هؤلاء هم قيادات الجنوب .. انظروا على ماذا يتسابقون

[سلطان حضرموت]

اتقوا الله في شعب الجنوب ،، اتقوا الله في اؤلئك الشهداء الذين سقطوا في ميادين التحرير والاستقلال ،، اتقوا الله في المعتقلين الذين يقبعون في سجون الاحتلال ،،،
بالله عليكم على ماذا تختلفون ؟
ربي فضحهم وعراهم امام الناس ،، لكن المصيبه ان اصحاب الشمال سيشمتون فينا ويقولون هؤلاء هم الجنوبيون وهؤلاء هم قياداته وهذه حقيقتهم ،، المجتمع الدولي ماذا سيقول ؟
بـ يقول نتفاهم مع من ؟ ونناقش من ؟ ونتفق مع من ؟

خبر وياريته خبر بل فضيحه ،، تابعوه


لرئيس البيض لن يدعم مؤتمر باعوم ولن يدعم مؤتمر قاسم عسكر وسيدعم مؤتمرا جنوبيا للجميع
بواسطة نائف الكلدي بتاريخ 12 سبتمبر, 2012 في 09:03 مساء | مصنفة في أخبار الجنوب, نشرة الاخبار | لا تعليقات
فيما أنصار باعوم يتحدثون عن مؤامرة لوأد الحراك .. حرب البيانات تستعر بالجنوب:
البيض لن يدعم مؤتمر باعوم ولن يدعم مؤتمر قاسم عسكر..
الغريب يتحالف مع الشنفرة وبن يحيي يهاجم المعطري وينفي بيانه.

Aden fm _ “أخبار الوطن” كتب /المحرر السياسي (متابعات):
في الوقت الذي يتطلع فيه الجنوبيون الى مؤتمر جنوبي موحد ،يلم شملهم ويوحد الجهد والعمل في سبيل بلوغ الهدف الجنوبي من أجل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
يطل على الجنوبيين واقعا جديدا يلوح بغير ذلك في ساحة جنوبية أعيت المتابع السياسي فما بالنا بالمواطن الجنوبي العادي الذي أصيب بالدهشة والذهول جراء الانشقاقات والتأزمات التي تضرب مفاصل القيادة العليا في احد فصائل الحراك الجنوبي (مجلس الحراك الأعلى.
في ظل هذا الوضع المتأزم ،استعرت حرب البيانات والتصريحات فيما بين قادة المجلس ،والتي تعكس العقلية التي تدار بها عجلة الحراك الجنوبي وفصائله.
ففي الوقت الذي يتهم فيه أنصار الزعيم حسن أحمد باعوم- رئيس مجلس الحراك- أطرافا في المجلس بأنهم يسعون لوأد الحراك حد وصفهم.
نجد بالمقابل الرئيس علي سالم البيض يعمل جاهداً أن يقف بين الطرفين لحل الخلافات , إلا أن جهوده باءت بالفشل .
مصدر مقرب من الرئيس البيض قال إنه يقف بمسافة متساوية بين فصائل الحراك ولن يقف مع طرف ضد الآخر، وهو الأمر الذي حاول به آخرون ان يدخلوا البيض كطرف في هذا الصراع الامر الذي رفضه البيض وهو أن يتحدث أحد باسمه. وحسب المصدر إن البيض لن يدعم مؤتمر باعوم ولن يدعم مؤتمر قاسم عسكر، إلا أنه سيدعم مؤتمرا جنوبيا للجميع وليس للفصائل.
حرب البيانات التي ضربت مفاصل المجلس الأعلى كان آخرها ما قاله حسين زيد بن يحيي الذي يتهم المعطري بأنه ناطق حركة نجاح والمشترك، وينفي تحديد موعد المؤتمر وتصريحات المعطري بأن موعد المؤتمر الذي تأجل أكثر من مرة هو 30 سبتمبر بينما يصر بن يحيى أن موعد المؤتمر هو 12 اكتوبر.
حرب البيانات هذه أوجدت تحالفات وتكتلات جديدة بين الأطراف، ويستنتج المتابعون للمسرح السياسي الظاهر بقيادة المجلس السياسي الأعلى أن القيادات القديمة قد انتهت , واصفين علي هيثم الغريب الصديق والحليف للشنفرة والمعطري الذي كان ينتقدهم بالأمس واصفاً إياهم بالاشتراكيين .
مصدر آخر مقرب من باعوم قال إن قاسم عسكر الأمين العام للمجلس الأعلى لا يمتلك أي شرعية في الأمانة العامة للمجلس ، بينما يصر عسكر ورفاقه على أنهم شرعيون.
المراقب لهذه التأزمات والاختلافات التي برزت على السطح تكشف أن هناك أياد خبيثة تتلاعب بالمجلس الأعلى من داخله، وتتلاعب ايضا بالحراك الجنوبي.

_ المصدر صحيفة اختبار الوطن