الشرجبي: الفصيل المؤيد للوحدة سيمثل الحراك في الحوار وإبعاد صالح مهمة المجتمع الدولي

[جرح الكرامة]

الشرجبي: الفصيل المؤيد للوحدة سيمثل الحراك في الحوار وإبعاد صالح مهمة المجتمع الدولي

الأحد 11 نوفمبر 2012 04:37 مساءً
حياة عدن / صنعاء
فسر أستاذ علم الاجتماعي السياسي بجامعة صنعاء الدكتور/عادل الشرجبي، ما ذهب إليه المبعوث الأممي إلى اليمن/ جمال بن عمر بالجزم أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل سوف ينعقد بمشاركة كافة القوى اليمنية بأن ذلك يعني أن فصائل الحراك الجنوبي المؤيدة لوحدة اليمن والتي أعلنت استعدادها للمشاركة في الحوار هي من ستمثل الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني المقبل..
وكان بن عمر ـ في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أمس الأول ـ قد أكد أن مؤتمر الحوار سيكون بمشاركة الجميع..

وفي الوقت الذي قال بن عمر إن العملية السياسية تقدمت بشكل كبير باليمن، وصف الوضع في البلاد بأنه لا يزال هشاً وأن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة إما نجاح العملية الانتقالية أو عودة الأمور إلى مربع الصفر.. مشدداً على أهمية دور المجتمع الدولي ومجلس الأمن في إنجاح العملية الانتقالية وهو الأمر الذي فسره الدكتور/الشرجبي ـ لدى تصريحه لـ"أخبار اليوم" ـ بأنه لا يعني أن دور المجتمع الدولي إزاء اليمن قد تراخى عن ذي قبل وإنما يعني أن المجتمع الدولي لم يتخذ إجراءات رادعة حيال الرئيس السابق/علي عبد الله صالح ومعيقي العملية الانتقالية وهي الإجراءات التي يتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن اتخاذها، كونه لم يعد الوقت مناسباً لتأخيرها..

الشرجبي ـ لدى تصريحه للصحيفة ـ أضاف بأن المجتمع الدولي أمامه قضايا كثيرة يبدو أنها تصرف نظره عن اليمن الذي لا زال الوضع فيه مهدداً واحتمال استمرار بقاء "صالح" في اليمن وسيطرة أقاربه على قطاع مهم من الجيش يخلق الهشاشة، مشيراً إلى أن على المجتمع الدولي ودول الجوار ممارسة الضغط على بقايا النظام السابق حتى يتم تجريدها من مهامها العسكرية وإبعادهم عن العملية السياسية حتى تستطيع اليمن أن تحقق تقدماً في العملية الانتقالية.
وأكد عن أهمية مساندة المجتمع الدولي للرئيس هادي والضغط عن الرئيس السابق للخروج من اللعبة السياسية، منوهاً إلى أن ما طرحه بن عمر بشأن أهمية دور المجتمع الدولي في اليمن لا يعني تراخيه إزاء اليمن، غير أن ذلك يعني أن المجتمع الدولي لم يتخذ خطوات تجاه الضغط على صالح للتخلي عما يلعبه من دور سياسي غير رسمي، وقال إنه مثلما قدم الشعب اليمني حصانة فعلى صالح أن يقدم مقابل، لكن ـ بحسب الشرجبي ـ فإن صالح يريد الحصول على مكاسب سياسية دون أن يقدم أي ثمن لها.
وقال الشرجبي إن هناك فصائل في الحراك الجنوبي ستشارك بالحوار وهذا يعني مشاركة الحراك كون التيار المؤيد للوحدة هو من سيمثل الحراك بمؤتمر الحوار حسب تعبيره، معللاً ذلك بأن المبادرة الخليجية مبنية على عدد من الأسس من ضمنها الحفاظ على الوحدة اليمنية.
وفي السياق ذاته أوضح الشرجبي بأن كل الحركات العالمية التي أرادت أن تحقق استقلالاً ذاتياً لم يتسن لها عبر الأعمال المسلحة أو مقاطعة الحوار، لافتاً إلى أن ظهور الأصوات المطالبة بالانفصال لم تظهر أنها نتيجة ممارسات النظام السابق، مطالباً الجميع بالمشاركة في الحوار، كون اليمنيين على مدى التاريخ ظلوا موحدين حتى مع عدم وجود دولة مركزية تحكم اليمن وظهرت في فترة حتى الفترات دويلات صغيرة، كما كان الأمر بالجنوب مقسماً إلى 21دويلة صغيرة إلا أن أبناء اليمن شمالاً وجنوباً كانوا يعتبرون أنفسهم يمنيين.
وقال الشرجبي إن وجود نظام سياسي يقوم على المواطنة المتساوية سيؤدي ذلك إلى تراجع الدعوات المطالبة بالانفصال وخاصة إذا كفت القوى الإقليمية المشجعة والداعمة لهذه الأصوات.
وحسب الشرجبي فإنه مهما كان شكل الدولة القادمة التي سيقف عليها اليمن سيكون ذلك حلاً مرضياً لكافة اليمنيين وإن كان بنظام فيدرالي.
وقال الشرجبي إن تقدم العملية الانتقالية في اليمن ـ في تصريح بن عمر ـ يتمثل في تقدم حكومة الوفاق في مهامها ومدى ممارسات رئيس الجمهورية/عبد ربه منصور هادي لمهامه ومحاولات لاسترجاع وظائف الدولة، مشيراً إلى أن التقدم النسبي الذي تحقق ايجابي في ذلك.
ولفت إلى أن هشاشة الوضع في اليمن جاء في تصريح المبعوث الأممي يكمن فيما يتعلق بالجانب الأمني والقوى التي تقف خارج النظام حالياً ومن ذلك التوترات القائمة وانقسام الجيش وهو ما يجعل المتابع للوضع في البلاد بأن يصفه بأنه لا يزال هشاً ـ حسب تعبيره أستاذ علم الاجتماعي السياسي، مضيفاً أن الهشاشة تعني إمكانية العودة إلى الأوضاع السابقة "التوترات، المواجهات المسلحة".
وقال إنه على الرغم ما تحقق من تقدم إلا أن الوضع لا يزال مهدداً بإمكانية العودة إلى الأوضاع السابقة.

[المؤمن الشافعي]

الشراجب شؤوم على الجنوب العربي وابناءه لكن هذا الشرجبي يظهر أنة من حق اليمن السافل

ولا يهمنا ما يقولة شعبنا حدد مسارة ولا توجد وحدة بيننا وبينهم بعد الغزو هو يقصد الحفاظ على غنائم الحرب والاحتلال لبلادنا


فيما يخص شراجب الجنوب عليهم أحترام أرادة شعبنا في الحرية والأستقلال أو يعودون وطنهم الأصلي .