((سرو حمير ))

[جبل حقات]

يافع كلمة كبيرة با معاني كثيرة بل هي كتاب لة بداية وليس لة نهاية
اعتكفت في المنزل لمدة طويلة احوال ان استوعب الكم الكبير من المعلومات عن قبائل الجنوب العربي
ابتداء من الصبيحة وانتهاء بقبائل نهد والمناهيل في حضرموت
فا ستطعت ان اصل الى نتيجة مفادها ان الجنوب لم يكن سبب احتلاها عسكريا بسب الموارد الا قتصادية الغنية بها فقط
وانما كان احتلال الجنوب في 94 تتويجا للمحولات الفاشلة التي حولو فيها السيطرة على الجنوب ارضا وانسانا وبذك فانا نجد تفسيرا وضحا لكن المحولات التي يسعى النظام لتنفيذها في ارض الجنوب من خلال محولاتة طمس الا ثار التاريخية
وعلى سبيل المثال لا الحصر هدم مسجد الصحابي ا((ابان عثمان بن عفان))في العاصمة التاريخية عدن وتحويلة الى سوق تجاري

الا انة ما يثير استغربي هو شي واحد كيف اصبحت قبائل يافع وردفان والضالع وحالمين قبائل شبة منزوعة السلاح ماعدا السلاح الخفيف
بعكس القبائل الا خرى التي في الجمهورية العربية اليمنية التي كانت على عدا مع الجنوب عامة ويافع خاصة
فاذا اتينا نشاهد فا قبيلة حاشد وبكيل التي خاذت حروب كبيرة وكثير ة مع يافع
نشاهدة اليوم تمتلك الساح من كافة اشكالة وانوعة ابتداء من الحبة الرصاص وانتهاء بالمدفعع والكوتوشا
اذا فهناك سوال يطرح نفسة بقوة لماذا لا يتم تسليح قبائل يافع
بحكم انة اكبر القبائل الجنوبية من حيث تعداد الرجال وشدة في القتال
ولة باع طويل في قتال الزيود على مر الزمن
ومن الملاحظ انة الموجهة بين الجنوب والزيود اصبحت امر من المسلم فية وستم الموجهة في اي لحظة
فلماذا لا نكون مستعدين لهذا الموجهة
بصرحة انا استغرب وغيري كثيرون من طريقة تفكير القيادات الجنوبية
فاهم يعرفون جل المعرفة ان الموجهة مع النضام عسكريا من الا موار المسلم بة لكنهم
لا يقوموا با اعداد العدة لهذا اليوم
وبا العودة الى موضوعنا فاان يافع با طبيعة الجغرفية الصعبة وتركيبتة القبلية المتامسكة سا تشكل تربة خصبة للتوجد المقاتلين القادرين على خوض المعارك
ام ان هناك اناس يخافون من تسليح يافع خوفا من ولادة سنحان جديدة في الجنوب
وذا كان هذا التفكير صحيح فا على الجنوب السلام