بن فريد في أول تصريح له:وحدتنا الوطنية الجنوبية هي مفتاح لاستعادة دولتنا السابقة

[عاشق الجنوب]

بن فريد في أول تصريح له:وحدتنا الوطنية الجنوبية هي مفتاح لاستعادة دولتنا السابقة





أخبار لوزان – لندن " عدن برس " خاص : 6 – 3 – 2009


دعا الكاتب والناشط السياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد في إتصال أجراه معه " عدن برس " الليلة كافة أبناء الجنوب في الداخل والخارج إلى تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية التي هي المفتاح الرئيسي لنجاح قضيتنا الجنوبية والمتمثلة في استعادة دولتنا السابقة ، كما ناشد بن فريد في اول تصريح صحافي خص به " عدن برس " منذ تقديمه طلب حق الحصول على اللجوء السياسي في سويسرا كل رموز الجنوب بمختلف الأطر السياسية العمل الجاد على رص الصفوف والامتثال لمطالب الجماهير المنادية بوحدة الصف أولا وثانيا وأخير.

وقال بن فريد في تصريحه الذي يورد " عدن برس " نصه على النحو التالي :
نعم لقد تقدمت بطلب حق الحصول على اللجوء السياسي لدى السلطات السويسرية بحسب الأنظمة والقوانين المتبعة في هذا البلد الديمقراطي العريق ، وبعد أن أطمأنت على نجاح عملية القلب المفتوح التي أجريت في برلين لطفلي الصغير صالح .
وأعتقد أن تواجدي هنا في سويسرا سوف يتيح لي الفرصة الكاملة للعب الدور الوطني الواجب علي تجاه الجنوب بعد توقف قصري نتيجة لظروف متعددة وقاسية ، وفي هذا الجانب فأني لن أدخر جهدا في تقديم كل ما يمكن تقديمه لدعم الحراك الجنوبي في الداخل ولدعم الوحدة الوطنية الجنوبية التي أعتبرها المفتاح الرئيسي لنجاح قضيتنا الجنوبية والمتمثلة في استعادة دولتنا السابقة ، وحتى نكون أوفياء لدماء الشهداء وأرواحهم ، فلابد من الترفع عن الذاتية السياسية والذاتية الشخصية ، ولا بد من الوصول الى مرحلة إنكار الذات وسحقها تحت ذرات التراب الجنوبي الذي ارتوى بدماء شهداء الحراك .
وعبر " عدن برس " فأنني أناشد كل رموز الجنوب بمختلف الأطر السياسية العمل الجاد على رص الصفوف والامتثال لمطالب الجماهير المنادية بوحدة الصف اولا وثانيا وأخيرا ، إن هذا الهدف السامي هو هدفي الرئيسي وسوف يكون شغلي الشاغل في المرحلة القادمة ، وسوف يعمل معي في هذا الاتجاه جميع الأحرار والأوفياء من أبناء الجنوب ، وأملي في إنجاز هذه المهمة هو أمل كبير لا حدود له .
كما لا يفوتني أن أحيي جميع من وقف الى جانبي من شخصيات لا تود أن أذكرها بالاسم وهي شخصيات وطنية كبيرة ، كما أحيي ثقة الجماهير بأحمد عمر بن فريد التي لم لم تهتز أبدا ، لأنهم كانوا على علم وعلى يقين تام بأن فريد هو ذلك الإنسان الذي عرفوه وعرفهم وعاهدوه وعاهدهم يوم 14 أكتوبر 2007 في ردفان ، ولا يمكن لي الا أن أكون كذلك ، ولا كنت قد اخترت مسار غير هذا .