قيادي يمني في حزب صالح:الأمن الشخصي للرئيس هادي مخترق وهناك من يدعم الحراك الجنوبي لتقسيم اليمن

[صقر الجزيرة]

قيادي يمني في حزب الرئيس صالح : الأمن الشخصي للرئيس هادي مخترق وهناك من يدعم الحراك الجنوبي لتقسيم اليمن (مسجل)


اثار التفجير الانتحاري الذي استهدف وزارة الدفاع اليمنية الخميس الماضي - صوت روسيا
الأحد 08 ديسمبر 2013 10:47 صباحاً
موسكو(عدن الغد)خاص:

قال قيادي في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح " أن حادث الخميس في وزارة الدفاع يستدعي الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يعيد النظر في القيادات العسكرية والأمنية "..



وأوضح , نائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام في اليمن الدكتور مجيب عبد الفتاح الآنسي في حوار اذاعي مع اذاعة صوت روسيا " أن هناك دلالات أن الأمن الشخصي لرئيس الجمهورية مخترق بالأساس"... مشيراً " الى أن هناك أخبار تقول أنه أثناء عملية الاقتحام أن الأخ الرئيس كان موجودا قبل عملية الاقتحام وليس بعد عملية الاقتحام لأن التحركات معروفة".



وقال مجيب " يجب إعادة النظر في الأجهزة الأمنية ويجب إقالة القيادات القديمة ويجب تحديث الأجهزة الأمنية والعسكرية، ويجب أن يكون هناك إجراءات حقيقية وفاعلة وليس كما سبق تشكيل لجان للتحقيق، ولا نعرف ما هي نتائج التحقيق".





وأكد الدكتور مجيب في معرض رده على سؤال حول " الأحداث التي جرت في صنعاء مؤخرا لا تنذر بالخير، عمليات إرهابية من قبل عناصر القاعدة راح ضحيتها عشرات الأبرياء وهجوم على وزارة الدفاع في صنعاء، والمشفى العسكري العشرات من الجرحى، ما الذي يجري؟ " الحقيقة إنما يحدث هو نتيجة تراكمات ونتيجة فشل الحكومة وهي فاشلة في الأساس لم تستطع أن تحقق أدنى المتطلبات للمواطن اليمني نتيجة تراكمات سابقة، إن إعادة الهيكلة للجيش والأمن على أساس حزبي وليس على أساس وطني، أيضا حوادث إجرامية سابقة لم يتم الوصل إلى نتائج في التحقيقيات مما جعل الجماعات الإرهابية تتمادى وتصل إلى تفجير وزارة الدفاع، وهذا يستدعي من القيادة السياسية إعادة النظر في الأجهزة الأمنية والعسكرية وقياداتها".



وحول رده على ما اذا اليمن الآن يتجه باتجاه صعب من الواضح لأن هناك أصوات تنادي باستقلال الجنوب، وكانت في عدن منذ عدة أيام مظاهرات تنادي بذلك وهناك تفجيرات وهناك عمليات حربية وهناك، ولا ندري كيف هو المستقبل الآتي لليمن في ظل كل هذه الظروف، هل يستطيع اليمن أن يتحمل كل هذا؟ قال مجيب " هناك أجندة في شمال الشمال وهناك أجندة في جنوب الجنوب وهناك القاعدة في ابين والآن وصلت إلى العاصمة وإلى حضرموت، كما تفضلت وللأسف بالنسبة لما يسمى الربيع العبري، أو الربيع العربي، اليمن استطاعت أن تتجنبه ولكن يبدو أن سياتي من الباب الخلفي، فهناك من يسعى إلى إثارة الحرب الطائفية في دماج بين السلفيين والأخوة الحوثيين، وهناك من يدعم القاعدة في صنعاء وفي خارج صنعاء، وهناك من يدعم الحراك الجنوبي ويريد انقسام اليمن ولذلك نحن نناشد القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية والدينية تجاه الوطن واليمن أرضا وشعبا والخروج بنتائج تحقق وحدة نسيج المجتمع اليمني والمحافظة على اليمن وتحقيق الدولة المدنية الحديثة".



وفي معرض رده على سؤال صوت روسيا " ما إذا خرج الأمر كما تفضلت عن السيطرة وإنه فعلا خرج عن السيطرة فلا بد أن يكون هناك تحولات على الأرض في الشارع وفي الميدان، وإذا ما خرج الشعب اليمني من جديد إلى الشارع ألا يؤدي ذلك إلى عودة اليمن إلى المربع الأول؟ , قال الأنسي " إذا كان خروج الشعب إلى الشارع سيجنب اليمن المهالك، ونخرج كشعب يمني واحد بعيدا عن المناكفات والمكائد السياسية والحزبية والطائفية والمذهبية فنخرج إلى الشارع، أما في ظل الوضع الحالي ووضع تعطل مؤتمر الحوار الوطني الذي كان يفترض أن ينتهي في شهر سبتمبر لم يصل إلى نتيجة ولم يحقق أي شيء سوى تقارير مواضيع وإنشائيات ولم يتحقق شيئا من هذا المؤتمر، وهناك جهات أجنبية تحاول تصفية حساباتها مع دول الجوار، وأخشى أن تتحول اليمن إلى لبنان أخرى في حالة دخولها الساحة صراعات سياسية إقليمية".

(مسجل)