لودر تدين محاكمة قيادة الجنوب وتدعوا لتصعيد النضال السلمي بالجنوب

[اسدالجنوب]

[align=right]أقيم صباح اليوم الخميس 29/5/2008م مهرجان جماهيري حاشد نظمه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر بمشاركة مجالس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديريات المنطقة الوسطى أبين وذلك تواصلاً للحراك السلمي الذي تشهده المحافظات الجنوبية وكذالك تضامناً مع المعتقلين الذين يقبعون في زنازين سلطة 7/يوليو وتضامناً خاصاً مع المعتقلين الذين تم تقديمهم للمحاكمة وهم الأستاذ حسن باعوم وعلي هيثم الغريب ويحي غالب الشعيبي وأبناء كرش الأبطال وقد بداء المهرجان بآية من الذكر الحكيم وبعد ذلك القي الأخ محمد جعبل عباس عضو سكرتارية المجلس كلمة المجلس الذي تطرق فيها إلى ماتشهده المحافظات الجنوبية من حراك سياسي وقال أننا اليوم مدعوون لشد الهمم وإن نكون أشد قوة وأصلب عوداً من ذي قبل طالما ونحن نؤمن ايماناً مطلقاً بعدالة قضيتنا الذي عمد نظام صنعاء وعساكره وجلادية في الاستقواء عليها وعدم الاعتراف بها

أننا مطالبون اليوم بتصعيد احتجاجاتنا وأعتصاماتنا وتحوليها الى فعاليات سياسية رافضة للقهر والإذلال .

وبعد ذلك القي الأستاذ أحمد صالح القمع المسؤل الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية في مديرية لودر

( رسالة المناضل الكبير الاستاذ حسن أحمد بأعوم الى شعب الجنوب )

وفي المهرجان ألقيت العديد من الكلمات لقادة الحراك السلمي في مديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين

وهم الشيخ أحمد المصيادي رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية لمديرية مكيراس

والأخ صالح ملقاط رئيس مجلس الفعاليات السياسية لمنطقة دثينة والأخ محمد حسين المارمي

وتناولت الكلمات عن مواصلة الحراك السياسي في الجنوب وكذلك محاكمة المعتقلين وادانة مايتعرضون له مجددين العهد على مواصلة الحراك حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية العادلة .

وتلقى المهرجان برقيات من كلاً من الأخ محمد حيدره مسدوس والاخ المناضل محمد علي أحمد والأخ وأعد باذيب وكذالك تلقى المهرجان برقية صوتية من العميد قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين بردفان

وفي المهرجان القي الشاعرين علي صالح الجععدني وصالح حروبي قصيدتان شعريتان .

وبعد ذلك تلى العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس تنسيق البيان الختامي الذي جاء فيه :-



بسم الله الرحمن الرحيم



يتزامن مع قيام مهرجاننا اليوم تصرفات وأعمال وإجراءات لا مسئوله من قبل القائمين على سلطات النظام القائمين على سلطات النظام القائم بإقامة محاكمات وإصدار أحكام بحق رموز وقيادة الحراك السلمي في الجنوب معتقدين أنهم بذلك سيقفون جماهير شعب الجنوب وقيادته السياسية عن النضال السلمي الديمقراطي الحضاري الذي أارتضوه خياراً واحداً لمواجهة ظلم وقهر وجبروت النظام القائم المستبد ومالحقه من احتقان

بشعب البشعب الجنوبي الأبي منذ حرب صيف 1994م الانقلابية . التي لم تبقي شئ يذكر مرتبط بالحلم الجميل المتعلق بالوحدة التي أعلنت بموجب أتفاقية 22 مايو 1990م بين شريكي المعادلة الوحدوية آنذاك

( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ) .

أن عدم استجابة نظام صنعاء والقائمين عليه لمطالب شعب الجنوب السياسية والمدنية والمتمثلة بالاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية بكل مقوماتها السياسية والتاريخية والديموغرافية ........ الخ .

لن تنتج الأ مزيداً من الأًصرار بالتمسك بثوابت القضية الجنوبية بأعتماد تصعيد النضال الشعبي السلمي الحضاري حتى تحقيق كامل الأهداف التي قامت ثورتنا السلمية من آجل تحقيقها والتي تمثل في استرداد كافة الحقوق المنهوبة واستعادة الهوية الجنوبية المسلوبة لشعب الجنوب الموجود تاريخه في أعماق وجذور التاريخ الذي لاستطيع أي قوة على الأرض استبدال هذه الحقيقة باعتمادها طمس الهوية وتاريخ واستقلالية شعب الجنوب الأبي , ونقول لهولاء لن تتمكنوا من تنفيذ مخططاتكم الأجرامية المعدة من قبلكم لمحو كل شيء يتعلق بتاريخ وهوية شعبنا الجنوبي العظيم .



وكالعادة أنه لايفوتنا في هذا المقام أن نؤكد على مواقفنا المستمرة من القضايا التالية :-



أولاً - ادانتنا الكاملة ولكل ماتعنية الكلمة من معنى لاقامة المحاكمة الصورية الحالية والمعلن عنها من قبل النظام لهامات وطنية كبيره من رموز وقيادات الحراك السلمي في الجنوب وفي مقدمتهم الشخصية الوطنية التاريخية الجنوبية الكبيرة الأستاذ حسن أحمد باعوم وباقي أخوانه الأبطال قادة الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الذين لم يقترفون شيئاً سوى أنهم تبنوا قضية شعب الجنوب العادلة التي هي أقل واجب وطني على رموز مثلهم أن تقف الى جانب شعبها وقيادته صوب تحقيق الانتصار الموازنة للشعب والوطن كم لا يفوتنا ادنتنا كذلك لما أقدمت عليه سلطات القضاء في منطقة كرش ونتوجة الى جميع المنظمات والعاملين في حقل حقوق الانسان في الداخل والإقليم للضغط على سلطات النظام لاطلاق سراح المعتقلين الصادرة في حقهم الاحكام وغيرهم من المعتقلين القابعين في المعتقلات المظلمة في صنعاء وأبين والضالع ولحج وغيرها من المعتقلات معلنين تضامنا الكامل معهم مؤكدين استمرارنا بالتصعيد لاعتصامتنا حتى يتم اطلاق سراحهم السريع والغير مشروط .



ثانياً :- استنكار لأستنمرار في عسكرة المدن في الجنوب ونطالب بسرعة انسحاب هذه القوات العسكرية والأمنية والمعسكرات لتمكن جماهير شعبنا في الضالع وردفان وغيرها من مدن الجنوب من العوده الى حياتهم الطبيعية الأمنة ونطالب السلطة بالغاء قرارها الغير معلن لحالة الطوارئ الحالية على مستوى محافظات الجنوب .



ثالثاً :- تجديد التضامن مع أخواننا قيادات وقوى وقواعد الحراك السلمي في جميع محافظات الجنوب مؤكدين لهم الوحدة والاستمرار في نضالنا السلمي الحضاري حتى يتحقق كامل الأهداف .



رابعاً :- التوجه الى المنظمات وذات العلاقة الجامعة العربية ومنظمات المؤتمر الإسلامي والاتحاد الإفريقي

والاتحاد الأوربي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الامن وباقي المنظمات الدولية ذات الهدف الإنساني الة النظر الى قضية شعب الجنوب العادلة وتبنيها وأعطاء أهتمام اكبر لما يجري في الجنوب الحبيب والتدخل لدى نظام صنعاء وأجباره على الاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجة قضية شعب الجنوب بلاعتماد على قرارات الشرعية الدولية الصادرة في هذا الشأن وبإشراف دولي يضمن لشعب حلول منصفه للعيش بحرية وكرامه ووطن حر ومستقل .

صادر عن مجلس تنسيق الفعاليات السياسية لدثينة

29/5/2008م [/align]