الطيران الحربي يستخدم صورايخ مدمرة ومشبوهة في جعار

[الجاهم]

حسب شهود عيان ومصادر موثوقة وشهود عيان من أبناء مدينة جعار , شنت صباح اليوم الساعة السابعة صباحاً طائرة لا يعلم هويتها غارة على المعهد الصحي بمدينة جعار محافظة أبين , وحسب رواية سكان البيوت المجاورة للمعهد ,أن الطائرة قصفت المعهد الصحي بأربعة صورايخ , و لايعرف نوع الصورايخ أو القنابل هذه , حيث انها احدث أضراراً بالغة بأسقف المعهد وجدارنه الخرسانة وتسببت بأكثر من مأئة فتحة في جدران وأسقف المعهد,
وقد أصيب ثلاثة أشخاص من أبناء يافع هم : خالد حمود العفيفي وأخاه , وشخص آخر يدعى السرحي , من قرية أجرم مديرية رصد يافع.
وللعلم بأن المعهد كان تحت حراسة أبناء الحي ولم يدخل إليه أيُ من المسلحين .كما أدعت بعض المصادر بأن المعهد كان يسكنه المسلحون الأرهابيون.
ومن ناحية اخرى نشب خلاف حاد بين أمام مسجد البخاري وامير جماعة المسلحين الإرهابين في جعار , بسبب عدم السماح للجماعة بالخطبة في مسجد البخاري بعد صلاة العشاء يوم امس.
كما شن الطيران غارة جوية على مزرعة المدعو خالد عبدالنبي ,
ومن ناحية اخرى شن الطيران الحربي ,, غارات جوية على حصن شداد , وقتل اكثر من عشرين شخصاً من الأهالي بحصن شداد مدينة زنجبار , وأشا رت المصادر ان القتلى كانوا من الأهالي الذي يحرسون بيوتهم في حصن شداد
وقد ربما يكون هناك تنسيق بين المسلحين وعمليات وقادة الجيش , لانه قبل أسبوع قصف الطيران مبنى الأمن السياسي في جعار وخرج المسلحون من المبنى قبل أكثر من ساعتين ومن ثم تم قصفه.
وكذلك ما حدث صباح اليوم من قصف المعهد الصحي , وكما هو معلوم إن مثلث جعار لم يدخله المسلحون بسبب منع الأهالي لهذه الجماعات من دخول المثلث , وكذلك الحال بالنسبة لحصن شداد
إن طيران الإحتلال وغيره يقصف الأهالي , ربما على معلومات تاتيهم من المسلحين أنفسهم , او المدسوسين