الشيخ عبدالمجيد الزنداني أحد أبطال حرب التحرير واستقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني

[شهثان المر]

الشيخ عبدالمجيد الزنداني أحد أبطال حرب التحرير واستقلال الجنوب من الاستعمار البريطان

شبوة برس- خاص - عدن - صنعاء


الاثنين 27 أكتوبر 2014

ليرضى من يرضى ويغضب فالشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني أحد أبطال حرب التحرير ضد الوجود البريطاني الجنوب اليمني المحتل وتحقيق الاستقلال .

كلمة حق أقولها رضي من رضي وغضب من غضب !!

الشيخ عبدالمجيد الزنداني قدم لليمن أغلى ما يملك من جهد وفكر وعلم مال بدءا بحياته النضالية لتحرير شمال اليمن من حكم الامامة وتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني .

بطولة الشيخ الزنداني في حرب التحرير ضد الوجود او الاستعمار البريطاني في الجنوب اكتشفها وأوردها دون تفصيل الشيخ صلاح باتيس في صفحته الخاصة يوم 12 اكتوبر الجاري والجنوبيين يستعدون للاحتفال بالذكرى الـ 51 لثورة أكتوبر .

الشيخ باتيس تعمد اغفال تفصيل وتحديد دور الشيخ الزنداني في تحرير ليمررها على الأتباع والمريدين له ولشيخه الزنداني وحتى لا يتم التشكيك في ذلك .

عند الرجوع الى سيرة الزنداني في الموسوعة العالمية وفي موسوعة الاخوان المسلمين لا تجد تأريخ يحدد الشهر أو العام الذي قدم فيه الزنداني الى عدن مراهقا ومغادرته لها .. بل حتى ذهابه الى القاهرة وهو حدث كبير في حياته والتحاقه بكلية الصيدلة وعجزه عن التحصيل العلمي فيها لمدة عامين والعودة الى صنعاء لاسقاط الحكم المتوكلي ( كما يرد في سيرته) وتقديم البرامج الدينة الثورية للدفاع عن ثورة سبتمبر لا تجد تواريخ مدونة في سيرته الذاتية لهذه المشاركات والانتقالات على الاطلاق , ليستطيع الشيخ الزنداني تقمص أكثر من بطولة وأكثر من دور نضالي .

كان الشيخ الزنداني طوال فترة ما بعد الانقلاب العسكري في صنعاء على حكم بيت حميد ملازما للسياسي اليمني الشهير محمد محمود الزبيري كظله حتى اغتياله في العام 1965م كما روى ذلك العديد من السياسيين اليمنيين والصحفيين أيضا في مذكراتهم .

وقد روى الصحفي طه العامري عملية اغتيال الشهيد محمد محمود الزبيري الذي كان ضمن ( جماعة الإخوان المسلمين) لكنه اختلف معهم وغادرهم وأسس رحمه الله ( حزب الله ) لكنه بعد ثلاثة أشهر من تأسيس حزبه هذا خرج برفقة ( الزنداني) وأخرون لمهرجان جماهيري في منطقة ( برط) وهناك وبعد أن أكمل خطابه وغادر المهرجان على ظهر ( حمار) يقوده ( الزنداني) تم اغتياله وتم إلقاء القبض على ثلاثة من ( قتلته) وأودعوا سجن الشيخ عبد الله في خمر لكن وبعد ثلاثة أيام أصدر الشيخ عبد الله بيانا يعلن فيه ( هروب قتلة الزبيري) من سجنه الخاص .. وقد ورد ذلك في أكثر من موقع يمني العام 2013م .

هناك مبلغ مالي كبير لمحاربة الوجود المصري في اليمن كان في حوزة الزبيري قدر بمليون جنيه استرليني ما يعادل 3 ملايين دولار في ذلك الوقت اختفى هذا المبلغ ولا يعلم له مآل .

من هنا نوجه سؤال الى الشيخ صلاح باتيس ؟؟ في أي سنه وفي أي جبهة حارب الشيخ الزنداني الاستعمارالبريطاني في الجنوب !! علما أن ثورة الجنوب كانت مدعومة من مصر عبدالناصر في الوقت الذي كان فيه الزنداني يحارب مصر والوجود المصري الداعم لثورة اليمن على أكثر من جبهة يمنية ويغدر هو وبعض قبائل اليمن بالضباط والجنود المصريين القادمين لمساندة ثورة اليمن بالذبح وقطع الرؤوس .. فكيف جمع شيخك الزنداني بين النقيضين في نضاله الثوري .

ما نود قوله للشيخ باتيس أنه كانت توجد ملفات مزعجة للشيخ الزنداني منذ أيام صباه في عدن أودعت شرطة كريتر وتم إحراق تلك الملفات ضمن أرشيف شرطة كريتر الذي استهدف بحريق متعمد ليلا في السنة الثانية للوحدة بعد تذكير السيد عمر الجاوي السياسي الجنوبي الأشهر والوحدوي الأول مؤسس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين ورئيسه في آن وقام الجاوي بتذكير الزنداني بتلك الملفات , حصل ذلك في مناسبة اجتماعية في صنعاء عندما كان الزنداني يعيّر عمرالجاوي ويتعمد إحراجه بوجود مصنع صيرة لصناعة البيرة في عدن فذكره الجاوي بملفه المذكور في ذلك الجدل الذي دار بين الرجلين وكان الحريق بعده بأيام , وكانت هذه الحكاية حديث المجالس خاصة في عدن , وكل هذه المعلومات كانت تلوكها مقايل وقهاويها .

قرأ المزيد من شبوة برس | الشيخ عبدالمجيد الزنداني أحد أبطال حرب التحرير واستقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني
http://shabwaahpress.net/news/21901/#ixzz3HKYDgetM