الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-31, 12:17 AM   #1
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي الجنوب أُنشودة الزمان ، ومفخرة الأجيال

الجنوب أُنشودة الزمان ، ومفخرة الأجيال


يا آلَ ( سنحان) .. لا يأخذْكم الغرورْ
عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ..
إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا
فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ
والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا
فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ
هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ
قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ
نزار قباني


كانت الحرب تدور رحاها صيف 1994م ونظام صنعاء في سباق مع الزمن ، خطةٌ حربية يتم تنفيذها بعد ان عكف عليها خبراء النظام ليس منذو يوم الوحدة في 22 مايوم 1990 ، بل قبل ذلك بسنوات عديدة ، لما لا ؟ والتاريخ لازال حاضرا يروي حكايات الهزائم والنكسات التي تجرعتها الانظمة اليمينة المتعاقبة من قبل جيوش الجنوب العربي ابتداءً من عهد الإمامة حتى آخر الحروب في عام 1978م .
كانت الجيوش الجنوبية قد وجهت صفعات شديدة أهانت ومرغت كرامة الجيش اليمني في كل الحروب التي خاضتها ضد الجنوب ، وكسرت مجاديف الغزاة في كل محاولاتهم للاحتلال الجنوب . وهل ننسى العبارة الشهيرة التي اطلقها رئيس اليمن علي عبدالله صالح عقب مقتل الغشمي ، عندما قال اعطوني فرصة لتولي الرئاسة فقط لانتقم لهزائما !!
تحقق نصف الحلم اليمني واصبح الجنوب عام 1990 بين فكي الغول ، ولم يبقى سوى طحنه وبلعه ، وكانت حرب 94م في مخيلة رئيس النظام اليمني هي آخر فصول هذا الابتلاع حسب الخطة المبيتة .
وكانت لهم الفرصة سانحة عندما تأخرت الدبلوماسية وتسارعت عجلات الدبابات والعربات والمدافع بالزحف الى عدن ، وكان يوم 7/7/1994 م هو يوم النصر ( المؤزر ) . ويحتفل به كل عام ، فقد بسطت قوات الجمهورية العربية اليمنية قواتها على كامل أرض الجنوب ، وبدأت بحملة تدمير لكل منجزات الجنوب وإرثه التاريخي والنضالي والثقافي في تخطيط خبيث لمحو كل ما له علاقة وخصوصية بالجنوب ، حتى يتمكن من الغاء كامل لأي شيء أسمه جنوب الى غير رجعة .
وهكذا تيقن النظام اليمني أنه تمكن أخيرا من الانقضاض على الجنوب وتشريد قياداته وتغيير نسيجه الاجتماعي ومعالمه الثقافية والعودة به الى عصور ما قبل تكوين المجتمع المعاصر .
وبعد مرور أكثر 16 عاما من التدمير الشامل في الجنوب ، لم يدر بخلد الرئيس اليمني ومستشاروه أن شعب الجنوب سيبعث من وسط هذا الدمار الهائل ، ولم يكن في الحسبان أن ثورة شعبية جنوبية ستتفجر بعد هذا الخراب المنظم في كل مناحي الحياة في الجنوب فقد لحق بالإنسان والشجر والحجر .
نعم هاهو الحراك الجنوبي السلمي قد ابهر العالم وقبل ذلك نظام صنعاء ، كيف استطاع تنظيم صفوفه من العدم ، وكيف استنفر قواه وإرادته لتحيى من جديد ، هذا الشعب اثبت أنه شعب عظيم ، وشعب يمتلك الشجاعة والإرادة التي لا تلين ، ومن وسط الموت تُنبت الدماء رجال أشداء يتدثرون الإصرار والعزيمة على النهوض والثورة ضد نظام ظن انه لن يقهر .
هنا يحق لنا أن نفتخر ونعتز بهذا الشعب المجيد الثائر الذي لا يرضى الهوان ، ولا يرضى أن يعيش ذليلا وتابعا ، يتكفف لقمة العيش من جلاده ، أبى هذا الشعب الحر إلا ان ينفض غبار العبودية والقهر من كاهله ، ويتشظى شررا وغضبا في مواجهة عنجهية المحتل وجبروته وتكبره وغروره .
ألا يستحق هذا الشعب ان نتغنى بثورته وشجاعته وعشقه للحرية ، نعم يستحق ان نعزف له أنشودة الزمان ونجعله مفخرة الأجيال الجنوبية .
أيها الشعب الجنوبي العظيم ، تستحق أن تنال احترام الشعوب الحرة قاطبة ، وتتعلم منك معنى ان يكون الإنسان حرا .
تعالوا نغني انشودة الجنوب ونعزف لحن الحرية ..
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 08:44 AM   #2
عليان الكندي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-19
الدولة: صحراء الجنوب العربي
المشاركات: 1,296
افتراضي

مقال رائع تسلم استاذي ابوابداع
__________________
حتى وان تغير التاريخ فاالهوية لاتتغير
والهوية الجنوبية معصوبة في الحامض النووي
الباحث علي نعمان المصفري
عليان الكندي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 10:23 AM   #3
شامخ سنام
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-08
المشاركات: 359
افتراضي

سلمت اناملك ايها الكاتب العدل
على هذ الطرح المبدع
بارك الله فيك
شامخ سنام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 12:44 PM   #4
الرأي العام
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-14
المشاركات: 969
افتراضي

اقتباس:
لم يدر بخلد الرئيس اليمني ومستشاروه أن شعب الجنوب سيبعث من وسط هذا الدمار الهائل ، ولم يكن في الحسبان أن ثورة شعبية جنوبية ستتفجر بعد هذا الخراب المنظم في كل مناحي الحياة في الجنوب فقد لحق بالإنسان والشجر والحجر .
نعم والله - فقد سطر الشعب الجنوبي ملحمة لم تكن في حسابات علي تفله واذنابه
وكان مدرسة لكل الشعوب المستسلمة وخاصة شعب اليمن الشقيق الذي اليوم يقف بين
مذهولا من شعب الجنوب ، وفي حيره ما بين تأييد الجنوب لانه مظلموم كما هم مظلومين طول حياتهم
وما بين الشعور بالتضاؤل والتقزيم أمام شعب ضرب مثلا للحرية والمقاومة فيما هم عاجزون
ومستكينين لنظام تمادى في ظلمهم حتى أحالهم الى عبيد في خدمة قبائلهم وشيوخهم .
الرأي العام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 01:18 PM   #5
الرأي العام
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-14
المشاركات: 969
افتراضي

بالصدفة وجدت مقالا لكاتب يمني في صحيفة الخليج الامارتية اليوم ،
يتحدث عن نفس الموضوع ولكن مع الفارق ، كونه يتحدث عن شعب ابو يمن
وهذا الموضوع للزميل كاتب العدل عن شعب الجنوب ،
صورتان معكوستان لشعب الجنوب وشعب اليمن الشقيق
اترككم مع المقال لتشاهدوا الصورة واضحة :


الزهد اليماني في نيل الحقوق والحريات آخر تحديث:الأحد ,31/10/2010




محمد الظاهري


ما يحيرني ويؤرقني معاً، الزهد الذي يتملّك أغلبية اليمانيات واليمانيين، وعدم اكتراثهم حين انتهاك حقوقهم وحرياتهم، وعدم التمتع بها! ألا يعلمون أن الله قد خلقهم أحراراً، وخلق معهم حقوقاً وحريات يتعين نيلها، إلى جانب الواجبات التي ينبغي تأديتها؟



ألم يطلق الخليفة العادل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) مقولته المشهورة، رافضاً انتهاك حقوق مواطنيه وحرياتهم، ولو كان المنتهِك مسؤولاً، قائلاً: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً”؟ ألم ينبهنا الكواكبي لأننا خلقنا أحراراً، وعلينا أن نحصل على حقوقنا وحرياتنا أو نموت بكرامة، حيث يقول: “إنكم خُلقتم أحراراً لتموتوا كراماً”؟ ألم يحرضنا أحد أبطال الثورة اليمنية السبتمبرية أبو الأحرار الشهيد/ محمد محمود الزبيري، على رفض الظلم والاستبداد حينما قال: “إن القيود التي كانت على قدمي صارت سهاماً من السجان تنتقم”؟ ألم يحدثنا تاريخ اليمانيين أن اليمن “كانت مقبرة للغزاة”! فلماذا لا تكون أيضاً، محكمة لمنتهكي الحقوق والحريات؟ ولماذا لا يستأسد اليمانيون حينما تنتهك حقوقهم وحرياتهم؟ ولماذا هذا “الموات” الذي أصاب أغلبيتهم؟ وهل صحيح أنه بالفعل “ما لجُرحٍ بميت إيلامُ”؟



لماذا كُتب على أغلبية اليمانيات واليمانيين أن يحييوا حياة منقوصة الحقوق والحريات؟ ولماذا يشيد كثير منهم بحكامهم ومسؤوليهم، رغم أنهم مصدر انتهاك هذه الحقوق والحريات؟



تساؤلات ملحة، فرضت نفسها عليّ وأنا أتابع محاكمة بعض الصحافيين، وأشاهد انتهاكاً كثيراً لحقوق اليمانيات واليمانيين، وعدم احترام كثيراً لمواد الدستور اليمني .



إن للإنسان حقوقاً وحريات لازمة لوجوده كإنسان، ولصيقة به كمواطن، منها حقوق شخصية، كحق الحياة والأمن على حياته، وحرمة مسكنه وسرية مراسلاته . وحريات فكرية، كحرية المعتقد، وحق التعليم، وحرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة . وثمة حقوق سياسية، مثل حق المواطنة، وحق الترشح والانتخاب، وحرية التجمع وحق تكوين الجمعيات والتنظيمات . إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، كحق التملك والتجارة، والعمل والأجر العادل والعدل الاجتماعي . . إلخ .



قد يقول قائل في هذا السياق، ألم يوجد دستور يمني نص على هذه الحقوق والحريات؟ ونحن نقول: صحيح أن للدولة اليمنية دستوراً يتضمن باباً كاملاً عن حقوق المواطنين وواجباتهم الأساسية، إلا أن من الصحيح أيضاً أن اليمن مازالت بمنأى عن أن تغدو دولة دستورية، حيث إن كثيراً من مواد الدستور لم تطبق حتى الآن، بل يلاحظ أن النخبة الحاكمة اليمنية تستدعي من الدستور المواد التي تحض على أداء الواجبات، أما المواد المتضمنة للحقوق والحريات فإنها مهمشة، بل غائبة ولم ير كثير منها النور حتى كتابة هذا المقال! ولذا فإنه من المحزن، أن لدينا في اليمن دستوراً وليس لدينا ممارسة دستورية .



إن الوضع الأكثر إلحاحاً في هذا الصدد، يتمثل في إشكالية تقبل كثير من اليمانيات واليمانيين لانتهاك حقوقهم، وتكبيل حرياتهم . والتساؤل الإشكالي هنا، يتمثل في أسباب زُهد كثير من اليمانيين وتقبلهم لانتهاك الحقوق والحريات، والتعايش مع هذا الانتهاك في اليمن؟ ثمة أسباب عديدة منها ثقافية، واجتماعية، وسياسية ونفسية لهذا الزهد وتلك القابلية .



فثقافياً، يلاحظ انتشار ثقافة عدم الشعور بالكرامة الإنسانية لدى الكثيرين، وذيوع ثقافة التعايش مع المعاناة وتقبل الواقع رغم سوئه، حيث التمسك بالوضع الراهن رغم قسوته على المواطنين، وكذا الهروب من تغيير الواقع السيئ الذي ينتهك الحقوق والحريات باتجاه التفكير، بل أحياناً العيش ذهنياً، في الماضي الأسوأ الذي عاناه اليمانيون (سواء قبل الثورة اليمنية أو بعدها) . إضافة إلى استمرار الخلط بين مفهومي الابتلاء والقضاء والقدر ونحن نؤمن به، فهو أحد أركان الإيمان الستة، وبين تقصير البشر والحكام من جهة أخرى، بمعنى عدم التفريق بين ابتلاء السماء وتقصير الأرض (الحكام) . وتكون المحصلة معاناة مستمرة، وانتهاك للحقوق والحريات تحت مبرر الابتلاء! ومن ثم ينجو الحكام المقصرون من المساءلة والمحاسبة . وهكذا يغيب رد الفعل لدى الكثير منّا عندما تنتهك حقوقنا، محملين السماء ظلم الأرض! فتنتشر حالة التبلد وتظهر ثقافة الاستكانة وأخلاق عدم المقاومة والذود عن الحقوق والحريات . أما الرافد الاجتماعي لاستمرار الزهد وتقبل حياة منزوعة الحقوق والحريات، فيتمثل في ضبابية فكرة العقد أو التعاقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم وعدم وضوحها لدى الكثيرين، كما أن نشوب الصراعات والثارات والحروب، وعدم الاستقرار الاجتماعي، وزرع ثقافة الخصام بين مكونات المجتمع اليمني، قد جعلت حق الحياة مقدماً على بقية الحقوق والحريات .



أما الرافد السياسي والنفسي، فيتمثل في طبيعة الثقافة السياسية السائدة في اليمن، حيث إن انتشار ثقافة الأبوة السياسية، والطاعة العمياء للحاكم والامتثال لأوامره بل أحياناً تقديسه، تعزز حالة الزهد وانتهاك الحقوق والحريات، إضافة إلى ذيوع ثقافة الخوف السياسي والنفسي من السلطة، وشيوع ثقافة التخفي السياسي، وسعي النخبة الحاكمة إلى تسييس التنوع المجتمعي وصرعنته، بحيث تظهر حالة غير سوية اجتماعياً وسياسياً من سماتها أن يغدو ما قاله عبدالرحمن الكواكبي “التصاغر أدباً، والتذلل لطفاً، والتملق فصاحة، وترك الحقوق سماحة، وقبول الإهانة تواضعاً والرضا بالظلم طاعة” . وهكذا فإنه في ظل الاستبداد السياسي، والنفسية المقهورة يتنامى الزهد والشعور بقبول الوضع الراهن، ومن ثم تتراجع أهمية نيل الحقوق والتمتع بالحريات، فتنتشر الامبالاة، وتتملك كثيراً من المحكومين ثقافة التبلد السياسي والقبول بحياة منزوعة الحقوق والحريات .



أيها اليمانيون، لماذا الزهد والقبول بحياة منزوعة الحقوق، ناقصة الحريات؟ ولمَ الرضوخ لفكرة القبول بالسيئ، تحاشياً للأسوأ؟ ألم يصف الآخرون بلادنا “اليمن” بأنها “بلاد العربية السعيدة”! أليس من حقنا أن نغدو سعداء، كغيرنا من البشر؟ ألسنا جديرين بحياة كريمة منزوعة الفقر والبؤس والمعاناة، خالية من الفساد والظلم والاستبداد؟



فلتكن إجابتنا: بلى، نحن جديرون بحياة العزة والكرامة والإباء، حياة نتمتع فيها بحقوقنا وحرياتنا، ونؤدي واجباتنا . سنفعل . . سنفعل بإذن الله .


http://www.alkhaleej.ae/portal/eacbc...9cce08116.aspx
الرأي العام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 04:39 PM   #6
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوحيدر مشاهدة المشاركة
مقال رائع تسلم استاذي ابوابداع
شكرا لك أخي العزيز ،، ولك التحية
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-31, 04:42 PM   #7
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخ سنام مشاهدة المشاركة
سلمت اناملك ايها الكاتب العدل

على هذ الطرح المبدع

بارك الله فيك
حياك الله اخي العزيز شامخ سنام ..
واحقيقة أن شعبنا شعب حي يحق لنا الافتخار به .
تقبل مودتي واحترامي
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-11-01, 01:05 AM   #8
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي العام مشاهدة المشاركة
بالصدفة وجدت مقالا لكاتب يمني في صحيفة الخليج الامارتية اليوم ،
يتحدث عن نفس الموضوع ولكن مع الفارق ، كونه يتحدث عن شعب ابو يمن
وهذا الموضوع للزميل كاتب العدل عن شعب الجنوب ،
صورتان معكوستان لشعب الجنوب وشعب اليمن الشقيق
اترككم مع المقال لتشاهدوا الصورة واضحة :

الزهد اليماني في نيل الحقوق والحريات آخر تحديث:الأحد ,31/10/2010




محمد الظاهري


ما يحيرني ويؤرقني معاً، الزهد الذي يتملّك أغلبية اليمانيات واليمانيين، وعدم اكتراثهم حين انتهاك حقوقهم وحرياتهم، وعدم التمتع بها! ألا يعلمون أن الله قد خلقهم أحراراً، وخلق معهم حقوقاً وحريات يتعين نيلها، إلى جانب الواجبات التي ينبغي تأديتها؟



ألم يطلق الخليفة العادل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) مقولته المشهورة، رافضاً انتهاك حقوق مواطنيه وحرياتهم، ولو كان المنتهِك مسؤولاً، قائلاً: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً”؟ ألم ينبهنا الكواكبي لأننا خلقنا أحراراً، وعلينا أن نحصل على حقوقنا وحرياتنا أو نموت بكرامة، حيث يقول: “إنكم خُلقتم أحراراً لتموتوا كراماً”؟ ألم يحرضنا أحد أبطال الثورة اليمنية السبتمبرية أبو الأحرار الشهيد/ محمد محمود الزبيري، على رفض الظلم والاستبداد حينما قال: “إن القيود التي كانت على قدمي صارت سهاماً من السجان تنتقم”؟ ألم يحدثنا تاريخ اليمانيين أن اليمن “كانت مقبرة للغزاة”! فلماذا لا تكون أيضاً، محكمة لمنتهكي الحقوق والحريات؟ ولماذا لا يستأسد اليمانيون حينما تنتهك حقوقهم وحرياتهم؟ ولماذا هذا “الموات” الذي أصاب أغلبيتهم؟ وهل صحيح أنه بالفعل “ما لجُرحٍ بميت إيلامُ”؟



لماذا كُتب على أغلبية اليمانيات واليمانيين أن يحييوا حياة منقوصة الحقوق والحريات؟ ولماذا يشيد كثير منهم بحكامهم ومسؤوليهم، رغم أنهم مصدر انتهاك هذه الحقوق والحريات؟



تساؤلات ملحة، فرضت نفسها عليّ وأنا أتابع محاكمة بعض الصحافيين، وأشاهد انتهاكاً كثيراً لحقوق اليمانيات واليمانيين، وعدم احترام كثيراً لمواد الدستور اليمني .



إن للإنسان حقوقاً وحريات لازمة لوجوده كإنسان، ولصيقة به كمواطن، منها حقوق شخصية، كحق الحياة والأمن على حياته، وحرمة مسكنه وسرية مراسلاته . وحريات فكرية، كحرية المعتقد، وحق التعليم، وحرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة . وثمة حقوق سياسية، مثل حق المواطنة، وحق الترشح والانتخاب، وحرية التجمع وحق تكوين الجمعيات والتنظيمات . إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، كحق التملك والتجارة، والعمل والأجر العادل والعدل الاجتماعي . . إلخ .



قد يقول قائل في هذا السياق، ألم يوجد دستور يمني نص على هذه الحقوق والحريات؟ ونحن نقول: صحيح أن للدولة اليمنية دستوراً يتضمن باباً كاملاً عن حقوق المواطنين وواجباتهم الأساسية، إلا أن من الصحيح أيضاً أن اليمن مازالت بمنأى عن أن تغدو دولة دستورية، حيث إن كثيراً من مواد الدستور لم تطبق حتى الآن، بل يلاحظ أن النخبة الحاكمة اليمنية تستدعي من الدستور المواد التي تحض على أداء الواجبات، أما المواد المتضمنة للحقوق والحريات فإنها مهمشة، بل غائبة ولم ير كثير منها النور حتى كتابة هذا المقال! ولذا فإنه من المحزن، أن لدينا في اليمن دستوراً وليس لدينا ممارسة دستورية .



إن الوضع الأكثر إلحاحاً في هذا الصدد، يتمثل في إشكالية تقبل كثير من اليمانيات واليمانيين لانتهاك حقوقهم، وتكبيل حرياتهم . والتساؤل الإشكالي هنا، يتمثل في أسباب زُهد كثير من اليمانيين وتقبلهم لانتهاك الحقوق والحريات، والتعايش مع هذا الانتهاك في اليمن؟ ثمة أسباب عديدة منها ثقافية، واجتماعية، وسياسية ونفسية لهذا الزهد وتلك القابلية .



فثقافياً، يلاحظ انتشار ثقافة عدم الشعور بالكرامة الإنسانية لدى الكثيرين، وذيوع ثقافة التعايش مع المعاناة وتقبل الواقع رغم سوئه، حيث التمسك بالوضع الراهن رغم قسوته على المواطنين، وكذا الهروب من تغيير الواقع السيئ الذي ينتهك الحقوق والحريات باتجاه التفكير، بل أحياناً العيش ذهنياً، في الماضي الأسوأ الذي عاناه اليمانيون (سواء قبل الثورة اليمنية أو بعدها) . إضافة إلى استمرار الخلط بين مفهومي الابتلاء والقضاء والقدر ونحن نؤمن به، فهو أحد أركان الإيمان الستة، وبين تقصير البشر والحكام من جهة أخرى، بمعنى عدم التفريق بين ابتلاء السماء وتقصير الأرض (الحكام) . وتكون المحصلة معاناة مستمرة، وانتهاك للحقوق والحريات تحت مبرر الابتلاء! ومن ثم ينجو الحكام المقصرون من المساءلة والمحاسبة . وهكذا يغيب رد الفعل لدى الكثير منّا عندما تنتهك حقوقنا، محملين السماء ظلم الأرض! فتنتشر حالة التبلد وتظهر ثقافة الاستكانة وأخلاق عدم المقاومة والذود عن الحقوق والحريات . أما الرافد الاجتماعي لاستمرار الزهد وتقبل حياة منزوعة الحقوق والحريات، فيتمثل في ضبابية فكرة العقد أو التعاقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم وعدم وضوحها لدى الكثيرين، كما أن نشوب الصراعات والثارات والحروب، وعدم الاستقرار الاجتماعي، وزرع ثقافة الخصام بين مكونات المجتمع اليمني، قد جعلت حق الحياة مقدماً على بقية الحقوق والحريات .



أما الرافد السياسي والنفسي، فيتمثل في طبيعة الثقافة السياسية السائدة في اليمن، حيث إن انتشار ثقافة الأبوة السياسية، والطاعة العمياء للحاكم والامتثال لأوامره بل أحياناً تقديسه، تعزز حالة الزهد وانتهاك الحقوق والحريات، إضافة إلى ذيوع ثقافة الخوف السياسي والنفسي من السلطة، وشيوع ثقافة التخفي السياسي، وسعي النخبة الحاكمة إلى تسييس التنوع المجتمعي وصرعنته، بحيث تظهر حالة غير سوية اجتماعياً وسياسياً من سماتها أن يغدو ما قاله عبدالرحمن الكواكبي “التصاغر أدباً، والتذلل لطفاً، والتملق فصاحة، وترك الحقوق سماحة، وقبول الإهانة تواضعاً والرضا بالظلم طاعة” . وهكذا فإنه في ظل الاستبداد السياسي، والنفسية المقهورة يتنامى الزهد والشعور بقبول الوضع الراهن، ومن ثم تتراجع أهمية نيل الحقوق والتمتع بالحريات، فتنتشر الامبالاة، وتتملك كثيراً من المحكومين ثقافة التبلد السياسي والقبول بحياة منزوعة الحقوق والحريات .



أيها اليمانيون، لماذا الزهد والقبول بحياة منزوعة الحقوق، ناقصة الحريات؟ ولمَ الرضوخ لفكرة القبول بالسيئ، تحاشياً للأسوأ؟ ألم يصف الآخرون بلادنا “اليمن” بأنها “بلاد العربية السعيدة”! أليس من حقنا أن نغدو سعداء، كغيرنا من البشر؟ ألسنا جديرين بحياة كريمة منزوعة الفقر والبؤس والمعاناة، خالية من الفساد والظلم والاستبداد؟



فلتكن إجابتنا: بلى، نحن جديرون بحياة العزة والكرامة والإباء، حياة نتمتع فيها بحقوقنا وحرياتنا، ونؤدي واجباتنا . سنفعل . . سنفعل بإذن الله .


http://www.alkhaleej.ae/portal/eacbc...9cce08116.aspx

مقاربة جميلة ورائعة تأتي من الطرف الآخر ،، ذلك يؤكد فعلا ما ذهبنا اليه
ويؤكد ان شعب الجنوب كما قلنا حرا أبيا ،، وليس في حساب القاعدة المألوفة
في الجمهورية العربية اليمنية من الاستكانة والخنوع .. نزهد عن المكر وعن النهب
ونزهد عن اللصوصية ،، ولكن الحرية هي أغلى شي ولا نعيش من دونها .
شكرا على هذه المتابعة الرائعة والمشاركة الموفقة .
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غربااااااااااااااااال الزمان ياابناء الجنوب قمران العولقي المنتدى السياسي 0 2010-09-12 02:48 PM
صورة وتعلـــــــــــيق !!! معه تنمو الأجيال... الأمير العبدلي المنتدى السياسي 26 2010-07-03 09:49 AM
موتت فارس الجنوب رسالة لكل الأجيال الجنوبية الحاضرة والقادمة . سالمين 14 المنتدى السياسي 12 2010-02-22 01:38 PM
الذين يحلمون بإقامة دولة الجنوب العربي،هم من الأجيال الجديدة القائد العام المنتدى السياسي 1 2009-06-14 01:36 PM
( عجائب الأحياء ) صقر الجنوب المنتدى الاسلامي 0 2008-05-30 12:59 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر