الشيخ العواضي يسلم الرهائن بدلا عن المتهمين الاصليين في جريمة القتل

[اسدالجنوب]

نفت مصادر مؤكدة في وزارة الداخلية قيام الشيخ علي عبدربه العواضي بتسليم قتلة الشهيدين أمان والخطيب وقالت المصادر أنه اكتفى بتسليمن اثنين من اقربائه كرهائن متحججا بعدم العثور على القتلة الاصليين الذين لاذوا بالفرار ..

وفي ذات السياق حصل موقع يمن تودي نت على شهادة من أحد اقرباء المجني عليهما روت التفاصيل الدقيقة لحادثة القتل حيث قال :"
قام صاحب سيارة برادو بيضاء بصدم السيارة التي كانوا بها والتي كان يقودها هشام ، صدمها من الخلف من الجهة اليسرى مما ادى الى دورانها مائه وثمانون درجه ومن ثم جاءت السيارة الحبة وصدمته في المقدمه مما جعل السيارة عالقه ومن ثم نزل من السيارة البرادوا شخص يحمل سلاح بيده متجه باتجاه السائق الذي كان قد نزل ليرى ماذا حدث للسيارة وعندما راى هشام صاحب البرادوا متجه اليه وهو رافع الالي باتجاهه قام بامساك الالي وتوجيهه نحو الارض وقال لصاحب الحبه صلو ع النبي ايش في وبدا صاحب الحبه بظربه ومن ثم نزل من سيارات العرس بعضهم ومنهم من كان يحمل سلاح وبدوا بضربه بينما نزل مسلحون من الحبه واتجهوا باتجاه حسن وخالد حيث ان حسن كان يجلس جنب السواق وخالد خلفه وعندما راى خالد هشام يُضرب من جماعه كثيره حاول النزول لتهدئه الوضع وبمجرد فتحه لباب السيارة كان قد وصل اليه المسلحلين من السيارة الحبه وقاموا باطلاق النار عليه مباشرة واصيب باربع طلقات في صدرة إضافة الى التي انطلقت الى الباب السيارة وكان حسن في مكانه مذعورا يشاهد خالد وسقط خالد شهيدا على الفور وبعد ان انتهوا من خالد توجهوا الى حسن الذي كان مذعورا ولم ينزل من السيارة واطلقوا النار عليه واصيب بطلق ناري في اليد وبشضيتين الاولى في الصدر والثانيه في الفم من جرا دخول الرصاصه من الباب وعمود السيارة وثلاث طلقات في الباب والعمود وعندما سمع صاحب البرادوا والذين كانوا يضربون هشام اطلاق الرصاص توجهوا الى سياراتهم وصعدوا اليها ومشوا وكانه لم يحصل شيء اما سائق الحبه فقد قام بدهس خالد الذي كان ملقا على الارض بكتفه ومشى بالسيارة وقام هشام المذعور من الذي شاهده بحمل خالد الى السيارة علما بان النجدة كانت تشاهد على بعد خمسين متر تقريبا ولم تحرك ساكنا واتجه هشام وهو مذعور الى اقرب مستشفى وهو مشفى الخمسين الى ان خالد كان قد توفي اما حسن فوصل للمشفى وهو يلفظ انفاسه الاخيرة.