الإعلام الجنوبي " العنصري لم ينشر بيان أحد مؤسسي الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة

[الصحّاف]

.الإعلام الجنوبي " العنصري " لم ينشر بيان أحد مؤسسي الحراك الجنوبي العميد ناصر علي النوبة .

حينما يكون اللهث حلفه حب الظهور والذات ونكران الآخر ... بلاشك تظهر السلبيات والأعمال إيجابا ً وسلبا ً ... بالطبع المتتبع للحراك الجنوبي سيجد أن خلفه رجال عمل من أجل إيقاد هذه الشمعة وكان لهم السبق والإرادة في بناء العمل الذي أعاد للجنوب هيبته وقضيته وخرجت للأضواء وهم رجال الشموخ الذين لايخافون في الله لأمة تلائم من هؤلاء القيادة الحقيقيين والمؤسسين / العميد ناصر علي النوبة والدكتور الوالي وكثير لانرى الإعلام يتناول مآثرهم وأخبارهم بل هناك من يمر في أصعب الظروف من مؤسسي الحراك ولا أذن تسمع ولا عين ترى .. فقط ما ينشر صراعات بين قوى إن لم تكن وهمية فيه تكتلات لأفراد ليس إلا
بل بات الكثير يتجاهلهم الإعلام ويصفهم بما ليس بهم ... بل وأصبح تتبع أخبارهم ومعرفة ظروفهم شبه منعدم حتى وأن خرج لهم تصريحات أو رأي لاتراها في الإعلام الجنوبي العنصري الذي ظهر في الآونة الأخيرة بأعمال سلبي ة تخدم الجهوية والعنصرية والحزبية والأفراد لأستثمار " الحراك الجنوبي " بل وفيه حب الظهور والسيطرة وحسب تقديري أن هناك من وجدها فرصة لتحقيق الكثير من المصالح الذاتية ..
وليس كذلك فحسب بل أصبح يأتي الكثير ويتحدث عن بطولات إعلامية وميدانية وطلبات ويستغرب المتابع للإعلام منذ فترة هذه البطولات التي يتحدثون عنها ليس تقليلا ً من الأعمال الحقيقية والمعروفة ولا من شخصية وأعمال أحد ... ولكن لنظهر أسباب التراجع والجانب السلبي الذي دفع نحو الأخطاء الكبرى ..
حينما تتابع الحديث عن بطولات وتتبع الأمر تجدها حالة مزرية وأن بحثت وراء المواضيع المطروحة المتحدثة عن البطولات لاتجد لهذه الشخصيات عمل كما يتحدث عنه بعض الأصدقاء بل وينشر لهم في كثير من المواقع بطولات يستغرب المرء ويفاجئ .. وبل وعمد البعض إلى نكران العمل الحقيقي على الأرض وبات ينسب لأطراف ليس له فيه عملا ً أو دراية .

لانقلل من جهود الكثير وإنما لنقرأ الأخطاء الخطب التي بدأت تفرض على الجميع في قراءة الساحة والعمل على إظهار عملا ً إعلاميا ً جنوبيا بمهنية وهذا ما دفعني لطرح فكرة " صحيفة يافع الأخبارية في منتديات قبيلة يافع " حيث أن نكران الأعمال بدأ يظهر كثيرا ً بل بدأ يطمس أعمال الكبار الذين أوقدوا شمعة الحراك الجنوبي وليس كذلك فحسب بل دأب الكثير إلى أنكران أعمال الميدانيين والمعروفين ...
ليس عبر النقد البناء أو الاستفزاز السياسي الذي يدفع لظهور عمل حقيقي بل لأجل النكران الحقيقي لأعمال البعض الفاعل و الذين عرف عنهم العمل الحقيقي وأصبحوا مغيبين بسبب التدافع الغير منظم ...
بغض النظر عن الانتقادات المؤطر بالأدب لأجل البناء والحوارات والدعوة لتفادي الأخطاء أو النقد الاستباقي المنتظر منه ردة فعل عملية تظهر العمل بوجهه الصحيح والجهود المبذولة ... وقد ضربت لكم مثالا ً أعلاه وها هو الدليل المؤيد لذلك لضرورة إنشاء صحيفة مهنية .. وليس كذلك فحسب بل أن الإعلام الموجود على الساحة الجنوبية بات يوجه لمناطق محدده ولايتابع ما يجري في الأخرى مما جعل الأمور للأسوأ ونبش الكثير من السلبيات التي من المفترض أن يقضي عليها الإعلام المهني إن وجد ... ومن المفترض أن يبحث عن أدوات النجاح والتواصل مع الجميع لطالما وصل إلى صناعة موقع كما يرى البعض من استغلال الفرصة لبناء موقع صحافي .
وما جعل الكثير يفكر في عمل مهني في الإعلام هو " العنصرية والإقصاء الذي خرج من أجله الحراك الجنوبي ونراه اليوم يطبق في الساحة وهناك استغلالا ً واضحا ً للأوضاع ...وبالتالي على الجميع أن يراجع الذات ..
بل هناك حالات وطامة كبرى يمر فيها أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والميدانيين باتت في النسيان وأتجه الإعلام إلى نشر الصراعات بين القوى ليس إلا ... ممن يدل على الكثير من التراجع والخوف من المستقبل وأسباب التخبط الذي بدأت تدب في نفوس الكثير من الجنوبيين ..

أنظروا هذا البيان لأحد مؤسسي الحراك الجنوبي هل أهتم به الإعلام الجنوبي .

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أبناء الجنوب الأحرار

يصادف اليوم 7 /7 / 2010م حلول الذكرى الثالثة لانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي ففي مثل هذا اليوم من العام 2007م استفتي ممثلي شعب الجنوب في ساحة الحرية بخور مكسر في عاصمة الجنوب عدن وقرر ممثلي شعب الجنوب الذي يبلغ تعدادهم عشرات الآلاف النضال السلمي حتى نيل الاستقلال الناجز كخيار استراتيجي رافضين أي خيارات أخرى التي تم استفتائهم فيها غير مشروع الاستقلال .

ومنذ ذلك التاريخ فقد توسع الحراك السلمي الجنوبي ليشمل كل محافظات الجنوب ومدنه وأريافه وترسخ هذا الهدف في وجدان كل ابناء الجنوب في الداخل والخارج وقدم أبناء الجنوب من اجله قوافل من الشهداء والجرحى وطوابير من المعتقلين والمطاردين والمشردين , وهذا ناتج عن كل الممارسات من قبل نظام احتلال صنعاء من قمع وقتل ومطاردات وتشريد واستخدام جميع أنواع الأسلحة واستصدار الفتاوى الدينية لضرب الحراك الجنوبي , ووصل الأمر بنظام صنعاء إلى محاولة إلصاق التهم بالحراك الجنوبي من خلال الإعمال التي يمارسها نظام صنعاء كالتقطع والإرهاب والقرصنة وكذلك محاولة ربط الحراك الجنوبي بالحوثيين وكثير من التهم ويأتي آخرها ما جاء في برنامج ( ما وراء الخبر ) على قناة الجزيرة يوم 5 يوليو2010م والذي ربط فيه ممارسة العبودية في بعض المحافظات الجنوبية وهي شبوة وحضرموت متناسياً إن استعباد الناس يتنافى مع أخلاقيات شعب الجنوب .

ويأتي كل ذلك نتيجة ما تسمى بالوحدة اليمنية ,الوحدة التي وقعت دون استفتاء شعب الجنوب, الوحدة غير المشروعة وحدة شعارها ( الوحدة أو الموت ) أي أن على شعب الجنوب أن يختار أما الوحدة أو الموت , وقد اختار شعب الجنوب طريقه وحدد اهدافة المتمثلة في النضال السلمي حتى نيل استقلاله الناجز بعيداً عن الوحدة وبعيداً عن الموت .

يا أبناء الجنوب الأحرار

إن من صفاتكم التصالح والتسامح وقد كان ذلك احد مرتكزات الحراك السلمي الجنوبي وأن التصالح والتسامح الذي اقمناه في الجنوب هو يعني تصالح وتسامح عن الماضي وليس عن الحاضر والمستقبل مؤكدين في نفس الوقت أن الجنوب أصبح جنوب لجميع أبناءه وليس جنوباً لحزب بعينه أو محافظة أو قبيلة بعينها ولا جنوباً لغيرها من المسميات والمصطلحات .

إن ما يجري اليوم على الساحة من محاولة الالتفاف على الحراك الجنوبي والزج به في نفق مظلم من قبل نظام صنعاء ومعارضته لن يجدي نفعاً ولن تنطلي على شعب الجنوب وأن شعب الجنوب يدرك بأنه لا فرق بين أحمد وحميد وأن حل القضية الجنوبية لن يتأتى ألا من خلال طريقين لا ثالث لهما أما الحوار تحت إشراف دولي بين فصائل الحراك الجنوبي في الداخل من جهة ونظام صنعاء من جهة أخرى , والخيار الثاني هو إجراء استفتاء من قبل الأمم المتحدة لشعب الجنوب السكان الحقيقيين ما قبل عام 1990م .



يا أبناء شعب الجنوب الأبطال

لقد دأب نظام الاحتلال في الآونة الأخيرة بعد أن فشل في أساليب القتل والقمع والتنكيل إلى اللجوء إلى إثارة الثارات القبلية وخلق الفتن بين أبناء الجنوب واستهداف قادة الحراك ومن المؤسف أن يجد أشخاص من أبناء الجنوب وهم من يدعون الملكية أكثر من الملك كأدوات لتنفيذ تلك الأعمال الدنيئة .

وأننا إذ نهيب بشعب الجنوب وقبائله وعشائره ومختلف فئاته الاجتماعية إلى التنبه والحذر من الانزلاق في هذه الدسائس ونطالب الجميع بالوقوف صفاً واحداً أمام هذه التامرات وأمام عملاء نظام صنعاء .

كما نود ألتأكيد أن الزيارة التي قام بها الرئيس اليمني في الآونة الأخيرة لجمهورية روسيا الاتحادية تأتي في سياق التأمر على الجنوب وشعبه وذلك من خلال شراء صفقات سلاح ففي الوقت الذي سعت وتسعى العديد من الدول لعقد مؤتمرات لإنقاذ الدولة الفاشلة ( دولة الاحتلال ) الجمهورية العربية اليمنية من الوضع الاقتصادي المتردي واعتراف الرئيس اليمني بعدم قدرة الميزانية على تحمل تسديد أقساط المديونية المطلوبة لدولة روسيا والتي وقعها منذ سنتين مضت وتقدر بمليارات الدولارات نجد الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح يسعى مجدداً لتوقيع صفقات عقود شراء أسلحة ومعدات عسكرية بما في ذلك شراء منظومة صواريخ ( اس 300 ) مقابل عقود نفطية بأثمان بخسة من نفط الجنوب لحاجته الماسة لاستخدام هذه الأسلحة لقمع الشعب الجنوبي , مثلما يقوم بزرع الفتن , وبهذا الصدد نحب أن نؤكد ان شعب الجنوب يمتلك الكثير من الخيارات لأجل الدفاع عن الأرض والعرض .وعليه فانناء نكرر الدعوة إلى جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بالإعداد والتحضير للعدد المطلوب منهم بحسب الخطة أذا ما قرر شعب الجنوب اللجوء الى خيارات أخرى .ومن جهتا أخرى فانه قد سبق لنا ان حذرنا اكثر من مرة كل من يتعاون او يعقد اتفاقيات مع نظام صنعاء على حساب ثروات الجنوب سوى كانت دول او مؤسسات مالية او غيرها.

أيها الإخوة الحاضرون جميعاً

انناء نكرر الدعوة إلى أسرة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحصل لشعب الجنوب من قتل وقمع وتنكيل ونهب لثروة وارض وبما يمليه الواجب الإنساني .

كما إننا في هذا اليوم إذ نتوجه إلى الأشقاء في دول الخليج إلى إرسال لجنة تقصي الحقائق لما يتعرض له شعب الجنوب وذلك للاطلاع على ممارسات نظام صنعاء بحق أبناء الجنوب وكشف أكاذيبه .

المجد كل المجد لشعبنا الأبي الصامد

الخلود لشهداء الجنوب الأبطال

الشفاء لجرحانا الشجعان

الحرية لأسرانا في زنازين الاحتلال

والله على ما نقول شهيد

العميد الركن / ناصر علي النوبه

رئيس الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب

رئيس مجلس التنسيق الأعلى

لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين

شبوة 7 يوليو 2010م