قياداتنا الجنوبية إلى أين ؟ رأيك مهم !

[انا الجنوب الحـر]

العارفين بأمور السياسة يتذكرون كيف قامت ثورة يوليو المصرية التي قام بها الضباط الأحرار بقيادة الزعيم العربي جمال عبد الناصر ولكن أثناء قيام الثورة كان الرئيس أنور السادات في إحدى قاعات السينما يشاهد فيلم استعدادا للتنصل من الثورة في حالة فشلها . ولكن السؤال وفي ظل اشتعال الثورة الجنوبية الثانية هل يوجد قادة جنوبيين يتخذون من هذا المنهج هدفا لهم؟ بالطبع أنا لا اقصد الجنوبيين المنطويين تحت راية المشترك فهولا منهجهم الربح والخسارة وهم معروفون ويشكلون خطر حقيقي على ثورتنا ونضالنا السلمي . أرجو أن لا ياخد عني توجيه التخوين ولكن ما اقصده عن إن أصحاب المنهج الساداتي مع تحرير الجنوب ولكن ياتسالون ماذا لو لم يتحرر ؟ و هم المجودون بالقيادة السياسية كنائب الرئيس ونواب الوزراء و بالقيادات العسكرية وماذا عن الدين يلتزمون الصمت في الشتات هل يتخذون المنهج الساداتي أيضا ؟ لنترك الصامتون في الشتات ونتحدث عن من هم في السلطة وبالطبع لا يشكلون أي عائق نحو تقرير المصير الجنوبي ولكن عليهم أن يعرفوا انه بإمكانهم سحب البساط من تحت أقدام قادة الاحتلال حيث من المعروف إن المحتل يقدمهم للعالم على أساس إنهم يمثلون الجنوب والمتحدثون باسم أبناء الجنوب هذا لو أخدنا بعين الاعتبار حديث الرئيس اليمني على صالح إلى قادة الحراك بقولة من سمح لكم بالتحدث باسم الجنوب والجنوبيين . طالما أن القيادة الجنوبية موجودة معنا بالسلطة السياسية والعسكرية !!
لنتحرك ألان جنوبا نحو قادتنا الجنوبية الأصيلة
من المعروف إن كل ما كثر الطباخين حرق اللحم والسفينة التي يقودها اثنان تغرق
ولكن هنا يختلف الوضع فالهيئات الجنوبية المشكلة حاليا والمقصود بهم جماعة باعوم وجماعة النوبة والاخوة في تاج أو أي جماعة أخرى قد تشكل في المستقبل هدفهم واحد هو تحرير الجنوب . ومن اجل أن لا نضع بيضنا في سلة واحده من الأفضل أن تكون لنا عدة جبهات تقاتل من كافة الجهات هنا قد يعترض البعض ويطالب بتوحد تلك الجبهات في جبهة واحدة على أساس مبدأ قوتنا في وحدتنا كجنوبيين وهذا صحيح ولكن الواقع يفرض علينا غير ذلك فلا مجال للعواطف فعلى الأرض هناك عدة هيئات وهناك من يقول أن فلان يريد أن يكون قائد وعلان يريد أن يكون قائد وفي الأخير نجد أنفسنا في حيص بيص ولنا تجربه قاسيه والحمدلله تجاوزناها وكما قلت علينا أن نبتعد عن العواطف فالعواطف هي التي جعلتنا نقدم دولة كاملة ذات سيادة إلى الجمهورية العربية اليمنية ومثل هذا الكلام يجعلنا نشعر بحسره وندم . فأحيانا يتم اتخاذ حلول صعبة وجد انه لا مفر من اتخاذها مثلا أنا سأطرح مثل بسيط كافة حكومات العالم تحارب المخدرات ولكن بعد أن انتشر مرض الايدز وجدة بعض الحكومات أن أفضل طريقة لمحاربة المرض هو توزيع مطرش الإبر مجانا لمتعاطي المخدرات أنا أسف إني وضعت هكذا مثل فهو حل غير منطقي ولكنه اتخذ من اجل حل مشكلة . علينا أن نكون واقعيين فلا توجد دوله يقودها قطب واحد إلا و أتهمة بالدكتاتورية ومن ثم الصراعات والاغتيالات وعليه جاءت فكرة تعدد الأحزاب من اجل التنافس الشريف فعلينا أن نقبل بان يكون لنا تجمعات ولكل تجمع قائد افضل من أن يكون هناك تجمع واحد يقوده مجموعة قادة وهنا طباخ لكل مطبخ وقبطان لكل سفينة المهم في الأمر إن تلك الجبهات لا تعطي فرصة للعدو أن يضرب بعضنا ببعض وكذا من المهم أن يتم تشكيل لجنة من تلك التجمعات تسمى لجنة الشئون الخارجية مهمتها التحدث باسم قادة تلك التجمعات ويعلن للعالم بهذه اللجنة لتتمكن من التحرك بحرية . اليوم قرأت في إحدى المداخلات كتبها أخي شاهين الجنوب وهي كلمات يجب علينا أن نقف لحظات أمامها يقول أخي شاهين الجنوب التالي
(بالأمس ذهبت إلى إحدى القنوات الفضائية لأطلب منهم أفلام تخص الجنوب لمساعدة قناتنا الجديدة
وردوا علي نريد رسالة من قيادتكم هل من قيادة لديكم تخاطبنا فقالوا نحن نتابع أخباركم أول بأول
ولكن مع الأسف لم نسمع عن من يمثلكم )


اختم رسالتي بكلمات شاهين الجنوب للأهمية


ابن كريتر