الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-17, 06:27 PM   #1
ابو عدنـان الحضرمي
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-23
المشاركات: 1,476
افتراضي اعترف اني شمالي

التغيير نت >> اراء تغييرية
أعترف أنني شمالي
محمد العلائي الاربعاء 2009/04/15 الساعة 10:21:48

أعترف أنني شمالي. وهذا الانتماء عنصر ثانوي جدا، وطارئ جدا، وليس له وزن في هويتي المؤلفة لشخصيتي، الهوية التي تجعل من أحدنا غير متماثل مع أي شخص آخر. لكنه، وياللمفارقة، أحد الانتماءات التي لم أشارك في اختيارها عندما وجدت يوما على هذا الكوكب، مثل أشياء كثيرة تلتصق بالمرء لحظة ولادته دون استئذان، أشياء من قبيل النوع، اللون، العائلة، مكان الولادة. (وبوسعي أن أضيف العشيرة والطائفة الدينية أحيانا).
لذا يبدو لي، على الدوام، أن التباهي بمثل هذه الهويات، غير المكتسبة، سخيف، بقدر سخافة التنصل عنها. بكلمات أخرى: إذا كان يتعين على المرء عدم الانسلاخ عن الانتماءات التي تشكل هويته، فعليه كذلك تجنب اعتبارها مصدر فخر وتعالٍ أو مصدر خزي وعار. مثلا أستطيع الافتخار بكوني صحفي من طبقة اجتماعية فقيرة، أكثر من قدرتي على الافتخار بكوني شاب من قرية جبلية في حجة تزعم عائلته بأنها تتحدر من قبيلة حاشد.
لا أعرف معنى أن يكون المرء شماليا أو جنوبيا على حد سواء. ولقد نجحت في تحويل كلمة "دحباشي" إلى مجرد دعابة مع درجة من المكر والتخابث. تقريبا، لا أعلم ما إن كان الجنوبي مختلفاً بالفعل، وبماذا هو مختلف حقا؟ لن أجيب على هذا السؤال، وربما لا أستطيع. ثم إنني تذكرت أني لا أنوي هنا تقديم بحث في السيسيولوجيا، قدر محاولتي مخاطبة الجنوبيين ألا يكرهوا الشماليين بسبب أنهم أصبحوا شماليين ذات يوم. شخصيا، أحب الاعتقاد أن الفوارق، بيني وبين أي جنوبي، فوارق ضئيلة، وأنها ذات صبغة ثقافية غالبا، أمور تتعلق بنمط المعيشة وعادات التفكير. وربما شيء من خصوصية طفيفة وخبرة اجتماعية وسياسية، ترتبت على خضوع الجنوب للاستعمار أولا، ثم للإيديولوجية الماركسية لاحقا.
من شبه المؤكد أن اليمن لم يشهد، عبر التاريخ، صراع هويات بالمعنى الصارخ للعبارة. تلك الصراعات الطويلة الأمد، التي تندلع عادة لبلورة رموز وأفكار ومفاهيم جوهرية معقدة، حول تحديد إدراك المرء لنفسه وجماعته والعالم من حوله. كل الحروب القديمة في اليمن، دارت على أسس بدائية إجمالا، للسيطرة على الأرض وبسط النفوذ وكسر هيبة الآخر، ليس أكثر وليس أقل. تاريخيا، ربما وجد من يتلفع بهذه الهوية أو تلك، لتسوية حسابات سياسة محضة.
...
على أنني، ولسبب يصعب تحديده، ما يزال تأثير الحديث عن الانفصال في نفسي ذا طابع شخصي غالبا. أشعر وكأنني منبوذ بسبب من أنا، ذلك الإحساس الغريب بالوهن والقطيعة والحزن، عندما يدرك المرء إلى أي حد هو غير مرغوب فيه، لأنه فقط أبصر النور في مكان قريب من المكان الذي نشأ فيه علي عبدالله صالح. إحساس يجعلني أنسى لبرهة حديث المظلومية والخصوصية الجنوبية والشراكة المفقودة.
لست اللواء مهدي مقولة بالطبع. وانفراط الوحدة لن يمثل موتا لمصالح 19 عاما. بالكاد أعرف عدن، وتحلقنا حول الراديو على سطح بيتنا في القرية أثناء حرب 94 بمعية قريبنا مبارك الذي نزح وعائلته من صنعاء هربا من الصواريخ، هو المشهد الوحيد الذي علق بذاكرتي الصغيرة، ذاكرتي أنا الذي ولدت قبل العام الذي تمت فيه الوحدة بـ7 سنوات.
مناهضة الظلم قيمة عالية الشأن، لكن الوحدة والصداقة قيمتان عظيمتان أيضا. كان جان مارك، وهو أحد الشخصيات المركزية في رواية "الهوية" لميلان كونديرا، يحب أن يقول لنفسه: بين الحقيقة والصديق أختار الصديق دائما. ذات يوم أخذ مارك يشرح لعشيقته كيف أن الصداقة كانت في نظره هي البرهان على وجود شي أقوى من الإيديولوجية ومن الدين ومن الأمة، مستشهدا بقصة الأصدقاء الأربعة في رواية الكسندر دوماس الشهيرة: "الفرسان الثلاثة"، الذين تقاطعت مصائرهم بين معسكرين متعارضين غالبا، ووجدوا أنفسهم مرغمين على أن يقاتلوا بعضهم بعضا، وكيف أن ذلك لم يعكر صفو صداقتهم. ولم يتوقفوا قط عن مساعدة بعضهم سرا، بدهاء، ساخرين من حقيقة معسكر كل منهم. "لقد وضعوا الصداقة، فوق الحقيقة، فوق القضية، فوق أوامر الرؤساء، فوق الملك، وفوق الملكة، وفوق كل شيء" بتعبير كونديرا على لسان جان مارك.
لدي أصدقاء كثر من الجنوب. ولطالما ظلت الوحدة في نظري شيئا يتخطى السياسة. إنها نموذج واسع للالتقاء الإنساني الخلاق، شكل أكبر للصداقة والألفة والمصير المشترك. أعترف أنني لا أحب هذا الأسلوب الوعظي الممل والساذج. ذلك أنني واقع في شراك ما بعد الحداثة، إذ تغريني فكرة موت الخطابات المهيمنة والغنائية المبتذلة، وفكرة حق كل الجماعات في التحدث عن نفسها كأمر حقيقي ومشروع، وفرص العيش خارج النظريات الكلية والحتميات التاريخية.
غير أن صمت عوض كشميم وباسم الشعبي، على سبيل المثال، عند الحديث عن الانفصال يصيبني بألم في المعدة. لا أدري لماذا، ربما لأن الوحدة بالنسبة لي أصبحت تعني شيئا بعد أن عرفتهم، وبعد أن أحببت رجالاً كباراً على غرار فيصل بن شملان، وياسين سعيد نعمان، وعبدالناصر باحبيب، وبافضل، ومقبل، وعشقت أنغام عمالقة مثل أبو بكر سالم بالفقيه، وفيصل علوي، ومحمد بن أحمد قاسم، ومحمد سعد عبدالله.
الشيء الغريب، أنني أكره كلمة "الانفصال" كرهي لسياسات علي عبدالله صالح الخرقاء. نريد أن نبقى معا رغم كل الصعوبات. ليس خوفا على شيء، ولا طمعا وتهافتا وراء شيء، لكن غريزيا، ولأسباب لم أجد لها تفسيراً منطقياً حتى الآن، لا أزال أجد أن الوحدة تمتلك قدرة فائقة على إغوائي. صحيح أنا أؤمن بالفردانية، وأنبذ الولاءات العشائرية الحمقاء، وأتمنى أن أغمض عيني يوما وافتحها فأجد التراتبية الاجتماعية وتفاوت الفرص قد تلاشت من عالمي إلى الأبد. لكنني، مهما يكن، لا أجد الانفصال خيارا محببا، إنه أحد أكثر الأشياء التي تكدرني وتصيبني بالإحباط.
يقول باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في كتابه جرأة الأمل :"إذا كنا نحن الأمريكيين فردانيين في الصميم، فقد ارتبطت فردانيتنا على الدوام بمجموعة من القيم الجماعية. نحن نقدر قيمة المجتمع والجيرة، نقدر قيمة المشاعر الوطنية والتزامات وواجبات المواطنية، والإحساس بالواجب والتضحية في سبيل الأمة. نحن نقدر الإيمان بشيء أكبر من أنفسنا. نحن نقدر قيمة مجموعة السلوكيات التي تعبر عن احترامنا المتبادل تجاه بعضنا بعضا: الصدق الأمانة، العدل والنزاهة، والدماثة واللباقة، والتواضع واللطف، والتراحم والإحسان".
...

ولقائل أن يقول: اعطنا وطنا كأمريكا نعطيك حسا وطنيا مرهفا. والحق أنها ملاحظة ذكية وبالغة الدقة، لكنها لن تكون كذلك، حينما نعرف أن ابراهام لينكولن، الرئيس الـ14 للولايات المتحدة، حين أكد على مثل هذه القيم في خطبه، التي وصفت بأنها لا تفقد بريقها مع التكرار- في وقت كانت العبودية في ولايات، كفرجينيا وكارولينا، مرتبطة عضويا بتدين المسيحيين البيض في الجنوب- كان يواجه بمزيج من السخرية والازدراء وعدم التصديق.
حارب لينكولن ببسالة في سبيل التخلص من الرق والحفاظ على الاتحاد. بدأت الحرب الأهلية الأمريكية في 12 أبريل 1861 عندما هاجمت فرقة جنوبية موقع فورت سمتر العسكري في تشارلستون، واستمرت الحرب 4 سنوات كاملة. كسب لينكولن الحرب التي انتهت باستسلام الجيش الجنوبي بقيادة روبرت لي للقوات الشمالية..
عُرفت الحرب الأهلية باسمي الحرب بين الولايات وحرب الانفصال أيضًا. وانقسمت أمريكا حينها إلى قسمين. ففي حين كانت الولايات الجنوبية المعروفة بالجنوب، أو الكونفدرالية، تحارب لأجل المحافظة على استرقاق السود، وعلى نمط الحياة الزراعية، فقد عارضت الولايات الشمالية، المعروفة باسم الشمال أو الاتحاد، نظام الرق في الجنوب وسعت للمحافظة على اتحاد الولايات كافة داخل الولايات المتحدة الكبيرة. أزهقت هذه الحرب 620 ألف شخص، من بينهم 360 ألفًا من الشمال و260 ألفًا من الجنوب. وقد مات أكثر من نصف هؤلاء نتيجة الإصابة بالأمراض. وكلفت الحرب الأمريكيين ثمنًا باهظًا في الممتلكات والمزارع والصناعة والتجارة، وهلك الكثيرون من المدنيين من رجال ونساء وأطفال. (تصفية آثار الحرب، وإعادة الوحدة الكاملة لجميع الولايات المتحدة، احتاجتا عملاً وجهداً مضنيا، ضمن عملية عرفت بـ إعادة التأسيس).
خلفت تلك الحرب مرارة كبيرة. وشكلت لدى الجنوبيين الأمريكيين إدراكا خاصا للتاريخ والمأساة، وعززت شعور المرء بهشاشة الحياة، على حد وصف الصحفي الأمريكي جون ميشام. حتى إن الصحفي كريستوفر ديكي، هو الآخر، لاحظ، أثناء زيارته للجنوب الأمريكي في أغسطس 2008، أن الحرب الأهلية، بعد مضي أكثر من 150 عاما، كانت ما تزال تتربص، بطريقة ما، في ظلال ناطحات السحاب، ذات الواجهات المصنوعة من المرايا، وشرح ديكي كيف أن الناس هناك "لم ينسوا الماضي ولم يغفروا له، بل وضعوه جانبا ومضوا قدما في حياتهم وأعمالهم".
تعافى الأمريكيون من إرث الحرب الأهلية. وشيئا فشيئا أزاحوا عن كاهلهم عبء التمييز العنصري المقيت، وتمكنت حركة الحقوق المدنية، في الخمسينات والستينات، من إرساء مبادئ العدل والمواطنة والمساواة، دون أن تضطر إلى المساس بالاتحاد الفيدرالي الأسطوري، المؤلف من مزيج غير متجانس من الأقليات.
...
على الدوام للحروب عواقب مأساوية. وما من شك، فمعارك صيف 94 تركت جرحا في الذاكرة الجنوبية، غائر صحيح، لكن إمكانية أن يندمل لم تضمحل بعد، مع التسليم بأنها تزداد صعوبة مع مرور الوقت. بالتأكيد، كنا وما نزال، بحاجة إلى قائد بنصف تواضع وحكمة ودهاء لينكولن. "التواضع نفسه الذي أتاح له، حالما انقطع الحوار بين الشمال والجنوب، وأصبحت الحرب أمرا حتميا يتعذر تجنبه، مقاومة إغراء أبلسة الآباء والأبناء الذين قاتلوا في المعسكر الآخر، أو التقليل من فضائع الحرب، مهما بلغت عدالتها وضروراتها"، بحسب أوباما.
لا شيء أسوأ ولا أخطر من "السماح للتاريخ بإدارة حياتنا". ثمة طريقة دائما لتخطي شروخ الزمن، طريقة ترتكز على الشعور بالتضامن الوطني، ولا تنطوي بالضرورة على شعارات كالانفصال وتقرير المصير، والجهر بالتمايز العرقي والمذهبي. إلى جانب ما هو بديهي، هناك أيضا تشابه غير مدرك يجمعني بالجنوبيين. مثلا أحببت الأب في حيدر العطاس، وهو يحتضن ويقبل أحفاده في برنامج زيارة خاصة. لقد تذكرت جدي الذي أحبني كما لم يفعل أحد. وفي انتخابات 2006، وجدت نفسي متحمسا لمرشح الرئاسة فيصل بن شملان بجنون مستميت. وراودني شعور لذيذ بالتفاؤل، عندما تيقنت أن بن شملان حصد فوزا كبيرا في مركزي الانتخابي.
أعترف أن الجنوبيين جماعة جريحة. وأن تمثيلهم في السلطة غير عادل تماما. وأتفهم مشاعر السخط والارتياب السائدة في ربوع الجنوب. وبوسعي أن أتخيل إلى أي مدى ترعب العدنيين، ذوي المزاج المعتدل والأعصاب الباردة كقطعة ثلج، فكرة بقاء الوحدة مع قبيلة مثل بني ضبيان، أو حرف سفيان والعصيمات، وقيفة ومراد وادهم، حيث ما يزال في صفوف هذه القبائل المحاربة من يتسابق على وصف نفسه بـ"شراب الدم". لكن كيف يمكن ألا ننزلق من التعاطف إلى المحاباة، على حد تعبير أمين معلوف في "الهويات القاتلة". وكيف أنه يجب الموازنة بين التأثر لآلام الذين ذاقوا صلف التمييز والاضطهاد ورهاب الآخر، وبين عدم التسامح مع إفراطهم في كبريائهم الوطني والتمركز الشوفيني حول الذات، والأنانية، واحتقار الآخر، والشعور بالفوقية ونقاء العرق.
سأكتفي بإلقاء اللوم على نظام الرئيس صالح. إلا أنني لست على يقين ما إن كانت لهجة باعوم ستساعدني على الاحتفاظ بانحيازي لصالح الجنوبيين، أو على الأقل، الوقوف على الحياد. صحيح تصرفات الرئيس هي الأكثر خطرا على الوحدة، لكن بالمقابل نبرة باعوم العدوانية تجعل شعوري بالذنب إزاء الجنوب يستنفد زخمه وتلقائيته. وفي المحصلة، كلا الرجلان يثيران فيَّ القرف والاشمئزاز واليأس.
لا أريد أن أبدو كواعظ عجوز لأقول إنه علينا الانخراط في حلم مشترك، يضع نصب عينيه أمرين متلازمين: الأول، التحلي بالصبر ريثما تمتلك الأدوات الديمقراطية السلمية القدرة الكافية للإطاحة بنظام الرئيس صالح، دون تكرار دورات العنف، التي لن تفعل سوى مراكمة مزيد من الصدوع الاجتماعية والأحقاد التاريخية، وانبعاث قاتل للانتماءات العتيقة. الثاني، ادخار ما تبقى من الوحدة ليغدو في صلب الصيغة التي سيكون شأنها إدارة حياتنا مستقبلا، بحيث تستحيل معها الهويات الصغيرة إلى مصدر ثراء وتنوع وقوة.
__________________
كآسة شآي بخآري بضيآفه آبو عدنآن آلحضرمي
ابو عدنـان الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 06:36 PM   #2
ابو عدنـان الحضرمي
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-23
المشاركات: 1,476
افتراضي

كلام جميل ولكن لم تشخص الاسباب التي ادت بالجنوبين لعدم التفكير بالوحدة مطلقا اتمني لو وضعت الاسباب
التي علقت بالوحدة وكنت صريح في الطرح الذي ادليت بدلوك فيه
__________________
كآسة شآي بخآري بضيآفه آبو عدنآن آلحضرمي
ابو عدنـان الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 06:51 PM   #3
الظبي اليافعي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-14
المشاركات: 187
افتراضي

مقال رائع جدا احيي فيك الروح الوطنيه والتعقل والتفهم

ولكن لا تنسى ان كل الجنوبيين هتفو للوحده صغارهم قبل الكبار فقد درسنا بمدارسنا ونحن صغار ان الوحده اليمنيه هي من اهداف الثوره

وعندما تحقق الحلم اكتشفنا انه كان مجرد كابوس غير حياتنا راس عل عقب

ورئينا من كل اخوننا في الشمال السكوت عن الوضع ولا زالو ساكتين فلا تطلبو منا السكوت او الصبر اكثر من 20 عام

فلو بقينا اكثر نخاف ان نتبلد ونصبح خا نعين راضيين مثلكم

وربما كان سبب انطباعنا السي عنكم هو بسسب ما لمسناه ورئيناه فنحن لم نفتري عليكم باطلا

ونعوذ بالله من الاستكبار لكن نحن نحاول ان ننزه انفسنا من الفساد ولانحطاط الاخلاقي
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الظبي اليافعي ; 2009-04-17 الساعة 06:53 PM
الظبي اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 06:55 PM   #4
ابو عدنـان الحضرمي
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-23
المشاركات: 1,476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظبي اليافعي مشاهدة المشاركة
مقال رائع جدا احيي الروح الوطنيه والتعقل والتفهم

ولكن لا تنسى ان كل الجنوبيين هتفو للوحده صغارهم قبل الكبار فقد درسنا بمدارسنا ونحن صغار ان الوحده اليمنيه هي اهداف الثوره

وعندما تحقق الحلم اكتشفنا انه كان مجرد كابوس غير حياتنا راس عل عقب

ورئينا من كل اخوننا في الشمال السكوت عن الوضع ولا زالو ساكتين فلا تطلبو منا السكوت

فلو بقينا اكثر نخاف ان تبلد ونصبح خا نعين راضيين مثلكم

وربما كان سبب انطباعنا السي عنكم هو بسسب ما لمسناه ورئيناه فنحن لم نفتري عليكم باطلا

ونعوذ بالله من الاستكبار لكن نحن نحاول ان ننزه انفسنا من الفساد ولانحطاط الاخلاقي
ابدعت ولك الحق ان تتخذ الاشعار توقيع لك قده
__________________
كآسة شآي بخآري بضيآفه آبو عدنآن آلحضرمي
ابو عدنـان الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 09:47 PM   #5
فدائي الجنوب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-18
المشاركات: 923
افتراضي

ياله من كاتب كبير لماذا انتظر الكاتب كل هذه المده لكتابه هذا الكلام ولماذا في هذه اللحظه ولماذا انتقد باعوم فقط من بين القيادات الجنوبيه الاخرى التي تنادي بالاستقلال ودحر المحتل هل لأنه صاحب مبدىء وصريح ولا يقبل بأنصاف الحلول .
لماذا لم يسطر كلمات جميله لاخوانه من حزب حوشي وابنا الشمال على ترك العنصريه والتهميش والخيانه ونصره المظلوم وان كنا لانريد ان ينصرونا لماذا انتظر هذه المده الطويله يجب عليه ان يناصح اهل بيته قبل الاخرين يجب ان يسطر كلمات ينصحهم على عدم فرض الوحده بالقوه على ترك كلمه انفصالي على كل من انتقد اوشجب على الاعتراف بأن الشعب الجنوبي كانت له دوله ذات سياده على عدم تسريح الجيش الجنوبي وتسريح العمال من وظائفهم على ان الجنوبيون شركا في هذا البلد وليس موظفين فيه حالهم اضعف من حال العماله الاسيويه في الدول الخليجيه لماذا لم يأخذ من كلام المهندس حيد العطاس ماكشفه لنا من اننا مخترقين ويناصح زملائه الحوشيين على عدم الخيانه وشغل الجاسوسيه لماذا لم ينصف دوله الرئيس العطاس على تجاهل زملائه لمداخلته ويكتب في هذا الشأن عده اسطرلماذا لم ينتقد حبيبه ياسين سعيد نعمان على تجاهله لقضيه الجنوب في اخر دوره لحوشي
لماذا لم يقف قبل كتابه هذا المقال على من اوصل بالجنوبيون للمطالبه بالاستقلال وتسميتهم محتلين لماذا اصبح الجنوبي لايريد الوحده لماذ اصبح الجنوبي يميز نفسه انه جنوبي وهذا ليس فيه عيبا ولا عنصريه لماذا اصبح الجنوبي يريد التخلص ليس فقط من زعيمهم ولاكن حتى من امثال هذا الكاتب النائمين كل هذه المده ويحاولون الان وضع الجنوبي في قفص الاتهام لانه حاول ان يستعيد هويته وتاريخه ومستقبله ومستقبل اجياله .
نترك بقيه الرد للاخوه
فدائي الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 10:29 PM   #6
فدا الجنوب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-15
المشاركات: 182
افتراضي

لا أريد أن أبدو كواعظ عجوز لأقول إنه علينا الانخراط في حلم مشترك، يضع نصب عينيه أمرين متلازمين: الأول، التحلي بالصبر ريثما تمتلك الأدوات الديمقراطية السلمية القدرة الكافية للإطاحة بنظام الرئيس صالح، دون تكرار دورات العنف، التي لن تفعل سوى مراكمة مزيد من الصدوع الاجتماعية والأحقاد التاريخية، وانبعاث قاتل للانتماءات العتيقة. الثاني، ادخار ما تبقى من الوحدة ليغدو في صلب الصيغة التي سيكون شأنها إدارة حياتنا مستقبلا، بحيث تستحيل معها الهويات الصغيرة إلى مصدر ثراء وتنوع وقوة.


يعني على ابنا الجنوب ان يصبرو حتى ينتهي اخر سنحاني

لازالة لعنة الثلايا سارية المفعول حتى اشعار اخر
فدا الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 10:33 PM   #7
السحاب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-05
المشاركات: 255
افتراضي

ان الحال القائم ليس لة توصيف ولم يحتمل السرد القصصي الاشبة بوحي الخيال واستمالة العواطف الجياشة التي يتصف بها ذلك الشعب وان كان لزاماً او من جانب الحشد والتوليف كان ينبغي ذلك ان يكون قبل زمناً من الان قبل ان تنكسر الخواطر وتعتصر القلوب دماً وتفتح الجراح التي لايشفيها الا علاج واحد فقط وهو ما تبحث عنة الجماهير في ايامنا الكالحة السواد والتي لم نعرفها الا بدخولنا وهماً كنا نزعم وعن حسن نية بانة الالفة والتراحم وواحدية المصير الا ان ما اضهرتة الايام لنا كان اقوى من ان نستوعبة ونتاقلم معة ونحاول ان نجعلة بين اوراقنا وملفاتنا وعاداتنا الا انة كان اكبر من طاقات ذلك الشعب المسالم الناضر الى كل مايفيد الادمية ويرقى بها في مصاف الشعوب الناشدة للتقدم والحضارة والحق الادمي وسرعان ماتحولت تلك الصور التي رسمها الجنوبيين من نصاعة البياض والاخلاق الى صورة من القباحة لاتوصف ولا تحتمل وكل ماحصل وما استجد لدى الشعب في الجنوب ليس كرهاً لشعب الشمال لذاتة بل لطباعة وطباعة ليست المكتسبة بل التي رضي بها بكل قبح وبكل ضلم ورضي بان يكون مع الخوالف وناصبناء هو العداء لسبب كرهنا لكل سلبي وسيء وكان ذلك ليس عن دراية اكيدة واستيعاب من ذلك الشعب بل بسبب ترويج عدونا وعدوة لاشعات تم استخدامها على مر العصور لترويض ذلك الشعب كما يشاء جلادوة واكلو حقوقة 00حتى ان قصة الكسندر الشهيرة والاصدقاء الثلاثة لانجد لها مايشابة حالنا فقد نجد انفسنا مرغمين ان نقاتلكم لكن انتم لن يرغمكم على قتالنا الا اولئك الذين لايهمهم منكم غير ذلك وهو جعلكم في صفوف الخطر الاولى للدفاع عنهم بكل ماتملكون ولاتملكون الا ارواحكم النحيلة وكم كانت مطالبنا لكم ان نساعد بعضنا بعضاً الا اننا لم نجد الا اذاناً صماء واعيناً عمياء وكما لكم اصدقاء في الجنوب فانهم الجنوبيين اصدقاء الانسانية اصدقاء العزة اصدقاء الكرامة والحق واذا ضاع احد هؤلاء الاصدقاء فلن تدوم باقي الصداقات 0000
السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 11:11 PM   #8
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

يوم امس الخميس فقط قرأت هذا المقال في موقع (الوطن ) وبالفعل اعجبني اسلوب الكاتب في التلاعب بعواطف القارىء واستمالته الى ساحات بعيدة عن حقيقية القضية التي نحن بصددها وهي الجنوب .
الكاتب تبارى مع نفسه محاولا استكشاف ذلك الشعور الذي يسيطر عليه وعلى غالبية الشماليين لماذا يتملكهم شيء من الشعور بالدونية امام الجنوبيين ، هكذا يعتقدون أن القضية مع الجنوبيين هي نوعا من العنصرية ، أو هكذا يريدون تصوير الأمر ، وكان المقال واضحا ومن العنوان يقرأ الكتاب .
الكاتب ايضا ذهب بعيدا ، في التاريخ ، والفلسفات محاولا طرح تجارب تشابه ما نحن فيه عليه في دولة ( اليمن الموحدة ) ، ولكن هذه المقاربات التي بين اوضاع الولايات الامريكية قبل مائتي سنة وبين0(دولتين) اتحدتا قبل 19 سنة لا تتشابه على الاطلاق .
خلاصة القول مستقبل الشعوب لا تبنى على مقالات مفعمة بالمشاعر والعواطف ، ولكن تحدد الشعوب مستقبلها وفقا لما يمكن تحقيقة من مصالح للجيل الحاضر والاجيال القادة ، وهذا ما لم يلوح في الأفق في ظل هذا الوحدة الزائفة .
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 11:11 PM   #9
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

كم اتمنى بجد من الاخوان الذين راوا بالمقال كلام جميل ان يقتسبوه لنا حتى نستفيد .
لقد رايت قشور ولم ارى الجوهر .
حتى القشور مزيفة وتدل على الفهم الماكر والخبيث في افكارهم .
شكرا لفداء الجنوب على هذه الكلمات >>
يعني على ابنا الجنوب ان يصبرو حتى ينتهي اخر سنحاني

لازالت لعنة الثلايا سارية المفعول حتى اشعار اخر
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-17, 11:16 PM   #10
الرعد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-22
المشاركات: 371
افتراضي

نحن تجاوزنا هذا الكلام وسكوت محافظات الشمال عن الباطل الذي يحدث في أرض الجنوب أكبر دليل على إنفصالهم ورضوخهم لذل....... ولكن هو التحرير قادم لا محالة.
الرعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اخيرا اعترف اليمن رسميا امس الأحد بدولة الجنوب ram70 المنتدى السياسي 1 2011-10-11 01:22 AM
مثل ما وعدتكم فانا اعترف لكم ابن عدن الجنوبي المنتدى السياسي 26 2011-08-17 03:28 AM
هاكذاء بدئت الموامرة على الجنوب اتفاق شمالي شمالي مدفع الجنوب المنتدى السياسي 3 2009-06-15 03:59 AM
إتفاق شمالي-شمالي على تأجيل الانتخابات ( بقلم : ناصر قحطان ) مدفع الجنوب المنتدى السياسي 0 2009-03-02 03:29 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر