السفير الإيراني في صنعاء يتساءل ساخراً :كيف نتجسس على بلاد ليست لها قيمة أصلاً

[شيخان اليافعي]

السفير الإيراني في صنعاء يتساءل ساخراً:كيف نتجسس على بلاد ليست لها قيمة أصلاً؟!


محمود زاده السفير الايراني لدى اليمن
• الأهالي نت- خاص 7/1/2013

تناولات الصحف اليمنية الصادرة صباح اليوم حديث السفير الإيراني - في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأحد على نطاق واسع، والذي اعتبر فيه اتهامات صنعاء لبلاده بالتجسس عليها اتهامات سخيفة إذ كيف سيتجسس على بلاد ليست قيمة أصلاً ؟..متسائلاً" هل على المفاعل النووي أو على اقتصاد اليمن أم على معسكراتها؟.
وأكد السفير الإيراني محمود زاده في المؤتمر الصحفي أن تصريحات الرئيس هادي بهذا الشأن نتجت عن تقارير خاطئة وغريبة رفعت إليه. وقال: أن إيران ليس لها أي نية لتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.. مبدياً استغرابه للهجوم الذي تشنه الوسائل الإعلامية اليمنية على بلاده في دعم الانفصال في اليمن و في تجنيد جماعات (في إشارة منه إلى جماعة الحوثي) للتجسس على اليمن أو العبث بها أو تحويلها إلى إمارة إسلامية تابعة لإيران بحسب الوسائل الإعلامية.
وقال أيضاً أنه لن يسمح لدول مجاورة أن تعبث بعلاقة التعاون بين اليمن وإيران بإثارة الفوضى والنزاع في اليمن..متهماً هذه الدول بأنها تسعى لتخريب العلاقات بين البلدين.
وأوضح السفير الإيراني بقوله أن النظام السابق كان يوجه لبلاده اتهامات بدعم جماعة الحوثي وهاهي الاتهامات من النظام الحالي بدعم الحراك الانفصالي بالإضافة إلى تهم جديدة بعمل شبكات التجسس..مؤكداً أنها تقارير مضللة وصدقها الرئيس هادي..وقال مضيفا "إذا كانت لدى الحكومة اليمنية أي أدلة بهذا الخصوص فعليها تقديمها.
وعن تصريحات السفير الأمريكي حول نية إيران بالتوسع في اليمن أبدى السفير الإيراني استغرابه من تلك التصريحات وأكد أن السفير الأمريكي لا يحكم اليمن.
وقال إن السفير الأمريكي ليس حاكما لليمن أو متحدثا باسمها معتبراً تصريحاته توسعا وتدخلا في شؤون اليمن.
وفي سياق متصل أكد تقرير فدرالي أمريكي أن الاستخبارات الإيرانية نشرت 30 ألف عنصر في دول عدة على رأسها اليمن، مؤكدا أن إيران تحاول نقل معركتها من سوريا إلى اليمن.
وأفاد التقرير الأمريكي- وفقاً لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية – بأن العناصر الاستخباراتية الإيرانية المنتشرة من لبنان إلى الأرجنتين تؤدي مهام في غاية السرية وتشمل عمليات التجسس والتفجيرات الإرهابية، وتنفيذ عملية الاغتيالات السياسية وسرقة المعلومات التقنية.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية لا تدعم الحركات الشيعة فقط، ولكن صلاتها تمتد إلى الكثير من المنظمات غير الشيعية، بما فيها تنظيم القاعدة، وفروعه الممتدة حول العالم، مؤكدا أن وزارة الاستخبارات الايرانية توفر الدعم اللوجستي والمالي للمنظمات المتصله بعا، في حين يشرف الحرس الثوري الإيراني على العمليات الميدانية.
وجاء التقرير في 64صفحة ، وساهم في توفير بياناتها أكثر من جهاز استخباراتي أميركي.