لامانع في أن يكون السياسي متدينا , ولكن الباطل في أن يكون المتدين سياسي !فخطورة أن يكون المتدين سواء كان فقيها أو إماما أوداعية (سياسي) تكمن في إستدراج البسطاء من عامة الناس وإستغلال غيرتهم وحبهم لدينهم وتجييرها لأهدافه وطموحاته الشخصية . الزنداني على سبيل المثال لاالحصر والقاعده ومايسمى أنصار الشريعه ومايسمى النهضة كلهم أبتليت هذه الأمة بترهاتهم وماينفثون من سموم ! أما أن يكون (السياسي) متدين فهذا أمر طبيعي فهو مثل أي مواطن عادي عامل أوفلاح او مهندس أو طبيب يفخربدينه أيا كان هذا الدين .فيا أحبتي هل تشاطروني الرأي ..أرجو إغناء ماطرحته بوجهات نظركم والله الموفق .