المؤتمر الجامع هل سيوحد ؟ أم سيُفرق ” إستطلاع رأي ”

[صقر الجزيرة]

المؤتمر الجامع هل سيوحد ؟ أم سيُفرق ” إستطلاع رأي ”


يونيو 12, 2014



المؤتمر الجامع هل سيوحد ؟ أم سيُفرق ” إستطلاع رأي ”


تتعالى الاصوات وتتزاحم التصريحات والبيانات وتنهال الاتهامات هذه الأيام في الساحة الجنوبية مع قدوم استحقاق جنوبي يخشاه البعض” خوفا” ويؤمل البعض ” خيراً” بانتشال الثورة وما وصلت اليه من حالة ركود وتجاذبات يوعزها البعض انها سبب الاختلاف والتخلف لقيادات الثورة الجنوبية وحان العلاج الناجع امام كل تلك القوى اللاعبة في الساحة الجنوبية وقيادتها لتكون في زاوية ” الجامع ” ونافذته التي اطلت على الجمع بانتظار بوابته التي تقرع خلال الايام القادمة …

وإمام كل تلك الاختلافات التي تعصف بنا وما يدور في عمق الثورة وما يصيبها من نكسه تطرقنا مع نشطاء واعلاميين وحقوقين وقيادات ليوضحوا في استطلاع التشاؤم و التفاؤل الذي يبديه اولئك من المؤتمر الجامع ” هل سيكون موحد للكل او ناسف ومشتت لما بقى من مكونات مجزئه اصلا ؟ … وما البدائل في حالة تعثره؟،، وما هي ابرز تحفظات النشطاء والقيادات والمقترحات والحلول من قبلهم التي يجب ان تؤخذ من المعنيين لتحضيرية المؤتمر ؟ .. في سطور صحيفتنا نتابع ” المخاض” :

الكاتب والسياسي احمد عمر بن فريد قال ” لا استطيع ان اجد أي تبرير أو تفسير منطقي لكل هذا ” الانقسام الثنائي ” بين الجنوبيين فيما يخص الموقف من المؤتمر الجنوبي الجامع إلا القول – بكل آسف – أن ماضينا لازال يعيش في حاضرنا بقوة ! … أو أن الماضي هو الذي يسيطر على الحاضر في الجنوب ! أو أن ” العقلية الشمولية ” لم تكن فقط سمة من سمات النظام السابق في عدن بقدر ماهي سمة من سمات العقلية الجنوبية بشكل عام ، والتي نراها اليوم تحتكم للفكر الشمولي وتعلن الولاء له والبراء من التعدج ، ومن العقلية المنفتحة القادرة على استيعاب الآخر واستحضار معاني الديمقراطي . ”

وأوضح بن فريد” أن هذا ” الانقسام الثنائي ” يؤكد على أن قيادات العهد الماضي لازالت هي التي تصيغ معادلة الحاضر السياسية بغض النظر أن كانت مشوهة أم لا !! ”

وأضاف بن فريد ان أخطر ما في هذا الانقسام هو أنه يلقي بظلال من الشك حول إمكانية نقل قيم التسامح والتصالح من الحقل الاجتماعي إلى الحقل السياسي باعتبار أن هذا الأخير هو المسئول عن كل التشوهات التي حدثت ولازالت تحدث في الأول ! ..

وأردف قائلاً : علينا ألا نحمل ” الجامع ” أكثر مما يحتمل لا ب ” التعويل ” ولا ب ” التهويل ” … فلا هو بالشيطان الرجيم ولا هو بالملاك الرحيم ! ..إنما هو عمل وطني – أجزم واقسم – انه يريد خيرا للجنوب .. الجنوب القضية والجنوب الإنسان … مرتكزا على حقنا في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية المدنية الاتحادية الحديثة … فماذا نريد أكثر من هذا بالله عليكم ؟!!!

وأضاف ” برغم كل ذلك ارجو واتمنى من ” الاخر الجنوبي ” الذي لا يتفق مع هذا المؤتمر الا يعمد إلى شيطنته أو وسم من يعتقد او يؤمن به بصفات وتهم هو أول من يعلم أن أساسها ” الممحاكات” و ” المزايدات ” و ” النكاية ” .. وإنما عليه أن يتصرف بموجب عقلية تنسجم مع متطلبات وضرورات المرحلة التي تستطيع فعلا أن تستوعب الآخر بالفعل وليس بمداد البيانات وكلمات الأوراق .. كما على الذين يؤمنون بالمؤتمر الجامع أن يدركوا أن المعارض له ليس بكافر ! ولا متواطئ ولا مخرب أيضا ! وكلي أمل في ترك فسحة من الوقت لاستيعاب مختلف الآراء التي حددت موقفا سلبيا بموجب ملاحظات فقط ….

كما وجه رسالة لكل الثائرين من ابناء الجنوب قال فيها “أيها الإخوة لقد استطاعت أحزاب ومنظمات يمنية من منظومة الاحتلال في مرحلة ما ان تستوعب بعضها البعض وشكلت تبعا لذلك ما سمي ب ( أحزاب اللقاء المشترك ) … فهل نستطيع نحن الجنوبيون في هذا المرحلة الدقيقة أن نفكر بجدية … مجرد التفكير في مدى قدرتنا مستقبلا على خلق ( تحالف المصير الجنوبي المشترك ) !… إن أول خطوة أو مؤشر لهذه الإمكانية يمكن التيقن منها في مدى قدرتنا على انتشال أنفسنا من مستنقعات المجابهة المخجلة تجاه الموقف من المؤتمر الجامع إلى فضاءات أرحب وأوسع وأكثر حصافة … مدركين أن العالم يراقب سلوكنا وتصرفاتنا تجاه بعضنا البعض ! لكي يبني عليها مستقبلا موقفا من قضيتنا الوطنية سلبا أو إيجابا ….

بدوره أعتبر الشيخ قاسم عبد الرب صالح عفيف “سفير جنوبي سابق” ان ما يجري الان في اللحظات الأخير هرج ومرج حول اخطر حدث ينتظره الجنوبيين منذ وقت بعيد لكي يجمعهم على كلمة سوى…

وقال عفيف ” ان القائمين على مثل ذلك الحدث لم يستخدموا وسائل العصر الحديث في التخاطب مع من يستهدفون من عملهم وهم الغالبية من شعب الجنوب وكانت الشفافية غائبه ولم يحدث ان جرى نقاش على نطاق واسع لكي يستشفوا من نبض الشارع ما يريده كل مكونات المجتمع الجنوبي ..

واقترح ” ان يكون أساس مثل ذلك المؤتمر التصالح والتسامح الذي عمده شعب الجنوب بالتضحيات الجسيمة…

وأضاف ان الامل يحذونا مؤملين ان يتم استيعاب كل الآراء والأفكار حتى وان اختلفت وان يجتمع الجميع تحت مظلة الجنوب دون إقصاء احد او من خلال رفع الشعارات التي لا تجمع حتى الذين يحملونها شعارا لهم ..

وقال انه كان يؤمل ان يكون المؤتمر من وقت مبكر لان مثل تلك الخلافات الوهمية المفتعلة ستظل ولن تقود الى مزيد من تمزيق اللحمة الجنوبية .. اذا لم تجمعنا المعاناة والآلام والأذلال والقهر الذي يعانيه شعبنا فعلى اي شيئا اخر ممكن ان يجمع شعب الجنوب ..”

وفي الأخير دعاء السفير عفيف ” الى عدم الاستعجال في المضي في عمل قد يودي الى مزيد من التمزق ولكن بذل الجهد والانفتاح على الجميع وان يكون شعب الجنوب هو الهدف وليس الأشخاص او المكونات”..

المعتقل احمد عباد المرقشي قال في أتصال هاتفي مع صحيفة “يافع نيوز” ان أي دعوة الى وحدة صف الشعب الجنوبي نحن معها ولا نطلق الاتهامات مسبقا فلنسا بحاجة الى توزيع الصكوك الوطنية جزافا في مرحلة اضاعتنا وإضاعة الدولة بسبب تلك العقليات .. ونحن نحكم على الظاهر والنوايا يعلم بها الله لذا يجب الابتعاد عن حب الذات ” الحسد” ولا بمن التسامح والعمل بروح الفريق الواحد لكي ننجح ونصل الى الهدف ..



الناشطة مي حسين قالت انها مع أي مؤتمر يوحد الصف ، بشرط ان يكون بعيد من القيادات الفاشلة ، طبعا لان القيادات نفسها مش موحده والدليل الشقوق العريضة في الشعب الجنوبي ، ومازالت الانشقاقات تتوسع فاذا كان هذا المؤتمر بيلم تلك الشقوق ويوحد الكلمة بالفعل اني اول من يؤيده… ”

اما الناشط سرحان الجابري قال انه يجب عمل دراسة واسعة عند عمل مؤتمر جامع تشمل كل اطياف المجتمع الجنوبي سوى مكونات او هيئات ووضع اهداف واضحة لكي تكون حجر الزاوية التي يبنى عليها هذا المؤتمر”

ويرى الجابر ان العشوائية التي سوف تجلب لنا كوارث حقيقية تهدد ثورتنا يجب عدم الاستعجال فيه حتى نتفق على الكيفية التي يرتكز عليها .”

ويتشاؤم الجابري بالقول ” انه مع الاسف الشديد ارى هناك عدم الجدية من بعض الاطراف وشاهدت وسمعت بعض التصريحات الغير موفقه من البعض انتابني شعور رهيب ان هذا المؤتمر لن ينجح يجب اعادت النظر فيه حتى لا تفقد الثورة توهجها وحماسها لان هذا المؤتمر كسيف ذو حدين بنجاحه سوف يرفع من شان الثورة اما اذا فشل اعتقد سوف يسبب اضرار جسيمه في ثورتنا..

أبو القاسم الحدي رئيس مجموعة33 الجنوبية : قال : ان المؤتمر غير واضح حتى الان ومن متابعتي له أرى ان الهدف منه ازاحة القيادات الفاعلة على الأرض بمعنى72 مكون لا نعلم من اين اتت؟ وماهي اهدافها ومن وراءها ؟ واضاف ابو القاسم ان القوى الفاعلة على الارض اذا لم تشارك فان المؤتمر سيصبح مؤتمر شكلي لا اساس له يعني مثله مثل مؤتمر القاهرة او مؤتمر الانبطاح “محمد علي احمد” وفي النهاية سيزيدنا تمزق وسينبثق من هذا المؤتمر مكون جديد يضاف الا المكونات الموجودة ، الا في حالة ضم هذا المؤتمر كل القوى بالتوافق هنا سيكتب له النجاح ولكن علينا ان نعلم ان الصراع الموجود الان بين الاشتراكي ورابطة في هذا المؤتمر رغم انهما منبوذين كلهما من قبل شعب الجنوب وحسب علمي من يدعم المؤتمر بقوه هو حزب الرابطة ومن يعارضه هو الاشتراكي… ”



الكاتب عبد ربه الهيثمي قال : ” نحن نقول مؤتمر جامع لكل قوى الاستقلال ومن لديه هم تحرير وطن عليه إن ينظم الى هذا الجمع الاستقلالي وان لا يتمترس عند مكون معين او يعلن عن تشكيل مكون جديد ليكون بديل للمؤتمر …المؤتمر الجامع لابديل له ومن أعلن عن مكون او جبهة او تشكيل عليه ان يعي ان المؤتمر هذا يجمع المكونات لا يفرخ مكونات ولن يتمخض عن المؤتمر مكون جديد بل قيادة او مجلس او مكتب سياسي او رئاسي سمه ما شئت المهم سيكون على قمة هرمة مجموعة انفار يمثلون مطلب شعب الجنوب بالحرية والاستقلال … وفق نظام وبرنامج ولائحة داخليه تنظم عمل هؤلاء القيادة يقرها المؤتمر..

ويؤمل الهيثمي ” من هذا المؤتمر والذي لا يقبل إن يذوب مكونه في هذا المؤتمر التحرري الاستقلالي فهو اما تابع لقوى الاقلمة والفدرلة او حق هرجلة وشوارعي مثير لبلبله فقط وانا مع المؤتمر ان كان مؤتمر يجمع قوى الاستقلال فقط اما ان يأتونا بالمفدرلين واصحاب موفمبيك فيه فلست معه”



القيادي في حراك عدن العميد بدر الدين هندا: المؤتمر الجامع, هو لغرض توحيد القرار الجنوبي( وليس ضم المكونات) , كل مكون سوف ببقاء ضمن مجلسه وقيادته, إنما سوف تكون هناك قيادة جنوبية تنبثق من المؤتمر له حق اتخاذ القرارات,, وتمثيل الجنوب إمام العالم ليكون قرار واحد. حيت إن تعدد القرارات والممثلون للشعب الجنوبي , ليس صحيح,, كما إن هناك تساؤلات من قبل الدول , والعالم عن من يمثل الجنوبيون , حيت يقولون إن الجنوب ليس له قرار واحد. بمعني إن القيادات الجنوبية ليس متحدون,,

واضاف هندا انه ” معتقد ان عدم انضمام بعض قيادة المكونات المسيطرة على الشارع الجنوبي ,هي لسبب ,,خوفا” منهم (أي القيادات) ليضيعوا كفص ملح بين, شخصيات المؤتمر الجامع؟؟ وفقدان مصالحهم. . اكرر وأقول إن الشارع الجنوبي لا يشكل خطرا على المحتل مثل السياسيون , الجنوبيون , فلا هناك سياسيون جنوبيون حتى يومنا هدا،، المحتل يعرف ذلك ،حيت في حرب 1994م كان الجنوبيون يقدمون استنكار وتظلم للعالم , الشماليون ممثلين كانوا يقدمون وثائق (ملفات) للعالم.

و انصح الإخوة المناضلون الشرفاء من اجل تحرير الجنوب الانضمام إلى المؤتمر الجنوبي الجامع ..



القيادي في حراك حضرموت والجبهة الوطنية علي باثواب قال ان الثورات التحررية .. ﻻ تخضع للتشاؤم والتفاؤل بل بالإرادة والعزيمة الإيمان المطلق لأهدافها التى قامت من أجلها ويؤمن بها ثوراها المخلصين والثابتين على مواقفهم المتراكمة العميقة من مرحلة الى أخرى وإن يكون ثباتهم على الارض بالتصعيد بكل الطرق .. ونحن سائرون في تشكيل الجبهة الوطنية .. ولسنا ضد جهود الاخرين في مؤتمر الجامع بل نبارك خطوتهم متمنيين لهم النجاح .. وإنشاء الله نلتقي في منصف الطريق عندما يعقدوا مؤتمرهم المزمع ونحن نعقد مؤتمر الجبهة الوطني .. ان كانوا صادقين في اهدافهم المعلنة …

وأضاف باثواب ” إن قوى التحرير والاستقلال منذ انطلاق الثورة الجنوبية التحررية في 2007وهو يسعى دائما لوحدة الصف بعد وحدة الهدف التي خرج في كافة شرائح المجتمع الجنوبي رغم تأخير البعض منة .. والتي التحقت بالثورة بعد ثورة التغيير التي انطلقت في اليمن ،واعلنها مدوية الزعيم حسن احمد باعوم برفع السقف وقال في مقولته المشهورة سقفنا السماء وارضنا الجنوب”

رغم ان بعض سياسي بعض الاحزاب القديمة وصف هذا المطلب في حينة بانة تهور .. والان غيرت موقفها وكان للرئيس علي سالم البيض دور في توحيد المكونات سوى في لقاء العسكرية في 2008 م او في 9/5/2009 بمدينة زنجبار في منزل الشيخ طارق الفضلي وانطلق قطار التحرير حتى واجهته عواصف كثيرة منها ثورة التغيير 2011 م وحصلت ارباك للثورة من قبل سياسيين في هذه الفترة وخرجت شعارات غير مسؤولة وحصلت انقسامات وعقدت عدة مؤتمرات تدعي لتمثيل الجنوب رافعة شعار التحرير والاستقلال منها مؤتمر القاهرة ومؤتمر شعب الجنوب واستخدمت الفنادق والغرف المغلقة والتلفونات لتعيين مندوبين لمؤتمراتها ورئينا نتائج مؤتمراتهم الاول اتجه للفدرالية والآخر للأقاليم كذلك جرت محاولة لعقد مؤتمر ثالث الا انه فشل قبل ان يبدأ بصمود شعبنا”

وأكد ان سبب التدخلات والتحفظات لمكونهم ” كثر التدخلات الخارجية سوى من الاحتلال اليمني او من قوى سياسية جنوبية حصل انقسام للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب الى مجلس للحراك والآخر مجلس للثورة، وعقدا مؤتمرات لكل منها وضلا يناضل في ساحات الجنوب ميدانياً.. وتميز المجلس الأعلى للثورة الجنوبية بتحالفه مع بقية المكونات الاخرى المؤمنة بالتحرير والاستقلال والأكاديميين والنقابات والمجتمع المدني تحت مسمى قوى التحرير والاستقلال وبحضور القائد السفير احمد عبدالله الحسني بالإعداد لوثائق الجبهة الوطنية مع كافة القوى المذكور بالإضافة لتيار مثقفون من أجل جنوب جديد…

وتم الانتهاء من اعداد مشاريع وثائقها في سبتمبر 2012م وتم اشهارها من قبل الرئيس البيض في احتفاﻻت أكتوبر من نفس العام وتم التوقيع على الوثائق ما عدى تيار مثقفون انسحب وقت التوقيع .. ونحن سائرون في تشكيل الجبهة الوطنية .. ولسنا ضد جهود الاخرين في مؤتمر الجامع بل نبارك خطوتهم متمنيين لهم النجاح .. وإنشاء الله نلتقي في منتصف الطريق عندما يعقدوا مؤتمرهم المزمع ونحن نعقد مؤتمر الجبهة الوطنية ..

فضل النقاش قيادي في حراك مفلحي يافع قال انه اذا اذا كانت هناك نويا حقيقيه من قيادة المكونات وتمتلك روح المسؤولية الثورية وتحترم دماء الشهداء وتميل في نفسها الرغبة الحقيقية لإيجاد قيادة ثورية تنتشل الوضع المزري الذي تعانيه ثورتنا فان ذلك سيكون مصدر للخير وتوحد لشعب الجنوب …. وعندما يتمترس كل طرف ويصر على رايه ويمارس الاقصاء والتهميش للأخرين او يمتلك العقلية المتخلفة وحب التسلط ويرى انه يمتلك الشرعية الثورية وانه الاحق بالقيادة وما دونه الطوفان فان ذلك مصدر للتشتت والتمزق ..

ويرى النقاش ” ان المسؤول الأول والأخير عن أي تشتت او تصدع هو الرئيس علي سالم البيض الذي ايد وبارك المؤتمر الجامع كون الشعب الجنوبي يحترم شخص الرئيس ويلبي دعوته عكس قيادات المكونات التي تستخدم اسم الرئيس كشماعة وترمي بقراره عرض الحائط…”

لذا ارى ان يتم التوافق على قيادة الثورة الجنوبية وتحدد فترة زمنيه لا اعادة اختيار القيادة قبل دخول المؤتمر الجامع كون الحقيقة واضحة وجلية ان الموافقات على عقد المؤتمر الجامع مرهونة اين موقعنا من القيادة وكم تمثيلنا والشعب الى الجحيم ذلك شعار المهوسين والمغرورين الذي يدعون القيادة وهم لا يعرفون معني القيادة..

ويتحفظ النقاش بقوله ” اذا تم فرض اللجنة التحضيرية على المكونات ودون علمها فذلك يعد التفاف بهدف تمرير اوراق خفيه …كذلك اذا كانت مسودة القرارات والتوصيات التي اعدتها اللجنة التحضيرية لم توزع على المكونات من اجل التعديلات والشطب والزيادة واعتبرت مسودتها مشروطه فذلك لا يسهم في تحقيق الهدف..

واقترح النقاش حلول من وجهة نظره ” بأبعاده كل الاشخاص المتواجدين حاليا في مكتب الرئيس البيض واستبدالهم بمستشارين من دول اخرى تساعد الرئيس على كيفية النشاط الخارجي وكيفية البناء الداخلي للثورة الجنوبية بشرط الزام كافة المكونات بتوجيهات الرئيس.. وحصر المكونات الفاعلة والتي تمتلك وجود شعبي وكذلك حصر تكوينات كل منظمات المجتمع الجنوبي بكل اطيافها وتوقيعها على ميثاق شرف التحرير والاستقلال والموافقة على النسب التي تحددها اللجان التحضيرية للتمثيل في المؤتمر كون تلك المكونات التي ليس لها وجود في المحافظات والمديريات تم ايقافها خوفا من خلق التشتت والصراعات التي يعانيها هرم السلم الجنوبي.. كما اقترح ان يتم تشكيل اللجنة التحضيرية من اساتذة الجامعات بحيث يختار كل مكون شخص يمثله وبعدد الاشخاص التي تختارها المكونات يكون مثلها لكل باقي الطيف الجنوبي فيتم التوقيع من الجميع على الزمن المحدد لعقد المؤتمر.



العقيد ركن خالد الضبوعي ” قال انه اذا لم يشارك الكل في المؤتمر الجامع سيتحول الصراع يرجع جنوبي جنوبي والعودة بالثورة الى الخلف سنيين طويلة ، فكيف يريد البعض الانتصار للجنوب بمفرده ومكونه الهزيل من تجارب الثورات وقواميسها لن يأتي الانتصار الا بوحدة جميع مكونات الثورة والشعب من المهرة الى باب المندب تليها انتفاضه عارمه تشل حركة الاحتلال وخروجه بأقل خسارة ، البعض يفكر وخاصة من يعتبرون انفسهم اوصياء على الثورة بأنهم وعدم مشاركتهم في الجامع اذكياء ومخلصين للثورة والشعب، مع انهم هم وتلك الحماقات هي المشكلة الكبرى التي تعصف بالجنوب …

واقترح الضبوعي ان يشارك الكل و في حالة خروج المؤتمر عن خط استعادة الوطن اعلن انسحابك ومن ثم الشعب هو الحكم وصاحب القرار …لن يستطيع كان من كان اجبارك على توقيع مخرجات لم تلبي طموح الشعب ، اما عدم المشاركة ورفض الاجماع الجنوبي هذا غير مقبول ، ونحن بدورنا لن نرحم أي متخاذل جنوبي يعمل على شق الصفوف وإقصاء رجالات الثورة تحت شعارات براغه ،نحن ليس سذج نفهم منهم الوطنيين وغير الوطنيين بقض النظر عن الشعارات المبطنة ،نحن وغير الكثير شعارنا وطن وليس مكون من المكونات ..

الناشط الشبابي عبد القادر العمودي : قال انه يعتقد انه جزء من التصعيد الثوري المزعوم , قد لا يكون له التأثير المأمول داخل الجنوب . وفي نفس الوقت نتمنى ان لا يكون له تأثير سلبي ونعتبره “مؤتمر عابر”حتى وان لم يحقق بعض اهدافه ولكنه سيكون له تأثير في صنعاء !! قد يكون انعقاده مطلب البعض في ظل الفتور الثوري .! وقد يبني البعض على هذا المؤتمر آمال كبير، وانا حسب اعتقادي انه مجرد مؤتمر تصعيدي مبني على ( لعل وعسى )! ان دخلوا المؤتمر بعد العمل بما قال الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) . حتماً ستكون هناك نتائج ايجابيه،ام ان عقدوه وهم ما زالوا اتباع لشهوات انفسهم وبأفكار باليه وخطابات خشبيه ومبادى هدامه .. اكيد سيكون مصيره الفشل ..! ولكن نحن عامة الشعب الجنوبي دائماً يحدونا الامل ودائماً ما نقول:” لعل وعسى”

الزميل امجد صبيح اعلامي حضرموت قال :”لكوننا جربنا مجلس الثورة الجنوبية السلمية وقبله كمجلس الحراك والان الجبهة الوطنية وكل ما سبق لهما اذرع وفروع حركة شبابية واتحاد شباب الجنوب وقطاعات متنوعه حتى ان المشاهد من العالم الاخر يرتبك في قراءة كل هذه الاسماء والمكونات دون ما يكون هناك مكون واحد يستطيع ان يتعامل مع الخارج ولو بشكل سطحي …..

وتساءل صبيح ” اذا لماذا يعارض الاخرون الان الجامع، رغم ذكر كل ما سبق هل هو خوفا من سقوط بعض الاقنعة وبعض بيوت المال الذين يلمعون انفسهم على حساب الشهداء والثورة “”لنجرب هذه المرة على الاقل الجامع لنتوحد ولو شكليا امام العالم قبل ان لا يغض النضر عن قضيتنا بعد ان اصبحت الان محط انضار الجميع …

وتطرق صبيح الى كثيرة من المعوقات التي تقف في طريق التحرير والاستقلال ،غير أن همة شعب الجنوب وإرادته الفولاذية أقوى من هذه العوائق التي حتماً ستزول أمام الصمود التاريخي لشعب الجنوب في وجه سلطة همجية قمعية لا تراعي أدنى حقوقاً,, ويقترح صبيح على المعارضين الان لتوحيد الصف الجنوبي ببعض الحجج الواهية ان يقدموا بعض التنازلات وإلا فإن التاريخ سيلعن اليوم الذي اعلنوا فيه عن عدم المشاركة ….

قاسم الثوباني ناشط اعلامي وقيادي في الحركة الشبابية والطلابية بمحافظة المهرة قال انه مازال متحفظ لأن الأمر غامض وليس واضح وأنا عن نفسي لا أسمح لكائن من يكون أن يتطاول على هاماتنا مثل السيد البيض والزعيم باعوم فهؤلاء هم شعاع الثورة والحرية وكل من لم يعترف بشرعية هؤلاء فلا شرعية له بثورة الجنوب وثوارها …”

واختتم الثوباني المهري ” أنا لا أؤيد ولا أعراض هذا المؤتمر فأن جاء بخير فهو للجنوب وأهله وأن جاء بشر فعلى من جاء به وشركاءه ”

جمال حلبوب قيادي في مجلس الثورة أبين أوضح ان هناك عوائق كثيرة امام عقد المؤتمر “والتشاؤم من عقده يتوافر بقدر التفاؤل من عقده، وتداعيات ذلك من وجهة نظري، عدم الايمان بتمتع اللجنة التحضيرية بحرية التعبير عن رؤيتها لمعالجة التباين في احقية المشاركة، وبالتالي اهمالها للتعقيب عن مذكرات الرفض او مناقشتها، كما ان التصريحات التي تعبر بها اطراف المبادرة عن لغة اقصائية وتهديد تنسف به الاجماع قبل حصوله كمبرر لتحرير الثورة وانقاذها من التفرد بالقرار، التماهي مع دعوات تفتيت المكونات والأطر ألموجودة، وضرب بنية الثورة ووسائل ادارة الفعل الثوري من الداخل، هي مسائل تجعلنا نضع علامات، استفهام هل هذا الطريق الحقيقي الى توحيد الارادة السياسية؟؟؟؟..وتساءل حلبوب ” قبول مكونات ومتاريس كان قد وصفت انها تعبير عن اجندات المشترك يتم اليوم دعوتها واستخدامها لتحقيق التوافق الجنوبي ، بأي منطق يقبل هذا ؟ الاقلام الصفراء الداعمة لعقد الجامع التي تساهم في ضرب التسامح والتصالح من خلال استمرارها في اذكاء الماضي لعرقلة اي وفاق جنوبي، عدم طرح اليه حقيقية لانتخاب معايير توصيف اطراف الجامع المكونات واحتساب حقهم ووزنهم كشركاء في التوافق المأمول، والذي يعبر عن فلسفة اللجنة التحضيرية من انها تتعامل مع افراد نخبوية يتم اختيارهم وفقا لمعايير خاصة بهم ……

وأضاف حلبوب اننا نخشى نتائج فشل الجامع وهذا هاجسنا، ونجاحه يمثل دافعا حقيقيا لقوى الثورة في الميدان، ولو كان تعبيرا عن القوى المنسجمة في اطاره المحدود،، وتطرق حلبوب” الى ان قوى الثورة تعيش اليوم حالة من الاضطراب مع مجيء الجامع ليس لانها تخشى نجاحه وسحب البساط بقدر ما وضع الجميع امام مسئولياتهم الثورية والوطنية، وتطلعاتهم نحو توحيد القيادة ، فالسير الى قاعة المؤتمر يتطلب جملة من التدابير لضمان عدم انفجاره من الداخل ، وهي المسالة التي تفرض نفسها على الجميع لتحقيق التوافق قبل الدخول صالة عقد الجامع ”

سباء محسن رئيسة دائرة المرأة بحركة الشبابية والطلابية في الجنوب قالت انها متفائلة بتحرير الجنوب ككل، اما بالنسبة الجامع قد بداء أول خطواته بخطواته في استدعى مكونات هلامية ، وإقصاء المكونات الاساسية في الساحة” .

وتمنت سباء” اذا كانوا يريدوا له النجاح ان يعيدوا النظر في اللجنة التحضيرية..

وقدمت نصيحة للقائمين على الجامع بان يكونوا جزء من الحل ولا يكونوا جزء من المشكلة، واتمنى ان ينظرون للقضية وللشعب اكثر مما ينظروا للمناصب والمصالح ، ونحن الان بمرحلة نضال والنضال تضحيه وليس بمرحله تقاسم للوطن الجنوبي” .

الكاتب والمحاضر الاكاديمي علي الزامكي يرى “المؤتمر الجامع خديعة سياسية حاول تيار الرئيس هادي داخل الحراك تمريرها و ركب على ظهر الاخوة باللجنة للمؤتمر دون علمهم ، و لهذا الهدف من المؤتمر اخذ شرعية سياسية للرئيس هادي بان داخل القاعة مؤيدين لتوجهاته و لهذا اقترح على الاخوة بالمؤتمر بان يعطون 50% لتيار باعوم و النوبة و صالح يحيى و 20% لبقية المكونات و 20% للخارج و 5% لثوار الصحافة الاعلامية و 5% لسلاطين و المشايخ و المستقلين و بهذا سندخل مؤتمرهم و سنحدد وثائقه داخل القاعة و ليس التي اعدوها مسبقاً و على يقين بان لدينا كوادر ستحضر القاعة بالمؤتمر و سوف تصيغ الوثائق بما تتطلبه العملية السياسية للجنوب و اهمس بإذن الاخوة بالحراك بان المرحلة القادمة في حال انتصر الرئيس هادي على القاعدة و على مشايخ اليمن سنجد انفسنا معه وجه لوجه و لهذا علينا من الان نجهز انفسنا لمعركة حقيقية مع الرئيس هادي “..

الاستاذ عادل الجمالي اليهري القيادي في الحركة الشبابية لحج قال انه يعتقد بأن المؤتمر لم يكن موحد للكل ولن يغير ولن يأتي بشيء جديد للثورة السلمية الجنوبية ﻷن النتيجة ستكون مثل المؤتمرات التي عقدت سابقآ والبدائل في رأيي أن نبحث عن مؤتمر جنوبي يضم كل المكونات المؤمنة بالتحرير و الاستقلال وﻻ نستثني أحد إذا كنا نريد وطن جنوبي يتسع لكل أبنائه ” ..



القيادية زهرة صالح من الهند تقول تسائلت وقالت “لماذا يابني كلما عقد أي مؤتمر وضعنا التشاؤم، وقامت بعض الفئات بهجوم على أبناء الجنوب الذين يعقدون مؤتمراتهم،؟ وهل هؤلاء هم اوصياء علي الجنوب؟ فهذا المؤتمر جامع لكل ابناء الجنوب، وينبغي علينا أن نقف معه طالما هدفه التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، وفي حالة تعثره ليس هو نهاية المطاف الشعب الجنوبي حي ولادة ومستمر في نضاله وليس معول علي شيء وان نجح خير وبركة وهذا ما يتمناه الشعب الجنوبي لانهم عقدوا مؤتمر الجنوبي الجامع باسم الشعب الجنوبي تحت هدف الشعب الجنوبي هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة”..

وفي ختام هذه الاستطلاع الراي كان لأمين عام جمعية المفلحي اليافعية العميد محمود مثنى جبيران نصيحيه قال :

” انا انصح ان تكون كل مكونات الحراك مشاركه فيه ولا وعدم اقصاء احد ويطرحون المجال مفتوحا لمن لا يستطيع الان المشاركة في الوقت الحاضر نتيجة تحفظه، او لظرف كان ، وان تكون لهجت المؤتمر الجامع تصالحيه تسامحيه تطرح الباب مفتوح للجميع وبدون استثناء ”

* صحيفة يافع نيوز الورقية


http://adenobserver.com/read-news/75...9%8A-%E2%80%9D