قليل من الصراحه الى اهلي واخواني الجنوبين.

[العدني الاصيل]

اولا ارجو من الاداره عدم الحدف والالتزام بمبداء الديمقراطيه الذي حرمنا منه عهود.وخاصة ايام الاشتراكي.
ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرون ما بانفسهم.ارجو ان تكون هذه الكلمات هي دليلنا في عملنا.تم احتلال ارضنا وتفنن الشماليون في ادلالنا وظلمنا وتشردنا وككل العباد لم نقبل ولم نخضع وانتفضنا واعلنا اصرارنا على استقلالنا فسمع العالم صوتنا ولكن لم يجب.وبدئنا نفكر لماذا يظلمنا العالم الايكفي ظلم اليمنيين.فقلنا لعل العالم لايعرف قضيتنا وبدئنا بشرح القضيه للعالم ولكن هنا اخطائنا.لم نجد من يتكلم بلساننا فيصدق,لم نجد من نأتمنه دماء شهدائنا ,فلم يصدقنا العالم ولم ننجح.مازلنا مستمرين في نضالنا وصراخنا وانيننا ولكن لم ولن يسمعنا العالم.هل فكرنا لماذا.تارة نقول هذه مصالح دول,وتارة اخرى لان اعلامنا غير منظم ولم ننظر ابدا الى انفسنا ولم نناقش ابدا فكره ان نكون قد اخطائنا.لهذا لابد من اصلاح ذاتنا وتلافي اخطائنا والتعلم منها.
بماذا نكون قد اخطائنا.
هل نحن مخلصين لقضيتنا
هل تصالحنا وتسامحنا فعلا.
هل اعدنا اعتبار من همشناه في الماضي حتى يكون عون لنفسه ولنا
هل اصبنا في اختيار من يمتلنا ويسمع صوتنا للعالم بان يكون ذو مصداقيه
هل صرنا نقود او يقودنا من هو سبب هزيمتنا.
اذا امتلكنا الشجاعه الكافيه للنظر في ذاتنا سنجد الاجابات الصحيحه على هذه الاسئله واذا غيرنا من انفسنا سيغير الله ماحل بنا.
ولكم تحياتي وكل عام ونحن احرار.

[السفير الحميري]

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟

الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ[3] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[4] والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة، واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.

[1] سورة الرعد الآية 11.

[2] سورة فصلت الآية 46.

[3] سورة الأنعام الآية 44.

[4] سورة إبراهيم الآية 42.

[5] سورة الأنفال من الآية

[العدني الاصيل]

عسى ان نغير ما بانفسنا حتى تتغير احوالنا فالنسعى والله المعين.ولكن يجب نحدد اسباب تاخرنا في سعينا على الغم من اننا قد بدلنا ومازلنا نبدل الغالي والنفيس لالجل تحقيق هدفنا

[ذو رعين]

القلوب السوداء لم تسامح وللان تمارس مهنة النساء وهي ( الفتنة )
هناك من كان يناضل من اجل راتب ومصروف ونصبوهم قادة للحراك وتحقق له ذلك وترك الهدف وهو استقلال الجنوب واصبح ينادي بالوحدة ( عد واغلط )
ومادامت العقول الاشتراكية الجنوبية تتدخل بشؤون الجنوب فلا تتوقع خيرا منهم , يتكلمون عن ابناء الشمال من احضروا الاشتراكية للجنوب .. وهم للان يؤمنوا بالفكرالاشتراكي ( يعيبون على الناس والعيب فيهم )
الشباب هم نار الثورة وشعلتها . ليس الشيبان ومرضى الروماتيزم ( ونلاحظ الغيرة من الشباب ومحاولة لتهميشهم )
واكبر غلط هو اعادة احياء الموتى ورفع صورهم وانهم سيعودون ( فلان وفلان وفلان )
ومايحصل اليوم من اقسامات هو نتيجة لتعظيم هؤلاء القادة الخراطين وليس القادة التاريخيين كما تحبون ان تسموهم
الوطن سيعود بفضل من الله ومن ثم بفضل هذا الشعب والقادة جزء من الشعب وليس فوقهم لكي يتم تعظيمهم

النقطة الاخير :
دخول الاعمال الخارجة عن القانون واصحاب السوابق في تشويه للحراك
وكثر السكرجية وافعالهم التي تسوء للحراك
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

[العدني الاصيل]

اخي ذو رعين اكثر الجنوبيون يدركون الامور كما يجب ولكن مع الاسف الاقليه الانتهازيه مازالت تسيطر.