سيئون تدشن ذكرى نكبة الجنوب بفعاليات فلكلورية إحتجاجية في تريس (5‏ من الصور) مدينة سيئون تدشن فعاليا

[باسل الراعي الحريري]

سيئون تدشن ذكرى نكبة الجنوب بفعاليات فلكلورية إحتجاجية في تريس (5‏ من الصور)
مدينة سيئون تدشن فعاليات إحياء يوم الأرض في ذكرى نكبة الجنوب بفعاليات فلكلورية إحتجاجية بمنطقة تريس ========================= خالد الكثيري - حضرموت دشنت جماهير الحراك الجنوبي في مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت فعاليات إحياء يوم الأرض في ذكرى نكبة الجنوب بمنطقة تريس عصر اليوم الجمعة الموافق 6 يوليو 2012 م بفعاليات فلكلورية إحتجاجية للألعاب الشعبية منطلقة من منطقة السواقي حتى السوق العام وسط منطقة تريس . حيث سارت الحشود الجماهيرية حاملة أعلام دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الجنوبية وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم الجنوبي حسن أحمد باعوم تعبيراً عن تأكيدها على العزم والإصرار في مواصلة المسيرة الثورية لشعب الجنوب حتى التحرير والإستقلال عن الجمهورية العربية اليمنيبة (الشمال) ، وكانت الجماهير الجنوبية هاتفة بالأهازيج والقصائد الحماسية والشعارات الثورية الجنوبية هذا وقد تقدمت الحشود الجماهيرية اللافتات التي عبرت من خلالها على مبادلة التضامن بالتضامن مع الشعب النرويجي والمنددة بالعمل الأرهابي الذي قام به إبن المتنفذ اليمني شاهر عبد الحق وأودى بحياة الشابة مارتن أبنة الملياردير النرويجي جونسن . هذا وتتأهب جماهير وادي حضرموت لإحياء فعاليات يوم الأرض في ذكرى إجتياح الجنوب ووقوعه تحت نكبة الإحتلال حيث من المقرر أن تشهد حواضر وادي حضرموت عصيان مدني صباح يوم السبت الموافق 7/ 7 / 2012 م ثم إنطلاق المسيرة الكبرى بمدينة سيئون الساعة التاسعة صباحاً ، وعصر نفس اليوم بمدينة تريم عاصمة الثقافة ورحب العلم والعلماء حيث ستشهد مسيرات كبرى تنطلق من جوار خيمة الحرية لتتوج بالمهرجان والفعالية الخطابية الكبرى على منصة ساحة قصر الرناد وسط السوق العام بحضور قيادات من المحافظة . تأتي تلك الفعاليات للتنديد بالذكرى الـ 18 لإجتياح القوات اليمنية لأراضي وحياض دولة الجنوب وللتعبير عن مواصلة مسيرة الثورة الجنوبية الداعية لفك الإرتباط والإستقلال عن الجمهورية العربية اليمنية .

[باسل الراعي الحريري]

برنامج (عدن مباشر ) في قناة "عدن لايف" وعبر الهاتف نائبة رئيس الحزب الأشتراكي النرويجي السيدة ميريل ليراند والسفير الفلسطيني السابق في مملكة النرويج عمر كتمتو "أبوصبري"https://

[باسل الراعي الحريري]

[باسل الراعي الحريري]

أبرز ما قاله الرئيس حيدر ابوبكر العطاس في قناة الميادين :: ::لمن فاتته المقابلة:
.
.
.
::علي صالح كان يقود منظومة كاملة مازالت تحكم الى الآن وهي المقصودة بالأعتذار للجنوب ولا بد لهذه المنظومة من ان تعترف بأن هناك احتلال للجنوب بدأ في 94 وبحق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم بنفسهم بصورة كاملة .

:: القوى القبلية والسياسية والدينية والعسكرية في الشمال وكل من دعم و ساهم في الحرب ضد الجنوب وامتلك بطريقة غير شرعية ونهب وسلب وعبث في الجنوب معني بالأعتذار .

::لا بد لهذه القوى من ان تعترف بأن هناك احتلال للجنوب بدأ في 94 وبحق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم بنفسهم بصورة كاملة .

::اذا قرر ابناء الجنوب فك الأرتباط فإنه لن ينفصل عن الشمال ولكنه سيستعيد دولته لإنه لم يكن جزء من الشمال أصلا لينفصل منه .

::سأكون سعيدا ان ارى شمالا وجنوبا شركاء في المصالح والمنافع والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة .

:: شعب الجنوب كان يقتل في الشوارع لمدة خمس سنوات لم يتحرك احد خلالها وصنعاء حاولت كبت الحراك السلمي ،، واستبشرنا خيرا بعد قيام الثورة في صنعاء ولكن استطاعة علي صالح تحويل الثورة الى صراع قبلي اضاع استبشارنا .

:: الحركة الاسلامية محترمة طالما ظلت معتدلة وتسير بالوسطية ....وهم اخواننا وعلينا ان نجربهم كما جربنا غيرها.

::الحوار مطلبنا منذ زمن وذهبنا للحوار في 93 وشنت الحرب علينا في 94 ,و اذا ارادوا ان يشارك الجنوب في الحوار القادم لا ابد ان تتوفر ارضية مناسبة للحوار .
لن ندخل الحوار كما دخلنا الوحدة في 90 فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ،، ولذلك قدمنا ورقة في القاهرة للجنة التواصل لوضع ارضية مناسبة للحوار.

::موافقة المشترك على خطوات الاشتراكي ال12 خطوة طيبة وكذلك تسمية جمعة اليوم بالقضية الجنوبية خطوة طيبة .

::نكن كل احترام لــ عبدربه منصور ،، ولا نحمله حرب 94 ولكن من خطط للحرب منذ 1990 هي تلك القوى الرئيسية التي صنعهاعلي صالح في الشمال وشريكته في فترة من الفترات

:: النظام السابق مازال يحكم في صنعاء بشهادة لجنة التواصل الرئاسية .

::نضال شعب الجنوب كفيل باقناع المجتمع الدولي بقضيته وبدأت مؤشرات اقليمية ودولية تجاه اقتناع المجتمع الدولي واول مؤشر هو اتجاه المجتمع الدولي نحو القيادات الجنوبية لاقناعهم بالحوار .

::بكل تأكيد نرفض أي دعم اسرائيلي من اجل استقلال الجنوب .

::طرحنا القضية الجنوبية على اكثر من طرف خليجي وكان هناك اكثر من رد أيجابي فيما يتعلق بوضع الجنوب.

::كل ا بناء الجنوب يتفقواعلى ان سيادتهم استبيحت وان اي جنوبي مهما علت شأنه لا يمتلك اي قرار اقتصادي او سياسي حتى القرار الاجتماعي لا يملكه سوى ابناء الشمال ،،

[باسل الراعي الحريري]

جنوب اليمن ثمانية عشر عاما من المأساة:
نماذج من صور المأساة التي يعيشها شعب الجنوب
كتب/ رائد الجحافي
في ال 27 من أبريل عام 1994م وقف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الشريك في وحدة مايو 1990م في ميدان السبعين بصنعاء ليعلن في خطاب له الحرب على الجنوب، وعلى الرغم من لجؤ الجنوبيين الى الحوار السلمي لايجاد مخرج لتلك الازمة الا ان ذلك لم يشفع لهم، التقى طرفي النزاع (شريكي الوحدة ) في اكثر من طاولة مفاوضات عربية ودولية اهمها لقاء عمان الذي جرى فيه التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق بين الطرفين ليتنصل الرئيس اليمني عنها بعد مضي ايام قليلة على توقيعها، وفجر الرئيس اليمني صالح حرب ضارية على الجنوب حيث جرى فيها قصف المدن والقرى واستهداف المدنيين الأبرياء وقتل النساء والأطفال وجاءت تلك الحملة الشرسة بمساعدة عناصر الجهاد الاسلامي العائدين من افغانستان او ما كان يطلق عليهم ( الافغان العرب) وشاركت تلك الجماعات المتطرفة في الحرب على الجنوب بموجب الفتوى الدينية المثيرة للجدل التي أطلقها المتطرف الدكتور عبد الوهاب الديلمي الذي اجاز قتل الاطفال والنساء، استمرت تلك الحرب حتى يوم السابع من يوليو من نفس العام وهو اليوم الذي توج بدخول العاصمة عدن ونهبها بالكامل حيث جرى فيها القضاء كليا على البنية التحتية للعاصمة عدن التي لم تسلم حتى دور العبادة فيها من النهب، المئات من الجنوبيين اختفوا في ذلك اليوم وفي الأيام التي تلت يوم الاجتياح بمن فيهم مدنيين ونساء وطلاب ولا يزال مصيرهم مجهولا إلى اليوم، كما جرى تسريح كافة الموظفين المدنيين والعسكريين الجنوبيين من مناصبهم ووظائفهم وجرى الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، وتعرض ويتعرض الجنوبيين للتهميش والقتل والاعتقالات والمطاردات والتجويع والتنكيل طوال ثمانية عشر عاما، ومنذ انطلاقة الحراك السلمي الثورة السلمية الجنوبية جرى ويجري قمع فعاليات الحراك السلمي فسقط الآلاف من الشهداء والجرحى، وهنا نستعرض نماذج من جرائم السلطة اليمنية التي ارتكبتها في الجنوب.
-لم تكن والدة الصغير عبد الحكيم الذي سمحت لصغيرها الخروج بمعية زملائه التلاميذ لغرض مذاكرة دروسهم لما لا والوضع مستتب فالمنطقة ريفية والقرية هادئة وحتى أنها اكثر أمنا من القرى الاخرى باعتبارها تحوي مركز للأمن في اطرافها وكالمعتاد أنهى الصغير مذاكرة دروسه ودلف عائدا نحو البيت وقبل الوصول أخرج أحد جنود الأمن بندقيته وصوبها إلى الصغير فارداه جثة هامدة بكل بساطة ليرحل الطفل عبد الحكيم الحريري بينما يده الصغيرة متشبثة بالكتاب.
- الطفل حمودي علي حامد ( 9 اعوام ) قتل برصاص الجنود في 21 مارس 2012م بينما أصيبت أمه بجانبه حين كانا في طريقهما إلى قريتهما قرية الثعلب بمحافظة لحج ولم يكن في الحسبان ان الموت ينتظر الطفل الذي استشهد برصاص جند أحد المواقع الامنية المتمركزة على الطريق عندما أطلق الجنود الرصاص على السيارة التي كانت تقلهما وجاء اطلاق النار استهتارا بالارواح ودون سبب يذكر، وبينما فارق الصغير الحياة كان دم الأم ينزف لكن وقع الألم عليها كان شديدا بفقدان صغيرها.
التمثيل بجثث الشهداء
الشهيد علي صالح الحدي، كان بين اطفاله يستعدون للنوم بينما رتل من الاليات العسكرية في طريقه لمحاصرة البيت دون سابق انذار، غطت الأسرة في نوم عميق وشرع عشرات الجنود بتطويق البيت ووجهت فوهات الرشاشة والمدفعية شطر البيت، وبدأ الجنود اطلاق النار بكثافة قبل اجتياح المنزل وقتل الشهيد الحدي بين اطفاله كما جرى تصفية اثنين من اطفاله وأحد اقربائه كما أصيبت زوجته، ولم يكتف الجنود بقتل الحدي فواصلوا مسلسل جريمتهم الشنيعة بالتمثيل بالجثة اذ قاموا بتقطيع اعضائه وشفتيه ومن ثم قاموا بسحله بطريقة مشينة وغير أخلاقية قبل ان يضرموا النار في جسمه.
الشهيد الشاب محمود محمد احمد الزعيم:
ناشط شاب كان يشارك في مسيرة سلمية للحراك الجنوبي عندما أصيب برصاص جنود الأمن المركزي بالقرب من ساحة الشهداء بمدينة المنصورة بتاريخ 18 يونيو واثر الاصابة قامت مدرعة عسكرية بدهسه ومن ثم قام الجنود باطلاق وأبلغ من الرصاص عليه واصابته بطلقة اسفل العين اليسرى وأخرى في الرأس وعدة طلقات في الصدر ثم ربط جثمانه بعد أن فارق الحياة إلى مؤخرة طقم تابع لقوات الأمن المركزي وسحله بصورة غير انسانية.
تصفيات داخل السجن:
الشهيد الشاب احمد الدرويش (14 عام):
ناشط سياسي جرى اعتقاله بمدينة خور مكسر بعدن وأثناء الاعتقال بتاريخ 24 يونيو 2010م تعرض للتعذيب الشديد ثم قام المحققون بحقنه بالسم ليفارق الحياة بعد لحظات من اعطائه الحقنة.
الشهيد محمد محسن كباس:
من أبناء جحاف الضالع أطلق عليه جنود الجيش النار أثناء حملة لاجتياح المنطقة في 21يونيو 2010م، فاصيب باصابة طفيفة وقام الجنود بأسره، وبعد مضي يومين من الأسر عثر عليه جثة هامدة ملقية بالقرب من الطريق وعليه تظهر آثار تعذيب شديد وفتحة كبيرة في بطنه بمكان الجرح الذي كان قد اصيب به في اليوم الأول، وكان الشهيد كباس قد تعرض منزله في العام 2001م للتفجير بعبوات ناسفة من قبل قوات الجيش اليمني، في حين جرى قطع معاشه الشهري الذي كان يعول أفراد أسرته لأكثر من عشر سنوات.