نص الرسالة التي سلمت الى اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن اليوم

[باسل الراعي الحريري]

نص الرسالة التي سلمت الى اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن اليوم
صديق من اليمن الاجتماع الوزاري
لندن
المملكة المتحدة
7 مارس 2013
2013/03/07
الأعضاء عزيزي
Re: لشعب جنوب اليمن / السعودية وكفاحها المستمر من أجل تقرير مصير
نكتب إليكم بالنيابة الجماعة جنوب في المملكة المتحدة للتعبير عن قلقنا العميق إزاء استمرار تدهور الوضع في الجنوب المحتل والسعي إلى دعمكم لشعب الجنوب في حقه في تقرير المصير.
أولا، نود أن نعرب عن خيبة أملنا في النقص الواضح في إدانة الفظائع الأخيرة التي ارتكبتها قوات الأمن اليمنية والميليشيات التجمع اليمني للإصلاح، وخاصة، وقتل المتظاهرين المسالمين في عدن، حضرموت وغيرها من المدن على 21 فبراير 2013.
ليس هناك شك في أن فشل وقد عمل المجتمع الدولي منذ عام 2007 على اتخاذ التدابير المناسبة لحماية الشعب الجنوبي من الفظائع اليمنية فقط لإعطاء قوات الأمن اليمنية والميليشيات التابعة لها الضوء الأخضر لمواصلة ارتكاب مثل هذه الفظائع ضد المتظاهرين المسالمين والأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال.
و تقاعس واضح من قبل المجتمع الدولي تجاه هذه الفظائع يثير علامة استفهام كبيرة حول ما إذا أصبحت حقوق الإنسان موضوع مفهوم النسبية لتبعا للمكان مصالح القوى العظمى الدولية تكذب.
لقد بدى واضحا جدا أنه في الوقت الراهن وطأة المجتمع الدولي وراء "الحوار الوطني" ما يسمى في الأمل في أن تؤدي إلى الاستقرار والازدهار في البلاد والاستقرار في المنطقة ككل، وفي ضوء هذا يتضح أيضا أن مطالب الشعب الجنوبي للاستقلال يتعارض مع السياسة الحالية للمجتمع الدولي فيما يتعلق اليمن. في هذا الصدد، نود أن نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة أن قوة الدفع نحو استقلال الجنوب لا رجعة فيه وينمو يوما بعد يوم، وبغض النظر عن ما ينتج من "الحوار الوطني" المحاصيل، ويمكن أن لا يكون هناك أي استقرار أو ازدهار في البلد ولن يكون هناك أي استقرار في المنطقة دون حل قضية الجنوب بما يرضي الشعب الجنوبي، وفقا لذلك، نعتقد أن الآلية الوحيدة التي يمكن أن تعالج مطالب الجنوب من خلال استفتاء جنوب لإعطاء من حق الناس ان يقرروا مصيرهم مرة واحدة وإلى الأبد.
حاليا، فإن المجتمع الدولي هو في صميم الجهود الرامية إلى حل العديد من القضايا التي تواجه الجمهورية اليمنية. في ذلك المجتمع الدولي يسعى إلى الاعتماد على مبادرة وضعتها دول مجلس، وهي الوثيقة التي تجاهلت تماما قضية الجنوبية كما هو. ونحن نعتقد أن هذا النهج هو وصفة لكارثة في الانتظار. استمرار تجاهل قضية الجنوب وحجمه وغير مسؤول لا بد ان تؤدي الى استمرار النضال حتى يتحقق الجنوبيين حريتهم.
لم يتم تأكيد هذه طفيفة ولكن يتضح من قوة الشعور في الجنوب في الأشهر الأخيرة حيث واحتج سلميا الملايين ويتم تعيين الاحتجاجات على مواصلة السير بقوة زيادة في الأشهر القادمة.
ينصح سوء وبالنسبة للمجتمع الدولي على مواصلة دعم آلية التي ليست سوى من المرجح أن تؤدي إلى إضفاء الشرعية على القوى الفاسدة التي لديها اليمن المظلوم للماضي عدد عقود. كل المؤشرات حتى الآن من الوضع الحالي في اليمن نقطة نحو ولادة جديدة من القمع في شكل مختلف. "الحوار الوطني" من المرجح أن يكون منتدى لتسوية الخلافات من القوى الفاسدة في اليمن، وهي قبيلة والجيش والنظام القديم وحزب الإصلاح المتطرفة.
ما يسمى "الحوار الوطني" في شكله الحالي هو رفضت ذلك في الجنوب وأي استنتاجات أو قرارات الناجمة عن "الحوار الوطني" سيتم رفض من قبل الجنوبيين.
ورحب بفكرة الحوار التي يمكن أن تؤدي إلى حل للقضية الجنوبية من قبل الجنوبيين ولكن يجب أن يكون النقاش أن يقبل القضية الجنوبية كما هي، ونضال شعب الذي كان حتى قبل 22 عاما كان دولته المستقلة، وبالتالي يجب أن تكون هذه المناقشة الثنائية بين اليمن والجنوب أن يكون لديها أي فرصة للقبول في الجنوب. يمكن أن يكون إلا من خلال هذه المناقشة التي يمكن التوصل إلى حل دائم.
ومن المتوقع أن يكون هناك الخطوات التي اتخذتها تلك التخطيط ل"الحوار الوطني" على السعي لتجنيد بعض الأفراد ينظر اليها على انها "الممثلين" في الجنوب. مثل هذه الإجراءات لن تفعل شيئا سوى زيادة حدة المشاعر المعادية لل.
الجنوبيين لا يعترفون أصلا أي فرد من الجنوب الذي يحمل أي موقف السياسي الراهن في إعداد لأنها لا تمثل تطلعات الجنوبيين. كما واقع الأمر ان هذه الأرقام جنوب معينة تبدو في مواقع السلطة لا يفعل شيئا لمعالجة هذه المسألة الأساسية لالجنوبيين.
ونؤكد أن وجود دولة جنوب حرة ومستقلة هو سبب للاستقرار والأمن في المنطقة. وعلاوة على ذلك، نعتقد أن الفرص المتاحة لإعادة تأسيس العلاقات بين دول المنطقة والمجتمع الدولي ودولة مستقلة جنوب واسعة جدا. فإن الموقع الاستراتيجي لميناء عدن مما لا شك فيه أن يكون أساسا للحصول على قائمة غير حصرية من المنافع المتبادلة في المستقبل.
في غضون ذلك، فإننا ندعو مجموعة أصدقاء اليمن والمجتمع الدولي ككل لإدانة استمرار ترتكب الفظائع على أيدي قوات الأمن اليمنية والميليشيات المرتبطة بها التجمع اليمني للإصلاح ضد المتظاهرين سلميا في الجنوب وتحذير الحكومة اليمنية ضد استمرار هذه الانتهاكات واتخاذ تدابير الحماية الكافية وفقا لذلك.
وأخيرا، نود أن نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة اليمنية الحالية بحل هيئة مكافحة الفساد؛ خطوة التي نعتقد أنها تعطي مؤشرا واضحا أنه لا يوجد رغبة أو حل لمعالجة ثقافة الفساد الذي لا يزال يمكن السماح باستمراره من تأثير استمرار أولئك الذين حكموا والاستمرار في حكم البلاد. نأمل أن لا ينبغي كميات هائلة مثل هذه الأموال أن يسمح في نهاية المطاف تستخدم لارتكاب أعمال وحشية ضد الجنوبيين ونضالهم لا يزال مستمرا.
ونحن نتطلع إلى دعمكم.
الخاص بك بإخلاص
جنوب المجموعات السياسية والمجتمعية في المملكة المتحدة
نيابة عن الجماعة جنوب في المملكة المتحدة -=========================
نص الرسالة التي سلمت الى اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن اليوم
Friend of Yemen Ministerial Meeting
London
United Kingdom
7th March 2013
7.3.2013
Dear Members
Re: The people of the South Arabia/Yemen and their continuing struggle for Self-Determination
We write to you on behalf of the Southern Community in the UK to express our deep concerns regarding the continuing deterioration of the situation in the occupied South and to seek your support for the people of the South in their right to self-determination.
Firstly, we wish to express our dismay at the apparent lack of condemnation of the recent atrocities committed by the Yemeni Security Forces and Islah militias, in particular, the killing of peaceful protestors in Aden, Hadramaut and other cities on the 21st February 2013.
There is no doubt that the failure of the international community since 2007 to take appropriate measures to protect the Southern people from Yemeni atrocities has only served to give the Yemeni security forces and its affiliated militias the green light to continue to commit such atrocities against peaceful protestors and innocent people including women and children.
The apparent inaction by the international community towards these atrocities raises a big question mark as to whether human rights have become a concept subject to relativity depending on where the interests of the international superpowers lie.
It is all too clear that currently the weight of the international community is behind the so called “National Dialogue” in the hope that it would lead to stability and prosperity in the country and stability in the region as a whole; and in light of this it is apparent also that the demands of the Southern people for independence contravenes the current policy of the international community in respect of Yemen. In this respect, we draw the attention of the international community to the reality that the momentum towards Southern independence is irreversible and is growing by the day, and regardless of what results the “National Dialogue” yields, there cannot be any stability or prosperity in the country nor will there be any stability in the region without resolving the issue of the South to the satisfaction of the Southern people, accordingly, we believe that the only mechanism by which the Southern demands can be addressed is through a referendum to give the Southern people the right to decide their destiny once and for all.
Currently, the international community is at the heart of efforts aimed at resolving the many issues that face the Republic of Yemen. In doing so the international community seeks to rely on an initiative drawn up by the Gulf Council, a ******** which completely ignored the Southern issue as it is. We believe that such approach is a recipe for a disaster in the waiting. The continuing disregard of the Southern issue and its magnitude is irresponsible and will no doubt lead to the continuing struggle of Southerners until their freedom is achieved.
Such assertion is not made lightly but is evidenced by the strength of feeling in the South where in recent months millions have peacefully protested and protests are set to continue with increased vigour in the coming months.
It is ill advised for the international community to continue to support a mechanism that is only likely to lead to legitimising the corrupt powers that have oppressed Yemen for the past number of decades. All the indications so far from the current situation in Yemen point towards the rebirth of oppression in a different form. The “National Dialogue” is likely to be a forum for resolving the differences of the corrupt powers in Yemen, namely the tribe, the military, the old regime and the extremist Islah party.
The so called “National dialogue” in its current form is therefore rejected in the South and any conclusions reached or decisions made resulting from the “National Dialogue” will be rejected by Southerners.
The idea of a dialogue that can lead to a solution to the Southern issue is welcomed by Southerners but it must be a debate that accepts the Southern issue as it is, a struggle of a people who until 22 years ago had their own independent state, and therefore such debate must be bi-lateral between Yemen and the South for it to have any chance of being accepted in the South. It can only be through such debate that a lasting solution can be achieved.
It is expected that there will be steps taken by those planning for the “National Dialogue” to seek to recruit certain individuals to be regarded as “representatives” of the South. Such measures will do nothing but increase anti-unity sentiments.
Southerners do not recognise any individual originally from the South who holds any position in the current political set up as they do not represent the aspirations of Southerners. As such the fact that certain Southern figures appear to be in positions of power does nothing to address the core issue for Southerners.
We emphasise that the existence of a free and independent Southern state is a reason for stability and security in the region. Furthermore, we believe that the opportunities to re-establish relations between the region states and the international community and an independent Southern state are vast. The strategic position of the port of Aden will no doubt be a basis for a non-exhaustive list of mutual benefits in the future.
In the meantime, we call on the Friends of Yemen Group and the international community as a whole to condemn the continuing atrocities being committed by the Yemeni security forces and its associated Islah militias against peaceful protestors in the South and to warn the Yemeni government against the continuation of such violations and put in place adequate protection measures accordingly.
Finally, we draw the attention of the international community to the recent decision by the current Yemeni government to dissolve the Anti-Corruption Agency; a step which we believe gives a clear indication that there is no desire or resolve to tackle the corrupt culture which continues to be allowed to continue by the continuing influence of those who ruled and continue to rule the country. We hope that such vast amounts of funds should not be allowed to end up being used to commit atrocities against Southerners as their struggle continues.
We look forward to your support.
Your Faithfully
Southern Political and Community Groups in the UK
On behalf of the Southern Community in the UK.--