بطاط ذمار وصل برلمان مركوز على حساب دماء تعز...

[شيخ على ساس]

البركاني: ليست بطاط ذمار أكرم من دماء تعز..

والعجي : للاصلاح:كاد المسيء يقول خذوني



http://www.mayonews.net/photo/12-12-08-1221619986.jpg




شهدت جلسة البرلمان لدولة لاحتلال اليوم جدلاً بشأن لجنة خاصة شكلت الأربعاء لتقصي الأوضاع الأمنية في تعز ومن بينها شكوى النائب سلطان السامعي باعتداءات طالته من مليشيات تابعة للإصلاح، حسبما أفاد في شكوى مكتوبة.

ودعا النائب من ذمار عبدالعزيز جباري إلى عدم تعصب البرلمان مع حزب ضد حزب.
وأضاف إنه كان الأولى أن يحضر السامعي إلى البرلمان لعرض شكواه وطلب تشكيل لجنة.

من ناحيته رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني قال: إن السامعي تعرض للظلم وأصيب (11) شخصاً من أبناء تعز. متابعاً: إن بطاط ذمار ليست أكرم من دماء أبناء تعز، في إشارة إلى طلب سابق من جباري بتشكيل لجنة لبذور بطاط في ذمار.

وقال البركاني: سننتصر للسامعي رغم تقلب الأخير بين الأحزاب وتحالفه مع الحوثي ،ونصح البركاني حزب الإصلاح " إخوان اليمن" بألا يستعدوا الناس ويخلقوا أزمات، داعياً الحزب إلى الاستفادة من أحداث مصر، في تلميح إلى المظاهرات الدائرة هناك ضد الرئيس الإخواني محمد مرسي على خلفية الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور المصري.

وقال البركاني إن نفوذ التيار الحوثي كان محصوراً في مطرة ونقعة بمحافظة صعدة وتمدد إلى عديد محافظات محملاً الإصلاح مسئولية ذلك.

يشار إلى أن هناك تراشقاً إعلامياً وخلافاً سياسياً بين تيار الحوثي المحسوب على الشيعية الزيدية في اليمن والإصلاح أي الجذور الإخوانية السنية.

من جهته رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي قال إنه ليس من المناسب أن يذكر كل طرف عيوب الآخر، ودافع عن الإصلاح بالاستشهاد بقول أحد الشعراء " كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه".

وأضاف في رده على البركاني بأنه لا داعي للالتفات إلى أحداث مصر، كون اليمن لديه دستور إلى جانبه، إن المبادرة الخليجية بمثابة إعلان دستوري.

وقال النائب الإصلاحي علي العنسي إن على البرلمان ألا يتحول إلى نيابة ويشكل لجنة في كل صغيرة وكبيرة.

ورد عليه رئيس البرلمان يحيى الراعي بالقول: شغلتنا يا علي بموضوع خاص بدائرتك وأرسلنا عدة لجان واليوم تحرم هذا على غيرك.

من ناحيته النائب المؤتمري سنان العجي استغرب رفض برلمانيي الإصلاح تشكيل لجنة بشان الاعتداءات على السامعي وقال: كاد المسيء يقول خذوني .وان الإصلاحيين يكشفون أنهم كانوا وراء الاعتداءات فعلاً.

إلى ذلك نفى الراعي ما ورد في وسائل إعلامية عن اجتماعه مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبقياديين اثنين من جماعة الحوثي والاتفاق على تشكيل مجاميع مسلحة تثير الفوضى في عدة عواصم محافظات يمنية.