ما يجري في أبين لغز محير للجميع ولكن رجال السياسة يعرفون ذلك الضرب لم يستهدف المسلحين من أول يو م للحرب بل سلمت لهم وحدات عسكرية كاملة وتركوا قيادة المحور 3 شهور لم يفكون الحصار عنهم بل ولم يفكون الحصار على اللواء الميكا بزنجبار الا بعد 3 شهور وأستهدف القصف ديار المواطنين العاديين المناصرين للثورة الجنوبية وشباب التغيير وبيوت الشيخ طارق الفضلي بزنجبار ومصالحة دمرت تماما بدرجة أساسية وسويت في الأرض ولا تزال تقصف كل يوم المدينة زنجبار من قبل الطيران اليمني رقما أن المسلحين قد خرجوا من المدينة وما بقي فيها الا العدد القليل من عساكر الأمن القومي و الأرهابيين المغدور بهم من قبل النظام نفسة وحسب ما سمعنا أنهم حلقوا دقونهم ورجعواالى ووحداتهم العسكرية بعد تنفيذ المهمة في تشريد أبناء أبين و نهب ممتلكاتهم الخاصة . المهم الشيخ طارق الفضلي هو أحد الضحايا الأساسين في زنجبار وكل مواطنية ورعاياه بزنجبار وكل رفاقة في المدينة من الحراكيين الجنوبيين وغيرها أصبحوا مشردين وبدون مأوئ بفعل مؤامرة أحيكت ضدهم من قبل نظام صنعاء وكانوا لقمة سهلة البلع لأن الشيخ طارق كان هو من يحكم ويسير أبناء مديرية زنجبار الباسلة اذا دعى لأضراب لا يفتك أي مواطن يخرج من بيتة الا بعد أنتهاء الوقت المحدد للأضراب وكل هذا بفضل التفاف الشباب بالمديرية حول الشيخ طارق الفضلي وكان نضالهم سلمي ولكن الأحتلال اليمني كان حاقد على هذه المدينة الباسلة اللي نفذت أول أضراب في الجنوب العربي كان ناجح بكل معنى الكلمة وعمل المحتلون ةالقاعدة الرئاسية على تدميرها عن بكرة أبييها الشجر والحجر وشرد ناسها الى خارج المحافظة . السؤوال اللي يطرح نفسة هل الحرب في أبين كانت ضد أبناء أبين أم ضد القاعدة لقد أستخدمة الأسلحة الجوية والبحرية والبرية أحرقت الأخضر واليبابس بالمدينة وضواحيها بشكلا مرتب لة مسبقا من قبل المحتلين وحسب المعلومات لا تزال الحرب مستمرة بين فرقاء الصراع في زنجبار وضواحيها ولن تحسم الا بعد سقوط النظام وفلولة في صنعاء .