الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-14, 08:08 PM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي ثورة الجنوب بطابعها الغاندي تفتقر إلى شخصية قياديه كاريزمية

ثورة الجنوب بطابعها الغاندي تفتقر إلى شخصية قياديه كاريزمية

هناك شخصيات بأسماء ناصعة ومشعة الألوان ممزوجة حروفها بفجر الحرية يستحيل ان تغيب عن شريط الأذهان , تلك الأسماء لها نكهة في ذاكرة التاريخ لا تمر أبداً عرضاً كأسم غاندي أسطورة الثورة السلمية الذي عاش على مبادئ الحرية التي لا تقبل التجزئة نعم أنها مبادئ الحرية التي دائماً ما تكون مرتبطة بالإرادة و القناعات التي تستجيب للأحاسيس الصادقة المخلصة بالإضافة إلى نوازع الحرية عند الشعوب ,وفي الواقع انهُ لا يمكن نجاح أي حركة ثورية تحريرية دون وجه قيادي كاريزمي ينسجم فكره مع الإيديولوجية وفق ما تحددها الحركة الثوريةبعد ولادتها و إثناء تأسيسها مشروطة بعدم الانقلاب عليها , على ان تحمل تلك الكاريزما القيادية على اقل تقدير بعض من صفات شخصية غاندي الزعيم الموجة للثورة الهندية السلمية الذي جمع بين السلوك الموضوعية في التعامل بالإضافة إلى الجلد والصبر وروح التضحية والحنكة القيادية الشديدة الصادقة المخلصة و الكرامة والحرية الإنسانية التي لا يمكن اغتصابها في إي عصر أو زمان , تجربه غاندية تعتبر كخارطة طريق ونموذج لانتصار القيم و إرادة الحياة على إرادة العدم , ولعل شعبنا الجنوبي في ثورته السلمية المباركة ضد احتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية تعد من حيث المقارنة في ايجابياتها نوعاً ما من أنها تتشابه في بيئة زخمها الكافي في إنهاء احتلال ظالم مع زخم ثورة غاندي السلمية العريضة .
بدون مكابرة نعترف هنا من أن ثورتنا في الجنوب تفتقر ابسط معاير ضمانات السلامة لتحفظ توازنها منمرحلة التراجع وثبات خطواتها التي تحافظ على الحشد الشعبي المتكامل بشكل مستمر على الساحة الجنوبية عامه كما ان علينا ان نفيق من غيبوبة ضجيج العقول الخاوية والتسابق على اختزال القضية الوطنية ليس على مستوى الأشخاص بل البعض من ينسب كل شي لمنطقته ولكل من كان له دوره في خلق هذه الأزمة والاهم من ذلك يعود السبب إلى غياب أو بالأصح انعدام دور المرجعيةمن العيار الثقيل الأكثر قدرة على مواجهة مشكلات أي متغيرات أو أي تحولات والتحدياتالمفاجئةالتي تطرى مع معطيات المرحلة وتعمل على التنسيق الداخلي بالإضافة ان عليها الاعتماد بدرجة أولى على إستراتيجية بذل الجهد الدبلوماسي على المستوى الإقليميوالدولي لإخراج القضية من قوقعة صراع النخب والتكوينات والفصائل الحزبية الصغيرة من يحملون طموحات الزعامة وهوس توزيع المناصب ومشاريع إعادة ملف صراعات الماضي البعيد والقريب ومن يغلظ في صرف صكوك التخوين , ليعمل الجميع على مبدأ الشراكة الحقيقية , قضية جنوبية وضوحه وعادله ومشروعيتها القانونية تحتاج توضيح للخطوط العريضة الرئيسية ,, وفي تقديري المتواضع حتى ان وجدة المرجعية الجنوبية في ظل الواقع والتحديات التي يفرضها نظام الاحتلال بشكل مركز ومنظم لا يمكن ان تتمتع بدرجة كافية من المقدرة في أعادة رسم المشهد السياسي وتفكيك أزمة الحراك المصطنعة لأنها ستكون مرجعية تقليدية , ولهذا سيكون عطائها محدود بحيث انُه لا يمكن أن تضاهي قدراتها مقارنتاً بالمرجعية التي اعتمد عليها وأسهمت في نهوض ثورة غاندي العملاقة على الرغم من صعوبات التركيبة المجتمعية الضخمة المختلفة للشعب الهندي من حيث الدين واللغة والثقافة , و نستطيع القول مره أخرى وبكل ثقة من ان صفات و خصائص ونهج الثورة الغاندية أخذا منها حركنا التحريري الجنوبي من جانب الحشد الجماهيري واسع النطاق ساعدتها في ذلك الانسجام وتجانس الثقافة والدين والمذهب لشعبنا الجنوبي إلا أنها لن تكون في نفس حالة الثورة الغاندية للأسباب التي ذكرتها سلفا ً ان لم تتهيآ كل الإطراف بحلول صادقة جذريه , بالإضافة إلى العوائق التي يضعها المحتل الذي أتى من الشمال للجنوب همجي منتقم يعيش في حالة تخبط وعدم الاستقرار ويتغنى بسلم أبجديات الفيد والنهب جاء جائع (هدفه ضربة خاطفة كالغراب الذي يسرق بيض الحدأة) مقارنتاً بحكومة الاستعمار البريطانية , على أي حال لا يستوي مستعمر جاهل أعمى يصنع الضرر و يرى من ان خصمه ضعيف ومشرذم , بمستعمر بداء واقعياً وانتهى واقعياً مع ان الصفة والهدف مشترك بينهما وهي ان كلأهم مستعمرين ..
حتى لا تفوتني الفرصة من ان أعود قليلاً لاستعمال أدوات التفسير والتحليل لتوظيفها في واقعنا الذي نعيشه في وطننا الجنوبي المحتل ,و مع انه يصيبني الشعور أحياناً بعلامات التعجب وأحياناً الحيرة من مّن يتجاهلون مفهوم الازدواجية في ممارسة البغاء السياسي الذي دائما ما تكون ثمار نتائجه ومكاسبها وفقاً لحجم قوالب الدعارة السياسية التي يجسدها وجه نظام فاسد محتل وهذا منطق واضح تتجرد فيه القيم الأخلاقية والتي عادتاً ما يمارسها السياسيين المتنفذيين المستفيدين من ازدواجية هذه السلوكيات ,,, وهناك مفهوم أخر يقول أيضاً ان السياسية هي فن الممكن لتحقيق الهدف والغايات وليس الاندفاع بتهور وبالعاطفة نحو هوة الانتحار وبالتالي سيكون من السهل سقوط أولائك أصحاب العواطف كفريسة في مستنقع ودائرة المحظور رغماً عنهم والسبب في ذلك ترجع إلى التأويلات السياسية المبنية على افتراضات عسى ولعلى البعيدة عن الواقع لأنهم أوهموا أنفسهم بأنهم فاهمين ومستوعبين وجه النظام الأخر الذي ثقافته الكيل بمكيالين وهذا يتطلب منهم على الأرجح ان تكون مؤهلاتهم على اقل شي ان يكونوا خريجي مدارس سوق الملح في باب اليمن في صنعاء , وهذه خاصية مميزه لا يمتلكها سوى الافندم علي عبدالله صالح خريج مدارس البلطجة والتهريج السياسي من سوق الملح في باب اليمن , وهو ألأكثر قدره وكفائه ومكر وصاحب الكفة ألأرجح و الرابحة حالياً على الساحة مقارنتاً بالطلاب السياسيين التقليديين خريجي المدارس السياسية للفصول الصباحية واقصد بذلك من الجنوبيين الذين من خلالهم يجسد شرعيته نظام صنعاء في الجنوب لكنهم بالأصح فريسة صائغة سهلت الابتلاع وبدون دراية وجدوا أنفسهم موظفين في أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار , معظمهم من أعضاء الحزب الاشتراكي الذين فقدوا كثيراً بل ضربة قاعدتهم الجماهيرية والمتعاطفين بعد ان وجهه الافندم لهم صفعة ( المكرمة ) لكسب الوقت وإعطاء صوره للعالم ان خيوط المعارضة بيده , إما الشق الأخر من الجنوبيين في قمة هرم السلطة وهم مجموعة من العابثين ....
وفي الحقيقية من ذا من أولئك لا يعرف الافندم علي عبدالله صالح احد طلاب خريج مدرسة سوق الملح جاهل لكنهُ كبيرهم الذي علمهم السحر نعلم انهُ راحل من الجنوب مع جحافل جيوشه بلا رجعه , وسيسقط حصنه المنيع في صنعاء الذي دام اثنين وثلاثون عاماً بعد اغتصابه كرسي العرش في إل ج.ع.ي والذي لم يكن ليجيد بإتقان سوى لغة الفهلوة واللعب بأوراق الدجل يفتعل ألأزمات وسياسية فرق تسد , بل مدرسة واسعة تنتج الفساد السياسي بشكل راسي لتركيبة الدولة اليمنية ولكنه يخفق كثيراً في معالجتها والتي تارة ما تكون بحروز القاعدة وتارة أخرى بطلاسم أحزاب اللقاء المشترك لابتزاز العالم و لتفويت الفرصة على الجنوبيين بمعنى أدق تغويض وتميع قضيتهم المشروعة والمصيرية في ظل استغلاله الخلافات الجنوبية....

لقد لعب الافندم كما يقال باللهجة اليمنية أسلوب الحكوله على المكشوف بلا خجل ولا حسيب ولا رقيب مستغل غباء جزء من المعارضة وشراء ذمم الجزء الأخر منهم بأموال وثروات البلد ,لعبة سياسية قذرة في ظل غياب الشرعية وقانون دولة ,, دولة شعبها لهُ الله منهك يكاد ان يُبّاد في كهوف ذلك النظام وزنازين المشايخ المدللين أصحاب المليارات التي نهبت من الجنوب المسلوب وكيف لهم ان يضحوا بمصالحهم ناهبي الثروات من اجل سواد يعيون الوطن أمر محال لأتقبلها ضمائرهم التي لا مكان للوطن بداخلها , شعب فضل الصمت و أصبح مسحوق أوشك على الموت أجسام متحركة دون روح , زرع الفتنة بينهم و تفشت الأوبئة و ميكروبات مشايخ الظلم والقهر والاستبداد شرذموا الوطن وشتت أبناءه في بقاع الأرض , مجتمع في الجمهورية العربية اليمنية يُجلد بسوط الذل والمهانة بشكل يومي , والجميع على أمل بل ومن البديهي ان ينهض و يزول شعوره بالرهبة ليقاوم ويصارع من اجل البقاء والعيش عيشة كريمة إلا ان لا حياة لمن تنادي , سياسية ثقيلة الوطء على شعب غارق بالجهل , جهل ما بعده جهل أكسب وأعطى نظام صالح الفاسد المناعة من السقوط السريع و المبكر لأن الافندم صالح اعتمد على إفساد الأخلاق ونشر العري والإباحية والسُكر والإتاوات من اجل تسير كافة شؤون جمهوريته الأسُرية اليمنية , قاطع طريق دخل السياسية من أوسع أبوابها وقلبه ينبض بالغدر وسيأتي قريبا ًاليوم الذي سينوح فيه على غمار العملية السياسية القذرةالتي رسمها لبقائه طويلاً على سدة الحكم ...
لقد أوشك وشارف مشوار وعهد الظلام الدامس لذلك المتعالي المتطفل على الانتهاء والذي سيترك تركة ثقيلة من الخراب والدمار ليس فقط على الأرض في دولة الجنوب حتىفي نفوس الجنوبيين وبين أشقائهم في الشمال . والكل مجمع من ان نظام صنعاء يعيش في حالة موت سريري لأسباب ومؤشرات كثر من بينها الأجواء السياسية الساخنة في ( الجنوب – الحوثيين ) ووضع خزانة الدولة المفلسةالتي أهدرها في التبذير لشهواته الخاصة وفي شراء السلاح لضرب شعب الجنوب والشمال وأيضاً شراء بعض الذمم المكلفة ً, وأوشك الاقتصاد الهلامي أساساً في اليمن على الانهيار الكامل بسبب انهيار قيمت العملة مقابل الدولار وأيضاً الحصار الغير معلن والغير واضحة معالمه بحيث تم وقف وتجميد المنح المالية بالإضافة إلى واقع الحرب العسكرية القائمة التي لم تضع أوزارها على مدار 24 ساعة والتي لم تقتصر على مناطق يفترض ان تكون أأمنه بالقرب من قصره الجمهوري أي غياب سيادة فعلية للدولة , والاهم من ذلك هو فتح نظام صنعاء أبواب نار جهنم على نفسه بعد ان حول مشروع وحدة التراضي إلى مشروع تأمري و فيد ونهب وهيمنة واحتلال عسكري وسيطرة اقتصاديه مطلقة على الموارد والثروات في الجنوب وسارع بسبب سياسيته الاقصائيه التي تجاوزت حدود المعقولفي تفكيك النسيج الاجتماعي والعلاقات بين أبناء الشعبان في الشمال والجنوب التي كانت في نشأتها وإثناء ولادتها العسرة , بل انُه تعمد نظام صنعاء على نزعة السيطرة المطلقة والرغبة في قهر شعب الجنوب التي أبا ان يستوعبها , كما أتوقع حدوثدور سيبرز من دول المنطقة وخصوصاً المملكة العربية السعودية اللعب الرئيسي في المنطقة الأكبر وزنناً التي تشعر بعدم الاستقرار الأمني في ظل نظام متهالك ومما لاشك فيه ان القوى الإقليمية ستلعب دوراً لا يمكن ان تقف مكتوفة الأيدي وسط تصاعد ألازمه الخانقة والانهيار الكامل لدوله فاشلة وتحول اليمن على غرار الصومال التي ستؤثر بكل تأكيد سلباً عليها ....
على إي الحال شعبنا في الجنوب بثورته التحريرية السلمية يدفع الثمن باهظاً في التضحيات كضريبة لمبادئه العظيمة وغّير شعبناما في نفسه حين حول الخوف إلى الشجاعة، وبالتالي سبب خللاً كبيراً في ألأداء العام وفي فقدان سيطرة نظام الاحتلال على أراضي الجنوب و بدأت علامات الانهيار واضحة جلية , وبالطبع إحداث الحراك التحريري الجنوبي حالةٍ من الفوضى والإرباك والخوف للمحتلليس فقط في الجنوب ولكن وصلت أثاره إلى سور نظام صنعاء الحصين ....
ولا شك من ان عودة دولة الجنوب مسالة وقت , سيكون ظهورها و بنائها كنموذج جديد وحديث لدولة القانون في جنوب خالية من الإرهاب وسرطان الفساد , وبهذا سيضمن استقرار المنطقة التي لا خيار إمامها سوى الوقف إلى جانب الخيار الصعب والأضمن مع شعبنا الجنوبي الذي سيفرض دولته بسرعة ضمن الخارطة السياسية الدولية الأكثر استقراراً ....

الكابتن / أنيس قاسم المفلحي
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المئات من أبناء الجنوب يهتفون ثورة ثورة ياجنوب خارج ملعب المباراة الشباك المنتدى السياسي 15 2010-11-23 03:14 AM
ارجو ان لاتفتح دفاتر ديون مناطقيه في الجنوب = لهدف تسديدها بمناصب قياديه هداف المنتخب المنتدى السياسي 52 2009-09-13 02:51 AM
عاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الرئيس يعين المزيد من اسرته في مناصب قياديه صقر الصقور المنتدى السياسي 1 2008-03-16 11:14 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر