إنتاج شبوه وحضرموت نصف مليار برميل في سنوات, وإحراق نصف إحتياطي غاز حضرموت

[اسدالجنوب]

شبوه برس - خاص - عتق - صنعاء

من (8) قطاعات أو حقول في شبوه وحضرموت: 481,322,318 مليون برميل خلال سنوات وإحراق نصف إحتياطي الغاز بحضرموت.

الدوره الحاليه لبيع نصيب الحكومة اليمنية من براميل النفط الخام من قطاعين فقط منتجه من محافظتي شبوه وحضرموت (دورة يناير) 1,800 مليون وثمانمائة ألف برميل أرسيت مناقصته للبيع على شركه أجنبيه وكيلها متنفذ يمني , هذا النصيب الرسمي كمية إنتاج لفصل واحد فيما لا يعرف نصيب الشركات الأجنبية المنتجه وفي عالم أرقام النفط خصوصاً في اليمن فأن الرقم المعلن لا يساوي ربع الكميه الحقيقيه من البراميل المنتجة .

- في المره السابقه عرض موقع " شبوه برس " أعداد الشركات العامله في مجال النفط التي تزيد عن (60) شركه "راجع التقرير" ..

اليوم نستعرض الكميات المنتجه من ثمانية قطاعات تتبع شركات نفطية تعمل في مناطق إمتياز في حضرموت وشبوه وهما المحافظتين في الجنوب المنتجه للغاز والنفط فيما محافظة مأرب المحافظة الشماليه المنتجه للنفط من حوض(الجوف مأرب) .

ولابد من الإشارة الى أن العبث بكميات الاحتياط للنفط بهاتين المحافظتين الجنوبيه بدأ الإستخدام فيه منذ فترة ليست بالقصيرة ضمن عمليات النهب والفساد للثروة , ولابد من القول من أن الشركات التي وردت أعدادها في التقرير السابق لا يمكن لأحد أن يتصور أن نحو (35) شركه فقط من الستين تعمل في مجال في الخدمات والنقل والتأمين والغداء معظمها مكاتب وأسماء وهميه ومسجله في قوام موظفيها من 5- 11 موظف فيما الأخرى تبدأ من 150 موظف والى 800 وأكثر .

- الإحصائيات التاليه التي ننشرها من القطاعات في شبوه وحضرموت قد تبدو أرقام كبيرة في نظر البعض إلا أن الحقيقة أكبر بكثير والإنتاج ضعف البراميل الخام المعلنة فتلكم الارقام من مصادر متعددة حصل عليها "شبوه برس" بما فيها المعلن في وثائق الحكومة اليمنية ممثلة في وزارة النفط ومن الإنتاج الذي هو حصيلة سنوات في بعض القطاعات ونبدأ من شبوه :-

- فان حقل في قطاع (غرب عياد 60 كيلومترا شمال مدينة عتق) بلغ إنتاجه 9,474.275 , تعسة مليون وما يقارب النصف مليون برميل من عام 97م حتى 2010م .

ومن حقل (جنة وادي بلحارث مديرية عسيلان - بيحان ) = 204,875,486 مليون مئتين وأربعة ملايين برميل من عام 96م حتى 2009م .

ومن حقل (العقلة شمال مدينة عتق 90 كيلومتر ) 11,995,551 قرابة أثنا عشر مليون برميل من عام 2007م حتى منتصف العام الجاري 2013م م .

ومن حضرموت فان الإنتاج في عدد القطاعات أو الحقول فيها بالهضبه والوادي غرباً بلغ كالتالي :

بلغ في قطاع (10) توتال 158.815,600 حوالي مأئة وستون مليون برميل من 1999م حتى الفصل الأول من 2012م .

ومن شرق سر 42,645,749 أنان وأربعون وستمتئة وخمسون مليون برميل .

وشرق حجر 32,045,444 أثنان وثلاثون مليون برميل .

وقطاع حوارم 13,711,277 قرابة الأربعة عشر مليون برميل .

وحقل مالك 7,758,936 قرابة ثمانية ملايين برميل .

هذا الإنتاج يتفاوت من حيث السنوات في كل حقل أو قطاع إلا أنها جميعاً من عام 99م و2002م و2004م وحتى 2011م وللمرة الثانيه فان ما ورد سواء من أرقام الإنتاج في شبوه أو حضرموت ليس من كل القطاعات فالذي ورد مجرد أمثله فقد تكون قطاعات أخرى أنتجت كميات أكبر مما ورد هنا .

- قد تكون أرقام الإنتاج سوى الأدنى من مماهو إنتاج فعلي حقيقي جراء عمليات الفساد في معظم الشركات بما فيها الأجنبية الإستكشافية والمشغلة والمنتجة .

وذكرت وثيقة من وثائق "ويكليكس" بان شركة " توتال الفرنسية " أحرقت ما يقارب نصف إحتياطي الغاز المخزون والقابل للاستخراج في قطاع رقم (10) حضرموت وهو مايعني حرمان الإستفادة منه للتصدير فضلاً عن تلويث المنقطة وتعريض سكانها للإمراض السرطانية .

وتفيد المعلومات بأن هذه الشركه التي تنتج كميه لا تذكر من الغاز لأنها تنتجه فقط للإستخدام المحلي فأنها أي "توتال" تزود به محطة غاز لإنتاج الطاقة الكهربائية ( والمحطة مهداة من شركة "توتال" لمحافظة حضرموت) أعطت حق تشغيلها لشركه إستثمار شمالية تعرف (بالجزيرة ) يشترك فيها صهر الشيخ عبدالله الأحمر وأقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وهذه الشركة والتي تضم حالياً أولاد توفيق عبدالرحيم وحميد الأحمر ويحضون بأعلى نصيب في الأسهم يليهم مشايخ قبليين من حاشد وبكيل يبيعون الطاقة المنتجة من المحطة الغازيه للحكومة والمستهلكين بوادي حضرموت , وبأسعار خيالية.

وكان من المفترض أن ينتهي العقد مع "الجزيرة" العام الماضي إلا أن وزارة الكهرباء والمالية مددت عقد بيع الطاقه من غاز توتال للمتنفذين حتى 2018م وبدون مناقصة .

وهذا يكشف حجم الفساد المشترك بين المتنفذين من (العسكر – ومشائخ القبائل والدين) من الشمال والشركات الأجنبية وبمباركه من قلة منتفعين في سلطات وادي حضرموت واعضاء في مجلس النواب يمثلون حضرموت من المؤتمر والإصلاح .

- هذه الثمانية القطاعات التي أوردناها كمثال من بين (15) قطاع منتج للنفط في الجنوب (شبوه ,حضرموت) حيث تضخ مانسبته 82% من البترول وعائداته النقديه لليمن حتى العام الماضي فيما مأرب المحافظة الشماليه الوحيده تضخ 18% بعد أن كانت مأرب تضخ من إنتاجها النفطي حتى عام 2009م مانسبته 35% من إنتاج اليمن .

ويظهر الإنخفاض 18% لترتفع نسبة حضرموت شبوه من 65% في 2009م الى 82% العام الماضي حتى اليوم للزيادة في كمية الإنتاج في بعض الحقول ولطبيعة الإستكشافات الجديدة .

ومع هذا فأن محافظات الجنوب المنتجه للنفط شبوه وحضرموت تظهر الأرقام في مؤشرات التنمية البشرية في أسفل السلم إضافة الى إنتشار البطالة والفقر في هاتين المحافظتين الى جانب محافظة مأرب الشماليه .

وتحتل شبوه وحضرموت نسبه عالية في التلوث جراء إنتاجها للنفط ولكن من حيث الأمراض السرطانية والتلوث العام والذي وصل الى حد غير مقبول إنسانياً بتلويث مخزون مياه هاتين المحافظيتن الذي يحوي أكبر احتياط بمنطقة الجزيرة العربيه من حيث المياه العذبة وهي الأهم للحياة البشرية .