لكم فوضاكم ولنا قيمنا

[ابن أبين]

لكم فوضاكم ولنا قيمنا
9/1/2015م
كم نحن في أمس الحاجة إلى عودة بلادنا المختطفة في أيادي العصابات و البلاطجة التي لأتعرف في حياتها غير الهمجية والعشوائية في كل شي وسرقة المال العام وقشط الأراضي أينما وجدت والعربدة على المساكين بقوة هذا النظام العشوائي الهش يوم الأحد الماضي مساء قام أحد متنفذي هذا النظام العفن بإرهاب أهالي حي اليمانية المسمى مشروع عبدالله غانم وأنور مجور كان لدى هذا المتنفذ زواج لأبنائه وهو عاتق أحمد علي محسن نائب مدير مصافي عدن للأسف الشديد وقد أتاه جيوش من المسلحين مع جيوش من المسئؤلين ومرافقيهم المدججين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والله أنهم جعلوا هذه المنطقة شاعله نار وكأنها ساحة معركة عنيفة لدرجة أن عمائر الحي كانت تهتز وكان السكان يخافون أن تتكسر نوافذ الزجاج وتصيب أبنائهم ونسائهم وقد ظل أطلاق النار بشكل هستيري ومخيف أفزع النساء والأطفال والشيوخ وخاصة المرضى والمصيبة أن أطلاق النار بكل أشكال الأسلحة قد ظل مستمر ما يقارب الساعتين دون توقف مما جعل الأسر تحبس أطفالها داخل البيوت خوفا على حياتهم من الرصاص الراجع كما توقف أيضاء الكبار عن الخروج خوفا علي حياتهم من الرصاص المنهمر الراجع هذا كان في الليلة الأولى وعاش بعد ذلك سكان الحي ثلاثة أيام بلياليها وهم يعيشون نفس الرعب من الرصاص ومن دخول السيارات ذات الموديلات الجديدة وهي تمشي بأقصى سرعة وتفحط في وجوه الناس بكل عنجهيه واستهزاء وكل هذا من مال الشعب المطحون وإلا من أين لك هذه الأموال وهذه الأسلحة التي أطلقتها في هذا الزواج يا أبن الشحات والقاتل والمجرم ( أحمد علي محسن المصعبي ) بدلا من أن تكون أنت وأبوك في الزنازين والسجون المظلمة لازلتم تعربدون على هذا الشعب بعد أن أفرغتم خزينة الدولة وسخرتم المال العام الحرام لأذية الناس وقهرهم وإرعابهم ولولا لطف الله بعبادة الضعفاء لقتل المئات إذا لم نقل الالاف من أثر الرصاص الراجع المنهمر كالمطر تصورا حالة الرعب التي عاشتها العوائل والمرضى والأطفال لمدة ما يقارب ساعتين وكأننا في معركة طاحنة والمشكلة والمصيبة أن من يقوم بهذا العمل الهمجي والقذر والغير أخلاقي والغير أنساني ولا حضاري ولا يليق أن يكون في مدينة كمدينة عدن الآمنة هذه المدينة التي عرفت الأنظمة والقوانين والهدوء والسكينة قبل أن تعرفها جميع دول المنطقة ويقوم بهذا العمل عاتق أحمد علي محسن نائب مدير مصافي عدن وصهره أحمد حامد الأملس مدير عام مديرية خور مكسر وشاركهم في ذلك العمل الهمجي جميع مسئولي المحافظه لمن يشتكي المواطن أذا كان رئيس البلاد قد أطلق الحبل على القارب ولن يحاسب أحد ولم يسأل على أحد وكذلك وزير الداخلية أننا نحمل المدعو عبدربة منصور هادي رئيس العصابة المسئولية أمام الله تعالى ونسال الله جل في علاه أن ينتقم للمرعوبين منه لأنه السبب لما وصلت إليه البلاد من تدني أمني لم يسبق له مثيل نشكوه إلى الله بعد أن يئسنا منه ويئس المواطن الذي كان يراوده الأمل تماما بان هذا الإنسان ليس قادر أن يقدم شي لهذا الوطن ولم يستطيع أن يحاسب بلاطجتة الذين هم تحت أمرته ومن سخريتهم به قاموا بهذه الأعمال الهمجية في محافظة عدن لأنهم يعرفون أن قلب هذا الرئيس مطروح في فريزر الثلاجة ولو يعرفوا أن هذا الرئيس لديه غيره وكرامه وأمانه للمسئولية التي تحملها وأداء اليمن والقسم عليها سيحاسبهم ويتخذ قرار رجولي ضدهم لما فعلوا هذه الفضيحة داخل عدن ولكنهم يعرفون براءة هذا الإنسان وسذاجته وضعف شخصيه وهوانه وعدم احترامه لشخصيته وهيبته وكيانه المواطن يتساءل أينك يا وكيل الأمن السياسي في عدن يا رأس الدمار والخراب في الجنوب أينك يالامن القومي أينك يا مدير الأمن أما سيادة المحافظ المبجل فالذين قاموا بهذا الفعل القبيح هم من محافظته وأستحسن أن يفتتح عهده الجديد في قيادة محافظة عدن بهذا الأسلوب الهمجي القذر وأننا نطالب منظمات حقوق الإنسان المحلية والأجنبية إلى الحضور إلى هذا الحي والتحقيق مع الأهالي ليسمعوا بأنفسهم هذه الحقائق التي ذكرناها من ألسنت سكان الحي أنفسهم وأننا نطالب الكتاب والصحفيين والمهتمين بشان عدن إلى المجئ إلى هذا الحي الكائن في الممدارة خلف ملعب 22 مايو مشروع عبدالله غانم وأنور مجور ليتحققوا من ما طرحناه في هذه الرسالة ونطالب رئيس العصابة عبدربة منصور أن يثبت رجولته للناس ولو مرة واحدة يقدم هؤلاء البلاطجة إلى المحاكمة بسبب أفعالهم هذه وفصلهم من أعمالهم ونزع هذه الأسلحة العائدة إلى الدولة من أياديهم حيث أصبحوا يهددوا بها حياة الآمنين ونفوض أمرنا وأمر أطفالنا ونسائنا وجميع الناس الذين عاشوا هذه الفجائع إلى الله سبحانه وتعالى وهو المنتقم نسال الله سبحانه وتعالى أن ينتقم لنا من جميع مسئولي هذا النظام الفاسد وعلى رأسهم عبدربة منصور هادي و وزير الداخلية ومحافظ عدن الجديد الذي لا يحرك ساكن والله من وراء القصد ,,,,

محمد سالم عميران / من أبناء أبين
ساكن في نفس الحي التي تمت فيه هذه الهمجية