((قبل ان نحمل البندقية )) بقلم:عبده النقيب

[احمد الخليفي]

قبل ان نحمل البندقية

عبده النقيب




أتذكر في أيام النظام الشمولي في الجنوب العربي "اليمن الديمقراطي" كانت هناك قناعات شبه سائدة بين الناس بان الجنوب شعب مسيّس يعج بالدكاترة والفلاسفة والسياسيين والمثقفين حتى كاد ان يفيض بهم المجتمع. قالوا ان السائل الذي استجدى مقدم برنامج السياسة بين السائل والمجيب في إذاعة البي بي سي قال في سؤاله " اريد ان اتعلم السياسية فماذا أفعل" فرد عليه مقدم البرنامج ما عليك إلا ان تذهب إلى اليمن الجنوبي.

وترسخت القناعات عند الكثيرين من المثقفين وانصافهم ان الجنوبيين هم الأكثر ثقافة ووعي في محيطهم الرجعي المتخلف من أدني "ضوحة" في اليمن حتى اقصى رملة في شمال شبه الجزيرة. كان الضجيج لدينا يصم الآذان. وهو وضع يعكس حقيقة ان المجتمعات التي تقل فيها التنمية يكثر فيها الضجيج والفعاليات السياسية، بمعنى آخر تصبح بلدا وسوقا رائجا للشعارات.

كنا نعيش حالة اغتراب سياسي، حالة تغييب للوعي، حالة تزييف للوعي تجهيل بالواقع الذي نعيش فيه بشكل فاضح حتى صرنا لا نعرفه ولا يعرفنا وهو ما قادنا إلى مانحنا فيه اليوم من هزيمة تعد الأخطر التي يمكن ان يمنى بها أي شعب، هزيمة الجهل بهويته وذاته.

انتشرت وسادت الكتب الفلسفية والسياسية والأدبية للماركسية وماعداها كان محرما يعرض من يحاول حتى الاطلاع عليها للوقوع في دائرة الاشتباه أما إذا تجرأ ونطق بشيء من محتوياتها فقد اتى شيئا لا يمكن التسامح معه. ليس خطأً ان تقرأ الناس الأدبيات الماركسية ولكن الخطأ ان تصبح عبارة عن واجب يقتضي معه الامتناع عن قراءة أي شيئا آخر.

لا اريد ان اجزم فربما كان اطلاعي محدودا بأني لم اسمع او أقرا سوآءا في المناهج التعليمية او في صفحات الجرائد او رفوف المكتبات ان كان هناك شيئا من تراثنا نقتدي به ونستلهم منه زادنا ومعارفنا. لم نتعلم قط عن الشخصيات الوطنية في تاريخ الجنوب العربي وماضينا السحيق الذي يعج بالأدباء والمفكرين والعلماء، وبترنا من تاريخنا الذي يمتد لسبعة الالاف عام ليبدأ يوم 26 سبتمبر 1962 م عندما ولد الكون وتفتقت براعم الحياة الأولى. سقنا في طوابير وحدانا وزرافات بكل اسف إلى حتفنا دون أي مقاومة وكانت الفاجعة.

انهارت قصور الأحلام وتحولت فئة السياسيين والقادة المخضرمين الجنوبيين الشموليين الى كتل هامدة سقطت عموديا عند اول هزّة. وما زلنا ننوء بعبء هذه الهزيمة المعنوية الخطيرة .. هزيمة لن نخلص منها ولن نخرج من محور دوامتها قبل ان نستفيق ونسترد وعينا. وياخوفي لو نحمل السلاح ونحن في حالة اللاوعي فسيكون نهاية ما تبقى من الأمل.

نعم توقفت عجلة الانهيار وبدأ النهوض لكننا مازلنا حتى اللحظة نرزح تحت وطأة تركة ثقيلة تعيق تقدمنا ولمن يريد ان يعرف عليه ان يتصفح المنتديات الكثيرة التي يرتادها الجنوبيون فهي مرآة وعينا.

لنا حق في ان نحمل السلاح ولنا ألف حق في ان ندافع عن أنفسنا ونموت من اجل حقنا وكرامتنا حتى ولو وصفونا بالإرهابيين فلن نعبأ بما يقولوا، المهم ان نحمل السلاح ونحن في حالة وعي.

لكننا مازلنا نصارع لنتخلص من الحمل الثقيل على كاهلنا فذلك الذي يديه ورجليه مكبلتان ستؤخذ من البندقية وسيقتل بها. التركة .. التركة رحم الله المبدع المسيبلي.

لماذا نحن ممزقون ولماذا ننادي حيا على الاستقلال في معركتنا مع بعضنا ... شارع يتحرك دون قيادة .. اقصد جسد ضخم يسير دون راس لا ندري إلى اين. هي الحقيقة التي إذا لم نعيها سنجني على أنفسنا كثيرا .. لا لوم .. لا تثريب. فجيل الشباب يتلمسون طريقهم عبر ذلك النفق الطويل المليء بالأشباح .. نفق ظل النظام الشمولي لعقود يزجّنا إليه حتى يغيب عنا النور.

في ظني ان اول وأخطر ما يعيق تحركنا في هذه النفق هو الحمل الثقيل على كواهلنا .. التركة. بقايا النظام السابق من شخوص وثقافة. وطالما وان الكثير منا مازال مكبلا بها فإننا لن نستطيع ان نتحرك في خطوات متناسقة وستظل صفوفنا متناثرة وغير مرصوصة سنتوه في النفق وربما ينتهي بنا الأمر في "صندوق وضاح" نموت هياما في عشق ولاّدة.

لماذا نحن مختلفون ونحن لم نتحاور .. كيف عرفنا اننا مختلفون قبل ان نتحاور .. لماذا لا نستطيع ان نذهب الى الحوار مع أنفسنا ونحن ننشد الحوار مع غيرنا من أجل استرادا الوطن حتى وأن جاء ذلك بعد لعلعة الرشاشات ففي النهاية لابد من الحوار. من يعيق تقدمنا نحو الحوار الجنوبي الجنوبي !! بكل تأكيد هي التركة التي "قوّستنا" وطأطأت رؤوسنا. فلا سبيل لان نسير بخطى ثابته وبصفوف متراصة للخروج من النفق إلا بالتخلص من الحمل الثقيل لتنتصب قدودنا. وقبل ان نتمكن من ذلك علينا ان نعي ان الكثير منا مازال مكبلا ومازال مغيّبا ومازال البعض كل همه ومبلغ امله هو توحيد القيادة التي أصبحت جزءا من الماضي وجثة لا تقوي على السير او الحركة تعيق تقدمنا وتشتت صفوفنا.

لماذا تأخرنا رغم كل السنين المليئة بالتضحيات والكفاح. وفي ظني أننا سنظل هكذا دون نتيجة إذا لم نصحو من غينا، هذا إذا لم تتهيأ الظروف لأعدائنا فيتغلبوا على ضعفهم ونعود القهقري .. إذا لابد ان نبدأ .. فلا يكفي ما نحن فيه من عزم وتصميم .. بل لابد ان نأتي إلى مائدة الحوار الجنوبي نصقل فيه وعينا ونضع فيه خارطة لطريقنا قبل ان نسير دون وعي وقبل نقتل أنفسنا بالبندقية التي نحملها.

*قيادي في "تاج"

جنوبي عربي مقيم في بريطانيا

[بسمل محضار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي

!!

عبده النقيب بطل جنوبي لا يستحق هذا منا الف تحية للمناضل عبده النقيب

[أبوسعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمل محضار

عبده النقيب بطل جنوبي لا يستحق هذا منا الف تحية للمناضل عبده النقيب

ربما التبس الأمر على الأخ الكازمي وربما جزئية في مقال المناضل النقيب لم توافقه حينما رفضت فكرة الكفاح المسلح إلا بشروط يرى النقيب أنها لم تنضج بعد ..

[أمصقر]

هناك موضوع أخر للاخ عبده النقيب في احد المواقع ولازال طريا ، يدعو فيه للكفاح المسلح وتشمير السواعد للنزال وخوض المعركة الكبرى . !

مقتطف من المقال:

حان الوقت لخوض المعركة الكبرى والمصيرية في تاريخ الجنوب والتي ستتحدد ملامح المستقبل الجنوبي كله، فلنحمل السلاح بكل ما أوتينا من قوة كي ندافع عن مصيرنا ووجودنا ولتتشابك الايدي ولترتص الصفوف خلف مشروع الوطن المهدد في كيانه وتاريخه وقد بدأ النزال.

[الصراحة راحة]

أتذكر في أيام النظام الشمولي في الجنوب العربي "اليمن الديمقراطي" كانت هناك قناعات شبه سائدة بين الناس بان الجنوب شعب مسيّس يعج بالدكاترة والفلاسفة والسياسيين والمثقفين حتى كاد ان يفيض بهم المجتمع. قالوا ان السائل الذي استجدى مقدم برنامج السياسة بين السائل والمجيب في إذاعة البي بي سي قال في سؤاله " اريد ان اتعلم السياسية فماذا أفعل" فرد عليه مقدم البرنامج ما عليك إلا ان تذهب إلى اليمن الجنوبي
　
--------------------------
لا باستاذ هذا تزوير لان هذا السؤال كان في ابريل 1965
وكان في ايام الديموقراطية الحقيقية.. فعلآ كان معضم الجنوبيين كل واحد معة راديو يستمعون في شعابهم وجبالهم ووديانهم وهضابهم ورمالهم لل ..

bbc

ولم يكون من بيننا لادكاترة ولا بطيخ .. الا من رحم الله من اهل عدن
اذا وجد
وكنا بدوا كعلان من جحاف وحرير والمصينعة ومودية وردفان وغيرها من مدن الجنوب العربي غير الحضارم لم نعرفهم الا نسمع عنهم .. ولكن كنا نحب بعضنا البعض
ولحترم بعضنا البعض عندما لتفق في عدن
اما في زمان حكمك الشمولي المقبور.. ماكنا نفتح افواهنا .. الا من بوابة ماركس ولينين
-------
لماذا نحن ممزقون ولماذا ننادي حيا على الاستقلال في معركتنا مع بعضنا ... شارع يتحرك دون قيادة .. اقصد جسد ضخم يسير دون راس لا ندري إلى اين. هي الحقيقة التي إذا لم نعيها سنجني على أنفسنا كثيرا .. لا لوم .. لا تثريب. فجيل
------------------
ياابوأدم ----هذا السؤال عليك ان توجة لنفسك لانة اول من بداء بمعولة في هدم جدار وحدة الجنوب فهوا انت؟؟؟؟
---------------　
لماذا نحن مختلفون ونحن لم نتحاور .. كيف عرفنا اننا مختلفون قبل ان نتحاور .. لماذا لا نستطيع ان نذهب الى الحوار مع أنفسنا ونحن ننشد الحوار مع غيرنا من أجل استرادا الوطن حتى وأن جاء ذلك بعد لعلعة الرشاشات ففي النهاية لابد من الحوار. من يعيق تقدمنا نحو الحوار الجنوبي الجنوبي !! بكل تأكيد هي التركة التي..
------
نعم هي التركة..نفسة ولايمكن لحرر الجنوب طالما نحن كل واحد يريد يصيدر على الثاني ..
ويعتلي صهوة الحصان الذي لم يزال في حوش الزيود وتريدون تركبون
والبقية يمشون على رجولهم ..
عودوا الى الواقع ..وكل واحد يعترف ان معة شعب في الجنوب ..

وتتقسم المهمات بموجب بوابة المحافظات لابوابات دكاكينم المنتشرة في كل حافة وجبل .. غيرة سنضلي في دوامة والمستفيد الزيود ؟؟؟

[العقيد احمد عمر محمد]

افكار في قمة الروعه والحكمه , وهنا ادعو الاخ العزيز عبده النقيب وبهذه الروح الرائعه التي (سكبها ) في مقاله الرانئع ندعوه الى مد يد العون في لملمة
( تاج رؤوسنا ) التجمع الديمقراطي الجنوب , والذي هو احد اكبر مؤسسيه , واعادة الروح الشامخه الى هذا التجمع الرائد والسباق في النضال من اجل الحريه والاستقلال .

تحيه للاخ العزيز عبده النقيب

[بسمل محضار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيد احمد عمر محمد

افكار في قمة الروعه والحكمه , وهنا ادعو الاخ العزيز عبده النقيب وبهذه الروح الرائعه التي (سكبها ) في مقاله الرانئع ندعوه الى مد يد العون في لملمة
( تاج رؤوسنا ) التجمع الديمقراطي الجنوب , والذي هو احد اكبر مؤسسيه , واعادة الروح الشامخه الى هذا التجمع الرائد والسباق في النضال من اجل الحريه والاستقلال .

تحيه للاخ العزيز عبده النقيب

مع كل ماقلته أخي احمد

[علي ابن الجنوب]

افكار ممتازة مع المادة

[أبو ساره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيد احمد عمر محمد

افكار في قمة الروعه والحكمه , وهنا ادعو الاخ العزيز عبده النقيب وبهذه الروح الرائعه التي (سكبها ) في مقاله الرانئع ندعوه الى مد يد العون في لملمة
( تاج رؤوسنا ) التجمع الديمقراطي الجنوب , والذي هو احد اكبر مؤسسيه , واعادة الروح الشامخه الى هذا التجمع الرائد والسباق في النضال من اجل الحريه والاستقلال .

تحيه للاخ العزيز عبده النقيب

كنت دائما اتجنب الخوض في موضوع الخلافات التي حدثت داخل هرم تاج لسبب ان هذا شأن تنظيمي يفترض معالجته في إطاره ولم يحن الوقت لنؤرخ ونكتب عن كل ما دار على صفحات الجرائد
اخي العزيز احمد أنت أحد القياديين في تاج ولك مكانة كبيرة ولا اظنك غائب عن كل الجهود التي بذلت في محاولة حل المشكلة ولما لم تبذل جهدك وانت الذي تحظى باحترام الجميع في محاولة حل المشكلة.
لا اظنك غائب عن كل الجهود التي بذلت من اول لجنة شكلت من قبل الاجتماع الموسع الذي عقد في برمنجهام في أكتوبر 2010م وقوبلت اللجنة بالرفض التام من قبل الأخوة الذي كان يتزعمهم حينها الأمين العام السابق احمد الحسني قبل مغادرته طوعيا صفوف تاج في منتصف 2011.
تبعتها ثانية محاولة قام بها الرئيس البيض (مع تحفظي على دوره) بمعية أحمد عمر بن فريد حين كنا انا والأخ عوض كرامة في المانيا في 2011 واتفقنا على تصور للبدء بالحوار حال عودتنا إلى بريطانيا وبحث المشكلة والحلول الممكنة وامتنع عوض كرامة والحسني عن الالتزام بالاتفاق دون إبداء أي أسباب سوى الرفض.
شكلت ثالت لجنة بعيد لقاء بروكسل في يونيو 2011م ضمت اللجنة عدد من قادة تاج في أمريكا وعدد من النشطاء المستقلين وذهبوا الى لندن لمقابلة الأمين الحسني والخضر الجعري وسالم الجعري وقوبلت الوساطة بعدم التجاوب معها بشكل تام فأبلغنا حينا بهذه النتيجة.
بذلت محاولة رابعة من قبل الأخ جلال عبادي الرئيس الحالي وأخرين في ليفربول والأخ على المفلحي في برمنجهام ومنيت المحاولة بالفشل بعد ان رفض الأخ سالم الجعري ومعه الحضر الجعري وعوض كرامة حتى القبول بفكرة الجلوس معنا للحوار او تقديم أي مذكرة من قبلهم يقولو ا لنا ماهي مطالبهم.
وجرت محاولة خامسة بداية عام 2012 م شارك فيها عدد من قادة تاج في أمريكا والآخ المصفري من لندن أيضا لمحاولة اقناع الثلاثة الآخوان عوض وسالم والخضر بالجلوس معنا حتى في حوار على النت (سكايب)
وفي أغسطس 2012 م كنت في أجازة صيفية في القاهرة وجاءتني مبادرة سميت بالمحاولة الآخيرة من قبل الدكتور افندي المرقشي والدكتور محمد علي السقاف والدكتور حسين السقاف وجابر ثابت والدكتور نضال السقاف وقطعت إجازتي وتركت اطفالي في القاهرة ثم ذهبت إلى هولندا لهذا الغرض وتم اللقاء بحضور عدد كبير من أعضاء تاج من سويسرا وبروكسل وهولندا وعدد من المستقلين بعد ان حملت تفويض كامل من قيادة تاج بان نقدم للأخوة الثلاثة المقترح أن يعودوا إلى قيادة تاج ولانمانع ان يحتلوا الأماكن التي يطلبوها بما في ذلك الرئاسة رغم اننا لم نختلف من قبل على المهام والوظائف في قيادة تاج .. ولم اسمع منهم ماهي شروطهم سوى تلميحات لنا باننا تيار السعودية وأننا ذاهبون بالقضية الى باب اليمن.
وبعد كل المداولات تم الاتفاق بتكليف الدكتور محمد علي السقاف ان يسلمه كل طرف ما عنده من اراء واوراق على ان يقدم مقترح بمعالجة واضحة للمشكلة حتى منتصف أكتوبر 2012 م وفعلت حسب الالتزام الذي تعهدت به امام الجميع وزودت الدكتور السقاف بكل مالدي من مراسلات لها صله بالمشكلة وأبلغت من قبل الدكتور السقاف بان الأخوة عوض وسالم الجعري والخضر الجعري امتنعوا عن تنفيذ الاتفاق رغم اتصاله بهم لهذا الغرض
لم آلو جهدا انا شخصيا في المبادرة وطلب الجلوس الأخوي معهم للمناقشة حتى الغير رسمية والحوار الأخوي دون جدوى ولم آلو جهدا في طلب الوساطة من الكثيرين ممن اتصلوا بي يحثوني على محاولة حل المشكلة.
لا أظنكم اخي احمد غائب عن كل هذا ولا أدرى لماذا لا تكلف نفسك وتتصل بي لتحاول ان تفعل شيء بدلا من ان تقدم صورة خاطئة لقراء المنتدى.
تاج ليس الحزب الوحيد الذي تحصل فيه انشقاقات والكثير من الأعضاء خرجوا منه من أمريكا كأنيس المفلحي وجياب الجعبى وفي السعودية وفي الداخل ودخلت اعداد هائلة جديدة في تاج.. وهذا امر اعتيادي في أي عمل سياسي وفي أي حزب.
ارجو ان لا يتحول النقاش عن القضايا المنشورة في مقالي على هذا المنتدى إلى نقاش في مواضيع ليست ذات صلة
حبيت أن أوضح لمن لديه لبس من تعليق الأخ أحمد عمر محمد كونه قيادي في تاج وليس مجرد مراقب حرص على ان يقدم لي النصح
ولك مني بالغ التحية والمودة

[أبو ساره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصراحة راحة

أتذكر في أيام النظام الشمولي في الجنوب العربي "اليمن الديمقراطي" كانت هناك قناعات شبه سائدة بين الناس بان الجنوب شعب مسيّس يعج بالدكاترة والفلاسفة والسياسيين والمثقفين حتى كاد ان يفيض بهم المجتمع. قالوا ان السائل الذي استجدى مقدم برنامج السياسة بين السائل والمجيب في إذاعة البي بي سي قال في سؤاله " اريد ان اتعلم السياسية فماذا أفعل" فرد عليه مقدم البرنامج ما عليك إلا ان تذهب إلى اليمن الجنوبي
　
--------------------------
لا باستاذ هذا تزوير لان هذا السؤال كان في ابريل 1965
وكان في ايام الديموقراطية الحقيقية.. فعلآ كان معضم الجنوبيين كل واحد معة راديو يستمعون في شعابهم وجبالهم ووديانهم وهضابهم ورمالهم لل ..

bbc

ولم يكون من بيننا لادكاترة ولا بطيخ .. الا من رحم الله من اهل عدن
اذا وجد
وكنا بدوا كعلان من جحاف وحرير والمصينعة ومودية وردفان وغيرها من مدن الجنوب العربي غير الحضارم لم نعرفهم الا نسمع عنهم .. ولكن كنا نحب بعضنا البعض
ولحترم بعضنا البعض عندما لتفق في عدن
اما في زمان حكمك الشمولي المقبور.. ماكنا نفتح افواهنا .. الا من بوابة ماركس ولينين
-------
لماذا نحن ممزقون ولماذا ننادي حيا على الاستقلال في معركتنا مع بعضنا ... شارع يتحرك دون قيادة .. اقصد جسد ضخم يسير دون راس لا ندري إلى اين. هي الحقيقة التي إذا لم نعيها سنجني على أنفسنا كثيرا .. لا لوم .. لا تثريب. فجيل
------------------
ياابوأدم ----هذا السؤال عليك ان توجة لنفسك لانة اول من بداء بمعولة في هدم جدار وحدة الجنوب فهوا انت؟؟؟؟
---------------　
لماذا نحن مختلفون ونحن لم نتحاور .. كيف عرفنا اننا مختلفون قبل ان نتحاور .. لماذا لا نستطيع ان نذهب الى الحوار مع أنفسنا ونحن ننشد الحوار مع غيرنا من أجل استرادا الوطن حتى وأن جاء ذلك بعد لعلعة الرشاشات ففي النهاية لابد من الحوار. من يعيق تقدمنا نحو الحوار الجنوبي الجنوبي !! بكل تأكيد هي التركة التي..
------
نعم هي التركة..نفسة ولايمكن لحرر الجنوب طالما نحن كل واحد يريد يصيدر على الثاني ..
ويعتلي صهوة الحصان الذي لم يزال في حوش الزيود وتريدون تركبون
والبقية يمشون على رجولهم ..
عودوا الى الواقع ..وكل واحد يعترف ان معة شعب في الجنوب ..

وتتقسم المهمات بموجب بوابة المحافظات لابوابات دكاكينم المنتشرة في كل حافة وجبل .. غيرة سنضلي في دوامة والمستفيد الزيود ؟؟؟

حياك حياك على كل هذه الصراحة
لو اصبح النقاش بهذه الطريقة سنقرا على الدنيا السلام