الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-18, 04:28 AM   #1
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي اليمن: مشهد في فيلم عربي طويل


العرب القطرية
اليمن: مشهد في فيلم عربي طويل
مجاهد البوسيفي
2009-11-17
نذكر طبعا ذلك الفيلم العربي الكلاسيكي الذي ألفه وأخرجه وقام بدور البطولة فيه السيد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أقصد فيلم (الاستجابة لضغوط الشعب) عندما أعلن قرار عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية (مهما حدث) ثم خرجت الجماهير اليمنية على بكرة أبيها تهدر وتهتف تطالبه بعدم التخلي عن هذه المسؤولية اللذيذة والاستمرار في حكمها شاء أم أبى، وأجبرته بعد عدة مسيرات عفوية ودستة من الاعتصامات الأكثر عفوية، وكومة من العرائض والمطالبات الأكثر من أكثر عفوية، قبل أن يخضع الرئيس المسكين لضغوط شعبه ويضطر للأخذ بخاطره والدوس على كلمته بقلب جامد وإعادة ترشيح نفسه في الانتخابات والفوز بها بشكل طبيعي نظيف وشفاف وسليم ومثالي.
قبل تلك الأحداث التي صدقها البعض في بداياتها كان الرئيس مشغولا في إعطاء اللقاءات الصحفية هنا وهناك باعتباره يقضي مدته الأخيرة في الرئاسة، محرضا الأمة على الدخول في عصر الديمقراطية، ومطلقا نداءات حارة لفتح المجال أمام الشعوب والعمل الحثيث على مواجهة الأخطار التي تتعرض لها الأمة بسبب الديكتاتورية والتخلف والجهل، وتحول السيد الرئيس لفترة إلى صوت معارض للسياسات الرسمية العربية وناقدا شرسا لأوضاع الأمة دافعا بكل جهد لتجاوز الوضع المهين الذي عليه الحال العام والخاص، وهكذا عبر الرئيس لفترة جديدة مدججا بالدعم الجماهيري العارم (العفوي طبعا) وهو دعم من القوة بحيث أصبح الحديث عن توريث اليمن للسيد صالح الابن أمراً دارجاً وشبه معتاد رغماً عن الرئيس نفسه الذي صرح بعد ذلك بأنه لا ينصح ابنه بالترشح للرئاسة لأن الأمر لا يستحق، مشدداً في الوقت نفسه على حقه في الترشح (والعاقل يفهم).
أذكّر بهذا الفيلم لأن اليمن اليوم تعيش نتائجه الكارثية على كل المراحل، فبعد إهمال استمر منذ الستينيات لمحافظة صعدة قرر سكان المحافظة في خطوة لا يمكن الإشادة بها على الإطلاق حملَ السلاح في وجه الدولة أو ما تبقى منها، بعد أن أصابهم اليأس من تحسّن أمور معيشتهم، وكنتيجة طبيعية لتلك الحالة السائدة في المحافظة كانت ردة فعل الحوثيين طفولية بدورها بدأت بشعار (الموت لأميركا وإسرائيل) ثم تطورت إلى حمل السلاح ووصلت اليوم إلى حرب حقيقية شردت الآلاف وفتحت الباب أمام التدخل الدولي في المنطقة وهو أمر ربما يتم بأسرع مما نتوقع.
وبالإضافة إلى الحوثيين بدأ جنوب اليمن في التململ ثم الخروج إلى الشارع للتعبير عن الحيف الذي لحق به بعد أن ضحى بكيان دولته في سبيل إقامة اليمن الموحد ولم يحصل بالمقابل إلا على الإهمال والازدراء والتصنيف الديني المذلّ الذي يغمز فيه النظام كل مرة من سكانه باعتبار أنهم ملاحدة تربوا في أحضان الشيوعية ولا سبيل لهدايتهم.
وبينما اليمن يترنح من كل جهة، كان النظام الحاكم يطلق أوصافه وتصنيفاته غير المسؤولة على أبناء شعبه، فمنهم الملحد والمصاب بإنفلونزا الخنازير والمتطرف المذهبي والعميل لدول الجوار والجاهل والمغرر به.
واليوم يلعب النظام لعبة خطيرة يرهن فيها مستقبل بقائه في الحكم وتوريث البلد للعائلة في مقابل انهيار اليمن بشماله وجنوبه، أي إما بقاء الرئيس ونظامه وإما انهيار البلد بكامله على رأس الجميع، وهو رهان يسير فيه الجميع نحو الحافة دون توقف، سواء أدى للتدخل الخارجي أو الفوضى الداخلية أو أي شيء، المهم أن تستمر لعبة العض على الأصابع من قبل الجميع.
بالطبع ليس من أحد في هذا الزمن يمكن أن يقرّ خطاب الحوثيين المزايد، فما دخل موت أميركا وإسرائيل بمطالبهم الخاصة التي تهم سكان صعدة؟
ولا أحد يمكن أن يوافق على حمل السلاح في وجه الدولة مهما كان النظام متسلطا وغشيما لأن لذلك نتائج تتعدى هذا النظام الذي لا ينظر لأبعد من كرسي الحكم.
استخدام السلاح هو حماقة تنضم لحماقات النظام نفسه، ولكن بالمقابل يجب تفهم الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء صعدة وتلك التي يعيشها أبناء الجنوب كغرباء في بلدهم الأم الذي ضحوا من أجل توحده بتضحيات كبيرة لم تجد أي تقدير.
الرئيس علي عبدالله صالح يحصد اليوم الشوك الذي زرعه بالأمس، لكن المصيبة أن الزارعَ واحد والحاصدين كثر.
ليس بغريبٍ أن يتحول الرئيس اليمني من مُطالبٍ بالدخول لعصر الديمقراطية إلى مقاتل لفئات كثيرة من شعبه، فهو في نهاية اليوم ينتمي لأمة موهبتها الوحيدة هي تضييع الفرص والتشبث بالحكم والعصبية مهما كلف الأمر، وسوف يكلف هذا الأمر كثيرا.


[email protected]
www.alarab.com.qa/
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-11-18, 04:34 AM   #2
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي

الف تحية للكاتب مجاهدالبوسيفي
لقد قال الحقيقة
لاكبر مجرم يتبجح بالدمقراطية
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-11-18, 04:57 AM   #3
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فحمان مشاهدة المشاركة
العرب القطرية
اليمن: مشهد في فيلم عربي طويل
مجاهد البوسيفي
2009-11-17
نذكر طبعا ذلك الفيلم العربي الكلاسيكي الذي ألفه وأخرجه وقام بدور البطولة فيه السيد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أقصد فيلم (الاستجابة لضغوط الشعب) عندما أعلن قرار عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية (مهما حدث) ثم خرجت الجماهير اليمنية على بكرة أبيها تهدر وتهتف تطالبه بعدم التخلي عن هذه المسؤولية اللذيذة والاستمرار في حكمها شاء أم أبى، وأجبرته بعد عدة مسيرات عفوية ودستة من الاعتصامات الأكثر عفوية، وكومة من العرائض والمطالبات الأكثر من أكثر عفوية، قبل أن يخضع الرئيس المسكين لضغوط شعبه ويضطر للأخذ بخاطره والدوس على كلمته بقلب جامد وإعادة ترشيح نفسه في الانتخابات والفوز بها بشكل طبيعي نظيف وشفاف وسليم ومثالي.
قبل تلك الأحداث التي صدقها البعض في بداياتها كان الرئيس مشغولا في إعطاء اللقاءات الصحفية هنا وهناك باعتباره يقضي مدته الأخيرة في الرئاسة، محرضا الأمة على الدخول في عصر الديمقراطية، ومطلقا نداءات حارة لفتح المجال أمام الشعوب والعمل الحثيث على مواجهة الأخطار التي تتعرض لها الأمة بسبب الديكتاتورية والتخلف والجهل، وتحول السيد الرئيس لفترة إلى صوت معارض للسياسات الرسمية العربية وناقدا شرسا لأوضاع الأمة دافعا بكل جهد لتجاوز الوضع المهين الذي عليه الحال العام والخاص، وهكذا عبر الرئيس لفترة جديدة مدججا بالدعم الجماهيري العارم (العفوي طبعا) وهو دعم من القوة بحيث أصبح الحديث عن توريث اليمن للسيد صالح الابن أمراً دارجاً وشبه معتاد رغماً عن الرئيس نفسه الذي صرح بعد ذلك بأنه لا ينصح ابنه بالترشح للرئاسة لأن الأمر لا يستحق، مشدداً في الوقت نفسه على حقه في الترشح (والعاقل يفهم).
أذكّر بهذا الفيلم لأن اليمن اليوم تعيش نتائجه الكارثية على كل المراحل، فبعد إهمال استمر منذ الستينيات لمحافظة صعدة قرر سكان المحافظة في خطوة لا يمكن الإشادة بها على الإطلاق حملَ السلاح في وجه الدولة أو ما تبقى منها، بعد أن أصابهم اليأس من تحسّن أمور معيشتهم، وكنتيجة طبيعية لتلك الحالة السائدة في المحافظة كانت ردة فعل الحوثيين طفولية بدورها بدأت بشعار (الموت لأميركا وإسرائيل) ثم تطورت إلى حمل السلاح ووصلت اليوم إلى حرب حقيقية شردت الآلاف وفتحت الباب أمام التدخل الدولي في المنطقة وهو أمر ربما يتم بأسرع مما نتوقع.
وبالإضافة إلى الحوثيين بدأ جنوب اليمن في التململ ثم الخروج إلى الشارع للتعبير عن الحيف الذي لحق به بعد أن ضحى بكيان دولته في سبيل إقامة اليمن الموحد ولم يحصل بالمقابل إلا على الإهمال والازدراء والتصنيف الديني المذلّ الذي يغمز فيه النظام كل مرة من سكانه باعتبار أنهم ملاحدة تربوا في أحضان الشيوعية ولا سبيل لهدايتهم.
وبينما اليمن يترنح من كل جهة، كان النظام الحاكم يطلق أوصافه وتصنيفاته غير المسؤولة على أبناء شعبه، فمنهم الملحد والمصاب بإنفلونزا الخنازير والمتطرف المذهبي والعميل لدول الجوار والجاهل والمغرر به.
واليوم يلعب النظام لعبة خطيرة يرهن فيها مستقبل بقائه في الحكم وتوريث البلد للعائلة في مقابل انهيار اليمن بشماله وجنوبه، أي إما بقاء الرئيس ونظامه وإما انهيار البلد بكامله على رأس الجميع، وهو رهان يسير فيه الجميع نحو الحافة دون توقف، سواء أدى للتدخل الخارجي أو الفوضى الداخلية أو أي شيء، المهم أن تستمر لعبة العض على الأصابع من قبل الجميع.
بالطبع ليس من أحد في هذا الزمن يمكن أن يقرّ خطاب الحوثيين المزايد، فما دخل موت أميركا وإسرائيل بمطالبهم الخاصة التي تهم سكان صعدة؟
ولا أحد يمكن أن يوافق على حمل السلاح في وجه الدولة مهما كان النظام متسلطا وغشيما لأن لذلك نتائج تتعدى هذا النظام الذي لا ينظر لأبعد من كرسي الحكم.
استخدام السلاح هو حماقة تنضم لحماقات النظام نفسه، ولكن بالمقابل يجب تفهم الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء صعدة وتلك التي يعيشها أبناء الجنوب كغرباء في بلدهم الأم الذي ضحوا من أجل توحده بتضحيات كبيرة لم تجد أي تقدير.
الرئيس علي عبدالله صالح يحصد اليوم الشوك الذي زرعه بالأمس، لكن المصيبة أن الزارعَ واحد والحاصدين كثر.
ليس بغريبٍ أن يتحول الرئيس اليمني من مُطالبٍ بالدخول لعصر الديمقراطية إلى مقاتل لفئات كثيرة من شعبه، فهو في نهاية اليوم ينتمي لأمة موهبتها الوحيدة هي تضييع الفرص والتشبث بالحكم والعصبية مهما كلف الأمر، وسوف يكلف هذا الأمر كثيرا.


[email protected]
www.alarab.com.qa/

مقال اشبه بمن يطلق رصاصات الرحمة على المقتول اصلا .
المقال كان عميقا الى درجة مذهلة .
المقال يوحي لنا بان العرب يفهمون الحقيقة تماما وليسوا بعيدين عن الهم الموجود .
لقد انصف الجنوب ايما انصاف .
وفي المقال عبارات رائعة بودي انقلها هنا ولكني تراجعت لان المقال جميل جدا ويستحق ان يقرأ .
شكرا للعزيز الغالي فحمان
وتحية للكاتب من القلب.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-11-18, 05:01 AM   #4
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي مشاهدة المشاركة
مقال اشبه بمن يطلق رصاصات الرحمة على المقتول اصلا .
المقال كان عميقا الى درجة مذهلة .
المقال يوحي لنا بان العرب يفهمون الحقيقة تماما وليسوا بعيدين عن الهم الموجود .
لقد انصف الجنوب ايما انصاف .
وفي المقال عبارات رائعة بودي انقلها هنا ولكني تراجعت لان المقال جميل جدا ويستحق ان يقرأ .
شكرا للعزيز الغالي فحمان
وتحية للكاتب من القلب.
نعم لاستاذ الغالي ابو عامر الجنوبي
لقدانصف الجنوب فية مقالة وكشف الكثر
واعتقد ان الكاتب من المقرب العربي
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-11-18, 04:29 PM   #5
اليافعي 11
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-14
الدولة: جزر واق الواق
المشاركات: 1,908
افتراضي

تحليل رائع للوضع ومقال فيه الحقيقه كامله

متابع جيد لتطورات الاوضاع في اليمن

مجاهد البوسيفي اجاد بعرض الحقائق فيما فشل كتاب كثيرون

يستحق المقال ان يقرأ ونتوقف عند كل جمله قالها

شكرا للكاتب مجاهد البوسيفي وشكرا مبدعنا الغالي فحمان على النقل الاكثر من رائع .
اليافعي 11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"القاعدة في اليمن" فيلم يمتحدح اللجان الشعبية في لودر (فيديو) احمد الخليفي المنتدى السياسي 1 2012-06-09 09:51 PM
"القاعدة في اليمن" فيلم يمتحدح اللجان الشعبية في لودر (فيديو) ابومحمدالناخبي 2010 المنتدى السياسي 0 2012-06-09 09:37 PM
خلع اليمن: بالثلاث شرط بإن تكون: جنوبي عربي شهثان المر المنتدى السياسي 3 2012-01-11 07:12 PM
صحيفة الخليج الإماراتية تدعو إلى تدخل عربي عاجل في اليمن وتحذر من تدخل غربي وشيكك @نسل الهلالي@ منتدى أخبار الجنوب اليومية 3 2010-06-25 11:13 AM
الى كل ضمير حي ..الى كل عربي يؤمن بحرية الشعوب ..الى كل عربي يرفض الظلم والاحتلال لنت راجح الجنوب المنتدى السياسي 0 2009-08-06 10:47 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر