قيادات نافذة في عدن تسعى لخلط الأوراق وتحويل سلمية الحراك الجنوبي إلى حراك مسلح
مصادر : قيادات نافذة في عدن تسعى لخلط الأوراق وتحويل سلمية الحراك الجنوبي إلى ( حراك مسلح )
صدى عدن / خاص
أكدت مصادر مطلعة لـ " صدى عدن " أن قيادات متنفذة في العاصمة عدن منها العسكرية مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وغازي لحول مدير آمن عدن والمدنية عبد الكريم شائف وعبدالله عبدالسلام هي من تقوم بتوزيع قطع السلاح وتسليح بعض الموالين لهم سواء من عناصرهم من أبناء عدن المغرر بهم أو من بعض المستوردين من خارج المحافظات الجنوبية وان هؤلاء هم من يقف وراء أطلاق النار المتكرر في عدن وضواحيها وان ما حدث قبل الانتخابات من تفجير بعض الدوائر الانتخابية أو حوادث العنف في يوم الانتخابات من إطلاق نار وإرهاب المواطنين الجنوبيين الذين قاطعوا الانتخابات بقناعة تامة ما هو إلى تغطية لإيهام الرأي العام المحلي والدولي توضح أن مقاطعة الجنوبيين للانتخابات بسبب ما قام به الحراك السلمي من عنف بينما الحقيقة أن المقاطعة هي نتيجة وعي أبناء الجنوب وثقتهم بعدالة قضيتهم .
وأكدت المصادر أن هدف هذه الأجهزة والمنتمية لبقايا النظام المخلوع هو تشويه نضال الحراك السلمي حيث أكدت أن عناصر مسلحة منتشرة في عدن تحت إشراف عبدالكريم شائف و غازي أحمد علي محسن مدير أمن عدن حيث يتجمع في منزلة أعداد كبيرة من المسلحين هدفهم في ذلك هو خلط الأوراق وتحويل سلمية الحراك إلى حراك مسلح مع وجود رغبة بعض العناصر المحسوبة على الحراك بالحصول على السلاح والمال من أي كان بينما هم يلهثون وراء بعض المصالح ويرغبون بالظهور المستمر حيث يقدم لهم دعم مالي وعسكري من عناصر مقربة لهم مثل عبدالكريم شائف وغازي من أجل توزيعها لعناصرهم تهدف السلطة من هذا الدعم هو خلط الأوراق وكسب ثقة بعض العناصر المحسوبة على الحراك ومن ثم تحويل هذه العناصر إلى عناصر مطلوبة يوما من الأيام رغم علم السلطة بهم ويقال إنهم على علاقة مع بعضهم و تتغاضى الأجهزة المختصة عنهم ، وأن من ضمن هذا التغاضي نشر إخبارهم وتغطية كثير من نشاط طرف معين بالحراك في صحيفة 14 أكتوبر .
هذا وعلمت المصادر أن الهدف من ذلك كما وردنا هو خطة مدروسة من الرئيس المخلوع وهي إذا قامت حكومة الوفاق بالضغط من أجل هيكلة الجيش والأمن ومحاولة تصفية بقايا النظام وإيجاد عمل مؤسسي ومحاربة الفساد وإزاحة أولاد وأفراد أسرة صالح عندها يقوموا بتحويل عدن إلى فوضى وعناصرهم جاهزة في عدن كما أسلفنا الذكر من أجل تسليم عدن للجنوبيين حسب وهمهم لبعض عناصر الحراك لكنها مدمرة بالمقابل هو ومن خلال قواته سيبدأ بتصفية الحسابات مع أولاد الشيخ عبدالله وبقية القوى السياسية حتى تمكنه من الاستيلاء على صنعاء وضرب أولاد الشيخ عبدالله ، حيث الرئيس المخلوع كان قد قطع يمين أن أولاد الشيخ عبدالله ومن ساعدوهم لا يمكن أن يذوقوا حلاوة العيش بسلام في صنعاء حتى ولو انفصل الجنوب المهم هو غادر الحكم واليمن موحد .
كما نصحت بعض المصادر عناصر قوى الحراك وقياداته من عدم الانجرار وراء العنف أو تأييده أو تشجيعه لان هدف النظام هو محاولة وضع بعض قيادات الحراك في قوائم المطلوبين الذي تسعى حكومة الوفاق وبقايا النظام من إصدار قانون مكافحة العنف أو الدعوة له حيث سيتم ملاحقة كل من يدعي للعنف أو يمارسه مؤكدا أن على قيادات الحراك توجيه قواعدها الشعبية بمزيد من الثبات والنزول للشارع وتصعيده وتوعيتهم بالنضال السلمي والسلمي والانتقال به إلى المؤسسات المدنية وشل فاعليتها وإقناع المواطن الجنوبي بشرعية وعدالة قضيتهم حتى يسمع العالم بقضيتهم وحلها وفقا لما يريده أبناء الجنوب
|
2012-03-01, 07:12 PM
العرض العادي
