عين على الصحافه "مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول اليمن أواخر الشهر الجاري

[عبدالله البلعسي]

ابن عمر يسعى لصيغة تضمن مشاركة الحراك في الحوار الوطني
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول اليمن أواخر الشهر الجاري آخر تحديث:الاثنين ,12/11/2012
صنعاء - “الخليج«:


1/1




وصف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر اللقاء الذي جمعه بقيادات جنوبية أول أمس السبت في العاصمة المصرية القاهرة، ب”البناء والجدي«، وأشار إلى أنه وجد حرصاً لدى هذه القيادات على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، المزمع عقده خلال هذا الشهر، كما أكد أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة حول اليمن في الثامن والعشرين من الشهر الجاري .

وقال ابن عمر إن نقاشاً جاداً وصريحاً دار مع القيادات الجنوبية في القاهرة، معتبراً أن “هدفنا دائما هو كيفية إيجاد صيغة من أجل مشاركة الإخوان في الحراك الجنوبي في الحوار الوطني، وكذلك كيفية معالجة القضية الجنوبية في هذا الإطار، وهناك اتفاق لدى الجميع بان مشاكل اليمن لا يمكن أن تحل إلا عن طريق الحوار بما فيها القضية الجنوبية”.

وأوضح ابن عمر في تصريحات صحفية عقب انتهاء جلسات الحوار في القاهرة، أن هناك مواقف بناءة واقتراحات كلها يمكن الأخذ بها ومناقشتها لدراسة الوضع الحالي في اليمن وفي الجنوب على وجه الخصوص، مؤكدا أن هناك إجماعاً على أهمية القضية الجنوبية، وقد حان الوقت لمعالجة هذه القضية بشكل جدي وإيجاد الحلول العادلة لها .

وأشار ابن عمر إلى أن هناك عدداً كبيراً من القيادات عبرت منذ البداية عن اتفاقها للدخول في الحوار بشكل مبدئي، والنقاش الذي يدور حالياً هو حول تفاصيل تنظيم الحوار، والقضايا التي تتعلق بإجراءات إعادة بناء الثقة، معتبراً أنه من حيث المبدأ هناك اتفاق لدى الجميع بان القضية الجنوبية لا يمكن أن تحل إلا بالحوار، كما أن هناك اتفاقاً لدى الجميع على ضرورة نبذ العنف وعدم استعماله كوسيلة لبلوغ أهداف سياسية .

وقال ابن عمر إنه حرص على تذكير الجميع خلال لقاء القاهرة بما تضمنته قرارات مجلس الأمن حول اليمن، والتي تؤكد وحدة وسيادة أراضي اليمن، وأنه قرأ هذا النص على الجميع حتى يدركوا أن هذا هو الإجماع الموجود حاليا لدى الأعضاء في مجلس الأمن .

واعتبر أن “العملية السياسية في اليمن تقدمت فعلياً وبشكل كبير، فمنذ عام مضى كان الجو العام يسوده العنف وخطر الدخول في حرب أهلية، أما الآن فنحن نسير في الجزء الثاني من المرحلة الانتقالية، ونحن بصدد الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، والعمل على إعادة صياغة الدستور والدخول في الانتخابات الرئاسية في شهر فبراير/ شباط من العام ،2014 ولكن تظل التحديات موجودة”.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته حول اليمن في 28 نوفمبر الجاري لمناقشة التقرير الذي سيقدمه ابن عمر، والذي يتضمن عدداً من الأفكار المطروحة في الساحة السياسية اليمنية، والتي اتخذ حيالها بعض القرارات في ما يخص بعض القضايا المتعلقة بإعادة الثقة والإجراءات الضرورية قبل بدء الحوار .http://www.alkhaleej.ae/portal/c53d7...203a5c64a.aspx