الموت العائد من الشام وخطره على الجنوب

[ابوزيد القيدعي]

الموت العائد من الشام وخطره على الجنوب

لاشك أن الجميع يعرف جيدا حقيقة دعم القتال والمقاتلين في سوريا تحت راية الجهاد من قبل إخوان اليمن وقوى الشر والنفوذ في صنعاء والمتمثل بتدريب وإرسال المقاتلين ونقلهم ودعمهم والترويج للجهاد وقد كانت الأمور تجري بشكل علني وواضح لا لبس عليه
اليوم لدينا حدثان هامان
الأول التراجع الكبير الذي ظهر على المقاتلين في سوريا
والثاني التقدم والتمدد الكبير الذي يحققه الحوثي في اليمن والانتصارات الكبيرة التي يحققها على خصومه الإخوانيين وقوى الشر والنفوذ
وهذا الأمر يعتبر خطر كبير يهدد إخوان اليمن وقوى الشر والنفوذ فيها
أيضاً خطر تمدد الحراك الجنوبي عليهم الذي يعتبرونه أهم خصومهم وألد أعدائهم
وبما أن خطر الحوثي أصبح مخيف ومرعب يهدد وجودهم وتمدد الحراك الجنوبي الخطير عليهم
سوف يقومون بإعادة المقاتلين اليمنيين من سوريا مع زملائهم من الجنسيات الأخرى بالذات بعد أن اصبحت عودتهم إلى دولهم شبه مستحيله بسبب الإجراءات المشددة التي فرضتها دولهم فقد أصبح البلد الوحيد الآمن لهم هوا اليمن والداعي والمحتاج لهم
لذا سيمتلك إخوان اليمن جيوش عسكريه قويه مدربه ومؤهله تجيد الفنون القتالية وخطط الاغتيالات والتصفيات ويصبح بمقدور إخوان اليمن محاربة خصومهم تحت مبرر التمدد الشيعي وعودة الإشتراكي بإستخدام المقاتلين العائدين من سوريا
وتحت المبررات والاتهامات الكثيره التي ينسبوها للحراك الجنوبي بالذات المتمثلة بتهمة الاشتراكيه والعماله لإيران وتمددها الطائفي والتي أقنعوا بها المحسوبين على تنظيم القاعدة بشكل كبير وراسخ
وبكون قوى الشر في صنعاء قد حولوا الجنوب ومدن وقرى الجنوب إلى ساحات للحروب وتصفية الحسابات وأهداف للقصف والتدمير
وبذات بعد أن أصبح الجنوب تحت سيطرة الإخوان وقوى الشر والنفوذ
لذا سوف يكون الخطر الأكبر العائد من الشام هوا على الجنوب وستكون مدن ومناطق الجنوب أكثر عرضه للخطر سواءا من خلال الحروب العبثية وتصفية الحسابات التي سنشهدها على الأرض بين قوى الشر اليمني ومنها
أو من خلال القصف الجوي للطائرات بطيار وبدون طيار الذي شاهدناه ونشاهده وسوف نشهد إزدياده في الأيام القادمة تحت مبرر إزدياد نشاط التنظيم

[محارب عنيد]

تحليل منطقي بعد تخلي السعودية عن الحركات التكفيرية في سوريا وصعدة اليمن عن تنظيمات النصرة والسلفية التكفيرية وداغش والأخوان وكلهم قوى ظلام الأٍسلام السياسي التكفيري . الأجرامي .

دون شك اليمن سيكون موطنهم الأمن وسيستغلهم الأحتلال اليمني وبالذات حزب الأصلاح وجماعة الحجوري الرشاد السلفي وعناصرة في الجنوب والمهجر.


لقتل أبناء الشعب الجنوبي كما أستغل العائدين من أفغانستان عام 1994م .

[علي المفلحي]

تحيه للكاتب ابوزيد
الذي حلل وفصل وشخص وصارحنا بالحقيقه
المخيفه ولكن لم يعطينا مقترحات حلول
او خطواة ينبغي على الجنوبيون اتباعها كاجانب
وقائي احترازي لتجنب الخطر القادم
لذا اقول لكاتبنا الحر لاتيأس لاتبتئس
فاامامهم شعب الجنوب الذي يمتلك مليون عسكري مدرب ومليشي واحطياط عام وشعب جبار يمتلك من الاراده الصلبه مايفوق ترسانة المحتل وادواته المصديه
واساليب الدنيئه والغذره وما سكوتنا الا لتعرية المحتل المتهالك امام العالم وردنا سوف يكون مدوي وحاسم
والدواء لكل ماجاء في موضوعك هوا تجربة لودر بصيغه جنوبيه
ولك الشكر وللجنوب التحرير

[مطارد الربحان]

بفعل الضربات القوية التي تلقوها من أبطال لودر ويافع تمثل رسالة واضحة وجلية على أن كل من يحاول القيام بتلك الأعمال الإجرامية أو يستهدف شعبنا الجنوبي ووجودة وتراثة الأنساني والمذهبي سيلقى نفس المصير المحتوم, وأن مشاريعهم ومخططاتهم التآمرية وأفكارهم الظلامية المتطرفة لن يكتب لها النجاح"في جنوبنا الحبيب .. .

[ابوزيد القيدعي]

شكراً لكم إخواني الأفاضل على تعليقاتكم الرائعة وأعتذر لكم على تأخير الرد بسبب انقطاع الانترنت عندي

[ابوزيد القيدعي]

أخي الحبيب علي المفلحي كلامك صحيح ولكن أعتقد أن ليس كل من يتنبه للمشكلة يستطيع أن يوجد الحلول لها ولا كل من يستطيع أجاد الحلول للمشاكل والمخاطر يتنبه لكل الأخطار والمشاكل
والمقصود من طرح الموضوع هوا للتنبيه وإيصال الموضوع الى الجميع وتدارس الوضع وصناعة الحلول سواءا في المواقع أو في أماكن أخرى نحن لا نحضرها
وشكرا لكم