمانية ليصعد على دفتها الليبراليين والعلمانيين لطائفة الاسماعيلية الصليحية بمبرر اعادة امجاد مملكة سبأ وبلقيس عليها السلام
لقد بذلت الولايات المتحدة على الصعيد الامني والعسكري في تدريب هذه المؤسسات الجديدة جهودا كبيرة قاصدة تحقيق دفعة قويه لها تعجلها على المؤسسات الامنية والعسكرية والقبلية الموالية للقيادات القبلية والعسكرية التقليدية المشار اليها سابقا,وتعززت اواصر العلاقة بين جهاز السفارة الامريكية بلوبياتها الامنية والسياسية وبين هذه المؤسسات الجديدة مما حدا بكثير من الواصفين لهذه العلاقة على ان السفارة الامريكية من تدير هذا اللوبي الجديد العسكري والامني والسياسي من اجل احداث التنمية وانقاذ البلاد من تلك المؤسسة التقليدية القبلية والعسكرية والاسلامية تماما مثلما حدث مع بعض افراد السلطة الفلسطينية الذين تم اقناعهم بالمصلحة العظمى للدولة الفلسطينية وتكوين الدولة الفلسطينية ولو بالتحول الى عسكر مع المخابرات الاسرائيلية ينفذون اجندتها كما كشفت تلك الوثائق المتعلقة ببعض قيادات السلطة الفلسطينية على قناة الجزيرة ,ولم يكن في حساب الولايات المتحدة ان تلك المؤسسات التي تبنتها على اثر احداث سبتمبر وما رافقها من رؤية عالمية في مكافحة الارهاب ان تلك المؤسسات ستنظم اخيرا الى ثورة الشباب للربيع العربي الثوري المضطرة امريكا ازاءه الى دعم هذه الثورات تدعيما لسياسة الخيروالسلام والحرية التي تتبناها بعض اللوبيات في امريكا والتي نحترمها وندعوا الى تقدير اهمية التعاون معها فوقع الامريكيون في تصادم بين الرؤية القديمة المتأثرة بأحداث سبتمبر والتي على اساسها تم تشكيل تلك الرؤية بفلسفتها وسياستها في اليمن وبين مفرزات الواقع الجديد الذي يحتم عليها ان تقف ضد من اشرفت على تدريبهم واعدادهم للوقوف ضد مؤسسات قبلية وعسكرية باتت اليوم داعمة للشباب وثورتهم وطموحاتهم ونالوا الدعم المحلي والاقليمي والدولي باعتبار وقوفهم الى جانب ثورة الشباب

انني على ثقة بادارة السيد اوباما والسيدة هيلاري كلينتون ومن كونهم سينجحون ان شاء الله في تبديد مخاوف الرؤية الاستخبارية التي تريد ان تكرس رؤيتهم للمجتمع اليمني على ان القبيلة واعيانها والقيادات التقليدية العسكرية المتحالفة معها مضاف الى ذلك العلماء التقليديين للزيدية والسنه من السلفيين والاخوان ليسوا على ذلك القدر من العداء للغرب اذا عرف الغرب واقع اليمن وأعرافه واحترموا ذلك مثلما عرفوا واقع المملكة العربيه السعودية واعرافها الدينية والقبلية الاجتماعية شعوبية وقبلية ولم يتدخلوا في تغيير تركيبة النسيج الاجتماعي وتعاملوا معه بالاحترام
وينبغي للولايات المتحدة ان تتخلص من تلك النظرة للرؤية السلبية القاصرة للوضع اليمني للقبيلة والقيادات العسكريه التقليدية والاسلاميين من جماعة الاخوان والسلفيين والتحالف فيما بينهم كمكون اساسي للتركيبة النسيجية العرفية والاجتماعية لليمنيين , وقد برهنت القبيلة وافرادها وكذلك القيادات العسكرية التقليدية والاسلاميين على قدرتهم مواكبة الحاجة العالمية التي تستدعي مزيد من التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لمكافحة الارهاب والتنمية وبرزت قيادات قبلية سياسية كالشيخ حسين الاحمر وحميد وقيادات سياسية دينية كاعضاء الهيئة الشرعيه للحراك الجنوبي سابقا المحسوبين على جماعة السلفية الجهادية وغيرهم كثير مما يدل على امكانية التطور والتجديد في نظرة هذه الجماعات القبلية والاسلامية وهو مما ينبغي الاستفادة منه ومواكبته لا التخوف منه عملا بالرؤية القديمة المصاحبة لاحداث سبتمبر
الفاحص لتحركات المملكة العربيه السعودية بنواياها الحسنة تجاه اليمن يكتشف ان هناك من يريد ان يفسر لليمنيين تلك التحركات على محمل سوء الظن بالسعودية بذريعة ان السعودية لاتريد نجاح ثورة الشعب اليمني خشية انتقال العدوى اليها وتارة بذريعة موالاتها الرئيس اليمني لانه قاتل الحوثيين , وفي الحقيقة ان المراقب للشخصية السياسية السعودية يكتشف عدم اجادتها الاستفادة من الاحداث التي حولها لتحسين صورتها وتلطيف قبول الناس لها مثلما نجحت قطر في ذلك , فاذا كان العقيد القذافي اسوأ من تعاديه السعودية لكنها لم يسجل لها تصريحات ومواقف قوية مؤيدة للثورة الليبية ليس لانها لانها لاتؤيد ذلك ضد عدو تكرهه ولاتطيقه ولكن حقيقة لان هذه هي شخصيتها السياسية التي تتعامل معها وساعدت على استفادة اللوبي الشيعي الرافضي والقومي المعادي للسعودية في تكتيل قناعة بعض اليمنيين على ان السعودية ضد ثورتهم , وفيما يبدوا ان المكلفين بتحليل حرب اليمنيين مع الحوثيين ورفع تقاريرهم للسعودية لم يتمكنوا من تحديد الادوات الفعالة التي ساهمت في وأد دعوة الحوثيين والمتمثلة بالبعد القبلي التاريخي المتناقض بين الهادوية والزيدية وبين الزيدية المتمشيعة والزيدية المتسننة مما حدا بقبيلة حاشد والشيخ عبدالله الاحمر واولاده الى الوقوف ضد الحوثيين ببعدهم القبلي على اساس تلك التناقضات التاريخيه وكذلك اللواء علي محسن الاحمر والموالين له على اساس البعد الاسلامي السني المخالف للشيعة الرافضة وتلك الابعاد
ان مصلحة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اليوم مع الشعب اليمني بكل المقاييس وليست مع نظام صالح الذي انعزل محليا شعبيا وقبليا سياسيا واجتماعيا وانكشف القناع الذي كان يتشدق به الموالين له بالتمسك بالشرعيه الدستورية متمثلة في الرئيس صالح بكذبهم وذلك بعدم ترحيبهم الامتثال لولاية نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يكفل ما يسمى ايضا بالشرعيه الدستوريه ان يطيعوه مما كشف عن بعد خبيث جهنمي سيقود اليمن ان لم يتم ايقافه بتنحي الرئيس واقاربه الى حرب اهليه تعود اضرارها على المنطقة برمتها ومصالح الدول العظمى
ان الشعب اليمني يسقف ضد تطرف القاعدة ليس من اجل الاخرين ولكن لانه يعتقد ان ذلك من مصلحته اولا واخيرا وهذا مما يجب معرفته بالتفريق بين نظام صالح الذي حول اليمن وسيادته الى عسكر للآخرين وبين ثورة شبابية تعتز بيمنيتها وسيادتها واحترامها لنفسها وللآخرين في ظل الاحترام المتبادل
نبيل العوذلي

المصدر: شبكة الساحات السعودية - من قسم: الساحة السياسية

[ياسر السرحي]

الماسونية العالمية هي من تخطط والعملاء ينفذوا


وهنالك دلالات على ان اي توجه لايخدم مصلحة العجوزتين فهي فاشلة وان الامور تسير حسب المخطط لها فالمواليين للعجوزتين كثر فهم طوع امريهما لتنفيذ هذا المخطط

من هذه الخطط زيادة وجاهة بعض القبائل على حساب شعب بأكملة ولايمهم سوى تنفيذ المخطط


لكن ثق بالاخير ان هذا البلد يتعامل بكل أدب مع الغير ولكن لا يغفل فالصحوة أتيه ...

الجنوب يعتبر تحصيل حاصل امام العجوزتين لانهم لم يجدوا من يخدم مخططهم هذا ..

الجنوب الان امام تحدي كبير وكبير جدا ً والمرحلة اعتبرها بدات من يوم جمعة النهدين

[ذو رعين]

موضوع يخص الشمال لا دخل لنا به

[جرح وطن]

شيوخ عرطة لم نعد ندري اهم مشائخ دين ام مشائخ قبائل ام مشائخ يمننة.

سؤال الى كاتب الموضوع :

ما موقفك من عرض بافضل على امريكا وفرنسا بانهم سيعطونهم توقيع من اجل محاربة مايسمى تنظيم القاعدة لمدة عام وان لزم الامر عامين؟؟؟

[الكازمي]

شأن يمني بحت..لايخص الشعب الجنوبي لامن بعيد ولامن قريب!