الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-14, 02:39 AM   #41
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل مشاهدة المشاركة
أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..



الفكر إذا كان منغلقاً أو جامدا لن يتقدم، ولن يتطور، ولن ينتج أي متطلب له علاقة بالنهوض إلى الأمام ،
بل يعد بشكل أساسي حجر عثرة وانسداد متجمد في طريق التقدم .
والحوار إذا كان غائباً أو محارباً، لن يكون هناك ثمة تفاهم أو تقارب أو تعاون أو تفاعل .
إذا لا يعقل أن أفهم أو أتفهم المواقف الأخرى إذا لم استمع إلى الآخر أولا .
هنا يندهش المتابع للحراك الجنوبي بفصائله وتياراته واتجاهاته لما يعتريه من تضارب وحدة في المواقف والرؤى ،
مع الإصرار على الاسترسال على هذا المنوال والعزف الشاذ ، دون أي محالة ولو خجولة للحوار ،
مع أننا نفترض أن من أساسيات وسمات المرحلة الراهنة ومن أدبياتها إتباع منهج الحوار كوسيلة حضارية وضرورة وطنية أيضا ،
ورغم هذه العبارات الرقيقة والجميلة التي نسمعها دائما من معظم رموز وقادة الحراك ، إلا أنه إذا ما تعرض أصحاب هذه العبارات أو تلك لامتحان واختلاف في الرأي،
فحينئذ يبرز الإقصاء والتنقيب عن المقاصد والنوايا، والغوص في تفاصيل التفاصيل واختلاق الكثير من الأسباب لوقف الجهود نحو أي الحوار .
إن الحوار أيها الفضلاء ليست كلمة تقال باللسان، وحروفاً تنمّق بالبنان، إن الحوار وثقافته تستوجب حينما تتصادم الرؤى وتختلف الأفكار،
وتتباين المفاهيم ، حينها يكون للحوار محل، وإن الحلم ليحلو حين الغضب، والعفو عند المقدرة، والجود حالة الحاجة والقلة ، والحوار عند الاختلاف .
إن الحوار يتطلب حسن الظن بالآخر، وعدم إطلاق الأحكام المسبقة ، ويتطلب الذهاب إلى الحوار دون أن يكون كل طرف متمترسا بقناعات لا يمكن التنازل عنها ،
وإلا ما فائدة الحوار !!؟
لدينا بلاء هو انفلوانزا أحادية الرأي ، وقتل للأصوات المتعددة الأخرى المعتدلة والمرنة ، إنها أزمة حوار قائمة على أزمة فكر ونظر ،
والمرحلة تحتاج لمواجهة هذه الفيروسات القاتلة، إلى لقاحات ناجحة صادقة تنتجها العقول الوطنية وأصحاب التوجهات والأفكار الحكيمة
لحماية القضية برمتها وحماية الأجيال في المستقبل من حماقات الفكر المتحجر والمتصلب .
فكم نحن بحاجة اليوم إلى واسعي الخبرة والحكمة وبعيدي النظر .
وما أحوج أبنا الجنوب إلى التغاضي والتقارب والتعاون، وتغليب المصالح العامة، والاجتماع على الحق، وتجاوز مساوئ الماضي ،
فضلاً عن الابتعاد عن إثارة النعرات ونكء الجراحات ، ولا بد من الاحتكام وترسيخ المبدأ السامي وجعله مرتكز أساسي في منهج حياتنا ،
وهو مبدأ التصالح والتسامح .
لذلك ، من يبدأ الخطوة الأولى ؟ من يمد يده ويضع خطوط السير ، ونقطة الانطلاق نحو حوار حقيقي يجمع كافة الأطياف والشخصيات ،
من يتطوع ليكون صاحب السبق والمبادرة الوطنية الحقيقية ويضع الآليات العملية والواقعية القابلة للتطبيق في جمع الشمل وبناء وحدة وطنية واسعة.
أين فرسان الخير والوطنية وحاملي رايات المصلحة العليا للجنوب؟

الجنوب ينتظركم قبل فوات الأوان !
الحوار هو الطريق الوحيد ولا غيره بين المختلفين بالوسيلة والمتفقين بالهدف .
الحوار الايجابي هو المطلوب ولا يرفض الحوار الا كل من ليس لديه قدرة على اقناع الاخرين بصدق موقفه او رايه .
والحوار هو اهم اسلوب يمكن من خلاله ان تتضح التباينات على حقيقتها ويتم العمل على مايتفق به المختلفون واستمرار الحوار فيما هم فيه مختلفون .
احيانا بين الاخوان او حتى الانسان مع نفسه يتحاور .
فقد اكون بين رايين او موقفين ولا استطيع ان ابت في احدهما واحتاج الى فترة تأمل واسترخاء حتى اختار الافضل وان لم استطع استشير الاخرين ممن اعرف عنهم رجاحة العقل وصدق المشورة .
فكيف الحال وهم بين مكونات في احشائها نفسها يوجد التباين .
الحوار ثم الحوار ثم الحوار .
لك التحية اخي كاتب العدل.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 02:41 AM   #42
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

موضوع جميل ولكن به كثير من الطلاسم والشفرات ولكل جملة فيه تحتاج الى شرح مفصل حتى يفهم الاغبياء الذي مثلي ..
الغريب ..
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 02:56 AM   #43
ثوري حر
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-21
المشاركات: 1,154
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب* مشاهدة المشاركة
موضوع جميل ولكن به كثير من الطلاسم والشفرات ولكل جملة فيه تحتاج الى شرح مفصل حتى يفهم الاغبياء الذي مثلي ..
الغريب ..
اي موضوع تعقده ياخي عقدتنا باروحنا تعال نبني لالاءن نهدم وجادلهو بالدي هي احسن وليس باسم الدي يقطر منه اقلامكم خوفو علي شعوبكم ولو مره واحد في حياتكم ادا كان الجنوب لها مساحه في قلوبكم.
__________________
لاداعي للخوف من صوت
الرصاص..







فالرصاصة الذي تقتلك لن تسمع
صوتها..!!

التعديل الأخير تم بواسطة ثوري حر ; 2010-05-14 الساعة 02:58 AM
ثوري حر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 03:21 AM   #44
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب* مشاهدة المشاركة
موضوع جميل ولكن به كثير من الطلاسم والشفرات ولكل جملة فيه تحتاج الى شرح مفصل حتى يفهم الاغبياء الذي مثلي ..
الغريب ..



ما اصعب من يدعون الذكاء بصورته المعكوسه ويريدون الامور على هواهم وعادتهم المتبعه
ولا يريدون للحال ان يتغيّر.......... واي حوار فكري ينعتوه بالشفرات ...... وا وا وا ................ز

لا نريد إلا الكلام المتفق عليه والذي بات يطحن الناس سنين بعد سنين وما اتى خارج مفاهيم
ثقافة التآكل نتقزز منه ونبحث له على النعوت ....... وتلك هي الكارثه ... كيف سنتغيّر ؟
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 04:17 AM   #45
شمالية حداوية
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-26
المشاركات: 1,519
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل مشاهدة المشاركة
أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..
لدينا بلاء هو انفلوانزا أحادية الرأي ، وقتل للأصوات المتعددة الأخرى المعتدلة والمرنة ، إنها أزمة حوار قائمة على أزمة فكر ونظر ،
والمرحلة تحتاج لمواجهة هذه الفيروسات القاتلة، إلى لقاحات ناجحة صادقة تنتجها العقول الوطنية وأصحاب التوجهات والأفكار الحكيمة
لحماية القضية برمتها وحماية الأجيال في المستقبل من حماقات الفكر المتحجر والمتصلب .
فكم نحن بحاجة اليوم إلى واسعي الخبرة والحكمة وبعيدي النظر .
وما أحوج أبنا الجنوب إلى التغاضي والتقارب والتعاون، وتغليب المصالح العامة، والاجتماع على الحق، وتجاوز مساوئ الماضي ،
فضلاً عن الابتعاد عن إثارة النعرات ونكء الجراحات ، ولا بد من الاحتكام وترسيخ المبدأ السامي وجعله مرتكز أساسي في منهج حياتنا ،
وهو مبدأ التصالح والتسامح .
ازمة الفكر .. قد تكون من المشكلات الأساسية التي تعاني منها عملية بناء الإنسان و الأمة الراشدة التي تنهض بأمانة الاستخلاف ،
انها عقلية التبعيض او التفكك أو النظرات الجزئية التي تفتقر إلى الشمولية و التوازن و ضبط النِّسب في كل أمر من أمور الحياة لأنها في نهاية
المطاف تمثل النظرة الأحادية الضيقة التي تتوهم أنها اكتشفت الحقيقة المطلقة كلها واستحوذت عليها من كل جوانبها فلذلك تتحزب لها
و تنغلق عليها و تلغي حق غيرها في النظر و تلغي أيضاً حصتها في النمو و الامتداد الذاتي كما تحول دون الإفادة من جهود الآخرين
و تسبب النظرات الجزئية المتحزبة و النظرات التبعيضية الضيقة ؛ وتسبب أحياناً الفشل و الإحباط ثم التخاذل الفكري و الشلل التربوي
و الانتحار الروحي و ربما الهروب من عالم الواقع و الحقيقة إلى عوالم الوهم و الخرافة و العطالة و انطفاء الفاعلية ..

ان الحوار هو ردة الفعل المثالية والبديل المنطقي للرد على نظرية " صدام الحضارات " .. ففكرة الحوار تتفاعل ولا تتصادم ,
وقد اصبحت الحاجة اليها ضرورية لبناء جسور التفهم والتسامح والتعايش , وحاولة البحث عن حلول للإشكاليات التي تعترض سبل العولمة ..
لكنا اصبحنا امام ازمة حوارية علينا تخطي اشكليات الحوار للوصول الى حل لاشكاليات العولمة .. فطرحنا امامنا اسسا للحوار الحضاري .. اخترنا امرين فقط ..


ماهي الاسس التي يجب ان يقوم عليها الحوار مع الطرف الآخر ؟

وهل نحن مؤهلين للتحاور مع الآخر ؟


فوجدنا ان جابة السؤال الاول .. تكمن تحت اجابة السؤال الثاني ..لذلك علينا ضرورة مراجعة انفسنا والتحاور مع الذات قبل التحاور مع الاخر
إذ لا يمكن بناء اسس للحوار مع الآخر بينما نفتقر الى الحوار مع انفسنا ,

وهنا .. كيف يتم الحوار مع انفسنا ... ؟؟

انه ياتي من النقد الذاتي .. وسنبقى مهمشين في حلبات الفكر والحوار ان فشلنا في مراجعة انفسنا وتغيير او تطوير ذاتنا ,
فإذا ما استطعنا تقبل اختلافاتنا عن ما هو مأمول وايجابي في الصراع الحضاري فستكون تلك هي الخطوة الاولى في تقبل الآخرين ..
وتقبل اختلافاتهم وذلك بالسياسات التربوية العربية وترسيخ مختلف عناصرالتراث الاسلامي والحضارة الاسلامية بصورة موضوعية
بان تتسامح الطوائف والاحزاب وتتعرف على بعضها بمنئى عن التكفير او التفسيق او النظرة بتخلفية او دنيوية للطرف الآخر ... لتكون الغلبة لتيار العقلية ..
فلا ارى طريقة اعقل ولا أقوم من تكوين الذات والعودة الى تاسيس الحوار الذاتي في انفسنا .. وعندها سنكون مؤهلين وبجدارة الى الحوار مع الآخر .

وفي فكرتي التي اتمنى ان تنضج على ايديكم او ان تخطؤها .. ارى انه اذا اردنا تجاوز ازمة الحوار علينا ان تكون مفرداتنا واضحة
غير موجهة الى دين او امة كما يحدث الآن .. ان الحوار وسيلة متقدمة تهدف الى التعايش والالتقاء مع احترام الخصوصيات ..
اذا لا يخشى على تميزنا الديني من الخلل ولا على اصالة العربية فينا من الزعزعة ..
ولا على متطلبات حريتنا من السحق ..
اما اذا توقعنا ان الحوار سينتج عنه تطابق ثقافي وفكري ..

فإننا نحكم على حضارتنا بالفناء اوبالرد الارتجاجي للاجيال .. فلا حوار بدون اختلاف ولا يهدف الحوار الى القضاء على نقاط الاختلاف ..
انما يهدف الى تقارب وجهات النظر واحترام الخصوصيات والوصول الى الحلول الوسطية كما اشار الكاتب .. علي المفلحي .. وتؤدي هذه النظرة إلى تغريبنا وسط العالم ،
حيث ستمثل الشكل الوحشي للعقل العربي ، وحركة التغريب هذه قوة مرعبة .. لأنها تهرب من الاعتراف بالحاجة الى تقلص اوجه الاختلافات الميدانية والفكرية ،
عموما .. تكمن اهمية ايجاد سبل ومجالات للحوار الفكري الى ان .. عالم الأفكار هو المؤثر و الموجه و المتحكم دائماً بعالم الأشخاص و الأشياء ..
وحركة الإنسان و مسالكه المتنوعة هي ثمرةٌ لقناعاته و مواريثه الفكرية و تشكيله الثقافي ،
فالواقع الذي عليه الناس ما هو إلا الإفراز الطبيعي و الوجه العملي المجسد لمنظومة الفكر التي تحركه و تختفي وراءه ،
لذلك فأية محاولة للنهوض و الإصلاح من اجل تجاوز الأزمة الفكرية و تصويب الخلل في عالم الأفكار قبل البداء بالذات ...
سوف تمنى بالخيبة و السقوط و الخسران ، فيجب بذل الجهد في الرعاية التربوية لعالم الأفكار الصحيحة داخلنا .. فهي وسيلة لإزهاق الباطل
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمَغُه فإذا هو زاهق )

وللحديث بقية ...

تحية تكريم للعقل كاتب العدل
__________________
إِذاْ جَاْرَ الْأَمِيْرُ وُحَاْجِبَاْهُ
وَقَاْضِيْ الْأَرْضِ أَسْرَفَ فِيْ الْقَضَاْءِ
فَوَيْلٌ بَلْ أَلْفُ وَيْلٍ
لِقُضَاْةِ الْأَرْضِ مِنْ قَاْضِيْ الْسَّمَاْءِ

التعديل الأخير تم بواسطة شمالية حداوية ; 2010-05-14 الساعة 04:37 AM
شمالية حداوية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 07:39 AM   #46
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي




فالواقع الذي عليه الناس ما هو إلا الإفراز الطبيعي و الوجه العملي المجسد لمنظومة الفكر التي تحركه و تختفي وراءه ،
لذلك فأية محاولة للنهوض و الإصلاح من اجل تجاوز الأزمة الفكرية و تصويب الخلل في عالم الأفكار قبل البداء بالذات ...
سوف تمنى بالخيبة و السقوط و الخسران ، فيجب بذل الجهد في الرعاية التربوية لعالم الأفكار الصحيحة داخلنا .. فهي وسيلة لإزهاق الباطل
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمَغُه فإذا هو زاهق )
/





ما ورد اعلاه عباره عن اقتباس لما ورد للاخت الفاضله شماليه حداويه
وانا اعتبره اقرب واصدق تعريف للظاهره الانسانيه بشكل عام
ونحن في الجنوب وما نعيشه من اختلاف وصراع على الواقع العملي
اكيد يعتبر تجسيد لمنظومة الفكر التي تحركه وتختفي وراءه
فمن ياتي بتحليل صادق وشفاف لتلك المنظومه ؟ وما هو المطلوب من الجنوبيين لمعالجة الازمه ؟

ونكون واقعيين ونبعد عن التخوين والاحكام المسبقه
دعونا نتحاور في فضاء فكري انساني رحب خالي من اي قيود ولا نرى فيه غير رب البريه
اما اذا استمرينا بالتعصّب ضد بعضنا وواصلنا اسلوب الاقصاء والتشويه من اجل اشباغ
رغباتنا الذاتيه فهذا سيسجل اضافه جديده الى عالم الانحلال والتخلُّف الذي يجيجد لعب
ادواره كل العرب دون استثناء ...... وذلك الانحطاط قد طوى قرون من الزمن وما زال متجه
بنا نحو متاهات الضياع تدفعه كبرياء السلوك البدوي للعرب المتسّم بالتّرفع والخيلاء والنرجسيّه
ويزداد ذلك السلوك اتساعاً وحدّه كلما ابتعد العرب عن قيمهم الدينيه واصالتهم لانها الوحيده
التي توازنهم نظراً لشحة منابع العلم والمعرفه الانسانيه التي تتميز بها الشعوب الاخرى

ومثلما تكرمت الاخت الفاضله /شماليه حداويه
مستحيل ان ندرك العالم الذي نعيشه ونحن نراقب فيه عيوب بعضنا وعيوب الآخرين
قبل ان ندرك العالم الذي يعشنا ونراقب اخطاءه ونعيده الى الصواب حتى يستقيم
وعندما يستقيم شأنه سيستقيم حواره مع الآخر
و






__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 05:25 PM   #47
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
سلمت أخي كاتب العدل على طرح مثل هذه المواضيع التي نكاد نفتقدها في المنتدى ، وبشأن معوقات الحوار الجنوبي فبنظري أن هناك أزمة فكر أو مناهج فكرية فلو تلاحظ أن الحراك الجنوبي بدأ حراكا فكرياًً قبل أن يكون حراكاً جماهيرا ميدانيا ، وشكلت اطروحات وافكار مسدوس وابوبكر السقاف المنطلقات الفكرية الاولى للقضية الجنوبية وتوسعت دائرة الفكر والمفكرين والكتاب الذي جعلوا من القضية الجنوبية بابعادها الثقافية والاجتماعية والسياسية والقانونية ، أساسا لكتاباتهم واهتماماتهم المعرفية والصحفية ولا مجال هنأ لتعداد تلك الاسماء ، واستمر هذا الحراك الفكري حتى عقب الانطلاقة الاولى للحراك الجماهيري الميداني حيث كان السقافان ومسدوس ومقبل .. وغيرهم يحضرون معظم ندوات الحراك وفعالياته ومهرجاناته ويلقيان محاضرات توعوية هامة جدا ، ولكن عقب تشكيل الهيئات وماصاحبه من هرج وتكتلات واستقطابات حزبية ومناطقية ، حينها توارى الفكر والمفكرون ليتركوا الساحة للقياداة التي افرزها التسابق على تشكيل الهيئات ومعظمها تفتقر للمؤهلات السياسية بل أنها أبعد ما تكون عن الثقافة والفكر والخبرة العملية ، ولعل أفضل وصف يطلق عليها بأنها قياداة ميدانية فقط ، مع التحفظ عن صحة هذا الوصف بشأن بعضهم ، وهكذا تحول الحراك الى حراك ميداني فقط ، وهذاهو جوهر المشكلة بنظري لانه لايمكن لاي حركة تحررية أن تنتصر أو تستمر مالم يواكبها حراك فكري يؤصل مرتكزاتها الفكرية والسياسية والقانونية ويخطط لحركة تطورها فلايمكن اسناد هذا الدور لقياداة الميدان ، لذلك فالحراك بحاجة الى قيادة سياسية تدير وتخطط لنشاط الحراك وتتحاور لأجل توحيد هيئاته وبرنامجه السياسي ، ومن كان يتصور بان قيادات الميدان الحالية ممكن تدير حوارا فيما بينها وتتوصل الى حلول عملية لمشكلات الحراك القائمة فأعتقد بأنه مخطئ لأن دلائل الحال تؤكد بان القياداة المذكورة فشلت حتى الآن في عقد اجتماع شرعي لهيئاتها فكيف نطالبها بأن تجمتع للحوار مع قيادات الهيئات الأخرى ؟ الخلاصة مطلوب حراك فكري موازٍ للحراك الميداني
استاذي الكريم بائع المسك .. لك التحية
ماأجمل هذه المداخلة التي أخذتنا الى فضاء آخر من معضلة الحراك الجنوبي ،
وسلطت الضوء على جانب هام من حالة التردي في إدارة الصراع ...
نعم كان للفكر الجنوبي ممثلا بالكتاب والصحفيون والمفكرين السياسين
طوال الفترة من 1994 الى لحظة انطلاقة الحراك دواربارزا في استعادة الوعي وتجسيد
المأساة وفضح حقيقة النظام وجرائمة ضد الجنوب الذي مارس ضده ليس حربا ظالمة فحسب ،
بل تبع ذلك تدمير ممنهج لكل ما يتصل بحضارة الجنوب وهويته وإنسان الجنوب .
حتى استعاد المواطن الجنوبي وعيه ( ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ) ،
وترسخت في الاذهان القناعات بان حالة الزيف التي تعيشها الوحدة لا بد من كشفها ومواجتها ، من هنا فعلا كانت البداية وكانت المقالات التي تنشر في الصحف والندوات هي بمثابة الحجارة التي حركت المياه الراكدة داخل الشارع الجنوبي والعقل الجنوبي .
لكن بعد خرج الناس الى الشارع ، وارتفعت الاصوات عاليا وذهبت الى أكثر من ذلك وتنادي بالاستقلال ، هناك بدأت تتشعب الطريق ، وغاب التخطيط وغابت الاستراتيجيات .
وبدلا عنها اقتحم الحراك عناصر هم ما بين العسكر ومتسلقي السياسة .
ورغم الالتفاف الجماهير الكبير حول الحراك كقضية وقيمة وطنية ، الا أن اقصاء اصحاب الفكر
والدراية والخبرة قد انعكس على الشارع بصورة سلبية .
كما أن شخصية الحراك لم تتبلور الى الآن في كيان سياسي موحد له مكانته المعتبرة في الداخل
فضلا عن الخارج .
من هنا نرى انه لا بد من الاستدارة مرة أخرى نحو تفعيل دور أصحاب الفكر والتخلي عن الابتذال والعشوائية التي تسىء الى الحراك والقضية الجنوبية ولم نجد من يستطيع التعامل معها لانتفاء تلك الشخصية الاعتبارية التي تمثل الحراك الجنوبي .
العودة الى الفكر والعمل باسلوب التخطيط والتجربة والتقييم والتصحيح هو الكفيل بعودة الحراك الى المسار السليم والطريق بخطى استراتيجية نحو تحقيق الاهداف .
شكرا لك وتقبل ارق التحايا .
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 05:36 PM   #48
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس مشاهدة المشاركة
سلمت اخي كاتب العدل موضوع قيم ونحتاج الى الخوض في مثل هذا الطرح الذي نستفيد منه لواقع حياتنا0
ازمة الحوار هي ناتج عن ازمة فكر وعقل ورؤية قاصرة عند البعض عندما ياخذون الحوار فقط لاجل مصلحة شخصية وليس مصلحة الجنوب وقضيتة000
لو اقتنع كل شخص في تقيم نفسة قبل بداء في اي حوار تقييم فعلي صادق وانتقد اخطائة ولأم نفسة على بعض التصرفات التي قد تكون خاطئة اثناء تعاملة مع الاخرين ومن هنا يكون الفكر قابل لتجديد والتغير ويتخطى مرحلة الجمود والركود الفكري الضيق الذي لايراء فية الشخص الا نفسة00
من هنا ارى ان الفكر والوعي والادراك عند الشخص هي السمة الرئيسة التي نصل من خلالها الى حوار راقي حضاري هادف يراء مصلحة الجنوب فوق كل المصالح والاعتبارات ويضع قضيتة في المقام الأول00
وواقعنا اي حراكنا اليوم يعيش حالة من هذه الحالات التي لازالة مقيدة بفكر الماضي ولم تخرج منة لوجود جروح لم تعالج من خلال مبداء التصالح والتسامح الذي يسمو بة الفرد وهذا التصالح والتسامح يجب ان يكون نابع من قناعات الفرد ومن اعماقة ووجدانة على انة قادر فعلآ على طي صفحة الماضي ويغرس بدلها شجرة الخير والحب والوئام بينة وبين من حولة في ضل ضرف تجمعنا وطاة ومعاناه واحدة ويجب ان نكون جميعآ تحت قلب واحد نحس ونستشعر بالخطر الذي يحدق بناء وبوطننا وبهويتنا000
اذا لأابد من تغليب مصلحة الوطن وقضيتة فوق كل المصالح ونبداء في اي حوار نهدف من خلاله انتصار للقضية وليس انتصار للهيئات وألاشخاص00
المهم في الخلافات علينا ان نبحث عن أسبابها الحقيقة وأن نحاول أيجاد حلول لها0ولانكتفي بنقدها وشتمها وتشريحها فقط00

اخي العزيز المهندس
سعدت يمشاركتك الطيبة والمفيدة
هم جميعا يتحدثون عن ضرور الاتفاق والتوافق والحوار
لكن لم يستطع الكثير منهم أن يتوصل الى مفهوم الحوار
والكثير منهم يتصور ان الحوار يعني جلب الآخر الى حضيرته وكفى !!
لو انهم يدركونة معنى الحوار المتمثل بفكرة التشاور والبحث في القضايا
وقياس الصالح والطالح ..والمفيد وغير المفيد !
مالذي يدعم مصلحة القضية ومالذي يعطلها !
وكل ذلك بشرط الاستعداد المسبق لتغيير الافكار والتصورات التي كل يحملها براسه .
ومن واقع تجربتي مع البعض منهم وجدت ان فكرة التحاور تعني فرض شروط
وتعني اخضاع الآخر للرأي واستقطابه بطريقة ما دون النظر الى المصالح العليا للقضية .
هذا جزء من حقيقة المعضلة .
تقبل تحيتي .
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 05:51 PM   #49
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي مشاهدة المشاركة
الحوار هو الطريق الوحيد ولا غيره بين المختلفين بالوسيلة والمتفقين بالهدف .
الحوار الايجابي هو المطلوب ولا يرفض الحوار الا كل من ليس لديه قدرة على اقناع الاخرين بصدق موقفه او رايه .
والحوار هو اهم اسلوب يمكن من خلاله ان تتضح التباينات على حقيقتها ويتم العمل على مايتفق به المختلفون واستمرار الحوار فيما هم فيه مختلفون .
احيانا بين الاخوان او حتى الانسان مع نفسه يتحاور .
فقد اكون بين رايين او موقفين ولا استطيع ان ابت في احدهما واحتاج الى فترة تأمل واسترخاء حتى اختار الافضل وان لم استطع استشير الاخرين ممن اعرف عنهم رجاحة العقل وصدق المشورة .
فكيف الحال وهم بين مكونات في احشائها نفسها يوجد التباين .
الحوار ثم الحوار ثم الحوار .
لك التحية اخي كاتب العدل.
يا صديقي العزيز ...
هل تعلم أن من أهم معوقات الحوار هو تلك الفرضيات المسبقة التي تعشش في رؤوس
المعنيين بالحوار !
عندما يتخلص هؤلاء من جملة الهواجس والظنون تجاه الآخرين ،، وعندما يغيب الحكم المسبق
وعندما توجد بين الاطراف الثقة المتبادلة وافتراض حسن النية
عندها تكون الطريق ممهدة للحوار ... وعندها سيفضي الحوار الى نتيجة فاعلة .
هذه هي المشكلة ... كيف نحلها ؟
التخلي عن الشك .. والاتهام ... وافتراض حسن ، واتحاحة الفرصة لاصحاب التجربة الخبرة للعب الدور التنويري .
لك تحيتي الطيبة ، ابو عامر اليافعي
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أزمة لابد لها من حل عرين الاسود المنتدى السياسي 1 2013-02-15 01:49 PM
أزمة ثقه لا أزمة قياده ٠ (بقلم صالح الجبواني) نور قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 1 2010-10-01 03:24 PM
هواجس ياسين: أزمة قيادة أم أزمة حزب albsesi المنتدى السياسي 28 2008-06-26 09:11 AM
عبد الله سلام : أزمة الجنوب أزمة طائفية والمخرج منها هو الرجوع إلى مشروع الأمام يحي ا حلاب الحديد المنتدى السياسي 0 2008-04-06 04:08 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر