منجزات الوحدة لماذا الجحود يا ابناء الجنوب

[اليافعي رطل والزيدي وقية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبر هذه السطور نتكلم عن منجزات الوحدة الذي يريدوننا أن نفتخر ونعتز بها هكذا جحودا ونكرانا هؤلاء المعتوهين الذين لا يميزون بين الأشياء وبين الصح والغلط والذين لا يعلمون طبيعة شعب الجنوب الغيور على أرضة ووطنه إليكم بعض هذه المنجزات والتي لا تحصى ولا تعد ولا يستطيع أي جنوبي أن يحصيها نعم فبعد الوحدة تم إلغاء العلاج المجاني وعلى مدى عشرين عام لم تبنى مستشفى واحدة في عموم الجنوب الذي تقدر مساحته بثلثين مساحة ما يعرف الآن زورا وبهتانا باليمن الموحد وتم تعطيل كل المستشفيات التي كانت الرائدة في المنطقة على أكمل وجه التعليم ولا ننكر أبدا أنة تم بناء كثير من المدارس من قبل اليونسكو والأمم المتحدة ولم يقدم النظام أو يقوم ببناء أي مدرسة بل أن المدارس الذي تم بنائها من قبل الهيئات الدولية أهملها النظام فسمح لأيادي العبث أن تعث فسادا فيها فلم تعد تلك إلا مباني لا تقدم للطالب أي تعليم فهي بنيت كي تكون غطاء فقط لا اقل ولا أكثر ليس فيها مدرسين ولا كتب ولم يعد هناك أي ضبط وربط بينما كانت في السابق تقدم كل الخدمات التعليمية من كل المستلزمات فهيا كانت تقدم للطلبة السكن والأكل والشرب وكل سبل التعليم بينما الآن عكس ذلك تمام الجيش تم تسريح الجيش الجنوبي المدرب وأصبحوا ربات بيت وتم استبدالهم برجال القبائل البشمركة الدحباشية التي لا تعرف عرف ولا قانون ولا نضام فقط تعرف الفيد والنهب والسلب والبسط على أراضي الفقراء بالقوة وزارة الداخلية لم تعد هناك الشرطة في خدمة الشعب كما كان سائد من قبل بل تغير المعنى تماما وانحرف مئة وثمانين درجة فأصبح يرهب الشعب يتم القبض على البريء كي يدفع الفدية من اجل خروجه من المعتقل ويتم تقاسم الغنيمة مع اللص مناصفة ويتم تامين لهم الطريق وكل الخدمة تقدم لهم من قبل رجال الأمن ومثال البنك العربي خير شاهد فمن أين انطلقت السيارة وأين تم إفراغ حمولتها وأين تم استبدال السيارة الأخرى هذه يعرفها امن عدن الكهرباء والماء أصبحت الجنوب الآن قرية صغيرة نائية تنقطع الكهرباء أزيد من عشر ساعات فيها والمياه لا تأتي إلا ساعة كل أسبوع وتم نقل كهرباء عدن إلى تعز وتم رفع التعرفة في عدن فقط فالتعرفة الكهربائية في عدن غير محافظات اليمن الباقية فهيا مرتفعة في عدن بمقدار أكثر من النصف كنت أتمشى في عدن قبل الوحدة فكنت الجآ إلى اقرب محل كي ادخل تحت المكين أتبرد شوي والآن لم يعد في استطاعت أصحاب المحلات تركيب مكيف في عدن بسبب غلاء فاتورة الكهرباء أما بالنسبة للوظيفة فلا تخاف من التعطل ففي السابق مجرد الخروج من الثانوية الوظيفة موجودة والآن الدكتوراه الجنوبية في أي مجال من العلم لم تعد مؤهلة لإشغال أي وظيفة ولو حتى بسيطة تسد رمق العوز والحاجة أصبح خريجي الجامعات من أبناء الجنوب عالة على أهلهم قبل تخرجهم وبعد تخرجهم مطار عدن الدولي الذي كانت تهبط فيه طائرة كل دقيقتين أصبح إلا تهبط فيه إلا طائرة واحدة قادمة من صنعاء فقط وما علية أن أردت السفر إلا أن تذهب إلى صنعاء وتسافر من هناك إلى أي بلد تبن لكم ولوحدتكم بئس الوحدة تلك وتريدوننا أن نفتخر بها أي منجز قدمت لنا كي نفتخر بها لم يعد إمامنا إلا ما ترون وشكرا .