الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-03-20, 06:47 PM   #1
صقر الصقور
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-02
المشاركات: 365
افتراضي السقاف : الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــريه او الموت

منذ قيام الوحدة اليمنية وهي تدور في فلك الموت، تجسيدا للقتل الذي كان ولا يزال الوجه الآخر للسياسة في هذه البلاد. فما إن أعلنت الوحدة حتى أدخلت غرفة الإنعاش. وسميت الفترة الانتقالية بجدارة "الفترة الانتقامية", وانداحت فيها موجة الاغتيالات التي عصفت بصفوف الاشتراكي. والديمقراطية التي قيل إنها توأم الوحدة أصبحت وسيلة لإدارة الصراع بين شريكي الصفقة المسلوقة في سعار الفورية الاندماجية، بدلا من أن تكون أسلوبا سويا لإدارة الصراع الاجتماعي، وبكل هذا العبء تم الإعداد لحرب مبرمجة في المعلن وغير المعلن من الصفقة/ الصفقات.
وانجلى المشهد السياسي بعد الحرب عن عودة صريحة ومزهوة بنفسها إلى الحكم الفردي السلطاني الذي كان جوهر نظام "ج. ع. ي". وبذلك ألغي الجنوب إلغاء كاملا، إلا بما هو موضوع لإدارة التسلط السلطانية، ومدى للنهب والإذلال، أصبح ريعا بحجم دولة وشعب، وهذه صورة نادرة للريع إلا في الزمن الغابر من تاريخ الأمم كافة.
ورغم اليأس الذي ران على النفوس والعقول إلا أن جذوة أمل واثقة من نفسها كانت ثاوية تحت رماد الصمت في الجنوب كله. ومع ربيع العام 2007 أصبحت الجذوة تصميما وفعل إرادة حرة تسمت بأسماء متعددة: هيئات المتقاعدين العسكريين والمدنيين، الشباب العاطلين، ومهرجانات المصالحة والتسامح. وامتدت وتكاثرت القطرات لتصنع بحرا وموجا ومحيطا يملأ النفوس والآفاق، ووعيا ناضجا واقتدارا تنظيميا باهرا. وعندئذ اكتملت ملحمة الروح في الجهات الأربع كلها وانتفضت القضية الجنوبية في رمادها.
أصبحت المقاومة السلمية من أجل القضية الجنوبية خبزنا اليومي، وحركت حتى الذين ناموا منذ عهد طويل على أعتاب قاتلهم في الشمال، وتحركت كرامة الناس وإعجابهم بأهل الجنوب رجالا ونساء، وإن لم يصل موج هذه الحركة إلى ذروة أختها الجنوبية، بسبب الفرق بينهما مع ازدياد طابع الانتفاضة السلمية غلوا في الدموية من قبل دولة 7/7/94،. ولم يُثنِ الدم شجاعة الناس، بل بدوا أقرب إلى هدفهم من أي وقت مضى. كانت السلطة وبلسان رئيسها ولا تزال غير معترفة بوجود القضية الجنوبية، ولذا لا يمكن أن تتحدث عن حل لها، ولكنها ترتعد فرقا من تجذرها واتساعها وانتصاراتها المعنوية التي أخذت تنتشر في الخارج بعد أن أصبح الكلام عليها من مفردات السياسة العربية الحاضرة في الإعلام بأنواعه المختلفة.
في آذار/ مارس اتضح أن كل اللجان الرئاسية والتصريحات والحديث المطول عن الحلول ليس إلا إعدادا لخطاب الحرب والكراهية، فأوكل إلى صحيفة الجيش وإدارة التوجيه المعنوي والسياسي أن تطلق عنف اللغة، كما حدث في الجند وفي ميدان السبعين قبيل شن الحرب في العام 1994. وهذه مؤسسة يرقى نسبها إلى النظام النازي، اقتبسها وزير الإعلام والإرشاد القومي في مصر بعد حركة الجيش المصري العام 1952، ومنها انتقلت هذه المحاكاة إلى غير بلد عربي، ومنها اليمن. كانت افتتاحية 6/2/2008 "الوحدة أو الدم!" وهذا الوعيد المدوي في كل كلمات "النفر المنبوذون من المجتمع، المأجورون السذج، بائسون، محبطون...الخ" هل يستحق مَن هم على هذه الشاكلة عناء تحريك جيش آثر الحكمة بعد هزيمة في حنيش، ورضخ لإدارة الشجعان في صعدة، بعد أن عجز عن كسب حربه الظالمة عليهم.
يعيدنا المناخ السياسي والنفسي لربيع العام 1994 بعد يومين عندما خطب رئيس سلطة 7/7/94 في الحسينية (8/3/2008)، ودون مراعاة لمقتضى الحال، حيث عيد أبناء تهامة الذين يعيشون الفرح وأسراره رغم واقع الكآبة الذي يغمسهم فيه النظام منذ عقود وعقود، وكما ينفجر المكبوت ويعود في صيغة مضاعفة "الوحدة أو الموت" علامة السلطة/ السلطان التجارية في سوق السياسية، وزاد: من لم يعجبه يشرب من البحر الأحمر والعربي «إفراط في الكرم». حركت هذه الكلمات، لا كرامة أهل الجنوب، بل وخيالهم، فذهب جمع منهم إلى ساحل المكلا يحاكون حركات من يشرب من ماء البحر. هذه المحاكاة مترعة بالدلالات: السخرية والشجاعة والخيال والثقة بالنفس... وبمجمل هذه الصفات نعلن: نحن هنا أصحاب الأرض، ونعلن بمزيج من البساطة والروعة: "الحرية أو الموت"، "الحرية أو الموت"، "الحرية أو الموت".


ابو بكر السقاف
كاتب ومفكر سياسي
__________________
قال اليـــــــــــافعي شــعب الجنوب ما يـركع
رددهـــا كــــــل الجنــــوب وديــانه واشعابه
خــــــــــــــلاص قررنـــا اليـــــــــوم مانرجع
لما نكسّـــــــــر لعلـــي اضراصه وانيابــــــه
هــــــــذاالنـــضام فاشـــــــي ومــــا يقنــــــع
النـــــــهب والغـــــــــدر قــد هوه تــــربى بـه
يهـــــــدد يقــول الوحده اوالمــــوت بالمدفع
لاما نخاف الشهـــاده والمــوت نحن طلابــه
لــــــــو تـــخطب وتتــــهنجم وتولع وتتــولع
بانشربــــــــك البحـــــــر وحتماً انت شرابــه

التعديل الأخير تم بواسطة صقر الصقور ; 2008-03-20 الساعة 06:51 PM
صقر الصقور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-03-20, 08:55 PM   #2
همام الجنوب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-14
المشاركات: 151
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الصقور مشاهدة المشاركة
منذ قيام الوحدة اليمنية وهي تدور في فلك الموت، تجسيدا للقتل الذي كان ولا يزال الوجه الآخر للسياسة في هذه البلاد. فما إن أعلنت الوحدة حتى أدخلت غرفة الإنعاش. وسميت الفترة الانتقالية بجدارة "الفترة الانتقامية", وانداحت فيها موجة الاغتيالات التي عصفت بصفوف الاشتراكي. والديمقراطية التي قيل إنها توأم الوحدة أصبحت وسيلة لإدارة الصراع بين شريكي الصفقة المسلوقة في سعار الفورية الاندماجية، بدلا من أن تكون أسلوبا سويا لإدارة الصراع الاجتماعي، وبكل هذا العبء تم الإعداد لحرب مبرمجة في المعلن وغير المعلن من الصفقة/ الصفقات.
وانجلى المشهد السياسي بعد الحرب عن عودة صريحة ومزهوة بنفسها إلى الحكم الفردي السلطاني الذي كان جوهر نظام "ج. ع. ي". وبذلك ألغي الجنوب إلغاء كاملا، إلا بما هو موضوع لإدارة التسلط السلطانية، ومدى للنهب والإذلال، أصبح ريعا بحجم دولة وشعب، وهذه صورة نادرة للريع إلا في الزمن الغابر من تاريخ الأمم كافة.
ورغم اليأس الذي ران على النفوس والعقول إلا أن جذوة أمل واثقة من نفسها كانت ثاوية تحت رماد الصمت في الجنوب كله. ومع ربيع العام 2007 أصبحت الجذوة تصميما وفعل إرادة حرة تسمت بأسماء متعددة: هيئات المتقاعدين العسكريين والمدنيين، الشباب العاطلين، ومهرجانات المصالحة والتسامح. وامتدت وتكاثرت القطرات لتصنع بحرا وموجا ومحيطا يملأ النفوس والآفاق، ووعيا ناضجا واقتدارا تنظيميا باهرا. وعندئذ اكتملت ملحمة الروح في الجهات الأربع كلها وانتفضت القضية الجنوبية في رمادها.
أصبحت المقاومة السلمية من أجل القضية الجنوبية خبزنا اليومي، وحركت حتى الذين ناموا منذ عهد طويل على أعتاب قاتلهم في الشمال، وتحركت كرامة الناس وإعجابهم بأهل الجنوب رجالا ونساء، وإن لم يصل موج هذه الحركة إلى ذروة أختها الجنوبية، بسبب الفرق بينهما مع ازدياد طابع الانتفاضة السلمية غلوا في الدموية من قبل دولة 7/7/94،. ولم يُثنِ الدم شجاعة الناس، بل بدوا أقرب إلى هدفهم من أي وقت مضى. كانت السلطة وبلسان رئيسها ولا تزال غير معترفة بوجود القضية الجنوبية، ولذا لا يمكن أن تتحدث عن حل لها، ولكنها ترتعد فرقا من تجذرها واتساعها وانتصاراتها المعنوية التي أخذت تنتشر في الخارج بعد أن أصبح الكلام عليها من مفردات السياسة العربية الحاضرة في الإعلام بأنواعه المختلفة.
في آذار/ مارس اتضح أن كل اللجان الرئاسية والتصريحات والحديث المطول عن الحلول ليس إلا إعدادا لخطاب الحرب والكراهية، فأوكل إلى صحيفة الجيش وإدارة التوجيه المعنوي والسياسي أن تطلق عنف اللغة، كما حدث في الجند وفي ميدان السبعين قبيل شن الحرب في العام 1994. وهذه مؤسسة يرقى نسبها إلى النظام النازي، اقتبسها وزير الإعلام والإرشاد القومي في مصر بعد حركة الجيش المصري العام 1952، ومنها انتقلت هذه المحاكاة إلى غير بلد عربي، ومنها اليمن. كانت افتتاحية 6/2/2008 "الوحدة أو الدم!" وهذا الوعيد المدوي في كل كلمات "النفر المنبوذون من المجتمع، المأجورون السذج، بائسون، محبطون...الخ" هل يستحق مَن هم على هذه الشاكلة عناء تحريك جيش آثر الحكمة بعد هزيمة في حنيش، ورضخ لإدارة الشجعان في صعدة، بعد أن عجز عن كسب حربه الظالمة عليهم.
يعيدنا المناخ السياسي والنفسي لربيع العام 1994 بعد يومين عندما خطب رئيس سلطة 7/7/94 في الحسينية (8/3/2008)، ودون مراعاة لمقتضى الحال، حيث عيد أبناء تهامة الذين يعيشون الفرح وأسراره رغم واقع الكآبة الذي يغمسهم فيه النظام منذ عقود وعقود، وكما ينفجر المكبوت ويعود في صيغة مضاعفة "الوحدة أو الموت" علامة السلطة/ السلطان التجارية في سوق السياسية، وزاد: من لم يعجبه يشرب من البحر الأحمر والعربي «إفراط في الكرم». حركت هذه الكلمات، لا كرامة أهل الجنوب، بل وخيالهم، فذهب جمع منهم إلى ساحل المكلا يحاكون حركات من يشرب من ماء البحر. هذه المحاكاة مترعة بالدلالات: السخرية والشجاعة والخيال والثقة بالنفس... وبمجمل هذه الصفات نعلن: نحن هنا أصحاب الأرض، ونعلن بمزيج من البساطة والروعة: "الحرية أو الموت"، "الحرية أو الموت"، "الحرية أو الموت".


ابو بكر السقاف
كاتب ومفكر سياسي
كلام طيب
تحياتي لك
همام الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-03-21, 03:26 AM   #3
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اروع مايكتبه هذا المفكر الجنوبي العربي الكبير

استاذ الفلسفة والفكر

له الف تحية وسلام

فهو من الرجال النادرين
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-03-21, 07:42 AM   #4
احمد مثنى علي
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 13
افتراضي الضالع تتشرف بوجود كوكبه من رجال ومفكري واساتذة وقادة الميدان الجنوبي. اهلاوسهلا

السقاف سيكون ضيف على الضالع يوم 23 مارس مشاركا في الندوه التي تقام بمناسبة مرور عام على تاسيس جمعيات المقاعدين قسرا من العسكريين والمدنيين باشراف هيئة ابنا الضالع و حسب المعلومات بان الجزيره نت ستنقل الندوه مباشره على الهواء...
من اعماق قلوبنا نتمنى النجاح لهذه الفعاليه التي ستكون منعطف وتحول هام في سبيل النضال الجنوبي ونشكر جميع الاخوه المشرفين على هذه الندوه المقرر ان يشارك فيها الى جانب د. السقاف كل من الاخ علي سيف حسن والاخ د.محمد علي السقاف والاخ باعوم والاخ النوبه والاخ صلاح الشنفره ود.المطري وعدد كبير من المشاركين بحضور جمع من ابناء الجنوب والضالع وهي مناسبه نحيي فيها جهود كافة الخيرين من ابناء الجنوب قادة الميدان الذين يرسمون لوحة الاستقلال بكبرياء جنوبي وتصميم واراده جنوبيه فولاذيه عبر عنها الاخ د. ابوبكر السقاف في مقاله هذا وكافة كتاباته وجسدها ابناء الجنوب في مهرجاناتهم السلميه التي عمدوها بدماء زكيه لكوكبه من شهداء الاستقلال الثاني...
بارك الله في جهود ابناء الجنوب ووحد صفهم وايدهم بنصر من عنده انه سميع مجيب...
ملاحظه: لجميع الاخوان بان يبعثوا ببرقيات تاييد لمشرفي الندوه والدفع باتجاه الثبات والتمسك بحق الجنوب الشرعي المتمثل بالاستقلال التام والناجز لوطننا المحتل وتقديم العون ان امكن والشكر والعرفان لجهود كافة الاخوه القائمين على هذا العمل الجنوبي الشجاع على راسهم اخينا د. المطري وكافة زملائه....
احمد مثنى علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السقاف والحرة الأن جنوبي وبس المنتدى السياسي 76 2012-02-23 10:08 AM
السقاف على الحرة الآن 11.00 alkazmei المنتدى السياسي 1 2012-02-20 12:09 AM
وقفات مع الدكتور محمد علي السقاف أبا عقيل المنتدى السياسي 4 2011-05-25 04:57 PM
عاجل الآن على قناة الآن AlAAN اعصارالجنوب المنتدى السياسي 3 2011-02-26 08:38 PM
أيها الجنوبي الحر: تـحرك الآن.. الآن وليس غداً. المنجنيق الجنوب أرضنا الطيبة 1 2009-07-14 01:45 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر