اخرجوا من بلادنا أيها المحتلون !

[ابوليث الشعيبي]

د. فاروق حمزة

حقيقة لا أفهم أنا ما هذه الشطارة الغريبة الجديدة، الملونة والمتلونة، بلون الزئبق المتطحوس، والذي لا له طرف، بل ولا تعرف أين يبدأ، وأين ينتهي، وبكرت هذه الشاشة الجديدة، والتي صار بها حكام نظام صنعاء، ليتغنذجوا في تقمصهم الجديد هذا لنا، وبأكذوبة كبيرة في مسرحية هزلية، مرادها إطالة بقائهم الإحتلالي العسكري القبلي والإستيطاني هذا، والغير مشروع في بلادنا، أي في دولة الجنوب، وكأنهم بهكذا تقمص قد أرادوا تهدئة الخواطر والنفوس لدى أبناء الجنوب ليس إلا،بل وليقولوا لنا وللعالم أجمع،بأنهم يحبون، بل ويحترمون دولة الجنوب وأبناءها، في الوقت الذي، هم المعنيون بكل مآسيها، أي وبمآسي دولتنا دولة الجنوب ، .


بل وليقولوا لنا وللعالم أجمع،بأنهم يحبون، بل ويحترمون دولة الجنوب وأبناءها، في الوقت الذي، هم المعنيون بكل مآسيها، أي وبمآسي دولتنا دولة الجنوب ، وشعبنا العظيم المقهور شعب الجنوب المحتل، وهم أصلا ممن يحتلوننا ودولتنا، فمن يحتل بلاد الناس، ماعليه إلا أن يغرب وجهه عنهم أو وكما يقال منهم، لا أن يحشر أنفه في مالا يعنيه ببلاد الناس، حيث لا يوجد بالعالم كله شئ إسمه إحتلال بالتراضي، عسكري كان أم إقتصادي أو سياسي أو ثقافي، فما البال وهؤلاء صاروا بتاع كله، كما وعليه أن يخرج جيوشه الكبيرة والكثيفة من مطربشين وغير مطربشين، جوالة وممن هم وقد غزو وكل المكاتب والدوائر والمصالح، والذي يفوق أعدادهم عدد سكان دولتنا ، دولة الجنوب،وبكثير، كما عليه وليلقي القبض على كل القتلة والمجرمين والنهابين اللصوص والقراصنة والنصابين من أبناء جلدته، وأن يلغي المستعمرات والمستوطنات التي شيدوها في عقر دارنا، وإعادة كل مؤسسات دولة الجنوب ومصانعها وشركاتها ودوائرها وكل ما يتعلق بدولة الجنوب، كما ويفترض أن تطلقوا كل الأسرى الرهائن لديكم في المعتقلات وعلى رأسهم الأبطال الأستاذ/ حسن أحمد باعوم والعميد الركن/ ناصر علي النوبة، والأسمى بهذا كله أن يقدم إعتذاره الكبير لكل أبناء الجنوب، فيما قد ألم بهم وبدولتهم.
أما أن تكون القوة العسكرية كلها يمنية يعني شمالية، والأمنية والمدنية والإدارية بقوة نتائج حرب صيف 1994م، وكله يمني بيمني يعني شمالي، فهذا الكلام عيب، بل ومرفوض ليس منا فقط، بل ومن العالم كله، لذا نقولها لكم وبحكم المجورة وعلاقات التاريخ والجغرافيا بين دولتينا، دولة الجنوب، جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية، كفوا عن ما تعملونه ببلادنا، أما ماقد أرتكبتموه فهو أمر ستتحاسبون عليه لا محالة، وسيتحاسب كل مفترئ متغطرس من عتاولة الإحتلال، أرتكب جرائم في الإبادة والتطهير العرقي والعنصرية والتعامل بفصيلة الدم، وأشياء أخرى يعرفونها جيداً حقاً حكام نظام صنعاء، ويغضون النظر بها أوفيها، إن لم نقل وهم المعنيين المباشرين بها، والموزعين أدوارها، فهنا ومتى ماقام نظام صنعاء والنظر بذلك تزامنا وخروجه من بلادنا، إبتداءاً بسحب كل جيوشه من بلادنا أولاً، لأنه ومثل ما قلنا في البداية بأنه ولمن العيب أن تبقى دولة عربية، أي أن تبقى الجمهورية العربية اليمنية محتلة لدولتنا، دولة الجنوب، فهنا يبدو لي بأنه إذا نفذ ذلك، سيشعر العالم حقاً بأنه يحترم حقوق الناس وكرامتهم وقدسيتهم في بلادهم، أي في بلادنا، في أقل التقديرات على غرار ما كان يعمله الإستعمار البريطاني، والذي لم يؤذي أحداً من أبناءنا، في الوقت الذي هؤلاء المحتلين الجدد يدفنونا ونحن أحياء، بل وممن ويحتلون دولة أخرى ولم يعلنوا إحتلالهم هذا لها، أيضاً في أقل التقديرات وماكان يعمله أي محتل ولأية دولة كانت في هذا العالم.
ورغم أنني في هذه اللحظات يتصعب عليّ توضيح هذا الأمر لكم أعزائي القراء، كوني أعاني من وعكة صحية ألمت بي، وإن شاء الله ستعدي، كما وقد أنضرب عليّ جهازي الشخصي، الذي أكتب به مواضيعي، فالأمور كلها معكننا عندي، وأساس كل ذلك هو أننا نمرض حين نذكر أنكم أساس كل المشاكل والبلاوي والقهر لنا والتخلف المستمر في بلادنا منذ إحتلالكم لبلادنا، أما أنكم تحتفلون في بلادنا ومعنا بهذه المناسبة، في الذكرى الأربعينية للإستقلال، فهذا أكيد، وقد حولتم من كلمتكم المبتكرة الإحتلالية كلمة جلاء إلى الإسم الصحيح، إستقلال، بالرغم من أنكم فقط قد أعترفتم بجرائمكم، أن لم تكونوا قد أعترفتم وبهكذا جريمة في البداية، وياريت مثلما قلنا أن تعترفوا بالباقي، وكله على كله، رغم إدراكنا بأنكم شعرتم بكل المخاطر في التمادي على شعب الجنوب ودولة الجنوب، وأنتم لا تفكرون إلا بالكرسي والبقاء فيه، وهيمنة الأسرة المقربة منكم وعلى كل الآخرين، وتنصبونهم على الناس زوراً، ولذا فأتوقع أنا منكم أنه إذا تطلب الأمر إحتفالكم وبعيد الفصح أو عيد الشكر أوعيد أياً كان فأنتم مستعدون إن أرتبط الأمر بموضوع الكرسي، بالرغم من أن هذا الأمر أنا شخصياً لا يهمنا إطلاقاً، كوني من أبناء الجنوب ولست برعاياكم، وما علاقتنا بكم إلا وعلى أساس أنكم غرمائنا فيما قد أرتكبت من جرائم بحقنا وبحق أهلنا وشعبنا ودولتنا، وعلى أساس أنكم محتلين لدولتنا وبس، ورافضين لتنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية، والخاصة بقضية دولة الجنوب وأبناء الجنوب وباالقرارات الدولية المتخذة برقمي 924-931 للعام 1994م .
وفي الأخير وعلى غرار ماقد أوضحته مسبقاً، وبغض النظر ومرضي الجازع هذا، والمتسبب لي بإستمرار ولمن شدة قهرهكم ليّ، والمفتكرين بأنكم تنفردون بي فانني اطرح مجرد سؤال لحكام نظام صنعاء هؤلاء الذين وكل ما أرادوا أن يزايدوا أو أن يضحكوا على ذقون الناس، يقولوا الإستعمار والإمام، فهل بالله عليكم الا تشعرون انكم باعمالكم هذه مما قد عملوه هؤلاء؟! فيا أيها المحتلين لدولتنا ... الإستعمار البريطاني لم يعمل عندنا في الجنوب مثقال ذرة ولما عملتموه أنتم في بلادنا، كما والإمام في بلادكم، فسؤالي الذي سأتطرق إليه وكالعابر سبيل ليس إلا، كون الآن صحتى لا تسمح بذلك إطلاقاً، وإنما وبالمناسبة هذه أذكركم ليس إلا ولأحصل على رد شاف، إن تكرمتم، فمن هو السبب في وفاة أختى الأكبر فريدة عبدالله حسين حمزه في 7/8/1994م؟! ومن قتل أخي المهندس طيران مجد عبدالله حسين حمزة في 20/4/2002م؟!، بل ومن حرمني من أطفالي ؟!، أي وخطفهم عني ولفترة ليست ببسيطة في قرابة السنتين؟! ومن هو المتسبب والسبب بذلك؟!، وأنا حرمت حتى من رؤية أطفالي عمرو وعمار وريم فاروق حمزه، كما أيضاً لماذا رواتبي حتى اللحظة لم أستلمها؟! بالرغم من أن حاكم نظام صنعاء بنفسه وعلى المستوى العلني قد أصدر أمر رئاسي بذلك، وبعدها لا أعرف من غمز ولمز وتوزيع أدوار جرى بذلك وصار بها وهي رواتب وللفترة من فترة مارس 1998 وحتى أبريل 2002م واللحظة لم تمنح لي، أي لم تصرف، فأمركم هذا بلوه وأشربوا ميته، كما ومن أعطى أوامر تركني في الإعتقال الإداري ببلادي والتي أنتم كنتم ولا زلتم تحتلونها، وبعده جعلتموني رهينة في بلادكم صنعاء وبراتب فراش يمني أي شمالي وأنا الدكتور في العلوم، ودرست قرابة الخمسين عام، ولم تكن مؤهلاتي لا من إدارة شؤون القبائل لا ولا من الجحملية، وطردني من يستمد قوته من حكام نظام صنعاء ومثل الكلب من بلاده، وأخرجني إلى التسريح
بالقوة وبراتب فراش شمالي باليمنية، ثم الآن أين ولدي البكر وسندي الأيمن عمرو فاروق حمزه ومثلما يقال بأنه بالقاهرة بمصر العربية، فمن يصرف عليه هناك؟! ومن أشترى أو أستأجر له البيت هناك؟!، أفلا يكون ومن العيب عليكم الإنفراد بأطفالنا حتى، وليكون مصيرنا ومصير أبناءنا وأسرنا الفناء، فمن أنتم ولماذا تعملون بنا هكذا؟! وتقولون اليوم بأنكم تحتفلون بعيد إستقلالنا، فغريبة هي هذه الأحوال، فأنتم محتلين لبلادنا ليس إلا، والمعادلة المغلوطة هي إن كلمة إحتلال واستقلال لا تتفقان إطلاقاً، فجرائمكم كبيرة وكثيرة ولا تطاق يا حكام نظام الجمهورية العربية اليمنية، فمرة أخرى وقبل أن أختم موضوعي هذا أعتذر مرة أخرى للقارئ الكريم، في عدم ربما الإسهاب أو والتوضيح الواضح للأمور كلها، علاوة على عطل جهازي في الطباعة، ولتظل كل الأمور مجتمعة وكلها بأسباب الحصار الأمني والإستخباراتي والإعلامي والنفسي والمالي والمادي وكله على كله وإلى آخره، وبسبب قهر حكام نظام صنعاء هؤلاء لنا، والذين أنا أتهمهم مباشرة إبتداءاً ومن شم الهواء وحتى القبور وهو وماقد ومزقوا حتى وأسرتي وجوعونا أنا وأسرتي وأطفالي، ولكن في الأخير يبدو أننا مجرد كلمة واحدة نقولها لهؤلاء المحتلين بأنكم مهما عملتم وقتلتم وعطلتم فينا، فستبقى قضية الجنوب هي الأسمى .
د. فاروق حمزه
عدن - 29 / نوفمبر
[email protected] .


منقوووووووول

السيد ابو ليث سيخرجون انشا الله

[الضويبي]

دكتور فاروق لماذا ولدك عصالك وخرج من بيت الطاعه ؟؟
الم يرى والده مزاجيا وغير متزن.....لماذا خدمت تلك المده في اليمنيه
وهي من وهبتك منزلا بصنعاء واخر بعدن.......
دكتور فاروق هذه هي سنة الحياه عندما يفقد الشخص منفعه او مصلحه
من نظام يصحى الضمير ...وعندما كان يتمتع بها سابقا لم نرى ضميره حيا
بل كان ميتا.............

[صلاح السقلدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضويبي

دكتور فاروق لماذا ولدك عصالك وخرج من بيت الطاعه ؟؟
الم يرى والده مزاجيا وغير متزن.....لماذا خدمت تلك المده في اليمنيه
وهي من وهبتك منزلا بصنعاء واخر بعدن.......
دكتور فاروق هذه هي سنة الحياه عندما يفقد الشخص منفعه او مصلحه
من نظام يصحى الضمير ...وعندما كان يتمتع بها سابقا لم نرى ضميره حيا
بل كان ميتا.............

من يوهب من؟؟
اليمنية هي اليمدا اصلا .. اما ما كان يسمى زورا وبهتانا اليمنية فهي شركة فاشلة لولا السعودية شايلة بمؤخرتها...
ياضويبي قووول لي كم نسبة السعوديه باليمنيه