مسلحون يقتلون مسؤل في بريد البيضاء وينهبون 21 مليون ريال

[شيخان اليافعي]

نصبوا كمين لسيارات تابعة للبريد
مسلحون يقتلون مسئول في بريد البيضاء وينهبون 21 مليون ريال

الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2013 الساعة 05 مساءً - مأرب برس - خاص- البيضاء - فهد الطويل

قتل مسئول في مكتب البريد بمحافظة البيضاء وأصيب 3 آخرين في كمين نصبه مسلحين مجهولين لسيارات البريد أثناء عودتها من مبنى البنك المركزي في المحافظة وعلى متنها مبالغ مالية كبيرة.
وقال مصدر امني لـ " مأرب برس " أن مسلحين يشتبه انتمائهم الى " القاعدة " نصبوا كميناً مسلحاً لمديري مكتبي بريد البيضاء الجديد والقديم في منطقة الدائري الغربي لمدينة البيضاء ، أثناء عودتهم من مبنى البنك المركزي بالمحافظة على متن 3 سيارات وبرفقتهم مبلغ 320 مليون ريال مستحقات الضمان الاجتماعي وأجور موظفي التربية ، وأطلقوا عليهم الرصاص ما أدى إلى مقتل المدير القديم أحمد علي الرماح وإصابة مدير البريد الجديد و2 جنود من مرافقيهم .
وأضاف المصدر إلى أن المسلحين " اخذوا قرابة 21 مليون ريال ولاذوا بالفرار بعد وصول طقم عسكري وعدد من المواطنين حضروا إلى المكان إثر سماع إطلاق الرصاص ، في حين تم استعادة مائتين وتسعة وتسعون مليون وسبعمائة وسبعة وأربعون ألف ريال وإرجاعها إلى البنك المركزي بالمحافظة .
وقال أحد الجنود الجرحى في الحادثة ، إنهم خرجوا من البنك وعند وصولهم الى الخط الدائري تفاجئوا بوابل من الرصاص على السيارتين اللتان كانت على متنها الفلوس ، وتم إطلاق الرصاص بكثافة على السيارة التي كان يقودها الرماح ما أدى الى مقتله ، الأمر الذي جعل السيارة تفقد توازنها وتنقلب لتلحق بها السيارة الثانية التي كانت خلفها مباشرة وانقلبت أيضا ، ما أدى إلى تناثر الفلوس على الإسفلت .
وأضاف الجندي انهم خرجوا من السيارات بصعوبة وتمركزوا خلف أحجار وتبادلوا إطلاق الرصاص مع المسلحين الذين قدر عددهم بأكثر من عشرة قبل أن يلوذوا بالفرار ومعهم مبالغ من الفلوس .
وقالت مصادر قبلية ان مواطنين من آل برمان بمديرية الزاهر نصبوا كمينا للمسلحين الذين نفذوا العملية أثناء فرارهم وقطعوا عليهم الطريق في منطقة الحنكة ، وتبادلوا الاشتباكات معهم وتمكن المواطنين من إعطاب إطارات سيارة المسلحين التي نفذت العملية وإصابة احدهم ، غير أن المسلحين هربوا على متن سيارة أخرى تاركين سيارتهم في منطقة المحاجي.
وأفادت مصادر خاصة لـ " مأرب برس " أن المسلحين تقطعوا لاحدى السيارات التابعة لكهرباء البيضاء كانت تعمل على تحصيل مبالغ الكهرباء ، وأرغموا سائقها على الفرار بهم وإسعاف المصاب تحت تهديد السلاح ، وعند وصولهم بالقرب من جبل " العر " استقلوا سيارة اخرى ، وتركوا سيارة الكهرباء .