الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-13, 09:16 AM   #11
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

الرياض تشن هجوماً عنيفاً على صالح وتقول إنه خلف تقوية نفوذ القاعدة والدعوة للانفصال
الجمعة 13 إبريل-نيسان 2012 الساعة 01 صباحاً


متابعات

شنت صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها أمس الخميس تحت عنوان "اليمن.. تحديات المرحلة وتعقيداته"- هجوماً لاذعاً على الرئيس اليمني السابق/علي عبدالله صالح ووصفته بأنه عقدة المرحلة وأنه شوكة ولاعب من الداخل بواسطة أنصاره.
وقالت الصحيفة "علي عبدالله صالح قبِل المشروع الخليجي وتخلى عن السلطة مقابل عدم الملاحقة، لكنه أصبح شوكة ولاعباً من الداخل بواسطة أنصاره، على أمل أن يفقد الحكم الجديد قبضته، ليعود بفرصة أنه المنقذ، لكن هناك من يتهمه بأنه خلف المآزق الجديدة من تقوية نفوذ القاعدة، إلى الدعوة لانفصال الجنوب وانقسام الجيش إلى وحدات قبلية".
وأضافت :" إن صالح يستطيع أن يجعل دوره وطنياً، ويخرج من اليمن كمواطن تخلى عن السلطة بطوعه، حتى يرفع الوصاية عنه، ويتخذ مسؤولية من يريد المحافظة على كيان تاريخي ساهم بحكمه، ووحدته، لكن أن يظل زعيم معارضة بصلاحيات رئيس ظِل فأمر ليس منطقياً، ولا موضوعياً، وليضع نفسه مع سوار الذهب الذي تخطى أضواء السلطة وبهرجتها بتخليه عنها بعد قيامه بالانقلاب في السودان على أمل تحقيق نظام ديمقراطي يجمع كل أطياف شعبه، وصالح يفهم أنه عقدة المرحلة، فالأمانة تقتضي أن يكون رمزاً وطنياً بدلاً من إشعال النيران في بلد يحتاج إلى تكاتف شعبه مع كل رموز سلطته من أجل إنقاذه من أي انزلاق يؤدي لتفجير الوضع بما لا يخدم أحداً".
وأردفت الصحيفة: "اليمن غرق في جهل وتجهيل الملكية، واكتوى بنار الانقلابات العسكرية، وتصفية أو قتل زعمائها من تيارات وسطية، وشيوعية، ودكتاتورية، وخاض حروباً أهلية وتوحيدية وقبلية، والآن يعيش حالة اللاتوازن، رغم صبر شعب عظيم على الفقر وعدم الأمان والانقسام بين مختلف التيارات".
وتابعت الرياض في افتتاحيتها: "عبدربه منصور هادي يدرك أن مهامه كبيرة، وأن إرث صالح كبير ومعقد، ولذلك بدأ بتنظيف الجيش من أعوان النظام السابق الذي بني على الأقرباء والموالين في تشكيلاته وقياداته، وهذه رفعت أسهمه في الداخل، ودول الخليج العربي تعرف أن الدعم المباشر للحكم الجديد ضرورة أساسية، بما في ذلك محاربة القاعدة، وقطع الطريق على إيران من أن تخلق لها فصيلاً من الحوثيين، وأميركا تنظر للوضع بشكل مباشر، بل هي شريك في محاربة القاعدة، وتقوية الحكم الراهن".
واعتبرت الصحيفة أن "المعركة في اليمن مفتوحة على كل الاتجاهات، لكن السلطة الجديدة ليست غريبة أو مخلوقاً بعيداً عن مجرى الأحداث، فالرئيس عاصر كل الأوضاع من عسكري لمدني، وتوازنه بين الفرقاء، ونظافته وقربه من الأوساط الشعبية، فهو خيار الأكثرية، وهذا ما جعل علي عبدالله صالح يوافق على توليه الحكم، ربما وفق تقديرات أنه سيفشل، لكن الأمور، رغم تعقيداتها، وضعته في المواجهة، والقادر على إدارة المرحلة الانتقالية الجديدة بحكمة المجرب والمتطلع إلى الأمام".
واختتمت الصحيفة بالقول: "لايمكن التشاؤم من الوضع الراهن، لكن لايمكن الإسراف في التفاؤل وعقدة الوضع هي الرئيس السابق، فهو محرك الأزمات، وحرسه الجمهوري لازال يلعب دوراً معقداً، ومع ذلك فالصورة ليست بالسوء، لأن في اليمن قيادات قادرة على تخطي مصاعبه مهما كانت".
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-13, 09:18 AM   #12
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

تمهيداً للقبض عليه ومحاكمته ومن ثبت مساندتهم له
وزارة الدفاع تبعث برقية لألوية الطيران والدفاع الجوية تحذر فيها من التعامل مع (المتمرد)

2012/04/13 الساعة 02:00



شبكة صوت الحرية: (متابعات)
قائد القوات الجوية
قائد القوات الجوية

أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن وزارة الدفاع اليمنية بعثت برقية إلى كافة الـوية الـطيران والـدفاع الـجوي بـمنع الـتعامل مـع أي تـوجيهات صـادره مـن الـمتمرد مـحمد صـالح وعـلى كـافة قـادة الالوية والوحدات الفرعيه تحمل المسئولية الكاملة.

يأتي ذلك عقب تدخلات حزب المؤتمر الشعبي العام، بالتزامن مع قرار اتخذه وزير الداخلية اليوم الخميس يقضي بتعيين العقيد مجاهد حسين صالح الشدادي، قائدا للشرطة الجوية في القوات الجوية والدفاع الجوي، وذلك عقب تحذيرات بإقالة أي من قادة الجيش تعيق تنفيذ قرارات سابقة للرئيس عبد ربه منصور هادي قضت بإقالة اثنين من عائلة صالح من قادة القوات الجوية والقوات الخاصة.

وكان وزير الدفاع، الذي يترأس اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار، في حوار له مع صحيفة 26 سبتمبر الأسبوع الماضي، لوح بالكشف عن الجهات التي تعيق أعمال اللجنة، وقال بأن اللجنة لن تتردد في الكشف عن الجهات التي تعيق مهام اللجنة العسكرية في إزالة المظاهر المسلحة، وفي إعادة هيكلة الجيش.

وقالت مصادر أن هذا الإجراء من قبل وزارة الدفع يأتي لتضييق الخناق على المتمرد محمد صالح الأحمر تمهيداً للقبض عليه ومحاكمته وكل من يثبت تعاونهم معه بعد هذا التعميم، بتهمة التمرد المسلح وعصيان الأوامر العسكرية، والخيانة العظمى.
Bookmark and Share
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-13, 09:20 AM   #13
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

في حوار أجرته معه صحيفة البيان الاماراتية
د. ياسين: صوت الناس لعبد ربه گي يستعيد الدولة المصادرة والمركزية غير صالحة لليمن
الجمعة 13 إبريل-نيسان 2012 الساعة 01 صباحاً / الاشتراكي نت/صنعاء



قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني إن أهم القضايا الراهنة هي استكمال نقل السلطة كاملة بالبدء بهيكلة قوات الجيش والأمن وتوحيدها تحت قيادة موحدة هما وزارتا الدفاع والداخلية وإعفاء بعض القيادات العسكرية.

وأضاف الدكتور ياسين سعيد نعمان في حديث لصحيفة البيان الإماراتية تنشره اليوم الخميس أن انقسام قوات الجيش لم يعد مبرراً على الإطلاق بعد الوضع الجديد الذي نشأ بعد انتخابات فبراير التي جاءت بسلطة مسؤولة عن الشرعية السياسية والمطالبين بالتغيير.

ورأى ياسين أن على الرئيس عبدربه منصور هادي أن يبدأ باستعادة الدولة.

وقال «أعتقد أن الناس صوتوا لعبدربه كرئيس جديد لليمن لكي يستعيد الدولة المصادرة؛ الدولة المغتصبة وهذه هي الخطوة الأولى ولا بد أن يبدأ أولاً باستعادة الدولة. وإذا لم يستطع أن يستعيد الدولة برغم هذا التفويض الكبير الذي منحه الشعب للرئيس باعتبار ذلك المقدمة الرئيسية لأي خطوة قادمة فأنا اعتقد أن علينا أن نراجع حسابات كثيرة».

وعما إذا كان واضعو اتفاقية نقل السلطة قد أخطأوا بمنح الرئيس السابق حصانة غير مشروطة بترك العمل السياسي رد أمين الاشتراكي بأن الحصانة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بنقل السلطة والأخير يعني التخلي عن السلطة وممارسة العمل السياسي انطلاقاً من النظام الأساسي للمؤتمر الشعبي العام الذي ينص على أن رئيس الدولة هو رئيس المؤتمر.

وكشف ياسين أن الحزب الاشتراكي شكل لجنة داخلية للتهيئة للحوار الوطني إلى جانب أن حوارات داخلية تجري داخل الحزب.

وأردف: «سنذهب للحوار غير منغلقين بفكرة محددة ولكننا سنذهب لنقول رأينا ونستمع لرؤى الآخرين واعتقد أن كل القوى السياسية يجب أن تذهب إلى الحوار على هذه القاعدة (..) لا بد أن تكون هناك روح جديدة للحوار بين كل الأطراف اليمنية؛ لا يأتي البعض ولديه قناعة مسبقة بمشروع معين».

كما تحدث ياسين في قضايا أخرى بينها مكافحة الإرهاب التي قال إنها مسؤولية وطنية ينبغي ألا تقتصر على المواجهة العسكرية بل أن تأخذ أشكالاً وابعاداً ومضامين متعددة.

(نص الحوار
الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني لـ«البيان»: منح الحصانة لصالح كان مقابل الخروج من السلطة وعدم ممارسة أي عمل سياسي
> كيف ترى المشهد السياسي في اليمن، هناك جمود مع أن الأوضاع غير مطمئنة على الصعيد السياسي أو العسكري أو الأمني؟
}} هناك صعوبات وتعقيدات ولكن حل هذه الصعوبات والتعقيدات ليس مستحيلاً، المهم ان توجد الإرادة السياسية التي تعكس الإرادة الشعبية التي صوتت يوم 21 فبراير للتغيير، وهذه الإرادة السياسية يجب ان تنطلق من هذه الإرادة الشعبية في الوقت الحاضر، ولذلك لا أرى ان الحل مستحيل..
> وبماذا تبرر حالة الجمود السياسي القائمة اليوم خصوصاً ما يتعلق بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، أو ما يتصل بعملية هيكلة الجيش، وسحب المسلحين من المدن؟ }} على رئيس الدولة المنتخب والحكومة ان يضعا برنامجاً زمنياً لتنفيذ المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، وان تكون لدى السلطة الجديدة أولويات محددة، تبدأ من القضايا الكبرى التي تشكل حجر الزاوية في استكمال عملية التغيير ونقل السلطة، ثم بعد ذلك تأتي القضايا والمهام الأخرى، الآن كما يبدو لي بسبب تعقيدات الموروث والمشكلات الكبيرة تختلط الأمور بين ما هو مهم، وما هو أهم، ولذلك لابد من العودة الى ماهو أهم..
> وما هو الأهم في تقديرك؟
}} أولاً استكمال نقل السلطة بشكل كامل، من خلال البدء بهيكلة القوات المسلحة والأمن، المرحلة الأولى، وأقصد بالمرحلة الأولى توحيد القوات المسلحة تحت قيادة موحدة هي وزارة الدفاع، وتوحيد الأجهزة الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، مع العمل على إعفاء بعض القيادات العسكرية، لاسيما وان هذه المسألة أي عملية الاعفاء ستكون ذات قيمة خاصة وضرورية لتوحيد القوات المسلحة. وفي هذا الجانب يمكن أن نتبع جزءاً من الموروث السياسي في مثل هذه الأحوال بتعيين بعض هذه القيادات كسفراء أو ملحقين عسكريين.. الخطوة الثانية هي البدء بالتحضير الواسع للحوار الوطني عبر التواصل مع الاحزاب والقوى السياسية المختلفة، سواء التي وقعت على المبادرة الخليجية، أو التي ظلت خارج المبادرة والتهيئة للحوار سياسياً وشعبياً باعتبار ان هذه العملية يعول عليها في صناعة المستقبل، وبالتالي لابد من الإعداد الجيد للحوار الوطني حتى يستطيع ان يحقق أهدافه...
> كنتم قد طرحتم 12 ملاحظة على الرئيس هادي من أجل انجاز مهمة الوصول الى مؤتمر الحوار الوطني من بينها ابتعاد الرئيس السابق عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، واخضاع قوات الجيش والأمن لسيطرة وزارتي الدفاع والداخلية، لكن الدكتور عبدالكريم الارياني رد عليكم وقال إنه لن يقبل بأي شروط مسبقة للحوار؟
}} أولاً نحن لم نضع شروطاً وانما نبهنا الى ان هناك أولويات يجب انجازها في اللحظة الراهنة، إذا اردنا ان نخطو نحو الحوار بشكل جاد وأشرنا الى عدد من الموضوعات ومن ضمنها ان بقاء الرئيس السابق على رأس المؤتمر الشعبي يتعارض مع المبادرة ومع التسوية السياسية والحصانة الممنوحة له، بل وتتعارض عملياً ونظرياً مع اللائحة الداخلية لحزب المؤتمر الشعبي والتي تنص على ان رئيس الدولة هو رئيس المؤتمر الشعبي، كما اننا ننظر الى نقل السلطة بصيغتها المتكاملة التي تشمل هذا الموضوع، وتحدثنا ايضاً عن موضوع هيكلة القوات المسلحة والأمن، وبررنا لماذا ذلك، وقلنا ان الاوضاع الأمنية في الوقت الحاضر خطيرة، وعندما نتحدث مع وزير الداخلية يقول أنا ليس في يدي شيء، لا استطيع ان اعطي اوامر للاجهزة الامنية لانها لازالت خارج سيطرة الوزارة، وكذلك الحال في وزارة الدفاع، ثم تحدثنا عن وضع المحافظات وبالذات تلك التي تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً وحضوراً لمسلحين تحت عناوين مختلفة، وقلنا ان هذه المحافظات في ظل غياب القيادات الإدارية والأمنية القادرة على مواجهة هذه التحديات تحتاج الى الإسراع في معالجة اوضاعها، وتحدثنا عن فصل قيادة قوات مكافحة الإرهاب عن التكوينات العسكرية القائمة وايجاد قيادة موحدة تحت إمرة رئيس الدولة، كما تحدثنا عن اشياء كثيرة، وكنا نرى من وجهة نظرنا انها تنفيذ للمبادرة والآلية التنفيذية والتسوية السياسية، كون المؤتمر الشعبي ينظر إليها باعتبارها شروطاً فذلك شأنه، وعليه ان يقول لنا كيف سينفذ المبادرة من وجهة نظره، لا يكفي ان ينتقد المؤتمر الشعبي ما نقوله، ولكن عليه ان يقول ما الذي يجب عمله، ولذلك نحن توجهنا بخطابنا الى رئيس الدولة باعتباره المفوض شعبياً بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وكان يفترض ان نسمع الرد من رئيس الدولة وليس من أي قيادي مؤتمري آخر..
> هناك قضيتان رئيسيتان يتمسك بهما اللقاء المشترك، الاولى رفض فكرة بقاء صالح كرئيس للرئيس من خلال حزب المؤتمر، والثانية بقاء الجيش واجهزة الأمن خارج سيطرة رئيس الدولة، ويقال انكم مصممون على انكم لن تذهبوا الى مؤتمر الحوار قبل تحقيقهما؟
}} أنا اعتقد ان الناس صوتوا لعبد ربه كرئيس جديد لليمن لكي يستعيد الدولة المصادرة، الدولة المغتصبة وهذه هي الخطوة الأولى ولابد ان يبدأ أولاً باستعادة الدولة، واذا لم يستطع ان يستعيد الدولة رغم هذا التفويض الكبير الذي منحه الشعب للرئيس باعتبار ذلك المقدمة الرئيسية لأي خطوة قادمة فأنا أعتقد ان علينا في هذه الحالة ان نراجع حسابات كثيرة، ولكن من وجهة نظري اعتقد ان هناك خطوات تتم بهذا القدر أو ذاك ينقصها فقط القرار الدقيق للأولويات بين ما هو مهم وما هو أهم، يجب ان لا يستنزف الجهد في خوض صراعات صغيرة في هذه المؤسسة أو تلك، ونعتقد أننا قد أنجزنا شيئاً كبيراً.. أعتقد اننا بدلاً من ان نقود صراعات صغيرة أو يخوض الرئيس أو الحكومة صراعات صغيرة في بعض المواقع هنا وهناك، عليهم ان يخوضوا الصراع الأكبر، المتمثل في توحيد القوات المسلحة والأمن، توحيداً حقيقيا ًيعكس الإرادة الشعبية التي خرجت يوم 21 فبراير لتقول انها تصوت لاستعادة الدولة من خاطفيها..
> يؤخذ عليكم في اللقاء المشترك عند الحديث عن توحيد الجيش انكم تتحدثون عن أقارب الرئيس السابق فقط، ولا تتحدثون عن القادة العسكريين الذين ساندوا الثورة؟
}} أولاً، لا بد من التأكيد أنه لا يوجد من هو أكبر من مصلحة الوطن والشعب.. حصل انقسام في الجيش، وكان هناك طرف يدعي انه كان يحمي الكرسي أو الشرعية، وبالتالي توجه بكل قوة لضرب الناس، وكلما شهدناه من عنف يتحمل مسؤوليته هذا الطرف، وهناك طرف آخر من الجيش نفسه أخذ موقفاً لحماية الثورة، هذا الوضع كان قبل 21 فبراير، وكان يبدو بهذا القدر أو ذاك مقبولاً لدى الكثيرين، لكن اليوم بعد ان تمت الانتخابات وجاءت شرعية جديدة فإن السؤال هو للطرف الذي كان يدعي حماية الشرعية، أي شرعية يحميها اليوم، ثم أيضاً الطرف الآخر الذي يحمي الثورة، الثورة الآن أصبحت جزءاً من التسوية السياسية وان لم يكن المقصود الثورة بشكل عام، لكن أهدافها، وبالتالي هناك اليوم سلطة مسؤولة عن الجميع، مسؤولة عن الشرعية السياسية وعن الناس الذين يطالبون بالتغيير، ولهذا أصبح الانقسام غير مبرر مطلقاً، وبالتالي فإن الوضع الجديد الذي نشأ بعد الانتخابات يفرض على هذه الأطراف ان تعترف بأن هذا الانقسام لم يعد له أي معنى وعليها جميعاً ان تخضع لهذه الشرعية الجديدة، هذا هو منطق اللقاء المشترك..
> باعتبارك أحد مهندسي التسوية السياسبة يؤخذ عليكم انكم منحتم الرئيس السابق حصانة مطلقة من الملاحقة القضائية دون ان تشترطوا ابتعاده عن ممارسة العمل السياسي، هل تعتقد انكم اخطأتم في ذلك؟ }} لست مهندساً أنا اقتصادي ,ومع ذلك أقول البعض ولأسباب معينة ينظرون الى الحصانة ويتناسون الحديث عن نقل السلطة، الحصانة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بنقل السلطة، ونقل السلطة نعرف في هذا البلد ماذا تعني بالنسبة لعلي عبدالله صالح والنظام الذي أسسه، لذلك لابد من النظر للموضوع بشكل مرتبط، وكان الهدف الأساسي هو تجنيب اليمن الانزلاق نحو الحرب.. ونقل السلطة يعني التخلي عن السلطة وممارسة العمل السياسي، منطلقين مما ورد في النظام الأساسي لحزب المؤتمر الشعبي والذي ينص على ان رئيس الدولة هو رئيس المؤتمر، السلطة الى من نقلت، نقلت الى نائب الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، هذا تلقائياً يعني ان علي عبدالله صالح لم يعد له وجود سياسي، هذا هو مضمون التسوية، والرجل عندما سافر الى الولايات المتحدة عبر عن هذا المفهوم بوضوح لكن للأسف هناك عوامل ربما سمحت بإيجاد تفسير آخر منها ما هو مرتبط بعلي عبدالله صالح نفسه وامكانية بقائه في الخارج ونعرف المشكلة التي برزت في هذا الموضوع، واخرى لها صلة ببعض عناصر النظام القديم الذين لم يستوعبوا عملية التغيير ولايريدون ان يعترفوا بذلك وهؤلاء اعتقد انهم لا يقومون بهذا الدور للتمسك بعلي عبدالله صالح ولكن يبدو لي ان هناك من يريد ان يصفي حساباً معه بدوافع ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وهم في هذا لا يخدمون إلا مصالحهم، وأنا أجزم بذلك، ويريدون له نهاية مختلفة عما أرادها الناس، اما إذا سألنا انفسنا لماذا لا تتحرك القوى الشريكة في التسوية السياسية للضغط باتجاه إنهاء هذا الوضع، أظن ان هناك من يريد ان تبقى هذه المشاغبات قائمة بهدف ايجاد تسويات اخرى، أي ان هناك تسوية كبيرة قد تمت، ولكن باقي تسويات صغيرة يجب ان تتم، ويراد لهذه المشاغبات ان تكون المدخل لإتمام مثل هذه التسويات.
> كيف تفسر الظهو ر الكبير لما يسمى بتنظيم أنصار الشريعة أو عناصر تنظيم القاعدة، خصوصاً وان المسؤولين اليمنيين والامريكيين كانوا يقولون ان أعداد عناصر القاعدة في البلاد لاتتجاوز 300 فرد، الآن هناك الآلاف، وهذا التنظيم يتوسع من لحج الى حضرموت والبيضاء وغيرها، كيف ترى الأمر، هل هو مجرد فراغ أمني أم أن هناك أطرافاً تلعب على هذا الوضع؟
}} دعني أقول ان المسألة ليست بالبساطة التي يمكن ننظر من خلالها الى هذا الموضوع، وفي تقديري انه اصبح على درجة كبيرة من الخطورة، وعلينا ان ننظر إليه من زاوية تاريخية عندما كان يجري توظيف موضوع الإرهاب لأسباب مختلفة، وفي نفس الوقت فإن غياب الدولة وانسحابها من اكثر من مكان، جعل الكثير من المسلحين يحلون محلها ولأسباب مختلفة، وهذا الإحلال الذي تم في مرحلة معينة بسبب غياب الدولة اعطى لهذه القوى قدراً من الاعتقاد بأنها قادرة على ان تتوسع، وتحتل الكثير من المواقع كما حدث في أكثر من مكان، وللأسف كان هناك تواطؤ في كثير من الأحيان خصوصاً في المرحلة الاولى كان هناك تواطؤ من السلطة القديمة كما حدث في محافظة أبين، والانسحابات التي حدثت في اكثر من مكان، والتسليح الذي حدث في عدن لبعض القوى، وما يحدث في حضرموت اليوم، عندما تتخلى أجهزة الأمن عن دورها في القبض على الكثير من المشبوهين، هذا التداخل مع غياب الدولة الى التوظيف كلها عوامل ساعدت على الانتشار، ولذلك عندما طرحنا ضرورة التركيز على بعض المحافظات كنا ننظر الى المسألة ان وجود الدولة قادر على المواجهة وتثبيت الأمن، لأن المواطن الذي يشعر بغياب الدولة سيستسلم بكل ببساطة لمن يأتي مسلحاً، ولن يكون معنياً بالمقاومة.. النقطة الاخرى في هذا الموضوع تطرح سؤالاً كبيراً حول جدية مواجهة القاعدة، هل هناك استراتيجية جادة لمواجهة القاعدة، والإرهاب، أم ان هناك استرتيجية من نوع آخر تقوم على عملية الاحتواء، والفرق كبير بين الاثنين، ولذلك اعتقد ان مسؤولية مواجهة الإرهاب هي مسؤولية وطنية بدرجة رئيسية، ولهذا فالاسترتيجية الوطنية لمواجهة الإرهاب، يجب ان لا تقوم على المواجهة العسكرية فقط، ولكن لا بد ان تأخذ أشكالاً وأبعاداً ومضامين متعددة، وبدلاً من ان تبقى قضية أمنية فقط يجب ان تتحول الى قضية وطنية سياسية اقتصادية اجتماعية أمنية، وينظر للموضوع من هذه الزاوية المتكاملة، وهذه قضية في تقديري ينبغي ان تهتم بها الدولة في المرحلة القادمة مع كل الشركاء في هذا الميدان، ويجب ان نخرج من إطار المواجهة الأمنية فقط، وننظر للمسألة من دائرة اوسع ونفرق بين المواطن الذي يحمل السلاح لأسباب معينة، وبين الاجنبي الذي يأتي الى داخل البلد حاملاً فكرة معينة تحت أي عناوين كانت، واذا لم ينظر إليها من هذه الزاوية فإنها ستكون أكثر خطورة خلال الأيام القادمة..
> فيما يتعلق بالدور الامريكي، هناك من يقول ان التدخل العسكري الامريكي من خلال الضربات الجوية على مواقع تنظيم القاعدة، قد يحبط مثل هذه الفكرة بل انه قد يوجد تعاطفاً شعبياً مع القاعدة؟
}} الامريكان اذا أرادوا ان يكونوا شركاء في هذا الموضوع فإن عليهم ان ينصتوا للصوت اليمني فيما يتعلق بايجاد استراتيجية متكاملة لهذه المسألة، لأنه في ظل غياب هذه الاستراتيجية، وفي ظل صمت الدولة اليمنية لن يكون هناك إلا منطق واحد، هو منطق الأمن والمواجهة العسكرية، لا بد من استراتيجية يجري الاتفاق عليها بين كل القوى السياسية والاجتماعية والدولة باعتبارها قضية وطنية في الاول..
> وفيما يتعلق بالتحضير لمؤتمر الحوار الوطني ومواقف أطراف في الحراك والحوثيين، هل تعتقد ان بالإمكان الوصول الى مرحلة تشارك فيه كل الفصائل؟
}} نحن لازلنا الآن في مرحلة اللا توزان، وكل واحد يستخدم كل أوراقه، وكل طرف ما يزال حتى الآن غير واثق بأن العملية السياسية تمضي بشكل يستطيع معه ان يعطيها كل ثقته، وبالتالي يعطي أوراقه النهائية، ولهذا ليس مطلوباً في هذه المراحلة ان أطلب من الأطراف ان تقول ماذا تريد الآن إلا اذا دارت العملية السياسية بشكل يستطيع معه كل طرف ان يشعر ان الأمور بدأت تسير بشكل تحمل فيه قدراً من الضمان لحوار جاد وحقيقي، ومن هنا أقول بأن هذه المسائل طبيعية حتى الآن، ان يبرز في الجنوب من يقول انه يريد حواراً بين الشمال والجنوب، وان يقول طرف معين انه لا يريد الفيدرالية، هذه مرحلة كل طرف فيها ما يزال يراوح في أفكاره القديمة، لكن عندما يشعر الجميع ان الحوار بدأ ينتظم، وان الظروف الحقيقية لإنجاح الحوار قد تهيأت وان السلطة قد استعادت الدولة من خاطفيها، وان الاوضاع قد ترتبت بشكل طبيعي هنا سينشأ كثير من الاطمئنان وتبدأ الاطروحات بالتغير، ويبدأ الناس يتحدثون عن الحوار بشكل ايجابي، لانه لا يوجد طريق آخر، لكن علينا ان نضمن للحوار ظروفاً تساعد على إنجاحه..
> أنتم في الحزب الاشتراكي كنتم قد تبنيتم قبل الثورة رؤية الدولة الاتحادية كمخرج من الاوضاع التي تعيشها اليمن، هل تعتقدون ان هذه الرؤية ماتزال صالحة، وانكم ستتقدمون بها الى مؤتمر الحوار؟
}} رؤيتنا في إطارها العام تقول ان المركزية غير صالحة لليمن، وثانياً كل المتغيرات التي نشأت خلال الفترة الماضية تطرح أمامنا سؤالاً عن مفهوم اللامركزية، نحن توصلنا عبر حوار داخلي حتى الآن وحتى مع شركائنا في اللقاء المشترك أو الجزء الأكبر منه أننا نتحدث عن لامركزية تتجاوز اللامركزية الإدارية الى اللامركزية التي لها بعد سياسي، بمعنى ان الدولة الاتحادية التي نرى ان تتحقق في البلد هي تلك الدولة التي يتعايش فيها كل ابناء اليمن على قدم المساواة، وغير محكومة بأبعاد جغرافية أو جهوية أو طائفية، ويجب ان تكون هذه القاعدة وطنية، تجسدها فكرة التقسيم الاقليمي الذي يحقق القدرة على ايجاد نظام سياسي واقتصادي واجتماعي متكامل، ويكون كل ابناء اليمن قادرين على التعايش في ظلها، ولهذا فإن هذه القواعد التي نتحدث عنها في الحزب الاشتراكي ولدينا حالياً لجنة شكلت لغرض التهيئة للحوار وايضاً مع شركائنا، وايضاً هناك حوارات داخلية تتم في الوقت الحاضر، وبهذا المفهوم سنذهب للحوار غير منغلقين بفكرة محددة، ولكننا سنذهب لنقول رأينا ونستمع لرؤى الآخرين، واعتقد ان كل القوى السياسية يجب ان تذهب الى الحوار على هذه القاعدة، لذلك يبدو لي انه لابد ان تكون هناك روح جديدة للحوار بين كل الأطراف اليمنية، لا يأتي البعض ولديه قناعة مسبقة بمشروع معين، والسؤال الآن هو، ماذا لو لم يتفق الناس، هل يفشل الحوار، أنا أقول دائماً ان هناك مرحلة معينة أمام اليمنيين يجب فيما لو لم يتفقوا بشكل معين على حل هذه الموضوعات عليهم ان يتفقوا على قاسم مشترك أعظم وهو وجود الدولة التي تضمن للجميع حرية التفكير وحرية الممارسة السياسية وحرية تسويق مشاريعهم، لأننا لا نتحدث عن سنة أو سنتين بل نتحدث عن مستقبل، وبالتالي كل انسان لديه مشروع سياسي تضمن له الدولة ان يسوق مشروعه السياسي بين الناس سلمياً، المهم هو أن يفضي الحوار إلى تفاهمات توفر قيام الدولة الضامنة للحرية السياسية والثقافية بدون أي قيود لجعل الإرادة الشعبية صاحبة القرار في القرارات المصيرية..
> وفيما يخص موقف الحوثيين، كان هناك تقارب كبير مع اللقاء المشترك الى ما بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، أصبح للحوثيين موقف مغاير وهناك مواجهات مستمرة في حجة وصعدة وعمران بينهم وبين القبائل وأنصار اللقاء المشترك؟
}} هنا ينبغي ان نفرق بين أمرين، الاول ان يكون للحوثيين موقف من المبادرة فهذا شأنهم ومن حقهم ولكن دون الانزلاق إلى التخوين، والمطلوب فقط ممن كان له موقف من الحل السياسي ان يقول ماهو البديل لديه. الموضوع الآخر المتصل بالمواجهات المسلحة بذلنا نحن في الحزب الاشتراكي بدرجة رئيسية جهداً كبيراً جداً الى ان تصل كافة الأطراف الى تسويات، وللاسف كانت الأمور تتفجر على أسس مغايرة تماماً للثقافة التي انتجتها الثورة، أي العودة الى قضايا موغلة في التاريخ وهذه يصعب فهمها في ظروف اليوم ومتغيراته فهي تصبح بآثارها السلبية لا تاريخية، عندما يكون التاريخ حاضراً بصراعاته يصعب محاصرة المشكلة، تدخلنا ولازلنا وقبل ايام كنت على اتصال مع قيادة الحوثيين والاصلاح لمناقشة كيف يمكن تشكيل مرجعية سياسية لأي اتفاق يتم بين الطرفين، وقد اتفقنا على ان يكون هناك لقاء ويتم الاتفاق ولكن هذا الاتفاق يجب ان تقوم برعايته الاحزاب السياسية، وأنا أعتقد أنه لا بد من محاصرة المسألة، والمهم هو ان نغادر أسباب الخلاف التي هي خارج حاجة اليوم، والتي لم تعد حاضرة معنا ولم نعد بحاجة لها، ويبقى لكل طرف أو مجموعة طقوسها الخاصة، لسنا بحاجة لأن يصدر كل طرف ان ما يعتقده صح والباقين على خطأ لأن اليوم الأصح هو ما يحتاجه الناس والباطل كل ما يخرج عن حاجة الناس إلى التعايش وإدارة الاختلاف بأدوات سلمية والبحث المشترك عن الحياة الكريمة للجميع.
> لكن هناك دوراً ايرانياً ملموساً فيما يتعلق بدعم الحوثيين أو اطراف في الحراك الجنوبي، ألا يؤثر هذا على جهودكم؟
}} أولاً دعني أقول لك إن إيران دولة شقيقة، وعلينا أن نفرق دائماً بين الأنظمة السياسية وهي متغيرة وبين الشعوب وهي ثابتة.. إيران في حاجة إلى تبني علاقتها مع اليمن على قاعدة الشراكة الحقيقية بين دولتين وأي اتجاه يتعارض مع ذلك فلن يكون لمصلحة الشعبين. لكن عندما تغيب الدولة الوطنية يحضر اللاعبون الآخرون، ولذلك علينا ان نستعيد الدولة أولاً وان نوقد شمعة بدلاً من أن نلعن الظلام، واضح أنه خلال الفترة الماضية هناك محاولات استقطاب واضحة، واظن ان علينا ان نتعلم من التاريخ، انه عندما تتم مثل هذه الاستقطابات، لا ينتج عنها سوى الفساد الأخلاقي والسياسي ونحن لسنا بحاجة لذلك، نحن نريد ان نبني علاقتنا مع كل المحيط علاقة شراكة بشكل صريح وواضح، ولن نستطيع فعل ذلك إلا بوجود دولة ضامنة قوية تحترم شعبها وتعبر عنه بإنتاج علاقة شراكة حقيقية مع كل الدول، ولهذا علينا في هذه الحالة ان نجيب على سؤال لماذا لم نستطع ايجاد دولة ضامنة قادرة على ان تجنبنا مثل هذه الاستقطابات التي ليس لها أي معنى؟، وان يتجه الجهد الرئيسي نحو ايجاد هذه الدولة..
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-13, 09:31 AM   #14
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

وزير الدفاع يقيل قائد الشرطة العسكرية الموالي للواء الأحمر ويعين قائداً جديدا


أصدر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد القرار رقم (5) لسنة 2012م،
قضى بتعيين العقيد مجاهد حسين صالح الشدادي قائدا للشرطة الجوية في القوات الجوية والدفاع الجوي
بدلاُ عن العميد عبد الرحمن الكبسي الموالي لقائد القوات الجوية المقال محمد صالح الأحمر .
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-13, 10:56 AM   #15
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

القاعدة تطلق قذيفة صاروخية على منزل قائد الأمن المركزي
4/13/2012 9:42:21 am أخر تحديث للصفحة في
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-13, 10:57 AM   #16
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

اليمن بين مرحلتي هادي الإنتقالية وصالح الإنتقامية
Friday, 13 April, 2012 03:29:00 AM


صالح يعمل على عرقلة أداء الرئيس هادي
صالح يعمل على عرقلة أداء الرئيس هادي

*يمن برس - القدس العربي - ريـَّا أحمد
على مدار عقود من الزمن لم يألف أبناء اليمن حاكما سوى المخلوع علي عبد الله صالح وبالتالي كان من الغريب أن يجدوا حاكما غيره في خضم أحداث ثورة شبابية سلمية قضت على حكم صالح بعد مخاض عسير ليكون يوم 21 فبراير يوما تاريخيا في حياة شعب ألف انتخابات كانت النتائج فيها محسومة لصالح شخصواحد حتى وأن فاز غيره (كما حدث في انتخابات 2006 التي فاز فيها الراحل فيصل بن شملان ولكن ونظرا لتهديد صالح بمنع شملان من دخول القصر الجمهوري بالدبابات كان لا بد أن يظل صالح هو الحاكم،وقد ظن بأنه سيكون كذلك إلى الأبد).

اليوم اليمن تحت حكم رجل غير صالح يحاول ويجاهد من أجل أن يحقق الأمن والأستقرار للبلاد وأن يصلح أو على الأقل ليوقف الإنهيار الأقتصادي الذي أشتد في الآونة الأخيرة وكل ذلك في فترة انتقالية لا تزيد عن السنتين.

يحاول هادي أن يمر باليمن إلى بر الأمان عبر سفينة تعاني الكثير من الإختلالات التي لا يمكن أن تسمح بأي سفينة الإبحار نحو البر في ظل وجود اختلالات كالتي تزخر بها سفينة عبد ربه منصور هادي.
الإختلالات لا تقف عند الإقتصاد المنهار فحسب ولا عند الجهل المتجذر حتى عند اصحاب الشهادات العيا وإنما اختلالات لمرضى النفوس الذين يثقبون سطح السفينة لتغرق بهم ومن عليها غير مبالين بعواقب ستلاحقهم حتى احفاد الأحفاد.

في مقابل ما يعانيه هادي من تحديات تواجه عملية المرحلة الإنتقالية في اليمن يأتي إلينا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بكل جبروته وتعنته ليواجه العملية الإنتقالية بعملية إنتقامية تبدأ بتدمير البنى التحتية للبلاد وعلى رأسها الكهرباء الذي ما يلبث أن يتم اصلاحها لينعم الناس ولو لساعات بما حرموا منه طيلة فترة حكمة ليدفع بمن يقوم بتخريبها حتى بلغت الخسائر حسب مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء إلى ما يقارب 33 مليار ريال وذلك بسبب 164 اعتداء، وهذا حسب المؤسسة ما خفض عمر المحطة الغازية في مأرب بنسبة 10' من عمرها الأفتراضي.

ليست الكهرباء فحسب ضمن اجندة صالح الإنتقامية ولكنها من اكثر الأضرار التي يلمسها المواطن بشكل يومي،عدا ذلك تأتي لعبة صالح التي اتقنها طيلة فترة حكمه وهي لعبة الإغتيالات فها نحن نسمع بشكل شبه يومي عن عمليات اغتيال بعضها نجح والآخر فشل لشخصيات عسكرية ومدنية بالاضافة إلى عمليات إرهابية تستهدف مؤسسات ومن ثم يرجع ذلك لشماعته المتينة(القاعدة)ولهذه الأخيرة حديث ذو شجون تحدثنا وتحدث غيرنا عنه كثيرا فالقاعدة في اليمن هي الوجه الآخر لعملة صالح فما القاعدة وصالح سوى وجهان لعملة الإرهاب الذي صنع منه فزاعة للداخل والخارج على حد سواء.

يثير صالح واتباعه الكثير من المشاكل السياسية والإقتصادية فقط لينتقم من شعب انتفض فجأة على فساد حكمه الذي زاد مع تقدم السنوات ففاحت رائحته النتنة التي اختنق بها اليمانيون فقرروا التخلص منها لكي لا تنبعث تلك السموم اكثر فتؤثر على أجيالهم القادمة. لم يتصور صالح للحظة واحدة بأن الشعب الذي رسخ فيه الجهل والفقر قد يصحو من سباته فجأة ليقرر إسقاط حكم استمر في نهب العباد وتدمير البلاد لعقود طويلة ،لم يتصور بأن الإنسان اليمني الذي من المفترض أن لا يفكر سوى في ما يسد رمقه من الجوع أن يفكر في إنهاء فصول رواية كثرت اوراقها وتداخلت احداثها لتصبح كالكابوس الذي كان لا بد من وضع نهاية تتناسب تماما مع خطوط سير وقائعها.

صالح يقود وبشراسة مرحلة انتقامية من اليمن الذي احتواه يتيما وصنع منه قائدا وجعل منه شخصية كانت إلى وقت ليس بقريب تحظى بإحترام البعض.

اباح صالح لأنصاره كل المحظورات مقابل عرقلة عملية هادي الإنتقالية ولكنه في كل فعل وفي كل حدث يبعث للعالم برسائل واضحة بأنه السبب الرئيس في ما عانت وتعانيه منه أرض اليمن المليئة بخيرة الشباب والغنية بثروات بددها بفساده وعنجهيته ودهائه الذي لو استخدمه لخير اليمن لصارت في مصاف الدول المجاورة على الأقل ولصار هو قائدا رمزاً يتصدر رجال التاريخ العظماء ولكنه اختار لنفسه المكان العفن في التاريخ فأصبح وزملاؤه من الحكام العرب في مزبلة التاريخ يلعنهم الناس حاضرا ومستقبلا.

ا
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-13, 11:01 AM   #17
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

هادي يطيح بأحد بلاطجة جمعة الكرامة رئيس هيئة التفتيش القضائي العميد في الامن السياسي عبد الله فروان ويعين بديلاً عنه القاضي / رشيد محمد عبده هويدي رئيساً لهيئة التفتيش القضائي بوزارة العدل .
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر