الاحتلال يخطط لمسيرة مسلحة في الضالع

[mowj_aden]

يجب على إخواننا في الضالع أخذ الحيطة والحذر من المخطط الدموي مدفوع الثمن و الذي ينوي الاحتلال إقامته في مدينة الضالع بالتعاون مع العملاء والقادمين من خلف الحدود , فعليكم بالحذر يا أبناء الضالع من الوقوع فريسة سهل بيد الاحتلال وعملاؤه .

مؤتمر الضالع يفشل للمرة الثانية في إخراج مسيرة تأييد للوحدة

فشل المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع للمرة الثانية على التوالي في إخراج مسيرة كبرى يوم غد الخميس تأييدا للوحدة ورفض النزعات التشطيرية.
وأكد مصدر في الحزب الحاكم بالضالع لـ"الصحوة نت" أن الخلافات عصفت باجتماع أمس حيث حضره العديد من المسلحين للتحضير للمسيرة الكبرى التي كان مقررا مقررا أمس أربعاء وتم تأجيلها لليوم الخميس ثم تأجلت إلى أجل غير مسمى نتيجة الخلافات التي نشبت في اجتماع أمس.
وقالت المصادر إن محافظ الضالع كان قد فضل عدم الخروج بطريقة مسلحة حتى لا يحدث الصدام مع عناصر الحراك، إلا أنه كان هناك إصرار على الخروج بصورة قوية ليعرف الآخرون حجمهم الطبيعي كما يقولون.
وأرجعت مصادر أخرى أن الخلافات على المخصصات المالية كانت السبب في فشل المسيرة التي خصص لها 12 مليون ريال منها 7 مع المحافظ و5 لدى نائب رئيس الفرع أحمد عبادي المعكر.
وبحسب المصدر فإن اجتماع يوم أمس الثلاثاء كان قد خرج تحت رغبة الغالبية الحاضرين وذلك بأن تكون المسيرة مسلحة بما في ذلك العصي والهراوات من باب أخذ الحيطة والاستعداد لأي تدخل من جانب ما يسمى بالحراك بحسب المصدر.
مشيرا إلى مطالبتهم لأجهزة الأمن بالمحافظة بأن يتحملوا المسؤولية الكاملة في حماية المسيرة أو أن يتركوا الأمر للمشاركين لتصرفوا بالرد على أي عمل من شأنه الإساءة للمسيرة والأهداف التي خرجت من أجلها.
وتوعد مؤتمر الضالع بالرد الشديد من فوهات البنادق على كل من يحاول إفشال فعاليتهم أو اعتراضها كائنا من كان.
وفيما أكد المصدر انه من المقرر أن يوجه المؤتمر بيانا لمن يسمون أنفسهم بالحراك يحذرهم فيه من مغبة أي تصرف أهوج قد يجر إلى مالا تحمد عواقبه؛ وقال: إن الكيل قد طفح وزاد الماء على الطحين وكاد الواهمون أن يصدقوا أنفسهم بعد أن صدقهم ثلة من الجاهلين.
وبحسب المصدر المؤتمري فإن الخميس القادم سيكون يوما للتاريخ الوحدوي في الضالع ورسالة واضحة المعالم لكل مشكك في وحدوية أبناء الضالع سواء كان في الداخل أو في الخارج وليعلم كلا حجمه ومكانته على الواقع والضالع ملك لكل أبنائها وليست حكرا لجماعة من الناس.