أقرأوا ماقاله المدعو سعيد بامطرف عن مقال افراح علي سعيد ..

[الحالم بالوطن]

المدعو سعيد بامطرف ليس بامطرف لأننا بحثنا في الجوجل ولايوجد شخص بالأسم هذا
ويبدو انه من نفايات الأمن السياسي الذين ينتحلون أسماء جنوبيه حتى يظهروا للآخرين
وكأن هناك جنوبيون لازالوا مع الوحده ومؤمنون بمايسمى بهوية اليمن ويكتبون باسماء
تنتمي الى عدة محافظات جنوبيه امعاناً في المغالطه ولايهام اي قاريء محايد ربما ..
ولكن لغباء المدعو سعيد بامطرف انه كشف عن نفسه بانه شمالي الاصل لانه اورد عبارات
لا يتحسس منها ولا يتذكرها الا الشماليين .
(( كلامك يذكرنا بتلك الرؤى العنصرية التي سادت في عدن ، أبان السيطرة البريطانية عليها ،
حينما كانت القوى الاستعمارية والقوى المرتبطة بها تسعى لإقامة " دولة عدنية" منفصلة عن الوطن ،
وكانت تلك القوى تنعت أبناء المحميات من المحافظات الجنوبية والشرقية وأبناء المحافظات الشمالية
بأنهم بدو " وجبالية" متخلفون ، غير جديرين حتى بالحياة في عدن ،))
أما عن الاسماء الجنوبيه التي ذكرتها :فلا يهم الشعب الجنوبي العربي ان كانوا مع مشروع اليمننه أم لا
بل ان البعض منهم قدجازاه الاحتلال اليمني جزاءسمنار !!
لكن الاهم من كل ذلك بأن رسالة افراح في مقالها : شعار إسقاط النظام قد لا يأتي بالتغيير أو الاستقلال

قد وصلت وبانها كانت موجعه ومؤلمه لك ولامثالك لأنها حاكت الواقع المؤلم الذي تفرون من مواجهة حقائقه باحلام ورديه
موجعه ليس لك فقط بل لكم جميعاً كشعب ..لانها أرتكم الطريق السليم لخلاصكم وهو ان تسقطوا نظامكم بعيداً عن الجنوب
العربي وأهله . لان شعب الجنوب قضيته أخرى ولن يسعفكم كل من يهيألكم الكلام المعسول بإنه
قادر على اقناع شعب الجنوب بشعاركم إسقاط النظام .الشارع سيد القرار .. ولم يعد أحد منهم يستطيع أن يدعو
الى مظاهره ويخرجها ..وفروا على انفسكم العناء وحلو مشاكلكم مع ولي امركم وارحلو بسلام من
الجنوب ..لان الجنوب لايرحم أحداً اذا ماتطاول عليه ..
ونترك للقراء قراءة رد المدعو سعيد بامطرف وننتظر من الجنوبيين قول كلمتهم فيه تضامناً مع المناضله
الجسوره التي رغم كل ما ألم بها ومشاغلها ظل هم الجنوب لا يفارقها .. (رابط مقال افراح )
http://www.adentimes.net/index.php?p...ticles&id=2652
(رابط مقال افراح )




سعيد بامطرف

أفراح علي سعيد وبؤس الرؤية
الأخت أفراح علي سعيد المحترمة ،
الحمد لله على السلامة ، وبعد :

قرأت مقالتك الطويلة ، المتخمة بالسفسطة البائسة ، وأحزنتني كثيراً. مقالتك ، أيتها الأخت الكريمة ، تتلخص في كلمات قليلة : نصيحة فجة إلى الناس في جنوب الوطن إلى رفض فكرة إسقاط النظام في صنعاء ، لأنك تعتبرين ذلك أمر يخص الشماليين وحدهم ، ومن ثم دعوتك البائسة إلى أبناء المحافظات الجنوبية إلى تمسكهم بمطلب الانفصال ،باعتباره الطريق الوحيد إلى التحرر الحقيقي وتأكيد الهوية الجنوبية. ومن الواضح أنه لم يدر بخلدك الهوية الوطنية اليمنية الواحدة ، كما لم يدر بخلدك أن تفكك المعارضة المعادية للطاغية ، لا تخدم حراكنا الديمقراطي السلمي النبيل ، فهي تقوي الطاغية وتعزز سلطته ، وتهزم مشروعنا السياسي المنشود ، المتجسد في الدعوة إلى الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ، الذي يسعى إليه شعبنا في الشمال والجنوب على حد سواء .
ولئن كنتِ ، وإن بنرجسية واضحة ، لا تمانعين في أن يقوم الشعب في الشمال بإسقاط النظام في صنعاء ، إلا أنك تحذرين الجنوبيين لكي لا يقعوا في الفخ ، ويتنازلوا عن هدف الاستقلال التام والناجز. كما أنك تنبهينهم إلى أن سقوط النظام في صنعاء لا ينبغي أن يشكل مصدر غواية لهم ، تقربهم مرة أخرى من فكرة الوحدة المشئومة ، مهما كانت الظروف ، ومهما طرأت من مستجدات إيجابية على الساحة اليمنية. ذلك أن الوحدة، حسب زعمك، لا ينبغي أن تتم مع شعب قبلي متخلف كالشعب اليمني في الشمال. يا لبؤس الرؤية !
كلامك ، يا سيدتي ، لا يثير الاشمئزاز ، فحسب ، ولكنه كلام ينقصه المنطق ، وتعوزه المعرفة بواقع شعبنا ، وبنضاله الطويل وبتطلعاته النبيلة على امتداد تاريخه العظيم . وعليك أن تعلمي إن خلافنا مع السلطة القائمة في صنعاء ، لا يعني ، بأي حال من الأحوال، خلافنا مع شعبنا هناك. وعليك أن تفهمي أيضاً أن النظرة الدونية لشعبك في الشمال ، لا تنم عن جهل و قصور فكري فاضح ، ولكنه أيضاً تعبير بائس ينم عن (..) لا مثيل له.
كلامك يذكرنا بتلك الرؤى العنصرية التي سادت في عدن ، أبان السيطرة البريطانية عليها ، حينما كانت القوى الاستعمارية والقوى المرتبطة بها تسعى لإقامة " دولة عدنية" منفصلة عن الوطن ، وكانت تلك القوى تنعت أبناء المحميات من المحافظات الجنوبية والشرقية وأبناء المحافظات الشمالية بأنهم بدو " وجبالية" متخلفون ، غير جديرين حتى بالحياة في عدن ، ناهيك عن نيل حقوقهم الاجتماعية والسياسية ، مثل غيرهم من الأقليات الأجنبية التي قطنت عدن إبان تلك الفترة. لقد كنست ثورة شعبنا تلك الأفكار البائسة إلى الأبد.
واليوم لا ينبغي ، لمثل هذه الأفكار الشوهاء، أن تعود مجدداً ، تحت ضغط الاستبداد ، الذي تمارسه سلطة صنعاء ،وعلينا أن لا نتقيأ المرارات والسموم القاتلة فوق بعضنا البعض ، و نحبط بذلك نضال شعبنا ، ونساعد بذلك الطاغية وعائلته الفاسدة على الاستمرار والاستئساد على شعبنا. علينا أن نكشف عن أنبل ما لدينا من قيم وأخلاق وتطلعات مشروعة نحو الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ، تلك هي حلقات الوصل المضيئة والنبيلة التي توحد البشر ، ليس فقط على صعيد القطر الواحد والشعب الواحد ، ولكن أيضاً بين كل الأقطار والأجناس والثقافات الإنسانية . وعلينا أن نسير على هدى القادة العظام لحركتنا الوطنية التقدمية ، أمثال عبد الله عبد الرزاق باذيب وعمر الجاوي وعلي صالح عُباد مُقبل وجار الله عمر وفرج بن غانم ، وإبراهيم الحمدي وعيسى محمد سيف وفيصل بن شملان وغيرهم .
في الأخير علينا أن نسعى جاهدين إلى توحيد شعبنا اليمني في شماله وجنوبه ، في شرقه وغربه ، فذلك هو شرط الانتصار على الطاغية ، الذي من شأنه أن يساعدنا على إسقاطه و إقامة دولة العدل والحرية والكرامة الإنسانية على امتداد يمننا الكبير من أجل خير كل أبناء شعبنا اليمني العظيم .
ولك تحياتي