إرسال الحكومة الشرعية لصحافيين وناشطين من حزب الإصلاح إلى جنيف يتسبب بنقل صورة مغلوطة عن وضع الجنوب

[علي المفلحي]

#آخر_الاخبار_عدن_الغد
#متابعات_خالد_شائع

إرسال الحكومة الشرعية لصحافيين وناشطين من حزب الإصلاح إلى جنيف يتسبب بنقل صورة مغلوطة عن الوضع في الجنوب

الخميس 17 مارس 2016 03:08 مساءً عدن(عدن الغد)خاص:


كشفت مصادر في العاصمة السعودية الرياض ان الحكومة الشرعية أرسلت قبل أيام عشرات الصحافيين والناشطين المحسوبين على حزب الإصلاح اليمني, إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف, من أجل تقديم ملفات عن الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون وقوات المخلوع صالح بحق المدنيين في اليمن.. مؤكدة ان ذلك قد تسبب بنقل صورة مغلوطة عن الوضع في الجنوب.

ودأب صحافيون شماليون ينتمون إلى حزب الإصلاح على نشر إخبار مغلوطة عن الوضع في الجنوب وعدن تحديداً, من بينها ما نشرته قناة بي بي سي العربية والتي زعمت على لسان مراسلها في اليمن ان الاشتباكات التي وقعت بين عناصر من القاعدة والشرطة في عدن, كانت بين الحراك الجنوبي والشرطة.

وقالت المصادر في الرياض لـ(عدن الغد)" ان عشرات الصحافيين والناشطين الحقوقيين المنتمين إلى حزب الإصلاح – احد القوى اليمنية التي تحالفت مع الشرعية عقب انطلاق عاصفة الحزم بأسبوعين- ذهبوا إلى سويسرا لتقديم ملفات الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في اليمن".

وقالت المصادر ان ناشطين حقوقيين عقدوا اجتماعات مع مسؤولي منظمات دولية, وبدلا من تقديم ملفات الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات المخلوع صالح والحوثيين, قاموا بنقل صورة مغلوطة عن الوضع في الجنوب والعاصمة عدن تحديداً.

وقال مصدر مقرب من الحقوقيين إن ناشطين من حزب الإصلاح قدموا ملفا لمجلس حقوق الإنسان في مبنى الأمم المتحدة بجنيف, يتضمن معلومات مغلوطة من بينها ان الجنوب في طريقه لسقوط بيد الجماعات المسلحة, في حالة وترك الحكم في عدن للجنوبيين.

وبحسب الناشطين فان تلك التقارير والجلسات التي عقدها نشطاء حزب الإصلاح مع مسئوليين دوليين, ركزت على المطالبة بدعم بقاء الوحدة اليمنية.

وقالت المصادر ان تلك التقارير تسببت بإضرار كبير للحكومة الشرعية التي صورتها تلك التقارير بأنها فشلت في تأمين المدن المحررة.

وذهب إلى جنيف وفد يضم صحافيين وناشطين حقوقيين ينتمون إلى حزب الإصلاح اليمني وجلهم من شمال اليمن.