إلى فك الحصار باي وسيلة ياشعب الجنوب ومهما كات الثمن.واليكم الفتوى الفانونية والشرعية

[ثمر بن يهرعش]

إن فرض مثل هذا النوع من الحصار من قبل أي دولة أو جهة على جهة أخرى هو بمثابة إعلان حرب واضح...وتصّرف خارج عن كل القوانين الدولية والمحلية و الدستورية والشرعية لأي قطر في العالم ولا تحله أياً من الأديان السماوية..بل حتى الوثنية... بل وهو عمل منبود ومثبر فاعله في جميع الأعراف القبلية في أي مجتمع بشري... ولا يحق لأيً كان من يكون ان يفرض مثل هذا النوع من الحصار الحغرافي الكلي والإقتصادي المميث وأن يحكم على شعب أو مجتمع بشري معين بالعقوبة الجماعية الشاملة بقطع أبسط سُبل الحياة لجميع أفراده بما فيهم الأطفال والنساء والعجزة والمرضى بغير ذنب أقترفوه الأمر الذي سيترتب عليه جلب ضرر كبير لا يرضاه الله ابداً أبدً لانه سبحانه وحدهُ من يرسل العذاب الجماعي على أي قوم إن شاء تعالى ولم يعطي الله الولايه لآحد في العقاب الجماعي منذ الأزل ..فما بالكم بقوم يؤمنون بالله ويعبدونه ويستغفرون الله ليلاً نهاراً ...! ولنا في فرعون عبرة يوم حاول أن يعذب ويعاقب المؤمنين وتطاول على صفات رب العالمين.
ومن هنا فأن أي ردّة فعل من هذا المجتمع المحاصر أو من بعض افراده دفاعاً عن أرواحهم وحياة أُسرهم وأنفُس قد تزهق وقد حرم الله قتلها ومن أجل الدفاع عن حقهم في البقاء والعيش الرغيد ...فان اي عمل او تصرف مهما كبُر حجمه أو كانت نتائجه ضد هذا الحصار فانه سيكون مبرر شرعياً وعُرفياً وعالمياً.
ولهذا يجب ان يساهم الجميع من كل صوب وبكل الوسائل الممكنه في كسر هذا الحصار الجائر وتلقين الطغاه درساً دروس وعلقة مؤلمة حتى لا يتكرر ولاتسول له نفسه بفرض مثل هذا الحصار والعقاب الجماعي في أي منطقة من مناطق الجنوب الحر بأذن الله.

ملاحظة:
لوحظ أن كل ما يتعرض لشخص الرئيس اليمني الشمالي او ما يخصه من دمى او موكب ... يكون الرد والعقاب من طرفه وقواته المحتلة شديد وتعزيري وخارج المألوف... ولقد آن الأوان لكسر هذة القاعدة ومقابلتها بالمثل بل أن إرادة شعب أقوة من جبروت شخص مهما امتلك من سلطة وقوة لا يحق له إستخدامها ضد شعب أو مجتمع بأكمله خلافاً للشرع وخارج القانون المتعارف عليه دولياً لأنه بذلك يكون قد خرج على القانون وعزل نفسه بنفسه تلقائياً بخيانته للأمانه وشرف الوظيفة المخولة له من هذا الشعب وهذا المجتمع ... بل ولا يُعفى بعدها من العقاب ومن الملاحقة والمسائلة القانونية بحجم الضرر وعدد الأنفس والأرواح البشرية التي زهقت وابيدت بسببه مباشرة او غير مباشرة بسبب سياسته وتبجيله لشخصه على حساب ارواح الآخرين الذي هو أصلاً موظف أوعامل يتقاضى راتب من ضرائبهم ليسهر على خدمتهم وراحتهم وليس العكس بل ويستمد شرعيته من رضاهم ويفقدها عند سخطهم...
فاإلى السخط ..إلى فك الحصار... إلى تلقين الدروس القاسية للطغاة ياشعب الجنوب ...مهما كان الثمن.
مهما كان الثمن
مهما كان الثمن
###.