حوثيي الشرعية بين خداع الشرعية الدستورية وتمييع المقاومة الجنوبية

[ابوزيد القيدعي]

ﺣﻮﺛﻴﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﻤﻴﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺪﻋﻲ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﺟﻬﻮﺩ ﻭ ﻟﻢ
ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﺃﻱ ﺷﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻻﺋﻬﻢ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﻪ ﻭﻋﺪﺍﺋﻬﻢ ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺳﻼﺣﻬﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ
ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻋﻴﻪ ﻭﺍﻧﻘﻼﺏ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻧﺠﺢ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ
ﺗﻤﻴﻴﻊ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﺍﻟﺘﺎﻡ
ﻃﻴﺐ
ﺃﻭﻻً ﺣﻮﻝ ﺍﺩﻋﺎﺋﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ
-1 ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ
ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﻭﺃﻓﺸﻠﺖ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻟﻜﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ
ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ
-2 ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺷﻌﺒﻴﻪ ﻟﻢ ﻧﺮﺍﻩ ﻭﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ
ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﺟﻤﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻭﻓﺘﺢ ﺟﺒﻬﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻻ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻫﻲ ﺣﺮﺏ ﺷﻌﺒﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺷﻌﺒﻴﻪ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺷﻌﺒﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ
ﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﺟﻴﻮﺵ ﺩﻭﻝ
-3 ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﺪﺭﻉ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻟﻮﻯ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ
ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﻭﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﻭﻟﻮ ﻛﺘﻴﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ
ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
-1 ﻣﻦ ﺗﻢ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻭﺿﻌﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻫﻢ ﺍﺑﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺭﺱ ﺑﻮﺍﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﺄﻱ ﺃﺫﺍ
ﻭﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻭﻃﺎﺋﻔﻲ ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺬﺍ ﻓﻀﻞ
ﺣﻮﺛﻴﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﻓﻤﺒﻴﻚ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺛﻤﻨﺎً
ﻟﻼﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
-2 ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ
-3 ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻭﻥ ﺑﺰﺭﻉ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﺨﺨﻮﻫﺎ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻐﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺍﺟﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ
-4 ﻛﻞ ﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺗﻢ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺘﺎﻝ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﻻﺋﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﻪ
-5 ﺍﻟﻤﻨﺠﺰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺷﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺟﻴﺶ
ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺿﺪ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
-6 ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻪ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﺳﻼﺣﻬﺎ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
-7 ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻋﺸﺮﻩ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻪ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻧﺼﻒ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﺄﺿﻌﺎﻑ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺫﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺪ ﺗﺤﺮﺭ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺫﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻪ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﺎﻓﻪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻬﺎﺋﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺤﺮﺭﻳﻦ
-8 ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻏﺎﺛﻴﻪ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﻪ ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍﺀ
ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺳﻠﻴﻢ
ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻐﺎﻡ
ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺇﻣﺎ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﺇﻣﺎ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ

[الكازمي]

نحن الجنوبيين الوطنيين. نعي إن الحرب شماليه
جنوبية.
والركش. والعملاء. يقولون. مع الشرعيه
بالعلن ومع الغزاة الشماليين. بالخفا
ونعلم. نحن الوطنيين الجنوبيين. إن الغزاة
الشماليين. الشيعه والشوافع. يقاتلون. شعب
الجنوب العربي. واكثر المقاتلين. من شوافع
الزيود.
واي جنوبي يفتكر. إن الشمالي سيقف معه
يعتبر ساذج ومقفل. !!