الزنداني ...واعتراف صريح بتكفير الجنوبيين !!

[سيف العدل]

الزنداني ...واعتراف صريح بتكفير الجنوبيين !!

اعتذر لاعادة هذا المقال الذي كتبته في شهر 3\ 2007م
بعد ان استمعت الى اعتراف الزنداني في قناة الجزيرة ..
وما حداء بي الى اعادة نشر هذا المقال
هو ما اتاء به احد الاخوان ويحاول التبرير للزنداني عن فعلته السودا التي كان
بها يحرض على قتال الجنوبيين وكان يحشد همم جيش اليمن ويقول ان قتال الجنوبيين هو جهاد في سبيل الله ا
ليكم المقال كما نشر في وقتها ..
ابو ابداع

كلنا شاهدنا الشيخ الزنداني يتحدث في قناة الجزيره (( في برنامج زياره خاصه )) مع المذيع .. سامي كليب ...
ولاشك بان تعابير وجهه تحفي الكثير من الحوف والرهبه من ماذا .؟؟؟؟ .. لا نعلم ...!!!!!
وان كما اشار الاخ سامي كليب قد ربما خوف ورهبه من الادلى بما قد يوقعه في شر اعماله التي لا يزال مطلوب بسببها ......

وشاهدناه خلاف ما نعرفه و خلاف عادته التي قل مأ نجده غير مبتسم ،،و خلافاً لما كنى نتذكره اثنا اجتياح اليمن (( الشمال )) للجنوب العربي ،،
واثنا ما كان يجوب المعسكرات اليمنية والفرق العسكرية الاخرى
وكان يحرض ليلأ و نهار على قتل الجنوبيين وكل من يقف في طريق تقدم جيشهم الغازي للجنوب .....
و كثيراً ما سمعناه ان يصف جيش الجنوب بجيش الكفر والالحاد و يكاد ان يكفر ايضا شعب الجنوب .
ولقد سمعت انه انكر تلك الفتواء ولايمكن ان اجزم بهذا ... لعدم قرائتي او سماعي لنكرانه لتلك الفتواء ..
لكن ما سمعته واكده الان هوا ما قاله لقناة الجزيره .. وصدق القائل (( حبل الكذب قصير وان طال ))،،
فهاهوا اليوم شيخ اليمن يعترف صراحتاً بان الفتوى كان لها ضروفها ووقتها .. وهنا كلامه بالحرف الواحد الواحد كما ورد في حديثه لقناة الجزيره ،،،

(( فتوانا كما قلت لك لها ظروفها ولها وقتها ولها جوها، ثم بعد أن أعلنوا التزامهم بالشريعة الإسلامية عقيدة وشريعة وقفنا بل كنت أقف أنا و..))

فماذا بعد الان يقول بعض الحمقاء من اليمنيين والبعض المغرر بهم من الجنوبيين
والمدافعين عن نظام الظلم والاضطهاد الذي عرض شعب الجنوب الى القتل للاطفال قبل الشيوخ والنساء بسبب تلك الفتاوى اللعينة التس شاركه فيها كل من الديلمي وبعض القادمين من افغانستان . ...!!!... وماذا عساء ان يقول شيخهم نفسه
وهل سينكر تلك الفتواه مرتاً اخراء ان صح انه انكرها ؟؟؟
انني انا شد ابنا الجنوب الشرفاء ان يطالبو بمحاكمة عادل لكل المجرمين اليمنيين الذين شاركو او حرضوا على قتل شعب الجنوب ،، بعد ان تم اعترافه صراحتاً بالصوره والصوت في قناة الجزيرة واطالب الاخوه الاجلا في التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج الى اخذ تلك الحقائق الجديده واظافتها الى ملف جرائم الحرب التي وقعت على الجنوب .
ليتم الرجوع اليها وقت الحاجه ...
وفق الله الجميع ،، ابو ابداع

وهذاهو حديث الزنداني كما اتاء في قناة الجزيرة ..

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...EDF08E838D.htm

وهذا الرابط المقابله ... وهنا اورد بعض من تلك المقابله كما وردت في قناة الجزيره ...

سامي كليب: قيادي كبير من الحزب الاشتراكي جار الله عمر قُتل في داخل مؤتمر حزب الإصلاح حزبكم، طبعا أصدرتم مواقف مستنكرة وما إلى ذلك، القاتل قال كل شيء ويُنقل عنه.. أنا لم أستمع يعني، ينقل عنه إنه قال أنا والله كنت متأثرا ببعض الفتاوى ومنها ما كان يقوله الشيخ عبد المجيد الزنداني وكأنه تم توجيه بشكل مباشر أو غير مباشر بعض التهمة لك، أولا أود أن أسألك يعني عن هذه الحادثة بالضبط وعن علاقتك بجار الله عمر رحمه الله؟
عبد المجيد الزنداني: طيب لو قال واحد والله أنا تأثرت بتصريحات الرؤساء والوزراء والإعلام اليمني الذي كان يهاجم الشيوعية وكذا، لماذا لا يتهمونهم أنهم وراء قتل جار الله عمر؟ فقط بس عبد المجيد؟ فتوانا كما قلت لك لها ظروفها ولها وقتها ولها جوها، ثم بعد أن أعلنوا التزامهم بالشريعة الإسلامية عقيدة وشريعة وقفنا بل كنت أقف أنا و..
سامي كليب: جار الله.
عبد المجيد الزنداني: جار الله عمر في المجتمعات السياسية التي كان يدعونا إليها الرئيس في بعض الأحيان مواقف واحدة ومواقف حتى كانوا يستغربون كيف أطروحات جار الله عمر مع أطروحات الزنداني سوا سوا كلها ماشية ي اتجاه واحد..
سامي كليب: كان فيه ود بينك وبينه؟
عبد المجيد الزنداني: كان فيه احترام وتقدير وكان يصلي الجمعة عندنا في جامعة الإيمان، احترام وتقدير وفرح بأن الناس توجهوا، رأيته في الحج بعيني والتقيت معه في الحج هناك وفرحت له هذه الخاتمة الطيبة ويعني وأنه استطاع أن يتحرر من ثقافة المعسكر الاشتراكي الشيوعي اللاديني.
سامي كليب: نعم قيل أيضا فضيلة الشيخ أنه والله كفَّر أيضا الدكتور ياسين سعيد نعمان ثم حصل لقاء بينك وبينه أمين عام الحزب الاشتراكي، من اعتذر للآخر هو أم أنت؟
عبد المجيد الزنداني: شوف يا أخي أنا يكفيني كلمة واحدة وهي الالتزام بالإسلام.

سامي كليب: هكذا في يمن اليوم أصبح الشيخ عبد المجيد الزنداني هو القادر على تكفير أي قيادي أو رفع تهمة الكفر عنه وسانده في ذلك تاريخه الطويل في العمل الإسلامي والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها، لكن من يزور عدن هذه الأيام ويتذكر كيف دُمرت فيها مصانع الكحول والملاهي في خلال حرب 1994 يرى أن المدينة عادت تقريبا إلى ما كانت عليه أو ربما أكثر.
عبد المجيد الزنداني: نحن نسمع ذلك وعندما نواجه المسؤولين يقلنا هذا كذب، هذا غير صحيح ونحن نعتبر أن عدن من اليمن وأن الدستور يحكمها وأنها خاضعة للدستور اليمني وخاضعة للقانون اليمني وخاضعة للشريعة الإسلامية وأنه لا يمكن أن يقال هذه عدن منطقة لا ينطبق عليها الدستور والقانون اليمني.
سامي كليب: رغم أنه البعض يدافع عن مناطق الجنوب اليوم؟
عبد المجيد الزنداني: أقول هي مدينة يمنية تخضع للدستور اليمني والقانون اليمني وما فيش أحد يستطيع أن يقول هذه خارج الدستور والقانون ولكننا نسمع كثيرا من هذا الذي تقول وكلما سمعنا هذا وتحدثنا إلى المسؤولين قالوا هذا كذب هذا غير صحيح هاتوا أدلة على ذلك، لذلك أنا أطالب كل غيور في عدن أو في اليمن أن يثبت هذه الحالات للسلطات وأطالب أعضاء مجلس النواب خاصة أن يتحروا بأنفسهم وأن يحركوا مجلس النواب وأن يشكل مجلس النواب لجنة تتقصى هذه الحقائق وهذه فرصة لي أدعو مجلس النواب من خلال منبر الجزيرة إلى أن يشكل لجنة لتقصي الحقائق في عدن لتأكد من صدق هذه الأقوال التي تُسمع أو صدق دفاع المسؤولين في دفاعهم.