الحراك الجنوبي بيافع يستنكر أحداث مكيراس ويتضامن مع أبناء الضالع

[ياسر السرحي]

وصف مايحدث في الجنوب بأنه أشد بشاعة من جرائم الاحتلال البريطاني وجدد العزم على استعادة دولة الجنوب.. الحراك الجنوبي بيافع يستنكر أحداث مكيراس ويتضامن مع أبناء الضالع


يافع / عنا / خاص / 17 أبريل نيسان 2010
استنكر الحراك الجنوبي بمديريات يافع الأربع بمحافظة لحج الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة مكيراس يوم أمس وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر برصاص قوات عسكرية يمنية واصفاً ماحدث بأنها أعمال إجرامية يقوم بها نظام الاحتلال اليمني.

وقال بيان صادر عن الحراك الجنوبي بيافع تحصلت "وكالة أنباء عدن" على نسخة منه "أن ما تقوم به الحكومة اليمنية ضد الأهالي في الجنوب ونشطاء الحراك الجنوبي إنما هي أعمال هدفها امتهان كرامة الإنسان الجنوبي" حد وصف البيان.

وأضاف البيان:"إن مجلس الحراك السلمي بمديريات يافع يدين ويستنكر ما قامت به القوة العسكرية لسلطة الاحتلال اليمني من حشود عسكرية ضد الأهالي في مدينة مكيراس وما قامت به جحافل الحرس الجمهوري من إطلاق رصاص حي على المواطنين العازل ظهر يوم أمس الجمعة والذي أسفر عن استشهاد الطفل مصطفى مطلوب شريط 14 وإصابة الطفل وليد ماهر برهان".

وقال "يدين المجلس ماقامت به قوات الاحتلال من اعتداءات بالرصاص الحي على المواطنين في الضلع وأدى إلى جرح كلا من عبد الفتاح الربيعي وناصر ردفان الدبيس".

وأضاف بالقول:"إن مجلس الحراك يعتبر أن ما تقوم به سلطات الاحتلال ضد أبناء الجنوب من قمع وامتهان لكرامة الإنسان الجنوبي ومصادرة الحقوق السياسية والمدنية واستباحة وقتل الأنفس البريئة وتزييف وقائع التاريخ والجغرافيا أقل مايمكن أن يقال عنها بأنها فاقت من حيث بشاعتها جرائم المستعمر الأجنبي إبان احتلاله للجنوب".

وقال البيان "ولهذا فإن مجلس الحراك وهو ينظر إلى ما تقوم به سلطة الاحتلال من أساليب قمعية وإرهابية ضد نشطاء الحراك ونشطاء الجنوب كافة يؤكد مواصلة النضال السلمي حتى استعادة الدولة الجنوبية ويجدد تضامنه مع أبناء مكيراس والضالع وكل مدن الجنوب.