لازال الاشتراكي يحكم الجنوب للذين يتعذرون بعودته و يتقاعسون عن مناصرة الاستقلال

[%الوحيد%]

نسمع الكثير من أبناء الجنوب يتحججون بعودة الحزب الاشتراكي و ان هذا الحزب كان يقوم باعمال في الماضي لا يرغبون بعودتها و نحن نتساءل هل الحزب أسم ام فعل و هل هم يهربون من أفعال هذا الحزب نقول لهم بأن الحزب الاشتراكي موجود و لازال يحكم الا اليوم و الذين يدعون بأنهم اخرجوا و قضوا على كل أعماله نقول لكم لاحظوا التالي :
1- لازال مطار عدن لا يستقبل الى الطيران اليمني و كانهم يستثمرون شعب الجنوب بإجباره على ركوب طيران اليمنيه أو ينزل في مطار صنعاء من أجل أن يدفع لاهل صنعاء فرق التذكره في الطيران المتنافس .
2- التأميمات منذ عام 94 م لم يعيدوا الى أبناء الجنوب الممتلكات التي أممها الحزب الى ما قام بإعادته أبناء الجنوب لهم في السابق و كم من البنايات الى اليوم هذا لم تحل مشاكلها و اعادتها الى اصحابها بل أضافو نظام جديد من التأميمات وهو أعطاء ابناء اليمن ممتلكات أرض الجنوب كاملا .
3- انتقدوا الحزب الاشتراكي و بأنهم يبيعون الخمور أو يسمحون بها أو الفنادق لازالت الخمور تباع في فنادق عدن بل و ضاعفوها و احضروا بنات اللهو الليل من مناطقهم (تعز و صنعاء و أب )لاحياء تلك المصخره .
4- كم من الناس أختفوا في عهد هذا النظام و لا يعرف مصيرهم و اذاقوهم اصناف العذاب و سحلوا الاطفال و سجنوا النساء .
5- كان في الماضي أيام الحزب يمنع دفن بعض أبناء الجنوب في بلدهم و اليوم نفس الاجراء يتخذ يمنعون دفن أبناء الجنوب في أرضهم .
6- طلع الرئيس اليمني أمام الشاشات يتفل على شعب كامل و كان ذلك أمام ضباطه بمعنى أصح دوسوا هذا الشعب و لا ترحمونه و بأنه سوف نعود فالماضي و بنفس القبضه الحديديه و لازال الشرجبي و أمثاله تعطى لهم الصلاحيات لسحق شعب الجنوب .
7- لازال الرئيس اليمني في أكثر من خطاب يتغنى و يعتبره أنجاز سحق سلطنات الجنوب السابقه و يمجد أفعال الحزب الاشتراكي قائلا لقد وحد السلطنات و اخرها في المكلا
8- كم من الناس قتلت منذو 94 الى اليوم في الشوارع و السجون و بطيران و هذا لم يقم به الحزب في الماضي بل صنع جيش لحمايته الشخصيه و اشعل الفتن في الجنوب حتى وصل المرأ لا يسلم على اخيه فماذا ترك للحزب الاشتراكي من أعمال و هل كان الحزب الاشتراكي أرحم منه لانه كان فيه شي من القرار الجنوبي لو أنه صنيعت اليمنين فاليوم تضرب الجنوب بلا رحمه فهذا لابناء الجنوب الذين يتحججون بعودة الحزب الاشتراكي فلكم بالمقارنه