النوبة أحداث طور الباحة والعسكرية سببها محاولات لفرض الوحدة بالقوة .

[بندر عدن]

[align=center]النـوبة:أحداث طور الباحة والعسكرية سببها محاولات لفرض الوحدة بالقوة



يشبم ـ شبوة – لندن " عدن برس " : 5 – 5 – 2008

قال العميد الركن/ ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية ألعلياء للحراك السلمي الجنوبي رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ، أن سياسة القوة والقمع والإرهاب والاعتقال والملاحقات وقتل الأبرياء العزل من أبناء الجنوب الحبيب التي اعتمدها نظام صنعاء وجنرالاته الدمويين وجحافل قواته العسكرية والأمنية ، البوليسية والقمعية التي اعتمدها نظام صنعاء ، منهجاً وفكراَ وسلوكاَ لتطويع شعبالجنوب وآذلاله وفرض الوحدة بالقوة ..




وقال النوبة ان سياسة القمع التعسفي لن تجدي نفعاَ ولن تشفع له وجنرالات حربه واركانات حكمه العسكري وما اقترفه ويقترفه يومياَ بحق شعب الجنوب المحتل منذ حرب اجتياح الجنوب في 7/7/1994م المشئومة وحتى اليوم أمام الإنسانية المتحضرة والمجتمع الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية وهيئاتها الجنائية المختصة .
والتي لا يقبل شعبنا التنازل عنها مع تمسكه الشرعي بقرارات مجلس الأمن الدولي ـ924ـ931ـ وحق شعبنا في رفض ومقاومة الاحتلال وفرض الوحدة بالقوة على جماجم ورؤوس ودماء الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ـ ومناضلي شعبنا الإبطال والأوفياء العزل ، ولا يمكن السكوت عنها ، بل ستزيد من قوة وعزيمة واصرار شعبنا على المضي قدماَ ـ في نضاله السلمي لفضحها وتعرية مرتكبيها ـ والمطالبة بمقاضاتهم دولياَ ـ ولايمكن للمجتمع الدولي التقاضي عنها.
وأضاف قائد الحراك الجنوبي في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم عقب اندلاع المواجهات الدامية في طور الباحة بمحافظة لحج من قبل قوات النظام ضد المواطنين العزل والأبرياء والتي أودت إلى استشهاد/ حافظ محمد حسن عضو المجلس المحلي بالمنطقة ـ والمواطن الشاب/ يحيى محمد حسن ، قائلاَ ـ أن ماجرى اليوم في طور الباحة وما شهدته مدينة العسكرية بيافع قبل أسبوع ـ هو تواصلاَ لسياسة القمع الوحشي وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الجنوبي الأعزل .
مؤكداَ ـ أن سياسة إشعال الحرائق ـ وسياسة افتعال الحروب الهمجية ـ وسياسة الأرض المحروقة ـ التي أشعلها نظام صنعاء على كامل أراضى الجنوب ـ ومحافظة صعده وما يجري اليوم من مسرحية هزلية الهائية لانتخاب المحافظين ، لاتعني أبناء الجنوب ـ في ضل الاحتلال العسكري ـ والوصاية الشمالية والسلطة العسكرية والأمنية المطلقة على مناطق الجنوب للجنرالات المقربين من نظام الاحتلال ـ ولن تسعف نظام صنعاء في الهروب من
استحقاقات القضية الجنوبية المستعرة ـ ولن يفلح في صرف أنظار العالم عما يجري اليوم من حرب إبادة منظمة على ارض الجنوب ـ وإرهاب دولة بامتياز بحق أبناء الجنوب.
ولن يفلح هذا النظام في الإفلات من استحقاقات المجتمع الدولي في التهرب من مسؤولياته تجاه الإرهاب الدولي ، بافتعال حربه الخامسة علي أبناء صعده الأبرياء ـ وحرب الإبادة في الجنوب .
وجدد قائد الحراك الجنوبي .. دعوته ـ سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية ـ ومجلس الأمن الدولي ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، والاتحاد الأوروبي ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وكافة شعوب العالم المتحضر المحبة للسلام والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والدولية ، تجاه مايتعرض له شعب الجنوب المحتل من حرب إبادة وانتهاك الحرمات والحقوق المدنية والسياسية وحقه في الحرية والاستقلال
والحياة الكريمة والمدنية المتحضرة، للضغط على نظام صنعاء المتهور في القمع والتعسف ووقف حمام الدم ، وحرب الإبادة ، بحق شعب الجنوب ، وإطلاق الأسرى والمخطوفين والمعتقلين في سجونه الرهيبة ، من أبناء الجنوب العزل ، وفك الحصار العسكري والأمني والبوليسي المفروض على شعبنا في الجنوب ،والاستجابة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ـ924ـ931ـ والإذعان لإرادة ومطالب الشعب الجنوبي المتصاعدة واحتجاجاته ومسيراته واعتصاما ته في
أرجأ الجنوب للحصول على استعادة حقه الشرعي في تقرير مصيره ورحيل كابوس الاحتلال . ولإجباره على البدء الفوري في حوار جدي تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للجلوس مع قيادة الحراك الجنوبي ، لوقف الحرب ، ورحيل قواته وفك الارتباط مع نظامه العسكري المحتل ، كخيار وحيد وجدي لاحياد ولا مساومه أو رجعة عنه، كقضية شعب ومصير أمة ، لايمكن طمس تاريخها وحقوقها الشرعية ، في الحرية والاستقلال .
كما عبر عن إدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان ، وعظيم تعازيه ومواساته لأسر الشهداء والجرحى ، والتضامن المطلق مع المعتقلين والملاحقين وكل من استهدفوا في إحداث طور الباحة م / لحج ، صباح اليوم.
وحمل قائد الحراك الجنوبي في ختام تصريحاته نظام صنعاء المسئولية الكاملة تجاه الاستخدام المفرط للقوة والعنف الهمجي الوحشي – وتداعياتها السلبية – ومخاطر الشحن النفسي بثقافة الكراهية والحقد لقواته القمعية وانعكاساتها على ردود فعل الشارع الجنوبي ومخاطر الخروج عن الخيار النضالي السلمي وتداعياتها وعواقبها الوخيمة والمضرة بالجميع .







[/align]