طرد أبائنا وأجدادننا البرتغاليين والأنجليز ولا يوجد بأيدهم شي . فكيف نحن لا نقدر طرد

[الأسراء]

طرد أبائنا وأجدادننا البرتغاليين والأنجليز ولا يوجد بأيدهم شي . فكيف نحن لا نقدر طرد الأستعمار اليمني وبأيدنا كل شي من الطلقة حتى ال ار بي جي سفن .. فوضعنا اليوم أفضل من وضع أسلافنا الأحرار اللى حرروا الجنوب العربي من كل الغزاة الطامعين في السيطرة علية وعلى ثرواتة و وأراضية وأستيطانية .. الأستعمار هو الأستعمار القديم والحديث ولكن الأختلاف هو الأسلوب في الأستعمار وممارساتة الوحشية بحق شعبنا الجنوبي العظيم هذا الشعب الذي لا يقهر فالأستعمار البريطاني لم يمارس ما يمارسوة اليمنيين القادميين من الجمهورية العربية اليمنية مع غزو بلاردنا عام 1994م من الوحشية بالقتل والتنكيل الجماعي والفردي بأبناء الشعب الجنوبي العظيم فقد قصفونا بالطائرات والبارجات والدبابات ومختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة ذلك الأستعمار المتخلف الهمجي الطائفي القادم من بعيد من اليمن المتوكلي الذي أكل الأخضر واليبابس في بلادنا هذا الأستعمار قتل وشرد أهل الأرض الأصليين الجنوبيون ليحل محلهم الغزاة العفافشة اليمنيين الجبناء . اليوم لدينا الأمكانية وبأيدينا كل شي من الطلقة الى المدفع بخلاف أسلافنا الذين كانوا لا يملكون شي وطردوا المستعمرين الأجانب . فاليوم علينا طرد هولاء الغزاة الجدد من بلادنا مهما كافنا ذلك من تضحيات جسام بالصبر والعمل والتلاحم الكفاحي وعدم حب الذات والتنراحم سنعيد أمجاد الأباء والأجداد بتحرير بلادنا من الغزاة الدحابيش العفافشة اللصوص السرق لنضيف نصرا جديد يضاف لاالى أنتصارات الأباء والأجداد وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال التام والناجز .

[الأسراء]

الأستعمار اليمني وكافة المستعمرريين من العفافشة والدحابشة أصبحوا مقتنعين أنهم لا يمكن أن يعيشون بعد اليوم في الجنوب العربي تحت أي ظرف من الظروف ويموتون في أرض ليست أرضهم أغلبهم فضلوا العودة الى بلادهم الجمهورية العربية اليمنية ولكن لا تزال بعض العصابات اللي سرقت الجنوب وثرواتة المتنفذين وبعض مرتزقتهم موجودة تقاتل وتحاول النيل من شعبنا الجنوبي وثرواتة وطمس هويتة وتاريخة وأستعمارة بأي طريقة ولكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك بعد اليوم فقد وعي شعبنا اللعبة لن يتنعمون في ثروات بلادنا هولاء الأجانب اللي أتوا من الجمهورية العربية اليمنية ولا أستيطانها بعد اليوم . فلابدج أن يعود الحق الى أهلة الأصليين الجنوبيون العرب . شاء من شاء وأباء من أباء . وأنها ثورة حتى النصر .