الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في بريطانيا تنتخب المهندس عبد الله علي رئيسا لها

[نبض الضالع]

أعلن اليوم في مدينة برمنجهام ثاني اكبر المدن البريطانية عن الهيئة الوطنية العليا لأبناء الجنوب لدعم الحراك الجنوبي في الداخل ، وهي الهيئة التي تدعو الى لم شمل أبناء في الجنوب في المملكة المتحدة وتوحيد جهودهم في سبيل تنظيم الدعم للحراك السلمي ، وقد شارك في الاجتماع الذي حضره عدد من أبناء الجنوب المنضويين في الهيئة في مختلف المقاطعات البريطانية الذين انتخبوا قيادة للهيئة برئاسة المهندس عبدالله علي عبدالله رئيس مجلس إدارة طيران اليمن الجنوبي " اليمدا " في الجنوب سابقا.

ففي جلسة افتتاح الاجتماع دعا الأستاذ محمد علي أحمد وزير الداخلية في في الجنوب خلال حرب 1994 الذي حضر ضيفا في الاجتماع ، دعا الى توحد أبناء الجنوب في المملكة المتحدة لمواجهة نظام علي عبدالله صالح الذي يحنل الجنوب منذ نهاية حرب 1994 . وأضاف محمد علي قائلا " نتمنى أن تلتحم أياديكم بأيادي إخوانكم في التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " من أجل تحقيق أهدافكم لصالح قضيتنا الجنوبية ، التي لن تنتصر إلا بوحدتنا وتلاحمنا ، وأن نترك الماضي بكل شوائبه خلف ظهورنا .. فاليوم لا توجد إلا قضية واحدة أمامنا وهي قضية الجنوب.. إما أن ننتصر لها بوحدتنا.. وإما سيلعننا التاريخ ".
من جانبه قال المهندس عبدالله علي رئيس الهيئة ان ما يجمعنا هنا هو اكبر توحيد ابناء الجنوب في الخارج مستلهمين ذلك من واقع مفردات النضال السلمي لإخواننا الصامدين والمرابطين في ارض الجنوب المحتل .
وقال المهندس عبدالله علي لـ" عدن برس " أن الهيئة ستنظم مظاهرة كبرى في 5 يوليو المقبل أمام البرلمان البريطاني في وسط العاصمة لندن ، ودعا عبر " عدن برس " كافة أبناء الجنوب في المملكة المتحدة للمشاركة الفعالة في هذه المظاهرة التي نريد من خلالها توصيل رسالة شعبنا للمجتمع الدولي عن معاناة أهلنا في الجنوب .




( كلمة الاستاذ – محمد علي احمد في جلسة الاجتماع للإعلان عن الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحاضرون جميعا
دعوني في البداية أن أعلن تضامني الكامل مع إخواننا من قادة النضال السلمي الجنوبي، والقابعين في سجون نظام الاحتلال في صنعاء وفي مقدمتهم المناضل حسن احمد باعوم واحمد عمر بن فريد ويحي غالب وعلي هيثم الغريب ومحمود حسن زيد وحسين زيد بن يحي وعلي منصر واحمد القمع والعسل وغيرهم من شرفاء النضال السلمي الجنوبي الذين لا يزالون صامدين في وجه غطرسة نظام علي عبدا لله صالح .
ودعوني أيضا أن أعبر لكم عن امتناني العميق لدعوتكم لي الحضور ومشاركتكم الاجتماع التأسيسي لكيانكم هذا .. وإن دل ذلك على شيء فأنه يدل على التوجه الذي تختطونه في توسيع مشاركة كل الآراء ولم شمل أبناء الجنوب في المملكة المتحدة .
إننا نجتمع اليوم لشهادة ميلاد هيئتكم الوطنية والتي تجمع في صفوفها كافة شرائح المجتمع الجنوبي للمطالبة السلمية بحق شعبنا في تقرير مصيره ، إلى جانب أخوانكم في الداخل ، المكافحين والمناضلين من أجل الحرية ، مقاومين كافة أعمال القمع والتعسف التي تمارس ضد شعبنا في الجنوب ، وما يعاني منه كل المواطنين في ربوع اليمن ، من عسكرة الحياة السياسية والمدنية وإعلان حالة الطوارئ الغير معلنه وتصاعد الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها أبطال ونشطا وقيادات النضال السياسي السلمي الجماهيري ، وما يتعرض له مواطنينا الإبطال من تنكيل وبطش ومضايقات وتهديدات لمطالبتهم بحقوقهم السياسية والمدنية من عصابات المافيا وناهبي المال العام .
أخواني الأفاضل إنها مناسبة ومن خلال هذا اللقاء أن نطالب كل الشرفاء ، كتاب وصحفيين وحملة الرأي بالصمود والثبات في مواقفهم النبيلة في فضح هذا الاحتلال وكشف أساليبه التي يغلفها بشعارات وحدوية جوفاء ، دون مهادنه مع نظام العصابة في صنعاء ، وأن يعملوا بكل طاقاتهم وتحديهم بأقلامهم الشريفة عيوب الخيانة التي يجب كشفها ، وفضح ما يتعرض له ويتعرض له الشعب وأبطاله من إجراءات قمعية تعسفية خارج نطاق الدستور والقانون.
هذه الانتهاكات الفاضحة تنفذها المخابرات الأمنية والعسكرية ، والتي تطال الحقوق والحريات العامة ، أن شعبنا المكافح تعود على المقاومة والنضال ضد الاستعمار القديم وسيقاوم اليوم وبعزيمة رجاله الاستعمار الجديد ، مؤكدين لعصابات المافيا وناهبي الثروة ومستبيحي الأرض ، إصرارنا على الكفاح والنضال السلمي ، أن رجالنا المكافحين سيصمدون صمود الإبطال حتى ينتـزع شعبنا حقوقه وحريته بكافة الوسائل السلمية والاحتجاجية الدستورية والقانونية.
وبهذا ندعو كافة القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والقبائل المخلصون للوطن والتجار الخيرين والمستقلين وإخواننا في مؤسسات الجيش والأمن والمؤسسات المدنية وطلاب الجامعات الشجعان إلى مزيد من الفعاليات والاعتصامات السلمية ، كما ندعو المنظمات النسوية والعمال والفلاحين تضامنهم المكثف إلى جانب أخوانهم الذين يخرجون إلى الشوارع متحديين نظام الفساد واللصوصية حتى يتم إرغامه على الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وتطبيع الحياة السياسية والأمن والاستقرار في ربوع الوطن ، وبما يكفل حقوق الناس في الحياةٍ وتحقيق المطالب السياسية .. وعلى السلطة إما الامتثال لإرادة الشعب أو التخلي عن السلطة بعد هذه الخيانة ، ومن يخون شعبه لا يستحق البقاء على رأس السلطة دقيقة واحدة .!!!
أيها أخوة الأعزاء الحاضرون جميعا
إن مشاركتنا معكم هذه المناسبة تأتي على قاعدة الولاء الوطني ، تاركين الحزبية خلف الوطنية ، وهذا المبدأ أعتقد أنه مبدأ شريف وعظيم ، لأن الولاء للوطن يجب أن يسبق الولاء الحزبي وتبعيته التنظيمية ، ووطننا اليوم بحاجة لنا وواجب علينا التضامن للدفاع عن أهلنا وعرضنا وأرضنا ، بدون خوف وبعيدا عن الرضوخ لسياسة الترهيب أو الترغيب .. هذا الواجب الوطني عظيم وشريف ولا يخالف مبادئ القانون والأخلاق الدينية، ومن الواجب علينا مناصرة المظلومين من أهلنا والمشردين منهم في الداخل والخارج..علينا مساندة رجالنا داخل السجون والملاحقين في كل مكان ، رجالنا المحاصرين في الجبال وفي القرى والمدن بالآليات العسكرية والجنود المدججين بالسلاح فارضين على شعبنا حالة الطوارئ الغير معلنه ويتعاملون مع قرانا ومدننا في الجنوب بصورة أبشع من معاملة إسرائيل للشعب الفلسطيني .
أن عملكم هذا يعد واجبا وطنيا ، ومن حقكم تأسيس الهيئة الوطنية لأبنا الجنوب في كافة مقاطعات المملكة المتحدة ، لتعلنوا عن ميلاد كيان جنوبي جديد في بريطانيا يدعو إلى توحيد أبناء الجنوب ليكونوا رافد أساسيا لدعم النضال السلمي في جنوب الوطن المخطوف من قبل عصابة اللصوص الحاكمة ومافيا الفساد.
ومن هنا علينا تقديم النصح لكم في أن تجعلوا من هذا الكيان الجنوبي الجديد مظلة توسعون تحتها المشاركة السياسية والاجتماعية للمهاجرين الجنوبيين في كل المدن والمقاطعات البريطانية ، وبمختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية والحزبية ، بحيث لا يكون الكيان الجديد ذات توجه سياسي حزبي ، بل ليكون كيانا اجتماعيا شعبيا الهدف منه الدفاع عن العرض والأرض إلى جانب أخوانكم في أمريكا وكندا وفي مختلف بلدان المعمورة ، كما لا ننسى أن نتقدم بشكرنا العميق للمهاجرين الجنوبيين في دول الخليج والسعودية، أصحاب القلوب السخية والذين يعززون نضال أخوانهم السلمي في الداخل .
أيها الأخوة الكرام لقد انقلب لصوص الفساد وعصابة الحكم في صنعاء على مبادئ الوحدة وعظمة أهدافها ، وحولوها لمصلحة أهدافهم الدنيئة بكل غطرسة واستعلاء ، ومن حقنا ما دام وهناك تراجع ونصب من قبل عصابة الجمهورية العربية اليمنية التي حولت الوحدة إلى نهج نظامهم القديم المتخلف الهمجي ، ودمروا شروط الاتفاق للوحدة ، فمن حقنا كجنوبيين المطالبة با العودة إلى ما قبل وحدة 22 مايو 1990 ، ومن حقنا الدفاع والحماية للعودة لنظام دولتنا في الجنوب ، ويتحمل تبعات ذلك من تسبب والحق الضرر بها وأصابها بتشوهات ، فهو من تراجع عن المعاهدة وشروطها، والعالم يعرف من هو المتراجع ومن يتقلب ويكذب وينهب ويفسد ويعبث بخيرات البلاد ويحرم شعبه ويدمره بقذائف النابالم المحرمة دوليا والعالم يتفرج ، نظام يدمر ألآمنين في منازلهم من الشيوخ والنساء والأطفال في صعده وبني حشيش وحرف سفيان ومناطق أخرى في وطننا المنكوب.
الإخوة الأعزاء
وانتم اليوم تؤسسون نشاطكم المنتظم من خلال حركـة شعبية تضامنية تكاملية للاحتجاجات الشعبية في داخل الجنوب ومناصرة لأهلكم وخوانكم في الوطن المحتل ، وهذا يعني أن هذه الإشكال الكفاحية وتعددها كلما أحدثت صداها في نظر أخوانكم من المحافظـات الشمـاليـة ، وازداد عجز السلطة عن فـرض الأمـن وبســط النظام الذي أسس الفوضى بنهجه المتخلف ، هذا النظام المتخلف يقطف اليوم ثمار ما صنعه من أجل تتاح له دولة أساسها النهب والفساد .
أن حركة الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انتشـرت في جنـوب اليمن وهي اليوم في عامها الثاني قـد أصابـت تلك القوى الانقلابية وهزت عروشها لأنها لم تتوقع البركان الزاحف من الجنوب إلى الشمال رغم التفاوت في مفهوم وسلوك الممارسة بسبب الخصائص الثقافية بين الشمال والجنوب .. ففي الجنوب حركة احتجاجية سلمية وعصرية ، كون الجنوب تعود وأنتظم على النظام المدني !!! وفي الشمال هناك أبطال يخوضوا الكفاح والمقاومة بطابع كفاحي مختلف ، طابع عسكري للمقاومة ضد عصابات الحكم والفساد في
صنعاء .
أيها الحاضرون جميعا أن من عجائب وغرائب هذا النظام المتسلط والذي يدعي الوحدة ويتشدق برسوخها ، هو وجود كل الذين وحدوا الوطن من أبناء الجنوب اما قابعون داخل السجون أو مشردون في الخارج ، وإما في الداخل ملاحقون ومحاصرون ومصنفون بتهم الخيانة ، ومن يسلب ثروة الوطن ويخون شعبه صار هو الوحدوي .
لقد توحد الوطن طوعيا على مبدأ الشراكة بين الدولتين ، ولكنه انقلب على الوحدة من خلال سياسة الاغتيالات لأعضاء الحزب ، وقتل مائة وخمسين عضوا ، بل وقتل كل من ينادي بدولة المؤسسات مثل البطل المرحوم عمر الجاوي ، وكذا شهيد الديمقراطية الحريبي وضايق رموز الحزب من خلال القتل والتفجير والضرب من خلال العصابات بهدف التخلي عن المشاركة .
لقد حاولت القوى الخيرة في الوطن ومن اجل الحفاظ على الوحدة الخروج بوثيقة العهد ولاتفاق كحل للازمة السياسية التي طحنت بالبلاد ، إلا أن الانقلابيين تأمروا على الوثيقة وأعلنوا الحرب الظالمة على الجنوب في 27 ابريل 1994 بهدف إسقاط الوثيقة وتنفيذ مخططهم ألتأمري في تحويل الوحدة السلمية إلى احتلال صريح وواضح ، وبدأ في تشريع نظامه القديم نظام الجمهورية العربية اليمنية نظام التخلف والفوضى والفساد والاستبداد ، فصدره للجنوب ، وحول الجنوب إلى غنيمة لمصادرة أراضيه ومؤسساته ونهب ثرواته وتصفية مؤسساته العسكرية والمدنية وإلغاء عملة الجنوب وفرض الريال المنهار عملة نظامه الفاشل ، بل عمل على إلغاء القوانين العصرية التي كانت سائدة في الجنوب وأستبدلها بقانون العرف القبلي ، كما عمل على تصفية كوادر الجنوب وأستبدلهم بعصابات اللصوص وبؤر المافيا التي نشرها في كل محافظات الجنوب ، وحول كوادر الجنوب إلى جيش من العاطلين.
أن حرب 94 لم تكن سوى حرب الشمال على الجنوب حرب انتقامية بأثر رجعي رغم أن الدور الكبير كان للجنوبيين المخدوعين في قيادتها تحت يافطة حماية الوحدة والديمقراطية ، واليوم عليهم إن يعرفوا نتاج ما خدعوا به من قبل الدجال قائد عصابات النهب والفساد ، شاهدوا ماذا يفعل في الجنوب ، نهب الأراضي ومزارع الدولة كمزرعة لينين مساحتها ألف فدان مع قائد العصابة وحاشيته كل شخص منهم خمسمائة فدان من مزارع الدولة في أبين ولحج وحضرموت،.... وشبوه يوزعوها بالبلوكات على المقربين والموالين لشخصه ، هذه المساحات تساوي جزر ودويلات من أراضي النفط يتعاملوا مباشرة مع الشركات دون الخضوع للدولة ومؤسساتها !!!
هل هذا هي الوحدة .. ينهبوا الأرض والثروة والمجتمع يعيش في فقر ومذلة يموتون في الصحاري وهم يبحثون عن لقمة عيش ، وفوق ذلك تنهب مؤسسات الدولة ومنازل القيادات بواسطة الحاشية ، ومؤسسات الدولة تباع بواسطة عصاباته والأراضي تباع بالملايين وتحولوا إلى أثرياء بين عشية وضحاها .. نريد هؤلاء اللصوص أن يتذكروا عندما كانوا فقراء أنظموا في عهد الإمام إلى مدرسة الأيتام ، عليهم أن يتذكرون أنهم بممارساتهم اللصوصية حولوا شعبنا إلى شعب فقير ، ولكننا نقول الحمد لله بأنهم قدموا لنا خدمة عظيمة ، ووحدونا بسلوكهم كجنوبيين وجعلوا شعبنا يهتف بالروح بالدم نفديك يا جنوب أنها ثورة حتى النصر .
وعلى هذا الأساس أنا أدعو كل المخلصين ومن له قضية أن يترفع عن الصغائر والتصنيف لمن يخالفوه في الرأي ، وأن لا نخدم النظام الذي يتهاوى بما يريد ، لأنه سيعمل على زرع الفتنه ، وبث روح الشقاق بيننا ، والبعض ربما يخدموا هذا النظام من حيث لا يدرون بتصنيفهم لهذا أو ذاك .. يجب أن لا نحارب أي جنوبي حتى من هم يخدمون اليوم في النظام ، وأنا على ثقة من أن أخوانكم الجنوبيين من هم مع السلطة الفاشلة في داخلهم أكثر منا ، فهذا تاريخ وأصالة عند كل جنوبي لا يمكن أن يتخلى عن الأصل والفصل ولو اختلفت الممارسات والسلوك ولو اختلفنا في التعبير ؟!!!
أيها الأعزاء جميعا
يجب على النظام وكل القوى المتحالفة معه أحزاب وأفراد أن يتراجعوا وبسرعة عن مواقفهم من قضية الجنوب ، وبعيد عن المكابرة إذا هم يعتقدون بأنهم
وحدويين ولديهم اعتزاز بشعبهم اليمني .. نعلنها لهم وبدون كبرياء أو غرور بأن الجنوب لن يقبل بأقل من الاعتراف السياسي بالقضية الجنوبية باعتبارها قضية سياسية بعد الحرب وهي مفتاح الحل للازمة اليمنية ، وإزالة اثأر حرب 94 ومسبباتها ، وإلغاء الفتوى التكفيرية التي بررت لهم نهب الأرض والثروة ، كما عليهم إعادة مأتم نهبه من الجنوب ، وإعادة مؤسسات الجنوب وكوادره إلى مؤسساتهم والتعويض لمن سببوا له وألحقوا به الضرر بممتلكاتهم .
وما لم يتم تنفيذ هذه الشروط فالجنوب سيواصل الكفاح السلمي الديمقراطي ولن يتوقف ولن تنفع الاعتقالات والمطاردات وحصار المدن بالدبابات والجيوش ، سنكافح كفاحنا السلمي في الجنوب ، وفي الشمال سيأخذ أشكال تختلف بموجب الخصائص عسكريا كما هو في صعده وحرف سفيان وبني حشيش وستـنتقل إلى مناطق أخرى جديدة وغيرها من المقاومات حسب الخصائص لليمن حتى يسقط النظام وتسقط عصابة الفساد ولاستبداد.
وفي الختام أسمحوا لي أيها الأعزاء جميعا أن أهنئكم بميلاد هذا الكيان الجنوبي الجديد ، ونتمنى أن تلتحم أياديكم بأيادي إخوانكم في التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " من أجل تحقيق أهدافكم لصالح قضيتنا الجنوبية ، التي لن تنتصر إلا بوحدتنا وتلاحمنا ، وأن نترك الماضي بكل شوائبه خلف ظهورنا .. فاليوم لا توجد إلا قضية واحدة أمامنا وهي قضية الجنوب.. إما أن ننتصر لها بوحدتنا.. وإما سيلعننا التاريخ .
وفقكم الله جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .