الهوية الجنوبية

[معلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي

يا ليت يبيعونها للاجانب فهذا نصرا لنا وخيرا كبيرا .
هي رسالة اراد النظام ان يوصلها للعالم بان الحراك لايزال شمولي واشتراكي ولا يقبل بالاجانب وان العقول الاشتراكية لاتزال باقية كما هي الان في كوبا وفنزويلا وفيتنام وكوريا الشمالية وان الاشتراكية لاتزال عند الماركسيين ( قيادة ونشطاء الحراك ) حسب ما تحاول السلطة الاحتلالية ان توصمه في الحراك النوبي .
هي زوبعة لا اقل ولا اكثر هدفها خبيث لايصال شيء معين للعالم الخارجي ونحن نعلم ان العالم يهمه الجانب الاقتصادي .
اهلا وسهلا بالاجانب وليملكوا ما يشاؤون من الاراضي لاننا نريدهم ان يأتوا وليملأوا ارضنا استثمارات وخيرات .
جذب الاستثمار هدف لاي شعب ولاي امة وهذا سيبقى للجنوب وطال الزمن او قصر بل انه اذا حدث ذلك فهو يشكل ضغط على النظام للاعتراف بالقضية الجنوبية لانه لن يأتي احدا لكي يستثمر والامر برمته مهدد بالخطر فالراسمال جبان ويهمه الامن والاستقرار .
ومن هو الذي سوف يشتري والبلاد على كف عفريت.
تنبهوا يا اخوان لما يحيكه النظام .
لن يبيع شيئا ولن يشتري احدا شيئا .
مجرد زوبعة موجهة ضد الحراك ويجب ان نستوعب ذلك تماما.

اخي ابو عامر
عليك مراجعة رد الغالي القمندان
القانون يراد منة تمليك الاجانب بضمان
ابو يمن

[معلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي

لك ما تشاء رغم اني اتلهف لرؤية وجهة نظرك.
لك التحية اخي الهمام.

ابو عامر الموضوع يهمني وانا اتابعه بهتمام
ولعلمك انا كتبت موضوع شبيه لة قبل 3 سنوات
سارد وعندي وجهة نظر فقط منتظر البقية

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلاوي

اخي ابو عامر
عليك مراجعة رد الغالي القمندان
القانون يراد منة تمليك الاجانب بضمان
ابو يمن

وانا قلت له بان الاجانب لايشترون ولا يستثمرون باي بلاد لا امن فيها.
كيف يضمن من لا يستطيع ان ينهي مشاكل الامن والفساد؟
وكيف سيقبل هؤلاء الاجانب بشراء ارض واصحابها في ثورة ؟
المستثمرين هربوا والحراك لم يوجد .
فكيف الامر الان؟
لا احد يرمي امواله في الرمال ولا احد يستثمر في بلاد لا نظام ولا امن ولا قانون ولا عدالة.
تحياتي.

[أبو غريب الصبيحي]

بكل تأكيد ما تطرق إليه الأخ العزيز أبوعامر اليافعي موضوع مهم للغاية و من المواضيع المعقدة للغاية . و هي إستمرار دولة الإحتلال بتغيير الديموغرافيا السكانية للجنوب ، ضمن مسلسل طمس الهوية الجنوبية حيث يعتبر تذويب التركيبة السكانية الجنوبية في الشمالية ، حيث تتباين الأرقام بـ 1 للجنوب و 4للشمال، و الذي هو مستمر على نحو مخيف منذ عام 1994 ، كسرطان ينتشر في الجسد الجنوبي .
كلنا يعلم أن هذا المخطط يزحف ليهدد المدن الجنوبية الرئيسية و على وجه الخصوص العاصمة " عـدن " و ممكن نأتي لذكر الحوطة و صبر و زنجبار و المكلا و بلحاف و الحبيلين و جعار و الضالع ، و بإمكاننا إستثناء الخطر على الحبيلين و جعار و الضالع حيث الحالة الأمنية لا تسمح لهم بالتكاثر و تثبيت الإستطيان في هذه المناطق أو المناطق الجنوبية التي يغلب عليها طابع الريف و القبلية الجنوبية . و حيث يتواجد أغلبهم في هذه المناطق السالف ذكرها لغرض الإنتقال للسكن أو تحت دعاوي سكن مؤقت بسبب تحويل الوظيفة العامة أو المنصب العام أو العمل الخاص للأفراد .
لم تفد التجربة السابقة لنظام الإحتلال في تحويل مفهوم الأغلبية و الأقلية لصالح الجمهورية العربية اليمنية ، لتتمكن من السيطرة على الجنوب برلمانياً تحت دعاوى الأغلبية ، و ذلك بإيجاد تفاوت سكاني و جغرافي وجدت غالبية الوحدات الإدارية و الدوائر الإنتخابية في " الشمال .
و عندما أخفق هذا المفهوم الذي روج له النظام عند برزت مديرية الضالع كطرف جنوبي ممانع وحيد ، و بعد إحتضانها لحركة تقرير المصير ( حتم ) ، و الإلتفاف و التفاعل الجماهيري حينها على رؤية رفض نتائج حرب 94 ، عمد الإحتلال اليمني إلى أتباع خطط أخرى لم يتناولها الأخ العزيز أبو عامر اليافعي في موضوعه و هو تهجين المحافظات كما حدث مع مديرية الضالع ، و التي تحولت إلى محافظة هجينة تظم الشماليين و الجنوبيين تحت مسمى جنوبي هو الضالع ، كنوع من الدعاية الإعلامية أمام الرأي العام الدولي ، و ليتاح للنظام شن حرب نفسية داخل الشارع العام الجنوبي لكي يوهموا بإستحالة نيل الإستقلال ، و ذلك بإن أبناء الضالع وحدوديين و أن هناك تزاوج بين الشماليين و أبناء الضالع الجنوبيين ، كما ورد ذات مره في صحيفة الأيام بأن أحد ألوية الجيش المرابط في إب أقيم له حفل زواج جماعي و الزوجات كانت من محافظة الضالع ، لهذا لماذا لا تكون الزوجات في الضالع الشمالية ؟!!! ، و أيضاً سبب التهجين هذا لعدم خروج مديرية الضالع عن فلك الكتلة المؤتمرية النيابية ، و كذلك السيطرة على الحكم المحلي .
كما لم يتطرق أيضاً موضوع العزيز أبو عامر اليافعي و إستقطاع مناطق جنوبية و ضمها إلى محافظات شمالية ، هذه المناطق كانت أخافت النظام لرفضها الشديد لواقع ما بعد 1994 مثل إستقطاع مكيراس و ضمها إلى محافظة البيضاء ، و كذلك الحال مع كرش و ضمها إلى مديرية القبيطة الشمالية .
إن التلاعب بمفاهيم الأغلبية كما قلت لم يعد ناجحاً كما تم في بدئ إنهاء الحرب على أساس أغلبية و أقلية ، فهذا المفهوم الذي يجعل من الجنوبيين أقلية و الشماليين أكثرية ناجحاً في حال أراد المحافظة على السلطة و سيطرة الرئيس الذي ينتمي للشمال على مقاليدها .
لكن هذا المفهوم لن يساعد على نفي الإحتلال ، فالأغلبية الجنوبية ستؤكد أن هناك قضية سياسية للمحافظات الجنوبية و سكانها الأقلية مع الأكثرية الشمالية .
م / لحج (722000 نسمه ) أزاح نظام الإحتلال منها عبئاً يهدد وجوده و هو الصوت الضالعي الذي يبلغ تعداد سكانها بحوالي (180000 نسمه ) ، فتبقى لديه الصوت اليافعي الحاد و يليه الردفاني و الصبيحي و اللحجي و الذين يبلغ تعدادهم ( 542000 نسمه ) ، و لإضعاف ما قد تشكله عليهم هذه الكتلة السكانية سياسياً ضمت مديرية القبيطة و المقاطرة الشماليتان الذين مجموع سكانهما ( 150000نسمه ) إلى م/ لحج ليعيدوا نوعاً من التوازن .
لذلك فإن تغيير ديمغراطية السكان ضمن مسلسل طمس الهوية الجنوبية و تذويبها مع الهوية اليمنية على النحو التالي :
1- الإستيطان في المدن الرئيسية و صرف بطائق هوية عن المدن المستوطنة .
2- التزاوج الجنوبي _ اليمني ( الشمالي ) و يمكن أن نقول إن هذا يحصل فعلاً خصوصاً عند بعض الأسر الجنوبية الفقيرة ، و لكن أحب أن أشير بأنه ليس بالأرقام التي تأتي بها الصحف إذ إنها تأتي في إطار الحرب النفسية لتعقيد مسألة الإستقلال الراسخة اليوم عند أبناء الجنوب كما ذكرت فيما حصل في ما تسمى بـ محافظة الضالع أو بالزواج الشمالي الشمالي في العاصمة عدن .
3- تهجين المحافظات ( حالة الضالع )و إستقطاع المناطق و ضمها هنا و هناك ( حالة كرش و مكيراس الجنوبيتان و القبيطة و المقاطرة الشماليتان ) ، بل لا يزال هناك من يتحدث منذ فترة عن مشاريع شبيهة مثل إنشاء محافظة هجينة على غرار الضالع تسمى محافظة المعافر و تظم مديرية المضاربة الجنوبية مع مديريات الشيمايتين الشمالية و من ضمن المشروع الذي يتحدث به الكثيريون هو إلحاق الحوطة و رأس العارة بالعاصمة عدن ، لتكون هناك محافظة يافع و تظم مديريات ردفان و يافع و طورالباحة إضافة إلى مديريات القبيطة و المقاطرة الشماليتان لكي يتوازن السكان ، لكن الحراك الجنوبي مؤخراً أحبطها و لكن المشروع هذا لا زال قائماً و قد ينفذه الإحتلال في أي وقت يسنح له فمؤامراته لا تنتهي .

أما في أبين و شبوه و حضرموت و المهره فالبتأكيد هي الأخرى تعاني من مخططات لطمس و تذويب الهوية الجنوبية فيها شبيهة بما يحصل في العاصمة عدن و لحج و لكن لا أملك أرقام و معلومات في هذا الشأن .

فالأمر خطير فقد خرج عن البعد الذي أريد له سابقاً أن يكون فقط لتغليب الأغلبية على الأقلية السياسية ، إلى مشروع و مخطط لتذويب التركيبة السكانية الجنوبية في الشمالية و طمس الهوية الجنوبية لتكريس الإحتلال .
و من العوامل التي تساعد على تذويب الهوية الجنوبية في الشمالية و القضاء عليها تكون بزيادة معدلات البطالة و تردي التعليم في الجنوب و محدودية الدخل في ظل الغلاء الذي يشهده الجنوب ليزيد من الفقر .
إنتاج جيل معفي عن الخدمة العسكرية لا يستخدم السلاح و لا يملك معنويات المقاتل في محاولة لتمييع الجيل الجنوبي لتنتشر فيما بينهم العادات و السلوكيات الإجتماعية الخاطئة و المنحرفة مثل السرقة و المخدرات و الدعارة و ......... الخ ما لا يسعني ذكره .
جيل محطم غير قادر على الدراسة و العمل و الزواج .
الموضوع كبير جداً و أنا حاولت أن أختصره

بالنسبة للحلول فهي موجودة بكل تأكيد عند قيادات الحراك الجنوبي الذين أعلنوا رؤيتهم السياسية و سقفهم النهائي الإستقلال و طرق تنفيذ الحل لن يكون إلا تدريجياً وهو رفض التشاور الوطني و رفض الإنتخابات و التمسك جميعاً بحبل الإستقلال .
ما لم فسنختار العيش تائهين في وطن بلا هويه ، وطن أشبه بتلك المدن و القرى التي نراها في مملكة الجعاشن أو شعيب الفاشق . . . و لربما أسواء .

و تحياتي للأخ أبو عامر اليافعي كاتب الموضوع . . . و لي عودة للموضوع

[معلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غريب الصبيحي

بكل تأكيد ما تطرق إليه الأخ العزيز أبوعامر اليافعي موضوع مهم للغاية و من المواضيع المعقدة للغاية . و هي إستمرار دولة الإحتلال بتغيير الديموغرافيا السكانية للجنوب ، ضمن مسلسل طمس الهوية الجنوبية حيث يعتبر تذويب التركيبة السكانية الجنوبية في الشمالية ، حيث تتباين الأرقام بـ 1 للجنوب و 4للشمال، و الذي هو مستمر على نحو مخيف منذ عام 1994 ، كسرطان ينتشر في الجسد الجنوبي .
كلنا يعلم أن هذا المخطط يزحف ليهدد المدن الجنوبية الرئيسية و على وجه الخصوص العاصمة " عـدن " و ممكن نأتي لذكر الحوطة و صبر و زنجبار و المكلا و بلحاف و الحبيلين و جعار و الضالع ، و بإمكاننا إستثناء الخطر على الحبيلين و جعار و الضالع حيث الحالة الأمنية لا تسمح لهم بالتكاثر و تثبيت الإستطيان في هذه المناطق أو المناطق الجنوبية التي يغلب عليها طابع الريف و القبلية الجنوبية . و حيث يتواجد أغلبهم في هذه المناطق السالف ذكرها لغرض الإنتقال للسكن أو تحت دعاوي سكن مؤقت بسبب تحويل الوظيفة العامة أو المنصب العام أو العمل الخاص للأفراد .
لم تفد التجربة السابقة لنظام الإحتلال في تحويل مفهوم الأغلبية و الأقلية لصالح الجمهورية العربية اليمنية ، لتتمكن من السيطرة على الجنوب برلمانياً تحت دعاوى الأغلبية ، و ذلك بإيجاد تفاوت سكاني و جغرافي وجدت غالبية الوحدات الإدارية و الدوائر الإنتخابية في " الشمال .
و عندما أخفق هذا المفهوم الذي روج له النظام عند برزت مديرية الضالع كطرف جنوبي ممانع وحيد ، و بعد إحتضانها لحركة تقرير المصير ( حتم ) ، و الإلتفاف و التفاعل الجماهيري حينها على رؤية رفض نتائج حرب 94 ، عمد الإحتلال اليمني إلى أتباع خطط أخرى لم يتناولها الأخ العزيز أبو عامر اليافعي في موضوعه و هو تهجين المحافظات كما حدث مع مديرية الضالع ، و التي تحولت إلى محافظة هجينة تظم الشماليين و الجنوبيين تحت مسمى جنوبي هو الضالع ، كنوع من الدعاية الإعلامية أمام الرأي العام الدولي ، و ليتاح للنظام شن حرب نفسية داخل الشارع العام الجنوبي لكي يوهموا بإستحالة نيل الإستقلال ، و ذلك بإن أبناء الضالع وحدوديين و أن هناك تزاوج بين الشماليين و أبناء الضالع الجنوبيين ، كما ورد ذات مره في صحيفة الأيام بأن أحد ألوية الجيش المرابط في إب أقيم له حفل زواج جماعي و الزوجات كانت من محافظة الضالع ، لهذا لماذا لا تكون الزوجات في الضالع الشمالية ؟!!! ، و أيضاً سبب التهجين هذا لعدم خروج مديرية الضالع عن فلك الكتلة المؤتمرية النيابية ، و كذلك السيطرة على الحكم المحلي .
كما لم يتطرق أيضاً موضوع العزيز أبو عامر اليافعي و إستقطاع مناطق جنوبية و ضمها إلى محافظات شمالية ، هذه المناطق كانت أخافت النظام لرفضها الشديد لواقع ما بعد 1994 مثل إستقطاع مكيراس و ضمها إلى محافظة البيضاء ، و كذلك الحال مع كرش و ضمها إلى مديرية القبيطة الشمالية .
إن التلاعب بمفاهيم الأغلبية كما قلت لم يعد ناجحاً كما تم في بدئ إنهاء الحرب على أساس أغلبية و أقلية ، فهذا المفهوم الذي يجعل من الجنوبيين أقلية و الشماليين أكثرية ناجحاً في حال أراد المحافظة على السلطة و سيطرة الرئيس الذي ينتمي للشمال على مقاليدها .
لكن هذا المفهوم لن يساعد على نفي الإحتلال ، فالأغلبية الجنوبية ستؤكد أن هناك قضية سياسية للمحافظات الجنوبية و سكانها الأقلية مع الأكثرية الشمالية .
م / لحج (722000 نسمه ) أزاح نظام الإحتلال منها عبئاً يهدد وجوده و هو الصوت الضالعي الذي يبلغ تعداد سكانها بحوالي (180000 نسمه ) ، فتبقى لديه الصوت اليافعي الحاد و يليه الردفاني و الصبيحي و اللحجي و الذين يبلغ تعدادهم ( 542000 نسمه ) ، و لإضعاف ما قد تشكله عليهم هذه الكتلة السكانية سياسياً ضمت مديرية القبيطة و المقاطرة الشماليتان الذين مجموع سكانهما ( 150000نسمه ) إلى م/ لحج ليعيدوا نوعاً من التوازن .
لذلك فإن تغيير ديمغراطية السكان ضمن مسلسل طمس الهوية الجنوبية و تذويبها مع الهوية اليمنية على النحو التالي :
1- الإستيطان في المدن الرئيسية و صرف بطائق هوية عن المدن المستوطنة .
2- التزاوج الجنوبي _ اليمني ( الشمالي ) و يمكن أن نقول إن هذا يحصل فعلاً خصوصاً عند بعض الأسر الجنوبية الفقيرة ، و لكن أحب أن أشير بأنه ليس بالأرقام التي تأتي بها الصحف إذ إنها تأتي في إطار الحرب النفسية لتعقيد مسألة الإستقلال الراسخة اليوم عند أبناء الجنوب كما ذكرت فيما حصل في ما تسمى بـ محافظة الضالع أو بالزواج الشمالي الشمالي في العاصمة عدن .
3- تهجين المحافظات ( حالة الضالع )و إستقطاع المناطق و ضمها هنا و هناك ( حالة كرش و مكيراس الجنوبيتان و القبيطة و المقاطرة الشماليتان ) ، بل لا يزال هناك من يتحدث منذ فترة عن مشاريع شبيهة مثل إنشاء محافظة هجينة على غرار الضالع تسمى محافظة المعافر و تظم مديرية المضاربة الجنوبية مع مديريات الشيمايتين الشمالية و من ضمن المشروع الذي يتحدث به الكثيريون هو إلحاق الحوطة و رأس العارة بالعاصمة عدن ، لتكون هناك محافظة يافع و تظم مديريات ردفان و يافع و طورالباحة إضافة إلى مديريات القبيطة و المقاطرة الشماليتان لكي يتوازن السكان ، لكن الحراك الجنوبي مؤخراً أحبطها و لكن المشروع هذا لا زال قائماً و قد ينفذه الإحتلال في أي وقت يسنح له فمؤامراته لا تنتهي .

أما في أبين و شبوه و حضرموت و المهره فالبتأكيد هي الأخرى تعاني من مخططات لطمس و تذويب الهوية الجنوبية فيها شبيهة بما يحصل في العاصمة عدن و لحج و لكن لا أملك أرقام و معلومات في هذا الشأن .

فالأمر خطير فقد خرج عن البعد الذي أريد له سابقاً أن يكون فقط لتغليب الأغلبية على الأقلية السياسية ، إلى مشروع و مخطط لتذويب التركيبة السكانية الجنوبية في الشمالية و طمس الهوية الجنوبية لتكريس الإحتلال .
و من العوامل التي تساعد على تذويب الهوية الجنوبية في الشمالية و القضاء عليها تكون بزيادة معدلات البطالة و تردي التعليم في الجنوب و محدودية الدخل في ظل الغلاء الذي يشهده الجنوب ليزيد من الفقر .
إنتاج جيل معفي عن الخدمة العسكرية لا يستخدم السلاح و لا يملك معنويات المقاتل في محاولة لتمييع الجيل الجنوبي لتنتشر فيما بينهم العادات و السلوكيات الإجتماعية الخاطئة و المنحرفة مثل السرقة و المخدرات و الدعارة و ......... الخ ما لا يسعني ذكره .
جيل محطم غير قادر على الدراسة و العمل و الزواج .
الموضوع كبير جداً و أنا حاولت أن أختصره

بالنسبة للحلول فهي موجودة بكل تأكيد عند قيادات الحراك الجنوبي الذين أعلنوا رؤيتهم السياسية و سقفهم النهائي الإستقلال و طرق تنفيذ الحل لن يكون إلا تدريجياً وهو رفض التشاور الوطني و رفض الإنتخابات و التمسك جميعاً بحبل الإستقلال .
ما لم فسنختار العيش تائهين في وطن بلا هويه ، وطن أشبه بتلك المدن و القرى التي نراها في مملكة الجعاشن أو شعيب الفاشق . . . و لربما أسواء .

و تحياتي للأخ أبو عامر اليافعي كاتب الموضوع . . . و لي عودة للموضوع

ما شاء الله عليك وبالارقام

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غريب الصبيحي

بكل تأكيد ما تطرق إليه الأخ العزيز أبوعامر اليافعي موضوع مهم للغاية و من المواضيع المعقدة للغاية . و هي إستمرار دولة الإحتلال بتغيير الديموغرافيا السكانية للجنوب ، ضمن مسلسل طمس الهوية الجنوبية حيث يعتبر تذويب التركيبة السكانية الجنوبية في الشمالية ، حيث تتباين الأرقام بـ 1 للجنوب و 4للشمال، و الذي هو مستمر على نحو مخيف منذ عام 1994 ، كسرطان ينتشر في الجسد الجنوبي .
كلنا يعلم أن هذا المخطط يزحف ليهدد المدن الجنوبية الرئيسية و على وجه الخصوص العاصمة " عـدن " و ممكن نأتي لذكر الحوطة و صبر و زنجبار و المكلا و بلحاف و الحبيلين و جعار و الضالع ، و بإمكاننا إستثناء الخطر على الحبيلين و جعار و الضالع حيث الحالة الأمنية لا تسمح لهم بالتكاثر و تثبيت الإستطيان في هذه المناطق أو المناطق الجنوبية التي يغلب عليها طابع الريف و القبلية الجنوبية . و حيث يتواجد أغلبهم في هذه المناطق السالف ذكرها لغرض الإنتقال للسكن أو تحت دعاوي سكن مؤقت بسبب تحويل الوظيفة العامة أو المنصب العام أو العمل الخاص للأفراد .
لم تفد التجربة السابقة لنظام الإحتلال في تحويل مفهوم الأغلبية و الأقلية لصالح الجمهورية العربية اليمنية ، لتتمكن من السيطرة على الجنوب برلمانياً تحت دعاوى الأغلبية ، و ذلك بإيجاد تفاوت سكاني و جغرافي وجدت غالبية الوحدات الإدارية و الدوائر الإنتخابية في " الشمال .
و عندما أخفق هذا المفهوم الذي روج له النظام عند برزت مديرية الضالع كطرف جنوبي ممانع وحيد ، و بعد إحتضانها لحركة تقرير المصير ( حتم ) ، و الإلتفاف و التفاعل الجماهيري حينها على رؤية رفض نتائج حرب 94 ، عمد الإحتلال اليمني إلى أتباع خطط أخرى لم يتناولها الأخ العزيز أبو عامر اليافعي في موضوعه و هو تهجين المحافظات كما حدث مع مديرية الضالع ، و التي تحولت إلى محافظة هجينة تظم الشماليين و الجنوبيين تحت مسمى جنوبي هو الضالع ، كنوع من الدعاية الإعلامية أمام الرأي العام الدولي ، و ليتاح للنظام شن حرب نفسية داخل الشارع العام الجنوبي لكي يوهموا بإستحالة نيل الإستقلال ، و ذلك بإن أبناء الضالع وحدوديين و أن هناك تزاوج بين الشماليين و أبناء الضالع الجنوبيين ، كما ورد ذات مره في صحيفة الأيام بأن أحد ألوية الجيش المرابط في إب أقيم له حفل زواج جماعي و الزوجات كانت من محافظة الضالع ، لهذا لماذا لا تكون الزوجات في الضالع الشمالية ؟!!! ، و أيضاً سبب التهجين هذا لعدم خروج مديرية الضالع عن فلك الكتلة المؤتمرية النيابية ، و كذلك السيطرة على الحكم المحلي .
كما لم يتطرق أيضاً موضوع العزيز أبو عامر اليافعي و إستقطاع مناطق جنوبية و ضمها إلى محافظات شمالية ، هذه المناطق كانت أخافت النظام لرفضها الشديد لواقع ما بعد 1994 مثل إستقطاع مكيراس و ضمها إلى محافظة البيضاء ، و كذلك الحال مع كرش و ضمها إلى مديرية القبيطة الشمالية .
إن التلاعب بمفاهيم الأغلبية كما قلت لم يعد ناجحاً كما تم في بدئ إنهاء الحرب على أساس أغلبية و أقلية ، فهذا المفهوم الذي يجعل من الجنوبيين أقلية و الشماليين أكثرية ناجحاً في حال أراد المحافظة على السلطة و سيطرة الرئيس الذي ينتمي للشمال على مقاليدها .
لكن هذا المفهوم لن يساعد على نفي الإحتلال ، فالأغلبية الجنوبية ستؤكد أن هناك قضية سياسية للمحافظات الجنوبية و سكانها الأقلية مع الأكثرية الشمالية .
م / لحج (722000 نسمه ) أزاح نظام الإحتلال منها عبئاً يهدد وجوده و هو الصوت الضالعي الذي يبلغ تعداد سكانها بحوالي (180000 نسمه ) ، فتبقى لديه الصوت اليافعي الحاد و يليه الردفاني و الصبيحي و اللحجي و الذين يبلغ تعدادهم ( 542000 نسمه ) ، و لإضعاف ما قد تشكله عليهم هذه الكتلة السكانية سياسياً ضمت مديرية القبيطة و المقاطرة الشماليتان الذين مجموع سكانهما ( 150000نسمه ) إلى م/ لحج ليعيدوا نوعاً من التوازن .
لذلك فإن تغيير ديمغراطية السكان ضمن مسلسل طمس الهوية الجنوبية و تذويبها مع الهوية اليمنية على النحو التالي :
1- الإستيطان في المدن الرئيسية و صرف بطائق هوية عن المدن المستوطنة .
2- التزاوج الجنوبي _ اليمني ( الشمالي ) و يمكن أن نقول إن هذا يحصل فعلاً خصوصاً عند بعض الأسر الجنوبية الفقيرة ، و لكن أحب أن أشير بأنه ليس بالأرقام التي تأتي بها الصحف إذ إنها تأتي في إطار الحرب النفسية لتعقيد مسألة الإستقلال الراسخة اليوم عند أبناء الجنوب كما ذكرت فيما حصل في ما تسمى بـ محافظة الضالع أو بالزواج الشمالي الشمالي في العاصمة عدن .
3- تهجين المحافظات ( حالة الضالع )و إستقطاع المناطق و ضمها هنا و هناك ( حالة كرش و مكيراس الجنوبيتان و القبيطة و المقاطرة الشماليتان ) ، بل لا يزال هناك من يتحدث منذ فترة عن مشاريع شبيهة مثل إنشاء محافظة هجينة على غرار الضالع تسمى محافظة المعافر و تظم مديرية المضاربة الجنوبية مع مديريات الشيمايتين الشمالية و من ضمن المشروع الذي يتحدث به الكثيريون هو إلحاق الحوطة و رأس العارة بالعاصمة عدن ، لتكون هناك محافظة يافع و تظم مديريات ردفان و يافع و طورالباحة إضافة إلى مديريات القبيطة و المقاطرة الشماليتان لكي يتوازن السكان ، لكن الحراك الجنوبي مؤخراً أحبطها و لكن المشروع هذا لا زال قائماً و قد ينفذه الإحتلال في أي وقت يسنح له فمؤامراته لا تنتهي .

أما في أبين و شبوه و حضرموت و المهره فالبتأكيد هي الأخرى تعاني من مخططات لطمس و تذويب الهوية الجنوبية فيها شبيهة بما يحصل في العاصمة عدن و لحج و لكن لا أملك أرقام و معلومات في هذا الشأن .

فالأمر خطير فقد خرج عن البعد الذي أريد له سابقاً أن يكون فقط لتغليب الأغلبية على الأقلية السياسية ، إلى مشروع و مخطط لتذويب التركيبة السكانية الجنوبية في الشمالية و طمس الهوية الجنوبية لتكريس الإحتلال .
و من العوامل التي تساعد على تذويب الهوية الجنوبية في الشمالية و القضاء عليها تكون بزيادة معدلات البطالة و تردي التعليم في الجنوب و محدودية الدخل في ظل الغلاء الذي يشهده الجنوب ليزيد من الفقر .
إنتاج جيل معفي عن الخدمة العسكرية لا يستخدم السلاح و لا يملك معنويات المقاتل في محاولة لتمييع الجيل الجنوبي لتنتشر فيما بينهم العادات و السلوكيات الإجتماعية الخاطئة و المنحرفة مثل السرقة و المخدرات و الدعارة و ......... الخ ما لا يسعني ذكره .
جيل محطم غير قادر على الدراسة و العمل و الزواج .
الموضوع كبير جداً و أنا حاولت أن أختصره

بالنسبة للحلول فهي موجودة بكل تأكيد عند قيادات الحراك الجنوبي الذين أعلنوا رؤيتهم السياسية و سقفهم النهائي الإستقلال و طرق تنفيذ الحل لن يكون إلا تدريجياً وهو رفض التشاور الوطني و رفض الإنتخابات و التمسك جميعاً بحبل الإستقلال .
ما لم فسنختار العيش تائهين في وطن بلا هويه ، وطن أشبه بتلك المدن و القرى التي نراها في مملكة الجعاشن أو شعيب الفاشق . . . و لربما أسواء .

و تحياتي للأخ أبو عامر اليافعي كاتب الموضوع . . . و لي عودة للموضوع

بارك الله فيك وشكرا لاثراء الموضوع باضافة رائعة بل هي موضوع قائم بحد ذاته .
واتمنى من الكل المشاركة في اغناء الموضوع بما يعود بالنفع للجنوب والخروج بحلول وتوصيات عملية والبدء في العمل على ارض الواقع .
نحتاج لكل راي ولكل فكرة ولكل معلومة .
شكرا لك اخي ابو غريب على المعلومات الدقيقة واكمال ما بدأته.
اتمنى ان يولي هذا الامر العناية الفائقة والجدية .
تحياتي.

[عدنيه]

كلنا يعلم أن هذا المخطط يزحف ليهدد المدن الجنوبية الرئيسية
و على وجه الخصوص


العاصمة عـدن

تدارسوا هذه النقطة بدقة كمساهمة منكم في تعريف الاجيال المعاصرة والمقبلة

لماذا ارادوا ( طمس هوية عدن )

[جنوبي بلاوطن]

اشكرك ابوعامر 00 هذه النقاط المهمه جدآ بل الاخطر على الهويه الجنوبيه وهذا حاصل فعلآ وظاهر وما خفي كان اعظم 000 هذه النداء اولآ يوجه الى قيادات الحراك الجنوبي لتتوجه بتنظيم لائحه عمل لها على المداء لكشف كل مايقوم به الاحتلال والتوثيق لكل ماهو جنوبي من ارض وهويه وحق من حقوق ابناء الجنوب000
النداء الثاني0 الى كل ابناء الجنوب الخيرين والقادرين على اداء المهمه ان يسرعو بكشف كل الحقائق وتوضيحها للعامه حتى يتم فضح كل الاساليب المندسه من قبل المحتلين0000
النداءالثالث00 يوجه الى كل الاقلام النيره والخيره في المنتديات والصحف وكل المواقع والصحف الجنوبيه بما فيها صحيفه الجنوب الحر وكل الجهاز الاعلامي الجنوبي ان يقوك بدوره في تحذير الناس وتوضيح لهم الامر من خلال الكتاباه عن هذه التغير الخطير والذي يشكل التهديد الاكبر لمستقبل الجنوب000
اشكرك ابوعامر على حرصك وعلى كل جهودك وبارك الله فيك وبكل ابناء الجنوب0000

[أبو غريب الصبيحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غريب الصبيحي

بكل تأكيد ما تطرق إليه الأخ العزيز أبوعامر اليافعي موضوع مهم للغاية و من المواضيع المعقدة للغاية . و هي إستمرار دولة الإحتلال بتغيير الديموغرافيا السكانية للجنوب ، ضمن مسلسل طمس الهوية الجنوبية حيث يعتبر تذويب التركيبة السكانية الجنوبية في الشمالية ، حيث تتباين الأرقام بـ 1 للجنوب و 4للشمال، و الذي هو مستمر على نحو مخيف منذ عام 1994 ، كسرطان ينتشر في الجسد الجنوبي .
كلنا يعلم أن هذا المخطط يزحف ليهدد المدن الجنوبية الرئيسية و على وجه الخصوص العاصمة " عـدن " و ممكن نأتي لذكر الحوطة و صبر و زنجبار و المكلا و بلحاف و الحبيلين و جعار و الضالع ، و بإمكاننا إستثناء الخطر على الحبيلين و جعار و الضالع حيث الحالة الأمنية لا تسمح لهم بالتكاثر و تثبيت الإستطيان في هذه المناطق أو المناطق الجنوبية التي يغلب عليها طابع الريف و القبلية الجنوبية . و حيث يتواجد أغلبهم في هذه المناطق السالف ذكرها لغرض الإنتقال للسكن أو تحت دعاوي سكن مؤقت بسبب تحويل الوظيفة العامة أو المنصب العام أو العمل الخاص للأفراد .
لم تفد التجربة السابقة لنظام الإحتلال في تحويل مفهوم الأغلبية و الأقلية لصالح الجمهورية العربية اليمنية ، لتتمكن من السيطرة على الجنوب برلمانياً تحت دعاوى الأغلبية ، و ذلك بإيجاد تفاوت سكاني و جغرافي وجدت غالبية الوحدات الإدارية و الدوائر الإنتخابية في " الشمال .
و عندما أخفق هذا المفهوم الذي روج له النظام عند برزت مديرية الضالع كطرف جنوبي ممانع وحيد ، و بعد إحتضانها لحركة تقرير المصير ( حتم ) ، و الإلتفاف و التفاعل الجماهيري حينها على رؤية رفض نتائج حرب 94 ، عمد الإحتلال اليمني إلى أتباع خطط أخرى لم يتناولها الأخ العزيز أبو عامر اليافعي في موضوعه و هو تهجين المحافظات كما حدث مع مديرية الضالع ، و التي تحولت إلى محافظة هجينة تظم الشماليين و الجنوبيين تحت مسمى جنوبي هو الضالع ، كنوع من الدعاية الإعلامية أمام الرأي العام الدولي ، و ليتاح للنظام شن حرب نفسية داخل الشارع العام الجنوبي لكي يوهموا بإستحالة نيل الإستقلال ، و ذلك بإن أبناء الضالع وحدوديين و أن هناك تزاوج بين الشماليين و أبناء الضالع الجنوبيين ، كما ورد ذات مره في صحيفة الأيام بأن أحد ألوية الجيش المرابط في إب أقيم له حفل زواج جماعي و الزوجات كانت من محافظة الضالع ، لهذا لماذا لا تكون الزوجات في الضالع الشمالية ؟!!! ، و أيضاً سبب التهجين هذا لعدم خروج مديرية الضالع عن فلك الكتلة المؤتمرية النيابية ، و كذلك السيطرة على الحكم المحلي .
كما لم يتطرق أيضاً موضوع العزيز أبو عامر اليافعي و إستقطاع مناطق جنوبية و ضمها إلى محافظات شمالية ، هذه المناطق كانت أخافت النظام لرفضها الشديد لواقع ما بعد 1994 مثل إستقطاع مكيراس و ضمها إلى محافظة البيضاء ، و كذلك الحال مع كرش و ضمها إلى مديرية القبيطة الشمالية .
إن التلاعب بمفاهيم الأغلبية كما قلت لم يعد ناجحاً كما تم في بدئ إنهاء الحرب على أساس أغلبية و أقلية ، فهذا المفهوم الذي يجعل من الجنوبيين أقلية و الشماليين أكثرية ناجحاً في حال أراد المحافظة على السلطة و سيطرة الرئيس الذي ينتمي للشمال على مقاليدها .
لكن هذا المفهوم لن يساعد على نفي الإحتلال ، فالأغلبية الجنوبية ستؤكد أن هناك قضية سياسية للمحافظات الجنوبية و سكانها الأقلية مع الأكثرية الشمالية .
م / لحج (722000 نسمه ) أزاح نظام الإحتلال منها عبئاً يهدد وجوده و هو الصوت الضالعي الذي يبلغ تعداد سكانها بحوالي (180000 نسمه ) ، فتبقى لديه الصوت اليافعي الحاد و يليه الردفاني و الصبيحي و اللحجي و الذين يبلغ تعدادهم ( 542000 نسمه ) ، و لإضعاف ما قد تشكله عليهم هذه الكتلة السكانية سياسياً ضمت مديرية القبيطة و المقاطرة الشماليتان الذين مجموع سكانهما ( 150000نسمه ) إلى م/ لحج ليعيدوا نوعاً من التوازن .
لذلك فإن تغيير ديمغراطية السكان ضمن مسلسل طمس الهوية الجنوبية و تذويبها مع الهوية اليمنية على النحو التالي :
1- الإستيطان في المدن الرئيسية و صرف بطائق هوية عن المدن المستوطنة .
2- التزاوج الجنوبي _ اليمني ( الشمالي ) و يمكن أن نقول إن هذا يحصل فعلاً خصوصاً عند بعض الأسر الجنوبية الفقيرة ، و لكن أحب أن أشير بأنه ليس بالأرقام التي تأتي بها الصحف إذ إنها تأتي في إطار الحرب النفسية لتعقيد مسألة الإستقلال الراسخة اليوم عند أبناء الجنوب كما ذكرت فيما حصل في ما تسمى بـ محافظة الضالع أو بالزواج الشمالي الشمالي في العاصمة عدن .
3- تهجين المحافظات ( حالة الضالع )و إستقطاع المناطق و ضمها هنا و هناك ( حالة كرش و مكيراس الجنوبيتان و القبيطة و المقاطرة الشماليتان ) ، بل لا يزال هناك من يتحدث منذ فترة عن مشاريع شبيهة مثل إنشاء محافظة هجينة على غرار الضالع تسمى محافظة المعافر و تظم مديرية المضاربة الجنوبية مع مديريات الشيمايتين الشمالية و من ضمن المشروع الذي يتحدث به الكثيريون هو إلحاق الحوطة و رأس العارة بالعاصمة عدن ، لتكون هناك محافظة يافع و تظم مديريات ردفان و يافع و طورالباحة إضافة إلى مديريات القبيطة و المقاطرة الشماليتان لكي يتوازن السكان ، لكن الحراك الجنوبي مؤخراً أحبطها و لكن المشروع هذا لا زال قائماً و قد ينفذه الإحتلال في أي وقت يسنح له فمؤامراته لا تنتهي .

أما في أبين و شبوه و حضرموت و المهره فالبتأكيد هي الأخرى تعاني من مخططات لطمس و تذويب الهوية الجنوبية فيها شبيهة بما يحصل في العاصمة عدن و لحج و لكن لا أملك أرقام و معلومات في هذا الشأن .

فالأمر خطير فقد خرج عن البعد الذي أريد له سابقاً أن يكون فقط لتغليب الأغلبية على الأقلية السياسية ، إلى مشروع و مخطط لتذويب التركيبة السكانية الجنوبية في الشمالية و طمس الهوية الجنوبية لتكريس الإحتلال .
و من العوامل التي تساعد على تذويب الهوية الجنوبية في الشمالية و القضاء عليها تكون بزيادة معدلات البطالة و تردي التعليم في الجنوب و محدودية الدخل في ظل الغلاء الذي يشهده الجنوب ليزيد من الفقر .
إنتاج جيل معفي عن الخدمة العسكرية لا يستخدم السلاح و لا يملك معنويات المقاتل في محاولة لتمييع الجيل الجنوبي لتنتشر فيما بينهم العادات و السلوكيات الإجتماعية الخاطئة و المنحرفة مثل السرقة و المخدرات و الدعارة و ......... الخ ما لا يسعني ذكره .
جيل محطم غير قادر على الدراسة و العمل و الزواج .
الموضوع كبير جداً و أنا حاولت أن أختصره

بالنسبة للحلول فهي موجودة بكل تأكيد عند قيادات الحراك الجنوبي الذين أعلنوا رؤيتهم السياسية و سقفهم النهائي الإستقلال و طرق تنفيذ الحل لن يكون إلا تدريجياً وهو رفض التشاور الوطني و رفض الإنتخابات و التمسك جميعاً بحبل الإستقلال .
ما لم فسنختار العيش تائهين في وطن بلا هويه ، وطن أشبه بتلك المدن و القرى التي نراها في مملكة الجعاشن أو شعيب الفاشق . . . و لربما أسواء .

و تحياتي للأخ أبو عامر اليافعي كاتب الموضوع . . . و لي عودة للموضوع

لم تكن متوفرة لدي هذه الأرقام لذلك أضيفها الآن :
حسب إحصائيات سكان محافظة الضالع الهجينة لعام 2004 بلغ تعداد سكانها ( 470564 نسمه ) و تعداد سكان أبناء الضالع الأصليين الجنوبيين يبلغ ( 180000 نسمه ) و بالطرح سيقابل ابناء الهوية الجنوبية بأبناء الهوية الشمالية في المحافظة الهجينة 290564 نسمه
أي الشماليين في المحافظة الهجينة عدد سكانهم ضعف عدد سكان الضالع الجنوبيين

بالنسبة لقضية الزواج لجنوبيين من شماليين هي تحدث بين الأسر الجنوبية الفقيرة و كذلك بين الأسر الجنوبية المتزاوجه مع شماليين قبل الوحدة لكن كما قلت ليس بالتهويل الكبيرلإنها تحدث في مناطق محدوده و هي أيضا حرب نفسية لتعقيد مسألة الإستقلال

[أبو غريب الصبيحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلاوي

ما شاء الله عليك وبالارقام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي

بارك الله فيك وشكرا لاثراء الموضوع باضافة رائعة بل هي موضوع قائم بحد ذاته .
واتمنى من الكل المشاركة في اغناء الموضوع بما يعود بالنفع للجنوب والخروج بحلول وتوصيات عملية والبدء في العمل على ارض الواقع .
نحتاج لكل راي ولكل فكرة ولكل معلومة .
شكرا لك اخي ابو غريب على المعلومات الدقيقة واكمال ما بدأته.
اتمنى ان يولي هذا الامر العناية الفائقة والجدية .
تحياتي.

أنتما مدرسة كبيره و ياريت تتم المناقشة لنأتي بالمفيد و ما وضعته هنا ليس دراسة مكتملةو ما هو إلا صفر من الموضوع
تحياتي لكما ،،،