محكمة بعدن تعاود محاكمة نشطاء من الحراك الجنوبي بينهم أعضاء بمؤتمر الحوار رغم صدور عفو رئاسي

[صقر الجزيرة]

أ
أمين سر المحكمة الجزائية بعدن يوضح لـ(عدن الغد): عفو الرئيس السابق عن المتهمين لم يصل الى المحكمة حتى اليوم



القاضي عباس حسين بن حسين العقربي أمين سر المحكمة خلال حضوره الى مقر عدن الغد لتقديم التوضيح
الجمعة 13 ديسمبر 2013 12:52 صباحاً
عدن(عدن الغد)خاص:

حضر إلى مقر صحيفة (عدن الغد) أمين سر المحكمة الجزائية بعدن مقدما توضيحا حول خبر نشرته الصحيفة بعدد الخميس والذي جاء تحت عنوان (محكمة بعدن تعاود محاكمة نشطاء من الحراك بينهم أعضاء بالحوار رغم صدور عفو رئاسي).



وقال القاضي عباس حسين بن حسين العقربي أمين سر المحكمة لـ عدن الغد : نقدم لكم توضيح حول ما جاء من قبل المرصد اليمني لحقوق الإنسان بشأن قيام محكمة بعدن من النظر بقضايا فيها أشخاص من الحراك وهم أعضاء في مؤتمر الحوار والحقيقة كالتالي : هناك سبع قضايا جنائية موقوفة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن بتهمة تكدير السلم العام وقيام مظاهرات بدون ترخيص وكذا المساس بأمن الدولة وكانت أخر جلسة في 5/10/2010م .



ويضيف : حيث صدر عفو رئاسي من قبل الرئيس علي عبدالله صالح سابقا وقدر صدر العفو في 21/5/2010م ولكن هذا الرئاسي لم يصل للمحكمة حتى يومنا هذا ومنها باسم المتهمين : صدام محمد ناصر و مزاحم وعبدالحميد علي بن علي شكري وشفيع العبد وآخرين وتقدم محامو الدفاع عن المتهمين ومنهم يحيى المحجري وخالد علي ناصر وقد استجابت المحكمة لطلباتهم مع شعورها بالإعياء الشديد وحددت جلسة يوم الثلاثاء 3/11/2013م , موعدا لذلك وقررت إنهاء الدعاوي المنظورة يومنا هذا وعددها أربع قضايا بالتقادم وذلك لمرور أكثر من ثلاث سنوات بحسب نص المادة 38 والمادة 42 من قانون الإجراءات الجزائية ولعدم وصول العفو الرئاسي الصادر بهذا الشأن إلى المحكمة كما ان عدم نظر باقي القضايا وعددها 3 أنما كان بسبب إصابة القاضي رئيس المحكمة بوعكة صحية الزمته منزله حتى اليوم .



واختتم حديثه بالقول : على الإخوة القائمين بالمرصد عندما يريدوا ان يشحتوا من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ان يفرقوا أولا ما بين سمعة القاضي محمد الأبيض الأخلاقية أولا والمهنية ثانية ومابين محكمة امن الدولة كما جاء في الخبر وهذا تصريح رسمي حتى لاتخلط الأوراق في ظل سكوت وعجز الدولة عن إنقاذ حياة احد قضاتها المخلصين والذين يتحلون بسمعة طيبة