الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى الاسرة والمجتمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-06-11, 01:12 PM   #1
اميرة
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-08
المشاركات: 103
Smile أشياء صغيرة حتى يبقى الحب

أشياء صغيرة حتى يبقى الحب

الرجل والمرأة.. لكل منهما ما يميزه ويجعل من الارتباط به حلمًا للطرف الآخر، فيحلم الرجل أن يجد السكن والهدوء وأشياء أخرى لدى المرأة، وتحلم المرأة أن تشعر بالأمان والحب والاهتمام مع الرجل. لكن عندما تبدأ الحياة الزوجية ينشغل كل منهما بالتفاصيل اليومية للحياة، وتبدأ المشكلات الصغيرة تتراكم والحياة بضغوطها لا تعطيهما فرصة كافية للتفكير في طريقة للتواصل ولإشباع حاجتهما المختلفة.



فالاختلاف في التكوين النفسي لكل من الرجل والمرأة يتسبب في توقعات غير قابلة للتحقق عند التعامل بينهما؛ فالرجل عادة يتصور أنه سيحقق نقاطًا أكثر ويزداد تقدير شريكته له إذا قدم لها شيئا كبيرا، كأن يشتري لها سوارا من الذهب أو يأخذها في عطلة أو أن يوفر مصروفات المدرسة لأبنائه. أما الأشياء الصغيرة مثل فتح باب السيارة أو شراء ورود أو حتى مجرد ضمها فإنها تحقق نقاطا أقل. واعتمادا على طريقته هذه في حساب النقاط، يعتقد أنه يحقق لها أكبر إشباع بتركيز وقته وطاقته وانتباهه في إنجاز عمل واحد كبير.

إلى حد ما.. لا تنجح هذه المعادلة؛ فالمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ لا أهمية لديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحدة، وكل هديه لها القيمة نفسها.. نقطة واحدة.
فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيل، ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها. فلنتصور أن عند المرأة خزان للحب – وذلك على حد تعبير وتوصيف الطبيب النفسي الأمريكي والمتخصص في العلاقات الزوجية د."جون جراي" - وليمتلئ هذا الخزان إلى حافته يحتاج إلى كثير من الأشياء الصغيرة، أي إلى كثير من التعبير عن الحب، وهذا أمر يصعب جدا على الرجل أن يفهمه. ولكن عندما يمتلئ خزان الحب لدى المرأة، تشعر بحب شريكها لها، وهنا يمكنها أن تتعامل بمزيد من الحب والثقة والتقبل والتقدير والإعجاب والاستحسان والتشجيع، وهي كلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته بشريكته.


تقديرك.. هو كل ما أحتاج
على الرجل أن يستمر في تقديم الأشياء الصغيرة للمرأة، وعلى المرأة أن تكون منتبهة ومقدرة لما يقدمه لها الرجل. فبابتسامة أو كلمة شكر تستطيع أن تخبره أنه قد أحرز نقطة. فالرجل يحتاج للتقدير والتشجيع حتى يستمر في العطاء، ويتوقف عن العطاء عندما يشعر أن شريكته تعتبر ما يقدمه فرضًا عليه أداؤه، إنه يحتاج للشعور بأن المرأة تقدر ما يقوم به.

لكن الرجل يمنح النقاط بطريقة مختلفة، ففي كل مرة تقدر المرأة ما قدمه لها الرجل فإنه يشعر بالحب، ويمنحها نقطة في المقابل، فتذكري أن الحاجة الأولية للرجل هي التقدير. يطلب الرجل – بالتأكيد - من المرأة المشاركة في الواجبات الحياتية، لكنها إذا لم تمنحه التقدير، فلا معنى، ولا أهمية، تقريبا لهذه المساهمة. وكثيرا ما تجهل المرأة القوة التي يحققها حبها، فتحاول دون داع أن تلتمس حب الرجل بأداء أعمال لا يريدها ولا يحتاجها، فالمصدر الرئيسي للحب عند الرجل هو الاستحسان المحب لتصرفاته. فالرجل أيضا له خزان حب، ولكنه لا يملأ بما تفعله المرأة من أجله، بل يملؤه رد فعلها لما يقوم به، وتعبيرها عن شعورها نحوه.

أوقات للحب!

كثيرا ما تغفل المرأة عن الوقت الذي يحتاج فيه الرجل للحب، مع أنها في مثل هذه الأوقات يمكنها تحقيق الكثير من النقاط، وقد أشار د.جون جراي إلى بعض المواقف التي تستطيع المرأة أن تستثمرها لتقترب من شريكها أكثر:
1- ارتكب خطأ، ولم تقدم له نصيحة، ولم تقل له: "ألم أقل لك؟"
2- خيب أملها، ولم تعاقبه.
3- ضل الطريق وهو يقود السيارة، ولم تبالغ في رد فعلها.
4- نسي أن يحضر ما طلبته، فقالت: "لا بأس، من فضلك أحضره المرة القادمة".
5- إذا جرحته وتفهمت سبب جرحه، فتعتذر وتمنحه الحب الذي يحتاجه.
6- طلبت مساعدته ورفض، فلا تجرح؛ لأنها واثقة أنه كان سيساعدها لو كان بإمكانه، فلا تستنكر أو تصاب بخيبة أمل.
7- لا تشعره بالذنب عندما ينسحب ويبتعد.
8- إذا اعتذر عن خطأ، تتقبل اعتذاره بحب وتسامح. فكلما كان خطؤه أكبر، منح الرجل نقاطا أكثر.
9- عندما يطلب منها أداء عمل، فترفض دون أن تقدم قائمة بأسباب عدم قدرتها.
10- عندما يطلب منها عملا توافق وتظل في مزاج طيب.
11- عندما يصالحها بعد شجار، ويقدم لها خدمات صغيرة، تتقبل هذه الخدمات وتقدرها.
12- تظهر سعادتها بعودته للبيت.
13- عندما تشعر بخيبة أمل، تنسحب، حتى تسترد توازنها على انفراد، ثم تعود بقلب محب.
14- في المناسبات الخاصة، تغض الطرف عن أخطائه التي تزعجها.
15- نسي أين وضع مفاتيحه، فلم تعامله كشخص غير مسئول.
16- خاب أملها في المطعم أو النزهة التي أخذها إليها، فتظهر عدم رضاها بلباقة ولطف.
17- لا تقدم له النصائح وهو يقود السيارة، بل تشكره على توصيلها.
18- تطلب مساندته بدلا من شرح أخطائه.
19- تعبر عن مشاعرها السلبية بطريقة معتدلة، دون لوم أو رفض أو خيبة أمل.

أشياء صغيرة.. تُبقي الحب

وعن الأشياء الصغيرة التي تمكن الرجل من الحفاظ على خزان الحب لدى شريكته ممتلئا يقترح د.جون مجموعة من الأفكار:

1- عند عودتك للمنزل، ابحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر.. وضمها.
2- اسألها عن يومها بدقة، مما يدل على معرفتك بما خططته ليومها (ماذا حدث في موعدك مع الطبيب).
3- تدرب على الإنصات وتوجيه الأسئلة.
4- قاوم رغبتك في حل مشاكلها، بدلا من ذلك تعاطف معها.
5- قبلها، وودعها حين تخرج.
6- ضمها أو عانقها أربع مرات في اليوم.
7- قل لها أحبك على الأقل مرتين في اليوم.
8- اشكرها عندما تؤدي لك عملا.
9- عندما تعد الطعام امدح طهوها.
10- نوه بإعجابك بمظهرها.
11- ضع أشياءك في مكانها الصحيح ولا تنتظر أن تقوم هي بذلك.
12- إذا بدت في يوم متعبة أو مشغولة اعرض عليها مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلا منه، مثل: إحضار الأبناء من المدرسة، أو ترتيب غرفة المعيشة، أو إعداد العشاء.
13- اخرجا معا للتنزه ولو لوقت قصير دون الأطفال.
14- اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها، أو تشاركها شيئا ما أو لمجرد أن تقول لها إنك تحبها.
15- امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون أن تكون في عجلة من أمرك أو تنشغل بأي شيء آخر خلال هذا الوقت كأن تقرأ الجريدة مثلا.
16- عندما تتحدث إليك ضع المجلة من يدك أو اقفل التليفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر لها.
17- المسها أحيانا بيدك عندما تتحدث إليها.
18- اسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في أن تحضره معك ولا تنسى إحضاره.
19- إذا كنت ستتأخر، فاتصل بها لتخبرها.
20- عندما تسافر خارج البلدة، اتصل بها لتخبرها أنك وصلت بالسلامة واترك لها رقم هاتفك حتى يمكنها الاتصال بك.
21- عندما تسافر بعيدا أخبرها كم تفتقدها.
22- خطط للخروج معها قبل عدة أيام، بدلا من أن تنتظر حتى ليلة العطلة لتسألها عما تريد أن تفعله.
23- تقبل بهدوء تأخرها في الاستعداد للخروج، أو تبديلها لملابسها أكثر من مرة.
24- تعاطف مع مشاعرها عندما تشعر بالضيق.
25- اكتب قائمة حصر لكل ما يريد الإصلاح واتركها في المطبخ. وعندما يكون لديك وقت فراغ، أنجز إحدى المهمات المطلوبة، ولا تترك الأمر يتأخر طويلا.
26- فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر، مثل: باقة من الورد، قالب شيكولاته، أو أي شيء بسيط تعرف أنها تحتاجه ولا تجد الوقت لشرائه.
27- تذكر المناسبات الخاصة، مثل: عيد الزواج، وأعياد الميلاد، وذلك بتسجيلها تجنبا للنسيان.
28- إذا كانت مريضة فاسألها عن حالها وتطورات مرضها، وذكرها بموعد الدواء.
29- دعها تعرف إذا كنت تنوي الخروج أو النوم.
30- استعدا معا للنوم، وادخلا السرير في الوقت نفسه.
31- عندما تطلب منك المساعدة، ارفض أو اقبل دون أن تلومها أو تشعرها أنها مخطئة؛ لأنها طلبت مساعدتك.
32- إذا جرحت مشاعرها، فامنحها بعض التعاطف، قل لها "آسف لأنني جرحتك" ثم اصمت ودعها تشعر بتفهمك، لا تمنحها حلولا أو تشرح لها أنه ليس خطأك أنها شعرت بالجرح.
33- عندما تشعر برغبة في الابتعاد لبعض الوقت، دعها تتأكد أنك ستعود، أو أنك تحتاج وقتا للتفكير في بعض الأمور.
34- عندما تهدأ وتعود، تكلم باحترام عما يزعجك، دون لوم، وهكذا لا تجعلها في قلق دائم.

لنتذكر اختلافاتنا
من المهم أن يتذكر كل من الرجل والمرأة أنه يحسب نقاطه بطريقة مختلفة عن الآخر. وتحسين صلة كل منهما بالآخر لا تحتاج في الحقيقة لمجهود أكثر مما يبذلانه فعلا، ولن تكون أصعب. فعلاقة الرجل بالمرأة قد تكون مرهقة حقا، حتى يتعلم كل منهما كيف يوجه طاقته لما يريده شريكه



تحياااااااتي
اميرة
__________________
احب الحياة ولكن لا للخيانه
اميرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-06-14, 10:03 PM   #2
بنت شبوة
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-15
المشاركات: 162
افتراضي

شكرا لك اختي الغالية اميرة على هذا الموضوع الرائع ولكن عندي ملاحظة على عبارة (تذكر المناسبات الخاصة مثل الزواج واعياد الميلاد ) وهذا لايجوز لايوجد في الاسلام غير عيدين عيد الفطروعيد الاضحى ولا يجوز الاحتفال باي اعياد اخر سوء ميلاد او زواج او عيد الحب وغيرها فهذا ابتداع في الدين
__________________
[img][/img]
بنت شبوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-06-15, 11:06 PM   #3
اميرة
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-08
المشاركات: 103
افتراضي

يسلمووووووووووووواااااا


اختي
__________________
احب الحياة ولكن لا للخيانه
اميرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-08-27, 09:46 AM   #4
نعم عدني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-16
المشاركات: 132
افتراضي

أشكرك أميرة على هذا الموضوع الجميل .. والذي ينبهنا إلى أشياء جميلة في الزواج .. لو أنتبهنا له لجعل مركب الحياة الزوجية تسير بأمان .

وأحب أقول للأخت بنت شبوة ليس شرط أن تحتفل بعيد زواجك أن تعمل أحتفال كعيد الفطر أو عيد الاضحى .. ولكن يمكن أن تخرجا معا للعشاء في الخارج ، أو حتى عمل عشاء رومانسي في البيت ليشعر كلا منهما بأنه وجد نصفه الاخر الذي يحبه .

على العموم شكرا للأخت أميرة على موضوعها الرائع .. وتقبلي مروري .
نعم عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-11-09, 12:21 AM   #5
فتى العروبة
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-28
المشاركات: 2,654
افتراضي

شكرآ اخي الكريم
__________________
لــبـيــك ياعـلــم الــعـــروبــة كـلــنــا نــفـــدي الــحــمـــى

لــبـيـك وان عـطـــش اللـــواء ســكــب الـشــبــاب لــه الـدمــاء
فتى العروبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-05, 02:53 PM   #6
شجاع اليافعي
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-05
المشاركات: 1
افتراضي

ايش اقول الله يصبرنا
شجاع اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-19, 11:10 AM   #7
مروان الجوبعي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-25
المشاركات: 65
افتراضي مشكوره اموره

الرجل والمرأة.. لكل منهما ما يميزه ويجعل من الارتباط به حلمًا للطرف الآخر، فيحلم الرجل أن يجد السكن والهدوء وأشياء أخرى لدى المرأة، وتحلم المرأة أن تشعر بالأمان والحب والاهتمام مع الرجل. لكن عندما تبدأ الحياة الزوجية ينشغل كل منهما بالتفاصيل اليومية للحياة، وتبدأ المشكلات الصغيرة تتراكم والحياة بضغوطها لا تعطيهما فرصة كافية للتفكير في طريقة للتواصل ولإشباع حاجتهما المختلفة.



فالاختلاف في التكوين النفسي لكل من الرجل والمرأة يتسبب في توقعات غير قابلة للتحقق عند التعامل بينهما؛ فالرجل عادة يتصور أنه سيحقق نقاطًا أكثر ويزداد تقدير شريكته له إذا قدم لها شيئا كبيرا، كأن يشتري لها سوارا من الذهب أو يأخذها في عطلة أو أن يوفر مصروفات المدرسة لأبنائه. أما الأشياء الصغيرة مثل فتح باب السيارة أو شراء ورود أو حتى مجرد ضمها فإنها تحقق نقاطا أقل. واعتمادا على طريقته هذه في حساب النقاط، يعتقد أنه يحقق لها أكبر إشباع بتركيز وقته وطاقته وانتباهه في إنجاز عمل واحد كبير.

إلى حد ما.. لا تنجح هذه المعادلة؛ فالمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ لا أهمية لديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحدة، وكل هديه لها القيمة نفسها.. نقطة واحدة.
فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيل، ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها. فلنتصور أن عند المرأة خزان للحب – وذلك على حد تعبير وتوصيف الطبيب النفسي الأمريكي والمتخصص في العلاقات الزوجية د."جون جراي" - وليمتلئ هذا الخزان إلى حافته يحتاج إلى كثير من الأشياء الصغيرة، أي إلى كثير من التعبير عن الحب، وهذا أمر يصعب جدا على الرجل أن يفهمه. ولكن عندما يمتلئ خزان الحب لدى المرأة، تشعر بحب شريكها لها، وهنا يمكنها أن تتعامل بمزيد من الحب والثقة والتقبل والتقدير والإعجاب والاستحسان والتشجيع، وهي كلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته بشريكته.


تقديرك.. هو كل ما أحتاج
على الرجل أن يستمر في تقديم الأشياء الصغيرة للمرأة، وعلى المرأة أن تكون منتبهة ومقدرة لما يقدمه لها الرجل. فبابتسامة أو كلمة شكر تستطيع أن تخبره أنه قد أحرز نقطة. فالرجل يحتاج للتقدير والتشجيع حتى يستمر في العطاء، ويتوقف عن العطاء عندما يشعر أن شريكته تعتبر ما يقدمه فرضًا عليه أداؤه، إنه يحتاج للشعور بأن المرأة تقدر ما يقوم به.

لكن الرجل يمنح النقاط بطريقة مختلفة، ففي كل مرة تقدر المرأة ما قدمه لها الرجل فإنه يشعر بالحب، ويمنحها نقطة في المقابل، فتذكري أن الحاجة الأولية للرجل هي التقدير. يطلب الرجل – بالتأكيد - من المرأة المشاركة في الواجبات الحياتية، لكنها إذا لم تمنحه التقدير، فلا معنى، ولا أهمية، تقريبا لهذه المساهمة. وكثيرا ما تجهل المرأة القوة التي يحققها حبها، فتحاول دون داع أن تلتمس حب الرجل بأداء أعمال لا يريدها ولا يحتاجها، فالمصدر الرئيسي للحب عند الرجل هو الاستحسان المحب لتصرفاته. فالرجل أيضا له خزان حب، ولكنه لا يملأ بما تفعله المرأة من أجله، بل يملؤه رد فعلها لما يقوم به، وتعبيرها عن شعورها نحوه.

أوقات للحب!

كثيرا ما تغفل المرأة عن الوقت الذي يحتاج فيه الرجل للحب، مع أنها في مثل هذه الأوقات يمكنها تحقيق الكثير من النقاط، وقد أشار د.جون جراي إلى بعض المواقف التي تستطيع المرأة أن تستثمرها لتقترب من شريكها أكثر:
1- ارتكب خطأ، ولم تقدم له نصيحة، ولم تقل له: "ألم أقل لك؟"
2- خيب أملها، ولم تعاقبه.
3- ضل الطريق وهو يقود السيارة، ولم تبالغ في رد فعلها.
4- نسي أن يحضر ما طلبته، فقالت: "لا بأس، من فضلك أحضره المرة القادمة".
5- إذا جرحته وتفهمت سبب جرحه، فتعتذر وتمنحه الحب الذي يحتاجه.
6- طلبت مساعدته ورفض، فلا تجرح؛ لأنها واثقة أنه كان سيساعدها لو كان بإمكانه، فلا تستنكر أو تصاب بخيبة أمل.
7- لا تشعره بالذنب عندما ينسحب ويبتعد.
8- إذا اعتذر عن خطأ، تتقبل اعتذاره بحب وتسامح. فكلما كان خطؤه أكبر، منح الرجل نقاطا أكثر.
9- عندما يطلب منها أداء عمل، فترفض دون أن تقدم قائمة بأسباب عدم قدرتها.
10- عندما يطلب منها عملا توافق وتظل في مزاج طيب.
11- عندما يصالحها بعد شجار، ويقدم لها خدمات صغيرة، تتقبل هذه الخدمات وتقدرها.
12- تظهر سعادتها بعودته للبيت.
13- عندما تشعر بخيبة أمل، تنسحب، حتى تسترد توازنها على انفراد، ثم تعود بقلب محب.
14- في المناسبات الخاصة، تغض الطرف عن أخطائه التي تزعجها.
15- نسي أين وضع مفاتيحه، فلم تعامله كشخص غير مسئول.
16- خاب أملها في المطعم أو النزهة التي أخذها إليها، فتظهر عدم رضاها بلباقة ولطف.
17- لا تقدم له النصائح وهو يقود السيارة، بل تشكره على توصيلها.
18- تطلب مساندته بدلا من شرح أخطائه.
19- تعبر عن مشاعرها السلبية بطريقة معتدلة، دون لوم أو رفض أو خيبة أمل.

أشياء صغيرة.. تُبقي الحب

وعن الأشياء الصغيرة التي تمكن الرجل من الحفاظ على خزان الحب لدى شريكته ممتلئا يقترح د.جون مجموعة من الأفكار:

1- عند عودتك للمنزل، ابحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر.. وضمها.
2- اسألها عن يومها بدقة، مما يدل على معرفتك بما خططته ليومها (ماذا حدث في موعدك مع الطبيب).
3- تدرب على الإنصات وتوجيه الأسئلة.
4- قاوم رغبتك في حل مشاكلها، بدلا من ذلك تعاطف معها.
5- قبلها، وودعها حين تخرج.
6- ضمها أو عانقها أربع مرات في اليوم.
7- قل لها أحبك على الأقل مرتين في اليوم.
8- اشكرها عندما تؤدي لك عملا.
9- عندما تعد الطعام امدح طهوها.
10- نوه بإعجابك بمظهرها.
11- ضع أشياءك في مكانها الصحيح ولا تنتظر أن تقوم هي بذلك.
12- إذا بدت في يوم متعبة أو مشغولة اعرض عليها مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلا منه، مثل: إحضار الأبناء من المدرسة، أو ترتيب غرفة المعيشة، أو إعداد العشاء.
13- اخرجا معا للتنزه ولو لوقت قصير دون الأطفال.
14- اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها، أو تشاركها شيئا ما أو لمجرد أن تقول لها إنك تحبها.
15- امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون أن تكون في عجلة من أمرك أو تنشغل بأي شيء آخر خلال هذا الوقت كأن تقرأ الجريدة مثلا.
16- عندما تتحدث إليك ضع المجلة من يدك أو اقفل التليفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر لها.
17- المسها أحيانا بيدك عندما تتحدث إليها.
18- اسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في أن تحضره معك ولا تنسى إحضاره.
19- إذا كنت ستتأخر، فاتصل بها لتخبرها.
20- عندما تسافر خارج البلدة، اتصل بها لتخبرها أنك وصلت بالسلامة واترك لها رقم هاتفك حتى يمكنها الاتصال بك.
21- عندما تسافر بعيدا أخبرها كم تفتقدها.
22- خطط للخروج معها قبل عدة أيام، بدلا من أن تنتظر حتى ليلة العطلة لتسألها عما تريد أن تفعله.
23- تقبل بهدوء تأخرها في الاستعداد للخروج، أو تبديلها لملابسها أكثر من مرة.
24- تعاطف مع مشاعرها عندما تشعر بالضيق.
25- اكتب قائمة حصر لكل ما يريد الإصلاح واتركها في المطبخ. وعندما يكون لديك وقت فراغ، أنجز إحدى المهمات المطلوبة، ولا تترك الأمر يتأخر طويلا.
26- فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر، مثل: باقة من الورد، قالب شيكولاته، أو أي شيء بسيط تعرف أنها تحتاجه ولا تجد الوقت لشرائه.
27- تذكر المناسبات الخاصة، مثل: عيد الزواج، وأعياد الميلاد، وذلك بتسجيلها تجنبا للنسيان.
28- إذا كانت مريضة فاسألها عن حالها وتطورات مرضها، وذكرها بموعد الدواء.
29- دعها تعرف إذا كنت تنوي الخروج أو النوم.
30- استعدا معا للنوم، وادخلا السرير في الوقت نفسه.
31- عندما تطلب منك المساعدة، ارفض أو اقبل دون أن تلومها أو تشعرها أنها مخطئة؛ لأنها طلبت مساعدتك.
32- إذا جرحت مشاعرها، فامنحها بعض التعاطف، قل لها "آسف لأنني جرحتك" ثم اصمت ودعها تشعر بتفهمك، لا تمنحها حلولا أو تشرح لها أنه ليس خطأك أنها شعرت بالجرح.
33- عندما تشعر برغبة في الابتعاد لبعض الوقت، دعها تتأكد أنك ستعود، أو أنك تحتاج وقتا للتفكير في بعض الأمور.
34- عندما تهدأ وتعود، تكلم باحترام عما يزعجك، دون لوم، وهكذا لا تجعلها في قلق دائم.

لنتذكر اختلافاتنا
من المهم أن يتذكر كل من الرجل والمرأة أنه يحسب نقاطه بطريقة مختلفة عن الآخر. وتحسين صلة كل منهما بالآخر لا تحتاج في الحقيقة لمجهود أكثر مما يبذلانه فعلا، ولن تكون أصعب. فعلاقة الرجل بالمرأة قد تكون مرهقة حقا، حتى يتعلم كل منهما كيف يوجه طاقته لما يريده شريكه

شكرا لكي اموره هذه اشياء يجب التركيز عليها من قبل الطرفين مشكوره على هذه المداخله الجميله

تحياااااااتي
اميرة[/quote]
مروان الجوبعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-19, 11:11 AM   #8
مروان الجوبعي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-25
المشاركات: 65
افتراضي

مشكوره اموره كم انت بارعه
مروان الجوبعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صاعقه نغمات الحب والحنان رنة يا نبض شرياني تجسيد قوي جدا لروعة الحب بتول الشرق منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) 0 2011-05-17 05:36 PM
النغمه الصاروخيه حملها ملاين عشاق الحب رنة انتي أغلا الغلا روعة الحب والشوق بتول الشرق منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) 0 2011-05-17 02:08 PM
خمسة أشياء كلنا نريدها جنوووبي المنتدى الاسلامي 3 2010-11-13 09:26 PM
الديمقراطية و أشياء أخرى ؟ أبو غريب الصبيحي منتدى الأخبار العربية والعالمية 1 2008-09-03 06:26 AM
عشرة أشياء لن يسألك الله عنها:::: الشنفره المنتدى الاسلامي 4 2008-01-23 10:03 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر